اعنف واخطر بيان فى تاريخ الكنيسه عموما والمنيا خصوصا
أصدر الأنبا أغاثون، أسقف كرسي مغاغة والعدوةن بيانا، اليوم الخميس، بعد مقتل قبطيين على يد شرطي في المنيا، إثر خلاف نشب بينهما، لافتا إلى أن الحادث أصابهم بـ"صدمة وذهول". وقال البيان: "نحن كقيادة كنسية أساقفة وآباء كهنة بالإضافة إلى الأقباط في فجعة وصدمة وذهول بسبب ما صدر من فرد الشرطة المكلف بحماية كنيسة نهضة القداسة والأقباط بمدينة المنيا من الإرهابيين والبلطجية، وهو يقوم بقتلهم بالسلاح الذي يحمله بهدف الدافع عنهم وعن مقدساتهم". وتابع الأنبا أغاثون في بيانه: "هذا الحادث في اعتقادنا فاق في تأثيره السلبي عن حادثي طريق دير الأنبا صموئيل الأول والثاني، لأن هذا الحادث هو من قام به شخص محسوب على الأمن، وموضع ثقة لدي الجميع، أما من قاموا بحادثي طريق دير الأنبا صموئيل هم إرهابيين أعداء الوطن والأقباط بصفة خاصة، وبقية المواطنين بصفة عامة". وأعرب أسقف مغاغة عن دعمه لما قاله الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بإيباراشية المنيا وأبوقرقاص، بأن محافظة المنيا بها مشاكل عديدة وفي ازدياد تخص الأقباط بصفة خاصة، والمواطنين بصفة عامة، تحتاج لتدخل من رئاسة الجمهورية قبل فوات الأوان، مشددًا على أن "مثل هذه المظالم المتكررة وهذه الدماء الطاهرة الصارخة إليه، أمام عرشه، تجعله يتدخل، وسوف يتدخل سريعا، طبقا لوعده الصادق "عادل عند الله، الذين يضايقونكم، يجازيهم ضيقة". وكانت مطرانية المنيا أصدرت بيانا بشأن الحادث قالت فيه: "بينما كان كلٌّ من عماد كمال صادق (الشهير بعماد المقدس - ٤٩ سنة) ومعه ابنه ديفيد عماد (٢١ سنة)، يقومان برفع أنقاض منزل مقابل لكنيسة نهضة القداسة بشارع الصرافة، في إطار عملهم في المقاولات بمدينة المنيا، وعلى خلفية خلاف بينهما وبين حارس الكنيسة منذ الأمس ويدعى ربيع مصطفى خليفة، قام الأخير بإطلاق النار عليهما حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم ١٢ ديسمبر ٢٠١٨م. فقتل الاثنين، وتم نقلهما إلى المستشفى العام بالمنيا. وتم القبض على الشرطي المتهم وتقوم الأجهزة الأمنية الآن باستجوابه.