منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 03 - 2018, 04:23 PM
الصورة الرمزية BAKHOOM
 
BAKHOOM Male
فرحتى انى انضميت معاكم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  BAKHOOM غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123706
تـاريخ التسجيـل : Feb 2018
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 11

أنا هو الباب. إن دخل بي أحدٌ فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى ( يو 10: 9 )

ينفرد إنجيل يوحنا بذكر بعض مُقابلات للرب يسوع، لم يَرِد ذكرها في
الأناجيل الأخرى، فيذكر، مثلاً: مقابلته مع نيقوديموس (يو3)، ومقابلته مع
المرأة السامرية (يو4). ولربما يبدو، بحسب مقاييس البشر، أن نيقوديموس
أفضل جدًا من السامرية باعتباره متدينًا ومعلمًا للناموس، بينما السامرية
امرأة شريرة تحاول أن تروي ظمأها من بئر الشهوات، ولذلك كانت منبوذة من
الناس.

ولكن بحسب المقاييس والنظرة الإلهية «لا فرق. إذ الجميع أخطأوا
وأعوزهم مجد الله» ( رو 3: 22 ، 23).
لقد كان نيقوديموس محتاجًا للولادة
من فوق، وكانت السامرية محتاجة أيضًا للماء الحي.

لقد جاءت هذه المرأة لتستقي ماء حيث كان الرب يسوع جالسًا وحيدًا على حافة
البئر، إذ كان قد تعب من السفر. وهو : باعتباره «الباب»
الوحيد الذي «ليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 )،
فتح باب الحديث معها،
وقال لها: «أعطيني لأشرب»، واستطاع أن يكسب ثقتها، وأشعرها بحاجتها، ثم
صوَّب سهمًا إلى ضميرها، لما كشف خطيتها وعيشتها في النجاسة والشر،
وحدّثها عن شخصه باعتباره وسيلة وصول عطية الله العُظمى لنا، وبواسطته
نحصل على الماء الحي (الروح القدس)، الذي يصير في داخل قلوبنا ينبوع ماء
ينبع إلى حياة أبدية ..

وهكذا أمسك الرب بيد هذه المرأة الساقطة، وأقامها من سقطتها، وقادها للخلاص.

وبعد أن خلصت، سألت السامرية عن السجود.
وهو ـ تبارك اسمه ـ
باعتباره المعلم، عرَّفها أن السجود الحقيقي غير مرتبط بالمكان، وأنه يجب
أن يُقدَّم حسب إعلان الله عن نفسه (أي بالحق)، وحسب طبيعته (أي بالروح).

فهي سألت، ودخلت للسجود ( يو24:4 )، ثم خرجت للشهادة قائلة للناس:

«هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أ لعل هذا هو المسيح؟» (يو29:4).

وفي النهاية وجدت السامرية فيه مرعى حيث شبعت وارتوت، وصدَّقت وأيقنت أن
كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن مَنْ يشرب من الماء الذي
يعطيه الرب، فلن يعطش إلى الأبد.

لذلك تركت المرأة جرّتها ومضت، لأنه ما حاجتها بعد إلى الماء الذي لا يروي؟!
رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2018, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ++ ( تأمل اليوم بعنوان السامرية تجد مرعى ) ++

رووووووعة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2018, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,155

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: ++ ( تأمل اليوم بعنوان السامرية تجد مرعى ) ++

تامل جميل جدا
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2018, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ++ ( تأمل اليوم بعنوان السامرية تجد مرعى ) ++

وفي النهاية وجدت السامرية فيه مرعى حيث شبعت وارتوت، وصدَّقت وأيقنت أن
كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن مَنْ يشرب من الماء الذي
يعطيه الرب، فلن يعطش إلى الأبد.


رووووووووووعة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحد السامرية (السامرية تجد مرعى)
السامرية تجد مرعى
💠 تأمل اليوم عن المرأة السامرية نفسها 💠
💠 ( تأمل اليوم بعنوان الاعتراف بالخطية ) 💠
تأمل اليوم بعنوان +( قدسوا صوماً... نادوا باعتكاف )+


الساعة الآن 06:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024