رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيحة جديدة لنظام تميم ويبدو أن المقاطعة التي فرضتها دول الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، على قطر لدعمها الإرهاب أفقد تأثيرها نظام تميم صوابه، ومؤخرًا كشفت صحيفة العرب اللندنية النقاب عن محاولة الدوحة "الرقص على حبال اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة" للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير بوصلة موقف واشنطن حيال قطر. الصديق الفاضح وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نشرت أن "السفارة الإسرائيلية في واشنطن رفضت سعي شخصيات قطرية للقاء شخصيات يهودية أمريكية، ورفضت استكمال زيارات شخصيات يهودية أمريكية قامت بها مؤخرًا إلى قطر، ونقلت الصحيفة، عن إتاي بار دوف، المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أن قطر تقود منذ منتصف العام الماضي، حملة لتحسين صورتها لدى اللوبي اليهودي، ونحن نعارض هذه الحملة. وفي منتصف عام 2017، بدأت قطر باستخدام خدمات نيك موزين، مستشار العلاقات العامة اليهودية الأمريكية، الذي كان يعمل سابقا لسيناتور الجمهوري تيد كروز، ونظم اجتماعات بين قيادات قطر، حضرها أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، وشخصيات بارزة في اللوبي الصهيوني. المصلحة أولا وحققت جهود التواصل القطري نجاحًا خاصًا بين الأحزاب اليمينية المؤيدة لإسرائيل، وشملت أنصار إسرائيل من اليمين غير اليهود، مثل حاكم أركنساس السابق مايك هوكابي، وقال بعض من زاروا قطر أو اجتمعوا مع قادتها في الولايات المتحدة: إنهم "التقوا عددًا من المسئولين الإسرائيليين". وذكرت السفارة الإسرائيلية ردًا على سؤال صحيفة "هاآرتس" أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر لم يعرب عن تأييده لتلك الاجتماعات والزيارات. رءوس اللوبي الصهيوني ومنذ الصيف الماضي زار ما لا يقل عن 5 فاعليـن بالمنظمات اليهودية الأمريكية قطر واجتمعوا مع قادتها، وكشفت صحيفة "هاآرتس" أن مورت كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، زار قطر مطلع يناير الماضي، واستمر هناك 5 أيام واجتمع مع الأمير ومع كبار المسئولين الآخرين، رغم أنه في العام الماضي ندد بدعم الدوحة للإرهاب ودعا إدارة ترامب إلى حظر طيرانها الرسمي، بالولايات المتحدة. رفض يهودي كما زار قطر مؤخرا مالكولم هونلين، نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، وواجهت زيارات القادة اليهود إلى قطر انتقادات قوية من داخل الطائفة اليهودية فنشر الحاخام شمولي بوتاخ، وهو من نيو جيرسي، مقالات تنتقد الذين ذهبوا إلى قطر، وحملت واحدة منها، عنوان "الجماعة اليهودية للبيع إلى قطر"، وقال: "كدت أتشتت لمشاهدة كيف يبدو البعض في مجتمعنا للبيع، ولم يكن هناك أي طلب مسبق بأن توقف قطر تمويل ارهابيي حماس، وهؤلاء الأفراد اليهود الذين استأجرتهم قطر، وتم قبول أموالها لا شك في أن احتضانهم سيقلل الضغط على إمارة تعاني مقاطعة شديدة بسبب نشاطاتها في تمويل الإرهاب". الرئيس التابع كما قالت مصادر خاصة، واكبت زيارة الوفد القطري إلى العاصمة الأمريكية: إن الدوحة تعتبر أن قيام ترامب بما رفض رؤساء أمريكيون سابقون القيام به بشأن القدس يعكس حجم التأثير الذي يمارسه اللوبي اليهودي وخصوصًا بعض الشخصيات اليهودية الثرية النافذة على الرئيس الأمريكي، كما يعكس أيضًا حجم تأثير جاريد كوشنر، مستشار الرئيس وزوج ابنته، وهو المعروف بتدينه اليهودي ودعمه لإسرائيل، فى ترامب في الكثير من القضايا في الشرق الأوسط. وكشفت مصادر صحفية في سبتمبر الماضي أن ميزانية خاصة تدفع من قبل قطر إلى نيكولاس موزين المتخصص في الشئون اليهودية من صحيفة أودوير، وهي نشرة إخبارية تغطي قطاع العلاقات العامة. محاولة للخروج من المأزق ورأت مصادر أمريكية أن الأنشطة القطرية باتجاه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة أظهرت استماتة قطرية لاستخدام كافة الأوراق المتاحة بأي ثمن للخروج من مأزق بات يؤرق الدوحة ويؤثر فى سمعتها ومستقبل علاقاتها الدولية، حيث إن "موزين" اليهودي المحافظ، وهو نجم صاعد بين الجمهوريين المحافظين، وعمل كبير المستشارين للسيناتور الجمهوري