منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 07 - 2012, 12:39 AM   رقم المشاركة : ( 831 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

قوموا لنذهب

ثم جاء ثالثةً وقال لهم ... قوموا لنذهب (مر14: 41،42)

حين جاء الرب مع تلاميذه إلى بستان جثسيماني وقال لهم « نفسي حزينة جداً حتى الموت. امكثوا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلي.. » « ثم جاء إليهم ووجدهم نياماً فقال لبطرس: يا سمعان أنت نائم؟ أما قدرت أن تسهر معي ساعة واحدة؟ إسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. ومضى وصلى. ولما رجع إليهم وجدهم أيضاً نياماً إذ كانت عيونهم ثقيلة فلم يعلموا ماذا يُجيبونه. وجاء ثالثة وقال لهم ... قوموا لنذهب ».

لقد علم الرب أن تلاميذه حزنوا لأنهم فشلوا في إداء الواجب العظيم الذي كان يهم الرب أن يقوموا به، فناموا في الوقت الذي كان يريدهم الرب أن يسهروا معه. لكن الرب أراد أن يفتح أمامهم باب الأمل والرجاء وبالتالي أن يُظهر لهم تسامحه في ما كان يهمه أن لا يقصروا فيه. فقد كانت توجد أمامهم مسئوليات أخرى تنتظرهم، فلئن كانوا قد قصّروا في واحدة فلا يجب أن يستسلموا لليأس، لهذا ناداهم بالقول « قوموا لنذهب ».

ويا له من درس ثمين وواضح، لأنه إن كنا قد فشلنا في واجب، فلا يجب أن نتوقف عند هذا الحد ونستسلم لليأس. فإن كان شاب قد أضاع شبابه فلا يقف خائر العزيمة مُستسلماً للفشل، فإنه توجد أمامه فرص أخرى، ومسئوليات كثيرة تنتظره يستطيع بها أن يعوّض ما فاته. حقاً إن أيام الشباب لا تعوَّض، والسنوات الذهبية لا تعود ثانية، لكن يجب ألاّ يتوقف الواحد منا ويظن أن كل الفرص أمامه قد ضاعت. فصباح النعمة يُشرق بشمسه، فلماذا يقضي الإنسان باقي عمره في ألم وحزن؟ إن باب النعمة مفتوح على مصراعيه لتُرفع الحياة إلى أعلى، حتى إلى الساعات الأخيرة في الحياة. فيجب على الإنسان أن يستفيد من وجوده على الأرض في فرصة حياته، لأن الأبدية التي سيذهب إليها لا مجال فيها للعمل. فقد كانت له فرصة النعمة المعلِّمة والمخلِّصة مجاناً وبلا ثمن. إن الرب ينادي الجميع: مؤمنين نائمين وخطاة غافلين، ومَنْ شغلتهم أمور هذا العالم فصاروا ناسين ساهين ليأتوا إليه فينالوا الغفران والبركة والحياة الأبدية.

إن الرب ينادي الجميع بصوت الرحمة والمحبة والحنان قائلاً لهم: ... قوموا لنذهب.



  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:40 AM   رقم المشاركة : ( 832 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كل صباح

يُوقظ كل صباح. يوقظ لي أُذناً لأسمع كالمتعلمين (إش50: 4)

هل تأملنا ذلك الشخص الفريد الذي كان يذهب في الصباح باكراً جداً إلى مكان خلاء ليصلي؟ هل سمعناه يكرر كلمات النبي: « السيد الرب .... يوقظ كل صباح، يُوقظ لي أذناً لأسمع كالمتعلمين؟ » ألا تكون دهشتنا عظيمة ونحن نرى المالك لكل شيء، خالق أقاصي الأرض جاثياً في كل صباح في الصلاة لإلهه وأبيه؟

إذا كان الرب يسوع نفسه في أيام جسده كان يشعر بالحاجة إلى هذه الساعة المبكرة ليكون في شركة وثيقة مع أبيه، ألا يجب علينا نحن الضعفاء والجهلاء أن نشعر بضرورتها وقيمتها؟ لقد كانت أيامه مزدحمة بالعمل ومع ذلك كان يكرس اللحظات الأولى من اليوم للصلاة والتأمل الفردي!!

