رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليقظـــــــــــــــة + وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلَأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ، فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعاً! ومن هنا تبدأ اليقظة،لأنه حينما احتاج لم يُعطى وعاش في الهوان يشتهي طعام الخنازير، وهذه هي خدعة الخطية وخدعة العالم، لأن الجذب يأتي من الحاجة – كما تم شرحه سابقاً – لأن الإنسان ينجذب وينخدع من شهوته[1]، والشهوة متى كمُلت تلد الموت الناتج من طرد النور وامتصاص الحياة من النفس وسلب قوت حياتها الخاص، لتفتقر جداً وتهبط لبرودة الجحيم فتفقد حرارة المحبة الأولى وغيرتها الصالحة، ومن ثمَّ تحيا في المذلة إذ تفقد كرامتها وعزتها. فكل ما في العالم شهوة جسد وشهوة عيون وتعظم معيشة،وهم – بطبعهم – يجذبون الإنسان ويسودون عليه حتى يتملكون منه بالتمام إلى أن يفقد عقله وتعقله واتزانه النفسي [ابكِ على الميت لأنه فقد النور، وابكِ على الأحمق لأنه فقد العقل (سيراخ 22: 10)]، فيتعرى من التقوى ويصير مثل المجنون طاعناً نفسه بأوجاع كثيرة، وذلك بطياشة ركضه وراء كل ما هو غريب عن طبعه السماوي، ثم – في النهاية – يُترك في حالة من خجل العُري لأنه لا يحصل على شيء، بل يصير في فقر عظيم، فيجد أن كل ما ناله قبض الريح ولا منفعة تحت الشمس لأن الكل باطل. + وَرَفَضُوا فَرَائِضَهُ وَعَهْدَهُ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ آبَائِهِمْ، وَشَهَادَاتِهِ الَّتِي شَهِدَ بِهَا عَلَيْهِمْ، وَسَارُوا وَرَاءَ الْبَاطِلِ، وَصَارُوا بَاطِلاً وَرَاءَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَهُمُ، الَّذِينَ أَمَرَهُمُ الرَّبُّ أَنْ لاَ يَعْمَلُوا مِثْلَهُمْ؛ «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ» قَالَ الْجَامِعَةُ. «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ الْكُلُّ بَاطِلٌ»؛ رَأَيْتُ كُلَّ الأَعْمَالِ الَّتِي عُمِلَتْ تَحْتَ الشَّمْسِ فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ؛ ثُمَّ الْتَفَتُّ أَنَا إِلَى كُلِّ أَعْمَالِي الَّتِي عَمِلَتْهَا يَدَايَ وَإِلَى التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُهُ فِي عَمَلِهِ، فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ؛ مَنْ يُحِبُّ الْفِضَّةَ لاَ يَشْبَعُ مِنَ الْفِضَّةِ، وَمَنْ يُحِبُّ الثَّرْوَةَ لاَ يَشْبَعُ مِنْ دَخْلٍ. هَذَا أَيْضاً بَاطِلٌ. (2ملوك 17: 15؛ جامعة 1: 2، 14؛ جامعة 2: 11؛ جامعة 5: 10) ونحن الآن علينا أن نعي القانون الذي يحكم العالم الساقط،لأننا نجد دائماً حينما نضع أقدامنا على قمة هذا العالم، لا نشتهي ولا نُريد منه شيئاً، العالم بشهواته ونزواته يُلاحقنا ويلهث وراءنا محاولاً – باستماته – أن يُغرينا بشتى الطرق لكي يجذبنا إليه ومن ثمَّ يُسقطنا من النعمة التي فيها نحن مُقيمون (رومية 5: 2)، وحينما نلتفت لندائه ونركض وراءه ونسعى إليه بكل شغف وحماسة، يهرب منا ويفلت من بين أيدينا كالماء، لكي نظل مشغولين منغمسين في سعي دائم نحوه لا ينقطع، مثل من يربط جزرة شهية ويعلقها بعصى أمام عين الحصان ليظل يركض وراءها بلا طائل، إذ يظن بسعيه إليها وركضه المُستميت نحوها أنه