رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأرض تتعرض لتهديد الكويكبات أكثر من فترة عصر الديناصورات
تتعرض الأرض لتهديدات الصخور الفضائية الآن أكثر من أي وقت مضى، بمعدل 3 مرات أكثر مقارنة بزمن الديناصورات قبل 290 مليون سنة، وفقا لعلماء الفلك. ويعتقد الباحثون أيضا أن التصادمات الكونية هي السبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، عندما هبط نيزك كبير بشكل خاص في المكسيك، وشكل حفرة "Chicxulub"، قضت على معظم أشكال الحياة على الأرض. وابتكر علماء الفلك محاكاة "متقطعة للزمن" لفهم معدل تأثير الأحداث الكونية على القمر، ثم طبقوا ذلك على كوكب الأرض. وقالت المعدة الدكتورة، سارة مزرويي، من جامعة تورنتو: "يقدم بحثنا دليلا على حدوث تغير دراماتيكي في معدل تأثيرات الكويكبات على الأرض والقمر، والتي حدثت في نهاية حقبة "Paleozoic". وهذا يعني أنه منذ ذلك الوقت، شهدت الأرض معدلا مرتفعا نسبيا من تأثيرات الكويكبات، بمقدار 2.6 مرة أعلى مما كانت عليه قبل 290 مليون سنة". وزعمت أبحاث سابقة أن معظم النتوءات الأرضية الناتجة عن اصطدام النيازك، مُحيت عبر العمليات الجيولوجية المعقدة للكوكب. وباستخدام معدات استكشاف القمر التابع لناسا (LRO)، تمكن فريق دولي من الباحثين من إنشاء خريطة شاملة لتأثيرات الكويكبات وتاريخ حدوثها. وبالرجوع إلى مليار سنة فائتة، أي ما يقرب من ربع عمر كل الأجرام السماوية، رسم الباحثون جدولا زمنيا لتأثيرات القمر، وتمكنوا من حساب معدل تحطم الصخور إلى تربة، ليكشفوا وجود علاقة بين كمية الصخور الكبيرة بالقرب من الحفر وكذلك عمرها. وتبين أن تاريخ قصف القمر بالكويكبات كان مشابها للأرض. وفي حين أن سبب الارتفاع في معدل الاصطدام غير معروف، يتوقع الباحثون أنه قد يكون مرتبطا بتصادمات كبيرة حدثت منذ أكثر من 300 مليون عام، في حزام الكويكبات الرئيس بين مداري المريخ والمشتري. وتتحدى النتائج فهمنا السابق لتاريخ الأرض، الذي تتخلله أحداث انقراض رئيسة وتطور سريع للأنواع الجديدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|