منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2019, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

الكذب لغة المنافقين أما الصادق يتكلم بالمحبة والحق

المسيحي لا يستعمل “لغة مهذبة اجتماعيّا” تميل إلى الرياء، بل هو صوت حقيقة الإنجيل الناطق بشفافيّة الأطفال. فإن الكذب لغة المنافقين أما الصادق يتكلم بالمحبة والحق وهذا ما يفعله المسيحي الحقيقي.
الرياء هو لغة الفساد

الرياء هو لغة الفاسدين المفضلة. ففي المشهد الإنجيلي أَرسَل الفِرِّيسيِّونَ والهِيرودُسِيون أُناسًا ليصطادوا يَسوعَ بِكَلِمَة. فأَتَوه وسألوه: إن كان َيَحِلُّ دَفْعُ الجِزيَةِ إِلى قَيصَرَ أَم لا؟ لكن يسوع فَطِنَ لِرِيائِهم. تابع البابا يقول لقد حاولوا بالكلام اللطيف أن يكسبوا صداقته، لكن هذا تصرّف مزيّف، “فهُم لا يحبون الحقيقة” بل يحبون أنفسهم فقط ولذلك “يحاولون بواسطة الكذب والخداع أن يُشركوا الآخر في كذبهم، فالكذب يقيم في قلوبهم ولذلك لا يمكنهم قول الحقيقة”.

وعندما يكلم يسوع تلاميذه يقول لهم: “ليكن كلامكم نعم، نعم! ولا، لا!” فالخبث ليس لغة الحقيقة، لأن الحقيقة لا تسير أبدًا وحدها بل ترافقها المحبة دائمًا. لا وجود للحقيقة بدون المحبة، المحبة هي الحقيقة الأولى، وإن غابت المحبة غابت الحقيقة أيضًا.
الكذب لغة المنافقين أما الصادق يتكلم بالمحبة والحق





وهؤلاء يريدون حقيقة مستعبدةً لمصالحهم. والمحبة التي ترافق هذه الحقيقة هي محبتهم لأنفسهم. تلك العبادة النرجسيّة التي تدفعهم لخيانة الآخرين، ولاستغلال الثقة”. إن “لغة الإقناع” التي استعملوها تقود فقط إلى “الخطأ والكذب” وهؤلاء الذين أتوا اليوم يسوع بهذا الكلام المنمق هم نفسهم الذين سيلقون القبض عليه في بستان الزيتون ويسوقونه إلى بيلاطس.

وإنما ما يطلبه يسوع من الذين يتبعونه هو العكس بالتمام، هي لغة الـ” نعم، نعم! ولا، لا!”، لغة “المحبة والحقيقة”. “فيسوع يطلب منا التواضع بعيدًا عن كل هذا التملّق. التواضع بسيط كبساطة الأطفال. فالطفل لا يعرف الخبث ولا الفساد. وعندما يقول لنا يسوع: “ليكن كلامكم نعم، نعم! ولا، لا!”، فهو يطلب منا تصرفًا مغايرًا لهؤلاء”.

الكذب لغة المنافقين أما الصادق يتكلم بالمحبة والحق

المسيحي صوت حقيقة الإنجيل

المسيحي لا يستعمل “لغة مهذبة اجتماعيّا” تميل إلى الرياء، بل هو صوت حقيقة الإنجيل الناطق بشفافيّة الأطفال. هذا ما قاله البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي في بيت القديسة مرتا بالفاتيكان عاونه بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر والمطران فرناندو فيانّيه أسقف كاندي في سريلانكا والمطران جان لويس بروغ من المكتبة الرسوليّة الفاتيكانية. ختم البابا فرنسيس عظته بالقول:

لنفكر جيدًا اليوم: ما هي اللغة التي نتكلمها؟ هل نقول الحقيقة بمحبة، أم نستعمل لغة مهذبة اجتماعيًا ونقول أشياء جميلة لا نشعر بها ولا نعنيها؟ ليكن كلامنا إنجيليّ يا إخوتي، لأن المرائين الذين يبدؤون بالمجاملة والتملّق يبحثون في النهاية عن شهود زور ليدينوا الذين جاملوهم مسبقاً. لنطلب اليوم من الرب أن يكون كلامنا بسيط، ككلام الأطفال، كلام أبناء الله، كلام الحقيقة بالمحبة.
البابا فرنسيس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن النور والحق هما المسيح الذي قال أنا هو الطريق والحق والحياة
لا يتكلم عن العشب، وإنما يتكلم عن هؤلاء الذين من أجلهم حتى الكلمة صار عشبًا
يذكَّر أن الكذب بالكلام ليس خطية أكبر من الكذب بالترنيم
الكذب: صارت هنالك حالة من عالم الكذب
عمر اديب يتكلم كما لم يتكلم من قبل والحديث عن مفاجئات غير سارة


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024