سينالها سريعاً كمكافأة لمجهوده المُضْنىً، فيستمر في الركض ويُزيد دون أن ينتبه أنهُ مُقيد بعربة يجرها ويخدم سيدها، لأن انشغاله واهتمامه بالحصول على ما يشتهيه جعله لا ينتبه لعبوديته، لذلك ستظل شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، السلاح الفتاك لهلاك النفس، لأنه يُشغلها حتى تصير في حالة من الإلهاء عن حياتها الحقيقية لتظل تحت نير العالم الموضوع في الشرير، وفي النهاية لن تحصل إلا على الهلاك جوعاً. وفي أحداث هذا المثل نجد أن التدني والحاجة والعوز،هما من جعلوا الابن يسترد وعيه ليعود ليفكر في طياشة أفعاله ويستفيق من غفوته، فقد تذكر حاله السابق قبل انعزاله عن أبيه وخروجه من بيته، فهو في كورة بعيدة مُشرداً جائعاً ولا يهتم به أحد ليعطيه ولو طعام الحيوان نفسه، لأن كان له ذكريات غنى لا تُنسى، فالإنسان الذي ذاق الغنى وتربى في بيت أبيه الصالح، هو وحده مَن يشعر بشدة فقره وعوزه والحال المُذري الذي وصل إليه، وهذا يختلف تمام الاختلاف عن من تربى وعاش في الهوان من نعومة أزفاره، فبكونه عاش عبداً فقيراً تحت المذلة منذ البداية، فهو لا يشعر بمثل شعور هذا الابن إطلاقاً، الذي في وقت المحنة والجوع تذكر بيت أبيه الذي فيه حتى الخُدام والأُجراء لا يجوعون، بل يتبقى عنهم الخبز، وهو الآن يهلك من الجوع الشديد ولا يجد من يُعطيه ولو كسرة واحدة من طعام الخنازير، لأن طبيعة النفس الجائعة أنها دائماً تجد كل مُر حلو أمام عينيها، لأنها تُريد أن تشبع بأية طريقة مُمكنه، لذلك كان يشتهي أن يأكل طعام الخنازير التي كانت تعتبر حيوانات حقيرة للغاية لأنها في نظر الجميع نجسة. فمن المستحيل يوجد إنسان يبحث عن الشبع وهو لا يشعر بالجوع،كما أنه من المستحيل أن يذهب للطبيب وهو لا يشعر بالمرض، فالنفس الواعية التي تفتقر للغنى السماوي هي وحدها التي تطلبه وتسعى إليه، لذلك حينما جاع الابن فكر في بيت أبيه وعادت إليه ذكرياته التي أثارت وحركت أشواقه كلها، بل وقد ألهبت قلبه وأشعلته، فقرر ترك هذه الحالة ليرجع مرة أخرى لأبيه. ومن الضرورة أن نعي أن القرار هنا ليس بالكلام ولا بمجرد أفكار وتوارد خواطر وهياج عاطفي وأحلام وتمنيات،بل كان بالعمل والحركة الفعلية وقطع الرحلة مهما ما كلف الأمر، لأن الموضوع خطير لأنه يخص حياته على المستوى الشخصي، وذلك بكونه يهلك جوعاً ولا يوجد ما يُشبع نفسه أو يوجد أحد يُعطيه شيئاً في المكان الذي يعيش فيه، وقد شارف على الموت، فالإنسان حينما يواجه الخطر ويوضع على محك الموت فأنه يحاول أن يجد المخرج بشكل غريزي تلقائي، لذلك حينما تواجه الابن مع محنة الهلاك جوعاً، ظهر نور في ذاكرته جعله يتخذ قرار العودة بشكل جاد بلا أدنى تأخير. ويلزمنا هنا أن نعي تعبير "فرجع إلى نفسه"لأن الإشارة هنا تدل على أنه عاد أو رجع بعد ذلك مباشرة، وهذا يعني أنه وجد نفسه الضائعة لأنه استفاق من غفوته، فالمعنى هنا القصد منه الوصول، أو انفتاح البصيرة، أو نور تخلل الظلمة، والنور هنا بمثابة العودة للرشد، بمعنى أنه عاد إلى رشده، أي رجع إليه عقله، أو استنار عقله، لأنه استيقظ من غفوته واسترد وعيه، رجَع إلى طبيعته وعاد إلى صوابه، لأنه مكتوب: فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة (لوقا 21: 34)، لأن من المعروف أن الإنسان حينما ينشغل بمشاكل الحياة