رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يتم تحديد سلاح الشباب بالقوات المسلحة؟ فرع الانتقاء والتوجيه للقوات المسلحة يؤدي دورا هاما للغاية في سلسلة القوى البشرية التي تدعم صفوف الجيش، مهامه تكاد تكون مستحيلة، دوره يكاد يكون منفردا، هو المسئول عن انتقاء المجندين والمتطوعين والضباط الاحتياط.الإجراءات التي يتم على أساسها اختيار المتطوعين للدخول في صفوف القوات المسلحة تخضع لعدة ملاحظات رئيسية، أولها وأهمها أن الوساطة والمحسوبية لا يمكنها بأي حال من الأحوال التدخل في منظومة عمل قد تصل لعام كامل للمتقدمين للتطوع، وتلك نقطة هامة تواجه كافة الشائعات والصور الذهنية المشوشة. العميد مصطفى عميرة، رئيس فرع الانتقاء والتوجيه، أكد أن الفرع مهمته اختيار الفرد المناسب في الوظيفة المناسبة به، خاصة أنه من الأفرع التي تهتم القيادة العامة للقوات المسلحة بتطويره بشكل مستمر من الأفراد والمعدات. وأضاف أنه بعد حرب 1967 تم إنشاء فرع الانتقاء والتوجيه بهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، واهتمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتطويره على مدار الأعوام السابقة، بهدف انتقاء وتوجيه الأفراد إلى أنسب الأسلحة والتخصصات المناسبة، لقدراتهم باستخدام الأساليب العلمية الحديثة من خلال أطقم الانتقاء والتوجيه بمناطق التجنيد والتعبئة، وكذلك بجميع مراكز التدريب للأسلحة لتحديد المواصفات البدنية والعقلية لشبان التجنيد. وأوضح رئيس فرع الانتقاء والتوجيه، أن الفرع يتبعه أطقم انتقاء وتوجيه على مستوى القوات المسلحة، والغرض منه إجراء قياسات نفسية وبدنية وعقلية لاختيار الفرد الذي يخدم في القوات المسلحة سواء من المتطوعين أو المجندين، حيث يعتبر مسئولا عن القوى البشرية داخل صفوف القوات المسلحة، وهو مسئول عن انتقاء وتوجيه المجندين على الأسلحة المختلفة، طبقًا للقياسات التي تتم عليهم وتخصصاتهم بمناطق التجنيد، وكذلك انتقاء المجندين من المؤهلات العليا المرشحين للالتحاق بكلية الضباط الاحتياط. وتتمثل طبيعة عمل الفرع في شقين رئيسيين هما: المجندون والمتقدمون للتطوع بصفوف القوات المسلحة، ويأتي دور فرع الانتقاء والتوجيه، في توجيه الفرد نحو السلاح الذي يتناسب مع قوته العقلية والجسدية، بالإضافة لاختبار ضباط الصف المرشحين للعمل بمراكز التدريب والمنشآت التعليمية لتحديد مدى صلاحياتهم للعمل بها. وأضاف رئيس فرع الانتقاء والتوجيه، أن الأطقم بالمناطق التجنيدية تختار الجنود حسب المهنة التي يمتهنها المتقدم للتجنيد قبل قدومه للمنطقة، ثم يقسم المجندين لفئات طبية، يتم توزيعهم على الأسلحة، حيث يوزع المتقدمين على الأسلحة المناسبة لقدراتهم، وبعدها يتم توزيعهم داخليا، بناء على اختبارات تجرى في منطقة التجنيد، منها اختبار السمات الشخصية، والذي يحدد صفات المجند بشكل دقيق، من خلال المعامل داخل كل منطقة تجنيدية، بالإضافة لرغبة المجند الشخصية. وأشار إلى أنه يعتمد على أدوات قياس متطورة لها القدرة على التنبوء بسلوك الفرد، والكشف على الجوانب الداخلية والخارجية من خلال عدة اختبارات أساسية. ولفت إلى اختيار آليات القياس النفسي المناسبة يستند إلى أحداث إصدارات علم النفس من الاختبارات النفسية، بهدف وضع المقاتل المناسب في المهمة القتالية المناسبة. وأوضح أنه بالنسبة لاختبار المجندين يبدأ دور فرع الانتقاء والتوجيه، والذي يرشحه لأسلحة مبدئية، من جهة الأطقم في المناطق التجنيدية، وبعدها يرشح الفرع أيضا المرشحين للضباط الاحتياط، بناء على تعليمات صادرة من هيئة التنظيم والإدارة، وبها مسارين أحدهما للضباط الاحتياط والآخر للمجندين. وأكد العميد مصطفى عميرة أنه فيما يخص المجندين يوضع له السلاح النهائي، طبقا لمتطلبات القوات المسلحة، ويحدد الأسلحة، لكل شاب، ويتم إرسالها للمنطقة، بعد دخول المجندين لمراكز التدريب، ويبدأ دور فرع الانتقاء والتوجيه بكل مركز تدريب، والذي يحدد التخصصات الفرعية داخل كل