الجزيرة التي كانت تُلقب بـ “باريس الشرق”، أصبحت موطنًا للنباتات بعد أن باتت مهجورة. فقد كانت فيما مضى موطنًا للمسؤولين الحكوميين البريطانيين، واشتُهرت بالمنازل الفاخرة والنوادي والمخابز وحمامات السباحة والفنادق. لكنها في عام 1941م، تعرضت لزلزال وغزو ياباني هجَّر سكانها، وفي عام 1979م تم تسليم الجزيرة للبحرية الهندية وظلت مهجورة عدى من رحلات السياحة التي تُنظم بشكلٍ يومي.