رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِيَلُ الشَّيْطَانِ " لِأَنَّنَا لَا نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ". (2كورنثوس 2: 11) إبليس مَملكتهُ مُنظمةٌ جداً: فَشياطينهُ تَخدمهُ بِخوفٍ، وبإخلاصٍ مُطلق في نفسِ الوقتِ. لأنهُ إذا اِنقسمت مَملكتهُ، فَسوفَ تَنتهي، لذلكَ فهو يَخترعُ خِططاً دَائماً لشُرورهِ وخُدامه لا يَتركوا أدقَ التفاصيلِ دُون مُراقبةٍ. إن أفكارَ الشَّيْطان نَحونَا شِريرةٌ ومُدمرةٌ. ولذلك، فإن أي شخصٍ يَتورطُ معهُ، سَيعاني قريباً من مَشاكل خَطيرةً جداً أكثر مِما يَعتقد. حَسنا، فَالعدوُّ لا يَعرفُ الرَحمةَ أو المَغفرةَ، ولنْ يُصلح أبداً طُرقهُ السَاقطةَ والخَاطئةَ. والشيءُ الوحيدُ الذي يُمكننَا فعلهُ للتصدي لهَجماتِ إبليس، هو مَعرفةُ المَشيئةُ الإلهيةُ، ونَأمُرهُم بالإيمان أن يرحلوا، وعِند ذَلك سَتبدأ قوُّة العليِّ في العَمل من أجلنَا. وبغضِ النظرِ عن مدى قوُّة الشرِّير الذي يُحاول أن يُحبطُ عملَ الرَّبِّ، فهو لنْ يَنجح. الشَّيْطان دَائما لديهِ حِيلٌ مُتوفرة. فنجدهُ يأتي ومعهُ الكثيرُ من الأعذارِ والمُبررات لخَطايا البَشر. فَلا يُوجدُ ولا خَطيةٌ واحدةٌ لم يَخدع مُرتكبِها من قَبلِ أمير الظلام، لأنهُ يَصل إلى عُقول النَاس بِسهولةٍ. فَعلى سَبيل المِثال، يُصور للناس الرَغبة في إقامةِ عِلاقةٍ عَاطفيةٍ خَارج نِطاقَ الزَواج، اِرتكابِ أيةِ جَريمةٍ، أو فِعل أي عَملٍ آخرٍ قذر. وهو يَعرفُ الفِخاخ التي يَرفُضُ قلبكَ السُقوطُ فيها. ولكنَّ، الذين يقعوا فيها، هُم أولئكَ الذين يَعتمدوا على قَوتهم بَدلاً من الالتزامِ بالتوجيهِ الإلهي. أيها الإخوةُ، كونوا على يَقينٍ من شيء واحدٍ من الرَّبّ وليْس بإتباعِ المَنطقِ: إن كُلّ ما هو مُتعارض مع مَا تكشفهُ لنا كَلمتهُ يكونُ من الجَحيم. لذلك، كُلمَّا يَمتلئ قَلبُك بالشكوكِ حَولَ أمرٍ مَا، أعرف أنهُ ليْسَ من عِندِ الله، وإلا لنْ تَكون غيرَ مُتأكدٍ. حَسنا، وكُلّ مَا يأتي من فَوق يَملئ نُفوسنَا بِالسعادةِ. بَينما مَا يأتي من الشَّيْطان، فإنه يَسرقُ سلامَ أروحنَا. إن مَوقفكَ تجاهَ أي إغراءٍ تتعرض لهُ، ستثبتُ أنكَ اِبن أو بِنتُ من أنتَ: فأولئك الذين يتصرفون وفقاً للمبادئ الإلهيةِ هُم من الله؛ أما أولئكَ الذين لمْ يُغادروا عالمَ الظُلمة، فهُم تحتَ سيطرة الشرِّير، وتصرفاتهم كُلَّه طاعةٌ لخططهِ. فابدأ في عملِ الله ولا تتجاهل حِيل الخَصم، الذي سَيُعطيك دَائما الكثيرَ منَّ الأعذارِ، لمُحاولاً جَعلك تُحققُ رَغباتهِ وتقعُ في فِخاخه. فلا تَفعل سِوى مَا تأذنُ لكَ بهِ الكلمةُ! |
30 - 09 - 2018, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لِأَنَّنَا لَا نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ
فلا تَفعل سِوى مَا تأذنُ لكَ بهِ الكلمةُ!
رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|