تيم سكوت في جنوب كارولاينا، وكان مستشارًا للحملة الرئاسية للسيناتور تيد كروز من التجمع الجمهوري بتكساس في مجلس النواب الأمريكي. لعبة المال واعتبرت جهات أمريكية أن استخدام قطر للمال لانتزاع موقف أو تصريح من شخصية يهودية لا يمكن أن يغير من سمعة قطر لدى اللوبي اليهودي الذي يعتبرها ضالعة في دعم كل التيارات والجماعات الإرهابية التي انتشرت في العالم في العقود الأخيرة، بما في ذلك الجماعات التي تحض على قتل اليهود. وكان "موزين" كتب مدافعًا عن الموقف القطري أن "التعاون مع قطر يصب في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع اليهودي؛ لأننا لا نستطيع أن نسمح بنبذ دولة قطر على يد جيرانها ودفعها إلى نفوذ التأثير الإيراني". زيارة الدوحة وتشير المعلومات إلى أن جهود موزين قادت إلى قيام عدد من القادة في اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة بزيارة الدوحة منذ الصيف الماضي، واجتمعوا مع قادتها. وكان من بين الزائرين مورت كلاين، رئيس المنظمة اليهودية الأمريكية، الذي اجتمع خلال زيارته التي استمرت لخمسة أيام، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وكبار، ضمن مساعي الدوحة لاستثمار قوة تأثير اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، كما زار هونلين نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية قطر مؤخرا. البحث عن نفوذ وكانت الدوحة لمحت قبل أشهر بإمكانية استخدام نفوذها لدى حركة حماس عارضة على الإسرائيليين مبادلة رفات جنود لها بلقاءات مع زعماء اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، في مسعى لممارسة ضغوط من أجل التدخل في حل أزمتها المتفاقمة مع دول المقاطعة العربية. وكشفت مجلة "فوربس" الأمريكية في سبتمبر الماضي عن الأمر، متسائلة عن الأسباب التي تجعل الدوحة تعرض مبادلة رفات إسرائيليين بلقاءات مع قادة يهود. مساومات تميم وأشارت المجلة في مقال كتبه ريتشارد مينتر آنذاك إلى أنه "بعد ثلاث سنوات من مقتل ضابط إسرائيلي تستخدم قطر جثمانه كورقة مساومة من قبل الرجال الذين تستأجرهم الدوحة، في إشارة إلى قيادات بحركة حماس الذين مازالوا مقيمين في قطر". ونقلت المجلة عن قيادات يهودية أمريكية أنهم تلقوا عرضا يفيد باستعداد الدوحة لمقايضة لقاء أمير قطر لدى زيارته في سبتمبر إلى نيويورك بجثة الضابط الإسرائيلي هادار جولدين الذي اختفى في غزة عام 2014، وأعلنت حماس لاحقًا أنها قتلته، وجثمان جندي إسرائيلي آخر محتجز لدى حماس. فضيحة علنية ونقلت المجلة عن شمولي بوتيتش، أحد الحاخامات اليهود البارزين في الولايات المتحدة، تأكيده تلقي تحذير من أن حملتهم الإعلانية قد تنفجر في وجوههم؛ لأن حماس ستعيد فورًا جثماني الجنديين الإسرائيليين بضغوط من قطر. وكان الحاخام بوتيتش قد موّل إعلانات في الصحف الأمريكية وكتب مقالات ينتقد فيها محاولات قطر للتواصل مع اليهود. ولفتت مصادر مقربة من وزارة الخارجية الأمريكية أن جهات تابعة للوبي اليهودي في الولايات المتحدة ومصادر إسرائيلية أخرى هي التي فضحت الاتصالات التي تقوم بها قطر مع شخصيات ومؤسسات يهودية وإسرائيلية. رفع الحرج ورأت هذه المصادر أن هذه الجهات أرادت رفع الحرج عنها أمام الإدارة الأمريكية وتبرئة نفسها من أي تواصل مع الدوحة قد تفهم الإدارة منه التفافًا على السياسة التي تعتمدها واشنطن في هذا الشأن منذ نشوب النزاع مع قطر. وأضافت أن الكشف عن تفاصيل التحرك القطري باتجاه يهود أمريكا يفصح أيضًا عن عدم ترحيب اللوبي اليهودي بالسعي القطري لاستخدامها من أجل غايات لا تدخل ضمن مهمات اللوبي وأهدافه، وتكشف مصادر أوروبية معنية بملفات الإرهاب أن قطر تملك من المعطيات ما يجعلها مدركة لتدهور أصاب موقعها في العالم جراء تراكم التقارير المخابراتية بشأن ضلوع الدوحة في دعم الإرهاب. وقالت فارشا كودوفايور من مجموعة الضغط المحافظة "فاونديشن فور ديفنس أوف ديموكراسيز": إن "إدارة ترامب يجب أن تقول صراحة إنه لم تتم تبرئة ساحة الدوحة من دعم الإرهاب"، وعلى هذا الخطاب أن يسهم في "تقييم" ما إذا كانت قطر "تقطع فعليًا الوصول إلى نظامها المالي أمام الجهات الداعمة للإرهاب". هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|