وهمومها، فأنه ينغمس ويغرق فيها، فينسى حياته تماماً ويفقد أبديته، مثل من يشرب الخمر الكثير فيسكر ويغفو غفواً فينام نوماً ثقيلاً، ولا يستيقظ منه بسهولة إطلاقاً. + إذ الجسد الفاسد يثقل النفس والمسكن الأرضي يخفض العقل الكثير الهموم؛ وهموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء تدخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر؛ والذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة وغناها ولذاتها ولا ينضجون ثمراً. (الحكمة 9: 15؛ مرقس 4: 19؛ لوقا 8: 14) فالابن هنا استيقظ، استفاق واسترد وعيه وعاد إليه عقله،فبدأ يتعقل وتعود إليه الحكمة وصار يقيس الأمور بمقياس ميزان العقل المستنير، فتذكر ما هو حق وعدل ونطق بصدق (عن حاجة شديدة) قائلاً: "أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي"، لأن بدون هذه اليقظة والشعور باحتياج الأب الحقيقي تستحيل العودة والتحرك الصادق نحو الحياة المفقودة والغنى الدائم. + هذا وإنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، فأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا، قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور، لنسلك بلياقة كما في النهار، لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعُهر، لا بالخصام والحسد؛ لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الأموات فيُضيء لك المسيح؛ البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات. (رومية 13: 11؛ أفسس 5: 14؛ رومية 13: 14) ومن الملاحظ هنا إدراك الابن ووعيه الكامل بالخطأ الذي ارتكبه فعلياً،لذلك استرسل في الكلام واعترف بخطيئته أولاً بينه وبين نفسه بكل صدق، عن وعي وقناعة داخلية تامة (كأمر واقع كخطأ ارتكبه فعلياً)، ثم قرر أن يكتمل اعترافه أمام أبيه غير مدعياً شيء، بل بدون مبالغة أو تقليل مما صنعه، بل بكل صراحة وصدق قال: أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ "يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْناً. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ" لذلك علينا أن نعي قوة سرّ الاعتراف الحسن وفاعليته،لأننا أن لم نعي أولاً خطايانا ونواجه أنفسنا بشجاعة ونعرف ما ارتكبناه من حماقة بكل دقة بيننا وبين أنفسنا، فكيف نأتي لله الحي ونحيا معه، وكيف ندخل في سرّ الغفران الحاضر – في كل وقت بسبب فعل عمل مسيح القيامة والحياة – أن لم يكتمل الاعتراف أمام الله أبينا الصالح، لأن بدون اعتراف أمامه كيف نحصل على الشفاء والتطهير: إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ (1يوحنا 1: 9)، لأن الإنسان الذي لا يعي مرضه لن يذهب للطبيب، وحتى لو ذهب للطبيب الماهر، فكيف يعالجه وهو لا يدرك ويعترف بأنه مريض، حتى يأتي ويتحدث مع الطبيب ويصف علته أمامه، ويتقبل منه الدواء ويتناوله عن قناعه تامة، لأنه يعلم أن هذا هو علاجه الوحيد، لأن الرب حينما كان يسير وسط الجموع وكثيرين ينادونه كان يسأل كل واحد – على حده – ماذا تُريد؟، أتُريد أن تبرأ؟ فالمرضى لأنهم يعلمون أنهم مرضى كانوا يأتون إليه من كل مكان لينالوا منه الشفاء،وحينما يسمعون سؤاله يقولون (أُريد يا سيد) فيتم الإبراء في الحال، أما من ساروا معه بلا هدف أو عوز حقيقي، لم يستفيدوا من وجوده وسطهم شيئاً، لأنهم أرادوا أن يتمتعوا بحديثه ويفرحون بالمعرفة الخارجة من فمه المشبعة لعقولهم ولفضولهم، وظلوا كما هم على حالهم، بل وحينما تكلم عن تبعيته وحمل الصليب كثيرون تركوه ومضوا لحال سبيلهم، لأن عند التبعية ومواجهة المشاكل وبذل الحياة يظهر حقيقة ما في قلب الإنسان. فيا إخوتي تيقنوا اننا لن نفلح ولن ننفع بدون وقوفنا أمام ابن الله الحي معترفين بكسر الوصية،مُدركين المرض الذي أصابنا في مقتل، وجعل المجرى الإلهي مسدوداً، حتى أنه لم يصل لنفوسنا أي طعام سماوي ولا ماء حي، حتى شارفت على الجفاف والهُزال حتى الموت، طالبين شفاء منه شخصياً بصفته طبيب نفوسنا الحقيقي، لأننا بدون تدخله الشخصي فلن نُشفى من مرض الخطية الخبيث مهما ما صنعنا أو فعلنا، وعلينا أن نحذر من أن نعترف الاعتراف الكاذب، لأن المريض حينما يذهب للطبيب ويكذب في أعراض مرضه فكيف لهُ أن يُقدم له العلاج الفعال ليتم شفاءه سريعاً، أو الإنسان الذي يدَّعي المرض ويذهب للطبيب ما النفع الذي سيعود عليه من تلك الزيارة سوى الإهمال وربما الطرد خارج عيادته! لذلك علينا أن نقف أمام طبيب نفوسنا الصالح ونحن في منتهى الصدق،ولا نضع عذراً أو مبرراً لمرضنا القاتل لنفوسنا، لأن المريض ان انشغل ليبرر مرضه لن يُشفى ولن يجد علاج فعال، وأيضاً لا ينبغي – أبداً – أن ندَّعي أننا أخطأنا كنوع من التواضع لأنه نفاق، بل فقط حينما نجد أننا أخطأنا فعلاً نعترف أمامه بصدق دون عذر أو تبرير، ولا ندَّعي شيئاً ليس فينا، لأن هذا الاعتراف بمثابة كذبة كبيرة – على أنفسنا بالطبع – تجعلنا نخسر دخولنا إلى حضرته، لأن الإنسان المُدعي المرض لا ينتبه إليه الطبيب أو يرعاه، بل لا يهتم به إطلاقاً. وأيضاً لا ينبغي أن نقف أمام الرب كفلاسفة أو عقل متعطش للمعلومات،لأن من يدخل لعيادة الطبيب ليتباحث معه ويسمع منه المعلومات عن الأمراض المتنوعة وكيفية علاجها الفعال، فأنه يخرج محملاً بالمعلومات والأفكار لكي يقدمها لغيره، أما هو فلا يستفاد شيئاً لأن هدفه الأساسي هو المعرفة، وأن يجلس مكان الأطباء لكي يُعالج الآخرين، أما نفسه فأن المرض يظل يعمل فيها للموت دون أن يدري، لأنه أنشغل بالمعرفة التي طعنت كثيرين بالأوجاع وأبطلت فيهم السعي الجاد للشفاء. فيا إخوتي نحن نتقدَّم للمسيح الرب لنعرفه إله حي وحضور مُحيي في واقعنا العملي المعاش وعلى المستوى الشخصي،فهو لم يدعونا للجدل والنقاش وحفظ المعلومات والدفاع ضد المخالفين، بل دعانا للحياة والشركة كأبناء، لنتذوق خبرة الأبوة فيه، وهذا هو حدث المثل الذي هو عودة الابن لأبيه، وليس عوده المفكر للفيلسوف، أو المتعلم للكتاب، لأن المسيح الرب لم يكن ولن يكون كتاب تاريخ، ولن يكون فكر ولا فلسفة ولا منطق، إنما إله حي ورب مُحيي، طبيب للنفس وقوة حياة للميت بالخطايا والذنوب لذلك مكتوب: الحق، الحق، أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون (يوحنا 5: 25) ________________ [1] وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ (يعقوب 1: 14) |
09 - 10 - 2018, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: اليقظة
ميرسي على مشاركتك الجميلة مرمر
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اليقظة (مر 13: 33- 37) |
اليقظة |
الأرواح اليقظة |
منذ اليقظة حتى النوم |
اليقظة |