ليس قرد السعلاة جديدا تماما ولكن اعتبره العلماء من الكائنات الحية المكتشفة حديثا، فقد اكتشف الباحثون هذا النوع من القرود في ثلاثينيات القرن العشرين عام 1963، ولكن لم يكن العلماء حتى عام 2013 قد قرروا أنه نوع مختلف عن إنسان الغاب الآخر في المنطقة، ولم يتم وصفه رسميًا حتى وقت متأخر من عام 2017، ومن المؤسف أن قرد السعلاة مهددة بالإنقراض بالفعل، وهناك حوالي 800 عضو، بينما يعيشون في مكان محمي في إندونيسيا، ولا تزال تنمية الأراضي البشرية تهدد موئله .