هل اختبرنا حلاوة تلك اللحظات التي تُقضى في فجر اليوم في الانفراد عند قدميه لنتذوق مراحمه التي هي جديدة في كل صباح (مرا 3: 23)؟ هناك ونحن منفردون معه نسمع صوته في صفحات الكتاب المقدس. هناك نتعلم منه لكي نعكس في الساعات التالية بعض الكمالات التي يعطينا الروح القدس أن نكتشفها في هذا الشخص العجيب. وبعد أن نكون قد دعوناه ليتكلم، نستطيع نحن بدورنا أن نقول له كل ما في قلوبنا وأن نضع كل شيء أمامه « يا رب ... بالغداة أُوجه صلاتي نحوك وأنتظر » (مز5: 3).

وعندما يكون الرب قد كلمنا بهذه الطريقة، لنحفظ بعناية في قلوبنا الكلمة الخاصة التي يكون قد أعطاها لنا، لنسجلها ونرددها في أذهاننا خلال اليوم. لنطبقها في حياتنا، وإذ نعيشها هكذا تصبح كنزاً يغير شيئاً فشيئاً كياننا الداخلي.

وإذا كان إلهنا يسمح بوقت مُظلم في حياتنا، وإذا كانت التجربة تأتينا في أي صباح، فلا ننسى أن قلبه مشغول بنا (أي7: 17،18) لأنه عرف جيداً الألم وبالتالي يقدر أن يرثي لنا في كل ضعفاتنا. فلنأتِ إذاً في كل صباح عند قدميه لنسمع الصوت الذي وحده يقدر أن يغيث المُعيي بكلمة ولعديم القوة يكثِّر الشدة.

وهكذا نحن نحتاج أن نشرب من النهر في الطريق وأن نجلس تحت ظله ونتذوق ثمرته في انتظار الصباح الخالي من الغيوم حيث سيكون الفرح كاملاً وأبدياً لأننا سوف نرى الرب.




  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:42 AM   رقم المشاركة : ( 833 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كل يوم

« عظوا [ شجعوا ] أنفسكم كل يوم » (عب13:3)
إننا في حاجة عُظمى إلى مثل هذا التشجيع لأن قلوبنا عُرضة لأن يتسرب إليها الفشل من جرّاء وعورة الطريق. والأحداث خصوصاً يحتاجون إلى التشجيع اليومي، وشكراً لله لأنه جعل في مقدورنا ممارس - آذار - ته، ولكنني أخاف أن نفوساً كثيرة قد تفشل نظراً لعدم وجود الدافع الكافي في قلوبنا لتقديم كلمة تشجيع إليها. إنه من العبث أن نحاول إزالة الطبيعة العتيقة من المؤمنين مهما ألقينا من المواعظ، ووالينا من التحذيرات ولكن الواجب علينا أن نعمل على تشجيع الطبيعة الجديدة التي فيهم، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي بها يمكن مساعدتهم. إن في كل واحد من المؤمنين شيئاً من الله، ولكن يجب علينا أن ندعمه ونشجعه. أعتقد أنكم تفهمون مرادي، فإذا نظرتم إلى حالة الغلاطيين مثلاً، فقد كانوا في حالة مُخيفة جداً إذ كانوا في خطر أن يتحولوا عن أسس المسيحية نفسها، ومع ذلك نجد الرسول يقول لهم « ولكنني أثق بكم في الرب أنكم لا تفتكرون شيئاً آخر » (غل10:5) . وخلاصة القول إننا يجب أن ننظر إلى القديسين من الوجهة الإلهية فنراهم موضوع مقاصد الله وأفكاره، وحينئذ يمكننا أن نشجعهم ونعتمد على عمل الروح القدس في قلوبهم بالرغم من كل ما فيهم مما ينفر قلوبنا لو حكمنا عليهم بحسب مرأى عيوننا وسماع آذاننا. وكلما تقدم عمل الروح القدس في النفس، كلما ملك المسيح عليها عوضاً عن الجسد والعالم، وهذه هي طريقة التقديس العملي.

ولا يفتكرن أحد أن هذا العمل خاص بالمعلمين وخدام الكلمة دون غيرهم، لأن الكتاب يقول « عظوا أنفسكم » وهذا ينطبق على كل فرد منا أثناء سيره مع الآخرين. قد يكون من وسائل التشجيع لي مجرد مقابلة أخ في الطريق، وقد تكون كلمة تعزية أو هزة يد بشوق، وعندما يقول الرسول « سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة » يُشير إلى عادة التسليم التي يجب أن تميز أولاد الله.

