قد يتضايق الإنسان مع الأنف الكبير، ولكن بالنسبة إلى القرد ذو الخرطوم، كلما كان الأنف أكبر كلما كان ذلك أفضل، ويعتقد العلماء أن هذه الأعضاء الضخمة التي تشبه البصلة تعمل كغرفة لتضخم صدى الصوت كدعوة للقرود من الإناث، وهي تثير إعجاب الإناث وترهب الذكور المتنافسين، وهذه القردة الغريبة تبدو أيضا سباحة مدهشة، بفضل أطرافها الأربعة المكففة، وهي تقفز من الأشجار في الماء، وغالبا عندما تسقط تهبط على بطنها، وهي موهوبة جدا في الماء لدرجة أنها يمكن أن تسبح في كثير من الأحيان أسرع من التماسيح، ولكنها في النهاية من أبشع الحيوانات في العالم.