![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وما أن دخل بيت الفخاري، حتي أصابه الذهول.. وابتدأ يرى يد إلهه الحنون تارةً تشتد علي وعاءٍ عنيد فتكسره ، وتارةً أخري تمتد بهدوء نحو قطعة طين لينة لتشكلها من جديد. ولاحظ انه بعدما انهى الفخاري عمله، أسرع بإلقاء تلك الاوعية اللينة في قلب النار لتشتد وتأخد شكلها النهائي.. "كل هذا يصنعه الفخاري كما يحسن في عينيه".. في بادئ الأمر كان ذهول، ولكنه تحول لشُكر برغم ألم التشكيل.. ثم عاد الرائي بإبتسامة بسيطة ممتزجة بلمعان دموعه المتدفقة علي وجنتيه ، وتذكر معاملات الله الغريبة معه.. فأدرك الآن أن ما أصابه من "توهان" واحياناً فشل و ترك.. كانت هي يد الله. أما عن حالة التخبط والإنكسار التي لم تفارقه، فكانت تلك هي رحمة الله بعينها.. وهذه هي النعمة التي اقتادته الي التوبة. وهذا الأسلوب القاسي في التعامل كان هو الأنسب له ولشخصيته العنيدة، وتلك الإخفاقات المتتالية كانت أقوي شهادة له يومياً بأنه ليس علي حسب قلب الله. فهِم.. ففرح ..فشكر أبيه السماوي علي كل وقت تركَته فيه النعمة وتخلت عنه.. وأدرك أنه اذا اهمل في الطاعة وتقديم نفسه.. ابداً لن يهمل الله تأديبه حتي يعود. فقام ونفض عن قلبه كل فكر يأس مُظلم، ومضي قدماً نحو أبيه الحنون. وقرر ألا يفكر فيما مضي أو يحمل همّ القادم.. فالله هو من أحضره الي هنا الي بيت الفخاري.. وهو من بدأ فيه مرحلة التشكيل هذه، وهو أيضاً المسؤول عن اتمام تلك العملية بنجاح. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فهِم.. ففرح ..فشكر أبيه السماوي علي كل وقت تركَته فيه النعمة وتخلت عنه.. وأدرك أنه اذا اهمل في الطاعة وتقديم نفسه.. ابداً لن يهمل الله تأديبه حتي يعود. في منتهى الجمال يا قمر ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( مت 27: 10) حقل الفخاري |
بيد الفخاري |
الفخاري |
الفخاري |
الفخاري |