07 - 07 - 2018, 04:38 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم: الفارة والبسينة
بيوم من إيام فصل الربيع، الطقس كان دافي، السما صافية، والطقس مشمِس، وصلت فارة عالحقلة وارتاحت بنِقِر صغير بكعب شجرة ختيارة عمرها شي ميّة سنة، لَمّا لاقت محلّ تخبِّت فيه. الفارة بلّشت تفكّر على صوت عالي وتقول: «أحلى أوقات بعيشها بسّ كون بالعتمة بين تياب الناس وبخزاناتُن، هونيك بعمل يلّي بدي ياه: بنقُر تياب، بنزَع قماش، باكُل، بتمشى وما عَ بالي بال. المصيبة بتبلّش لما بتطلع الشمس وبيصيرو الناس بدُّن يشمّسو أغراضُن وتيابُن، والكارثة الكبيرة لما يشوفو شي قطعة منزوعة منقورة ومخزوقة، والحلّ بنظرُن يجيبو بسَين على البيت، ومن هاك اللحظة بقضّي كل وقتي أهرب مِنّو وما بعود لا أنا مرتاحة ولا هوّي مرتاح، وحسب لغة البشر منصير نلعب لعبة الفارة والبسينة».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك
بالحياة اليوميّة، الخطية متل الفارة، بتخرّب فينا عَ السكّيت، إذا بدنا نِقضي عليها لازم نفتح بوابنا ونخلّي شمس المسيح القايم من بين الأموات تنوّر فينا الزوايا المعتمة، والله معك
|