رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال المهندس رشاد عبد الغفار شيحة عضو حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بوادي النطرون، "إنه تعرض لعملية ابتزاز من بعض الأشخاص تمثلت في نشر مقطع فيديو ملفق في شكله ومضمونه ولا يمت للحقيقية بأي صلة". وأكد "شيحة" أنه فوجئ منذ حوال الشهر برسالة على هاتفه الشخصي من رقم مجهول تطلب منه قراءة رسالة موجودة على البريد الإلكتروني الخاص بشركته. وأضاف "شيحة" فى بيان له أنه وجد في الرسالة صورًا مركبة بها صورة وجهه مع فتاة في وضع مخل، ثم استقبل بعدها رسالة أخرى تطلب منه مليوني جنيهًا مقابل عدم فضحه، ومشيرًا إلى أنه لم يعط الأمر أي اهتمام يقينًا منه على سلامة موقفه، ولوجود تلفيق وفبركة واضحان في الصورة. وأضاف البيان أنه بعدها بأيام وصلته رسالة أخرى، بها رابط فيديو يحوي مشاهد مفبركة. وقال "إنه قام بإبلاغ الجهات المسئولة وحرر محضرًا برقم 66 سري غرب الجيزة، لتتبع الرسائل المرسلة على هاتفه وعلى البريد الإلكتروني وبعد التحري من قبل الجهات المختصة أبلغوه أن الرابط السابق، تم إزالته بعد ساعة واحدة من نشره، وحتى الآن مازالوا يبلغونه بأن البحث مازال جاريًا رغم أن البلاغ مقدم من حوالي الشهر. وأكد أنه استلم رسالة أخرى تهدده إما بدفع المليوني جنيهًا أو نشر الفيديو, وإن لم يقم بالدفع فإن هناك خصوم له سوف يدفعون المبلغ المطلوب ليتم نشر الفيديو، وهو ما دفعه إلى إبلاغ إدارة المعلومات والإنترنت، بوزارة الداخلية . وأشار "شيحة" أنه في البداية كان استقبال المسئولين في الإدارة قويًا وأكدوا أنهم سوف يتوصلون إلى الأشخاص الذين قاموا بذلك، ولكنهم بعد أيام تراجعوا مبرريين صعوبة التوصل إليهم. وقال "شيحة"، إنه يريد أن يوضح في هذا البيان العديد من الحقائق الواضحة للعيان ''حسب قوله'' ولكن من يعرفونه سواء في مدينة وادي النطرون أو في مدينة 6 أكتوبر، وهي أن الصورة المشوشة وغير الواضحة في الفيديو تشبهه وجهًا, ولكنها تخالفه صوتًا وجسمًا، قائلًا "الرجل الذي ظهر في الصورة كان نحيفًا بينما أصبت بترهل الجسم"، كما وضح في الفيديو أن الرجل يتمتع بصحة جيدة، بينما أنا مصاب بانزلاق غضروفي حاد ولا أستطيع الحركة إلا بصعوبة". وقد أكد أن الاسم المعلن في الفيديو فيه خطأ حيث ورد أن رشاد عبد الفتاح بينما اسمه المعروف للجميع رشاد عبد الغفار شيحة. وأنهى عضو حزب الحرية والعدالة، بوادي النطرون البيان قائلًا "إن تلطفيق هذا المقطع إنما هو محاولة ابتزاز خسيسة ودنئية لن استجيب لها" ، مطالبًا الجهات المعنية بسرعة ضبط هؤلاء الذين شوهوا اسمه بين أبناء مدينته, كما شوهوا اسم الحزب الذي ينتمى إليه، وقبل ذلك تشويه صورته أمام أبنائه وأسرته. الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|