منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2018, 05:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

نشكر الله أيضا ، لأنه لم يعاملنا بحسب خطايانا
نشكر الله أيضا ، لأنه لم يعاملنا بحسب خطايانا
وهذا ما ذكره داود النبى فى المزمور ( 103 ) الذى بدأه بقوله ( باركى يا نفسى الرب ، وكل ما فى باطنى ليبارك اٍسمه القدوس 0 باركى يا نفسى الرب ، ولا تنسى كل احساناته ) اٍلى أن قال ( الرب رحيم ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة 000 لم يصنع معنا حسب خطايانا ، ولم يجازنا حسب آثامنا 0 لأنه مثل أرتفاع السموات على الأرض ، قويت رحمته على خائفيه 0 كبعد المشرق عن المغرب ، ابعد عنا معاصينا ، كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه 0 لأنه يعرف جبلتنا ، يذكر أننا تراب نحن )
( مز 103 : 8 14 ) 0 وهكذا نصرخ للرب فى صلواتنا قائلين ( كرحمتك يارب ولا كخطايانا ) والعجيب أن الله يفعل ما هو أكثر :
فلا يكتفى بعدم معاقبتنا ، اٍنما أيضا يصنع معنا اٍحسانا !
كم من مرة ونحن فى عمق الخطايا نطلبه فيستجيب ، بكل حب ، كأننا لم نخطئ اٍليه ولم نكسر وصاياه ! اٍنه يخجلنا بمحبته وحنانه ، ونسيانه للإساءة ، ومقابلتها بالإحسان ! ألا نشكره كثيرا من أجل كل هذا ؟!
اٍن الذى يتأمل خطاياه ، وكم هى بشعة ، يتعجب من حنو الله فى تعامله معه ، كيف أنه يطيل آناته عليه ، ولا يطبق عليه ما تستحقه هذه الخطايا من عقوبة أمام العدل الاٍلهى 00
كم من خطايا تبدو أبسط من خطاياك بكثير ، نالت عقوبات شديدة جدا 0 والأمثلة عديدة ومتنوعة :
حنانيا وسفيرا ، كذبا على بطرس الرسول فى اٍخفاء جزء من المال ، فكانت النتيجة أنهما وقعا ميتين للتو ، دون أن تعطى لهما حتى فرصة للتوبة 000 ومع ذلك كم من أناس يكذبون مرارا كل يوم ، وقد يكذبون على كهنة ورؤساء كهنة 0 والله صابر لا يعاقبهم 0 راجع نفسك فى هذه النقطة ، وأشكر الله 0
والسيد المسيح يقول من قال لأخيه يا أحمق ، يكون مستحقا نار جهنم ( متى 5 : 22 ) وكم من مرة نقول هذه العبارة ، أو ما يشابهها فى المعنى 000 ثم نعترف بالخطأ ، ويغفر لنا الله ، ولا تلحقنا نار جهنم 000
هيرودس الملك مجده الناس ، وقالوا ( هذا صوت اٍله ، وليس صوت اٍنسان ) وسكت
( ففى الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط مجدا لله 0 فصار يأكله الدود ومات )
( أع 12 : 22 ، 23 ) ونحن كم يمجدنا الناس أحيانا ونسكت ، ولا يعاقبنا الله بشئ ألا نشكر الله على عدم معاقبته ؟!
زكريا الكاهن مجرد أنه استصعب أن يكون له ولد وهو شيخ ، عاقبه الله بأن بقى صامتا تسعة أشهر حتى ولد الصبى 0
ونحن ألا نخطئ كل يوم خطايا أكثر من زكريا الكاهن ، ومع ذلك فلا عقوبة !
ألا نشكر الله اٍذن على أنه لم يستخدم معنا عدله الاٍلهى ( ولم يجازنا حسب خطايانا ) ؟! فلنحسب خطايانا التى نرتكبها كل يوم ، وربما كل ساعة ، ويقابلها الله بصبر عظيم 00 ! ومع ذلك ها نحن نحيا ، وطول أناة الله مازالت صابرة علينا ، لكيما تقودنا اٍلى التوبة 0
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكننا نشكر الله، لأن استحقاق خطايانا أكثر بكثير مما يُصيبنا
نشكر الله أيضًا، لأنه لم يعاملنا بحسب خطايانا
نشكر الله أيضا ، لأنه أعطانا أن نعرفه
نشكر الله ، لأنه أعطانا أن نعرفه
نشكر الله أيضا ، لأنه لم يعاملنا بحسب خطايانا


الساعة الآن 12:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024