ولنتذكر أنه يجب أن نمارس ذلك كل يوم، فإنه من السهل علينا أن نضيء وقتاً قصيراً كالبرق، ولكن إن أردنا أن نكون كالكواكب الثابتة، نضيء من يوم إلى آخر بنور ثابت لتشجيع الآخرين، علينا أن نثبت في المسيح ونسلك في الروح كل يوم، وحينئذ نتمم قول الرسول « واعظين بعضنا بعضاً، وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب »
(عب25:10) .



  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:50 AM   رقم المشاركة : ( 834 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كلمة الله

وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد (1بط1: 25)

في هذه الأيام التي كثر فيها التساؤل من جهة كلمة الله، من النافع لنا أن نذكر كيف أن عدداً واحداً من الكتاب المقدس كان سلاحاً كافياً في يد الرب يسوع المسيح لكي يواجه به الشيطان الذي جاء لكي يجربه، وكان حُجة كافية لإفحام الشيطان. ولا توجد حيلة من حيل الشيطان لا نجد في كلمة الله ما يكفي لمواجهتها.

حقاً إن كلمة الله هي التي تُثبت نفسها، وهي التي تحوي قوتها وسلطانها في داخلها، ولو أن الروح القدس هو بلا شك الذي يعطيها هذه القوة على نفوسنا. وإن العيشة مع الله هي وحدها التي تمكننا من اجتلاء محاسن الكلمة والتغذي بما فيها من دسم وحلاوة. فالروح القدس هو المعلم المباشر للكلمة، وهو الذي يستخرج لنا ـ متى شاء ـ جواهر من كنوزها، ولكن عندما يفيض النهر يجب علينا أن نشرب لنفوسنا أولاً لري ظمأنا. ولا يوجد أخطر من التعامل مع الكلمة بدون الروح القدس. إني لا أعرف شيئاً يُبعد الشقة ما بيني وبين الله مثل التكلم عن الحق بدون الشركة مع الله. ما أخطر هذا الأمر!

إن الله لا يُعلن أموره « للحكماء والفهماء » بل « للأطفال ». فالذي يحصل على البركة ليس هو الذهن البشري الجبار الذي يحكم في « أمور الله » بل هو روح الطفل الذي يشتهي « اللبن العقلي العديم الغش » (1بط2: 1) فأقوى عقل يجب أن ينحني أمام كلمة الله كالطفل المولود الآن. ولا توجد كلمة واحدة في كل كتاب الله لا تحمل غذاءً لنفوسنا .. فادرس الكتاب المقدس بالصلاة، وابحث فيه عن الرب لا عن العلم، ولا بد أنك ستجد العلم أيضاً، إنما اجعل غرضك الرب.

ويجب أن نعرف جيداً أن ما يجعلنا ندخل إلى أفكار ومقاصد الله في الكتاب ليس هو مجهود الإنسان بل تعليم الله. ولست أقصد بذلك أن لا نعمل مجهوداً في درس الكتاب، بل أقصد أن ندرسه مع الله.

دعني أقف لأسأل نفسي: ماذا كان يشغل ذهني اليوم؟ وراء أي شيء كنت أجري؟ هل أستطيع أن أقول إن كلمة المسيح كانت ساكنة فيَّ بغنى؟ أم أني كنت مشغولاً بالسياسة وبالأخبار الداخلية، أو ربما بأموري الخاصة وبكلامي الخاص. ليس هكذا المسيح.


  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:51 AM   رقم المشاركة : ( 835 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كلمة الله في الحياة اليومية

« كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي » (مز97:119)
إن قوة حياتنا الروحية تتناسب دائماً مع مقدار ما نعطيه لكلمة الله من مكان في حياتنا وأفكارنا. وإني أستطيع أن أقرر الحقيقة السابقة من اختبار أربعة وخمسين سنة. ففي الثلاث السنين الأولى من معرفتي بالرب، لم أكن أقرأ كثيراً في كلمة الله. ولكن بعد ذلك الحين أخذت على نفسي أن أفتش الكلمة باجتهاد، فغمرتني عندئذ بركات عديدة. منذ ذلك الحين قرأت الكتاب المقدس كله بانتظام مائة مرة، وفى كل مرة كان يزداد سروري. عندما كنت أبدأ قراءة الكتاب المقدس من جديد كنت أشعر كأني أقرأه للمرة الأولى، كتاباً جديداً. ولا أستطيع أن أعبر عن عُظم البركة التي تنتج من مطالعة الكتاب المقدس بإخلاص وبانتظام يومياً. وقد كنت أعتبر اليوم الذي لا أتمتع فيه بمطالعة الكتاب، يوماً ضائعاً.

