رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار يعقوب المخدوع 13 حزيران غربي (26 تموز شرقي) نبذ خيراته الأرضية حبّاً بالمسيح وسلك، بحميّة، في الحياة الرهبانية. كان مجداً لكن جهاده كان معيوباً، فإنه كان ممتلئاً من نفسه، واثقاً بها، لا يشاء أن يستنير بأقوال الشيوخ. خاض جهادات قاسية زادته انتفاخاً على انتفاخ. وذات يوم وقف به إبليس بهيئة ملاك نور وقال له: "أعدّ قلايتك وأحرق البخور لأن نسكك أرضى المسيح وهو آت، هذه الليلة، ليجازيك خيراً. انخدع يعقوب بادعاء إبليس. وأعدّ نفسه. ثمّ في منتصف الليل تراءى له عدو الخير في مجد إبهامي كاذب. وحالما سجد يعقوب للشيطان ضربه هذا على جبهته وتوارى. في الصباح ذهب الناسك باكياً ونفسه مكمدّة إلى أحد الشيوخ المقيمين في الجوار وأطلعه على ما جرى له. وقبل أن يتابع كلامه قال له الشيخ: "لقد كنت لعبة للشيطان ففرّ بأسرع ما يمكنك، من هذا الموضع واذهب إلى دير للشركة!" انضمّ يعقوب إلى أحد الديورة حيث تعاطى الطاعة بالكامل. وقد أدّى خدمة طاعته سبع سنوات في المطبخ بتواضع كبير، أخذ بعدها البركة بأن يلازم قلايته متبعاً قانون صلاة صارماً أخذه من أبيه الروحي، وقرن بصلاته عملاً يدوياً خفيفاً. هكذا إذ اتبع يعقوب سيرة قطع فيها مشيئته الذاتية اقتنى التمييز الروحي وحُسب أهلاً لاجتراح العجائب، قبل أن يستودع روحه في يدي الله الحيّ. طروبارية القدّيس يعقوب المخدوع باللحن الثامن لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ يعقوب فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
24 - 11 - 2018, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: القديس البار يعقوب المخدوع
بركة صلاته تفرح قلبك يا مرمر |
||||
25 - 11 - 2018, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس البار يعقوب المخدوع
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يعقوب البار |
القديس البار في الشهداء يعقوب وتلميذاه يعقوب الشمّاس |
القديس يعقوب البار |
القديس يعقوب البار |
القديس يعقوب الرسول | يعقوب أخو الرب | يعقوب البار كاتب الرسالة |