سلاح. وأشار إلى أنه يتم توجيه الفرد إلى أنسب الوظائف لكل سلاح، بما يتناسب مع سماته الشخصية وقدراته العقلية والبدنية، وذلك بواسطة إجراء اختبارات لهم بمراكز التدريب، قياس السمات الشخصية للمستجدين، فور انضمامهم لمراكز التدريب لقياس مدى قابليتهم للانحرافات السلوكية. وفيما يتعلق بالضباط الاحتياط، أوضح أنه يتم ترشيح الضباط الاحتياط طبقا لاحتياجات القوات المسلحة، وكذلك زيادة تطبيق معايير الانتقاء للمؤهلات ذات الأعداد الكبيرة نسبيا لاختيار أفضل العناصر (المستوى الطبى / التناسق بين الطول والوزن /التقدير الدراسى /السن)، كما تم تطبيق اختبار سمات وقدرات للمرشحين ضباط احتياط لقياس (تحمل مسئولية – اتزان انفعالي – الاستعداد القيادي– تحمل الضغوط). وأوضح أن الجانب الآخر يتعلق بالمتطوعين، باعتبارهم شق رئيسي بالقوات المسلحة، والذي يقسم لعدة أقسام منها أقسام متطوعين بالإعدادية والمتطوعين بالمعاهد الصحية، والأخير ذكور وإناث. وأكد أن المتقدم للتطوع يحضر لفرع الانتقاء والتوجيه ويدخل ضمن منظومة العمل، يبدأ دخوله باستلام الرقم المسلسل الخاص به، وتكوينهم مجموعات عمل تمر على اختبارات الموجودة بالفرع، الاختبارات نفس حركية، واختبارات نظرية، واختبارات عملية، والمقابلة الشخصية، تتضمن تلك الاختبارات الوقوف على السمات الشخصية في كل متقدم. وأشار إلى أن المتقدم يبدأ بالدخول لمنطقة الانتظار وبعدها يتم تدقيق بيانات كل مجموعة، وتسجيل المتقدمين على المنظومة، وبعدها تبدأ الاختبارات في خمس معامل، أولها القياسات النفسية، ويتم قياس الذكاء والقدرة على اتخاذ القرار، وبعدها قياس السمات الشخصية ويقيس تحمل الضغوط والاتزان الانفعالي والثقة بالنفس، يليهم اختبار السمات البدنية، ويقيس القدرات والتناسق، واختبار النفس الحركية، ويقيس سرعة رد فعله والتوقع الزمني له في التعامل مع المواقف المختلفة. وأضاف: "المقابلة الشخصية يقوم بها أخصائيون نفسيون، ونقيس منها اللازمات الحركية، وغيرها من الحركات، وكذلك البيانات الشخصية والحالة الاجتماعية، والاختبار النظري، والذي يقيس التوافق الذهني والتعامل مع الأحداث، ونقطة التحركات له". وأشار رئيس فرع الانتقاء والتوجيه بالقوات المسلحة، إلى أن المتقدم يعتبر ناجحا بحصوله على أعلى الدرجات في الاختبارات، لافتا إلى أن المتقدم بعد انتهائه من الاختبارات بالمعامل يتوجه للاختبارات البدنية، وبعدها الاختبارات الفنية التي تحدد الأسلحة المبدئية لكل متقدم. وتجرى الاختبارات الفنية، في فرع الانتقاء والتوجيه، وبعدها تجرى المناظرة، ويتم عمل الأوزان النسبية التي تدمج الاختبارات مع المناظرة، يليهم اختبار طبي متقدم والذي يشمل ١٢ اختبارا طبيا. وأوضح رئيس فرع الانتقاء والتوجيه، أن بعد انضمام المتطوعين لمعهد صف الضباط المعلمين، يجرى له اختبار بعد انتهاء فترة إعداده وهو اختبار سمات شخصية ويأخذ ملاحظات المعهد عليه، وتجرى له مقابلة شخصية مرة أخرى في حالة وجود ملاحظات عليه. وأشار إلى أنه يجري فرع الانتقاء والتوجيه للمتطوعين بعد التحاقهم بالمعهد بـ 6 أشهر مرة أخرى، اختبارات فنية، وذلك للتخصصات الفرعية، والتي توزعه داخل التخصص الفرعي. وكشف رئيس فرع الانتقاء والتوجيه أنه تم استحداث إرسال الرسائل النصية على هواتف المتطوعين، وذلك للقضاء على كافة أشكال الوساطة والمحسوبية، بالإضافة لإجراء تحليل عملي لأهم التخصصات والوظائف بالأسلحة المختلفة، للوقوف على أهم السمات والقدرات المتطلبة لشغل تلك الوظائف (معهد صحي ذكور/ إناث – متطوعين بفئة الدبلوم / إعدادية – حرس حدود). وأكد تطبيق اختبارات نفسية تتناسب مع المستوى الثقافي، باستخدام أحدث الاختبارات النفسية والأجهزة المتطورة بهدف قياس السمات الشخصية (تحمل الضغوط – الاتزان الانفعالي – الثقة بالنفس) والقدرات العقلية (الذكاء العام – القدرة على اتخاذ القرار)، والسمات البدنية (التناسق – قوة اليدين - قوة الظهر). هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|