يقول الشخص أحياناً ( لي مشاغل كثيرة تحول دون قراءة الكتاب بانتظام ) وإني أعتقد أن القليلين يباشرون عملاً أصعب مما أباشره أنا، ومع ذلك كانت عادتي المستمرة إني لا أبدأ عملي إلا بعد أن أكون قد تمتعت بوقت كافي بشركة حقيقية حلوة مع الله. بعد ذلك أعطى نفسي قلبياً لأعمالي اليومية العادية، وإن كنت بين آونة وأخرى أرفع قلبي إلى الله بصلاة تستغرق دقائق قليلة.


جورج مولر

اقرأ الكتاب المقدس واقرأه مرة أخرى، ثم أعد قراءته ولا تيأس إذا استعصى عليك فهم شيء مما تقرأ. لا تفقد الأمل في معونة الله حتى وإن كنت الآن لست تعرف ما هي مشيئة الله وما هو فكره. لا تقلق كثيراً إذا لم يكن لديك مراجع للشرح والتفسير. صلِ واقرأ، واقرأ وصلِّ. إن القليل الذي من عند الله أفضل من الكثير الذي من عند الناس. والذي من عند الإنسان غير يقيني وكثيراً ما ينساه الإنسان، لكن كل ما هو من الله ثابت كوتد في موضع أمين. وليس شيء يدوم أثره مثل ما نتلقاه من الله. ولعل السبب في أن المسيحيين في هذه الأيام يعوزهم من أسباب القوة والنضارة الروحية الشيء الكثير، هو أنهم يقنعون بما يخرج من أفواه الناس، دون الاجتهاد والانحناء أمام الله لمعرفة حقيقة الأمور من لدنه وحده.

إن ما نتناوله من يد الله يُشبه معتقات بيت الخمر - عتيقة في ذاتها لكنها لنا جديدة ومُنعشة. إن الحقائق التي من القديم هي باستمرار جديدة لنا إن كانت تأتينا معطرة بأريج السماء.

يوحنا بنيان
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:52 AM   رقم المشاركة : ( 836 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كلمة الله والإيمان

إذاَ الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله (رو10: 17)

هاتان الاثنتان: كلمة الله والثقة الحقيقية في الله، مرتبطتان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً كارتباط الجسد والروح. لا إيمان ولا ثقة حقيقية في الله بدون كلمة الله. وإذا نحن أردنا ازدياداً في الإيمان، وسلوكاً بالإيمان واختباراً لحياة الإيمان الغالية، ينبغي علينا أن نعوِّل على المكتوب ونستوعبه. إن حياة الدراسة الدائبة لكلمة الله المقرونة بالصلوات المستمرة إنما هي غذاء الإيمان؛ فالكلمة الإلهية تُنتج في القلب إيماناً إلهياً في طبيعته وفي قدراته. وإذا ما تكلم الله وكشف للنفس عن مُعلنات في دوائر الحقائق الروحية والبركات العتيدة، فإن تلك الكلمة ذاتها تنشئ في النفس خوفاً وخجلاً وحزناً واشتياقاً وورعاً وحنيناً ورجاء وثقة، الأمور التي لا يمكن أن تنشئها كلمة أخرى غير كلمة الله المتفردة الكاملة في خواصها.

لا شيء غير كلمة الله كان يمكن أن ينشئ فينا الإيمان « إذاً الإيمان بالخبر، والخبر بكلمة الله ». والمؤمن إن لم يقرأ يومياً في كلمة الله ويتأمل في المسيح ويصلي، فإن قلبه يجف ويبرد وتظلم أفكاره وتهاجمه المخاوف والشكوك. وأليس هجران الكلمة وقلة التأمل فيها ودراستها بروح الصلاة، أقول أليس كل ذلك سبب انحرافك وجفافك أيها القارئ؟ لقد بخلت بوقتك على دراسة الكتاب، فمن أجل ذلك ذبلت ونشفت حياة الإيمان التي إليها دُعيت بنعمة الله. والأمور الأبدية الحقيقية غير المنظورة بهتت في نظرك، والأمور الوقتية العابرة الفانية أصبحت ذات منظر خلاب أمام قلبك. إن العالم لا يعرف شيئاً اسمه الإيمان لأنه لا يعرف كلمة الله بل ويرفضها. إن العالم يعيش ليومه، إنما الكتاب المقدس وما فيه من مُعلنات يستطيع بقوة الروح القدس أن يحفظ نضارة الأمور غير المنظورة ويبرزها أمام القلب كحقائق. نعم إن إهمال دراسة الكتاب هو الانتحار الروحي.

وما أكثر مشغولية العدو لأجل حرماننا من النبع الذي نستمد منه القوة والثقة. كما يحاول تشكيك البعض في وحي الكتاب المقدس، وهذه هي طريقته منذ البدء. لقد جاء قديماً للمرأة وقال « أحقاً قال الله؟ ». وهذه هي نغمته نفسها في هذه الأيام.

أيا مؤمنون لنبدأ من جديد من اليوم، ولنرجع إلى كلمة الله المباركة: كلمة الحياة والقوة، كلمة الإيمان للإيمان.


  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:52 AM   رقم المشاركة : ( 837 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كما سلك ذاك

مَنْ قال إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً (1يو2: 6)

ليتنا نذكر في كل حين أن مثال المسيح هو مقياسنا، وأنه من المفيد لنا أن نقيس أنفسنا على هذا المقياس حتى نكتشف نقائصنا وندرك فشلنا. إنه لهذا السبب نجد الرسول بطرس، في تحريضه العبيد على الصبر واحتمال الآلام وهم يعملون الخير، يضيف القول « لأنكم لهذا دُعيتم. فإن المسيح أيضاً تألم لأجلنا تاركاً لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته. الذي لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مكر. الذي إذ شُتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يُسلم لمن يقضي بعدل. الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شُفيتم » (1بط2: 21-24). فالرسول وضع أمامهم مثال المسيح كمقياسهم حتى يمكنهم أن يروا في نوره تقصيرهم، وأيضاً حتى يتشجعوا في السير في إثر خطواته.

وكاتب رسالة العبرانيين يورد هذا الأمر عينه ولنفس الغرض. لأنه بعد أن يحوّل نظر المؤمن في الجهاد الموضوع أمامه إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع. الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مُستهيناً بالخزي فجلس عن يمين عرش الله
» يقول « فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلّوا وتخوروا في نفوسكم. لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية » (عب12: 2-4). إن كلمة « تفكّروا » تعني « قارنوا »، فكأن الرسول يطلب منهم أن يعملوا موازنة بين المسيح وبين نفوسهم. كأنه يقول لهم: قد تنحني نفوسكم أمام آلامكم واضطهاداتكم، ولكن قارنوا ظروفكم بظروفه، اتبعوه في طريقه وانظروه أخيراً مائتاً كشهيد من أجل البر. لم تقاوموا بعد حتى الدم كما قاوم هو، لم تصيروا بعد شهداء مجاهدين ضد الخطية، لذلك تشجعوا وتقووا بمثاله. تعلموا أن تتحملوا وأن تكونوا أمناء حتى الموت.

والرب نفسه علّم تلاميذه نفس هذا التعليم إذ يقول لهم « إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم ... إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم. وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم » (يو15: 18-20). إن طريق التلميذ يجب أن يتفق مع طريق سيده، ولهذا يجب أن يكون مثال المسيح نموذجنا ومقياسنا.

ولكن لنكرر القول بأن تثبيت أعيننا عليه وهو في المجد الآن، هو العامل الأقوى في تعضيدنا لاقتفاء أثر خطواته. ليته يهبنا التأمل العميق المستمر في شخصه الممجد حتى نستطيع أن نعكس صورته في سلوكنا وطرقنا.




  رد مع اقتباس
قديم 15 - 07 - 2012, 12:53 AM   رقم المشاركة : ( 838 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

« كونوا راسخين »

« كونوا راسخين غير متزعزعين » (1كو58:15)
أيها الأحباء .. إن علامة عمل الروح القدس في النفس هي أن المسيح يحتل فيها مكاناً لم يكن يحتله من قبل. وإن كنتم مملوئين بالروح القدس فلن يكون لكم غرض غير المسيح، ولا فكر غير المسيح، ولا غاية إلا المسيح، ولا إرادة إلا إرادة المسيح.

إن كل ما يضعف الصلة بينكم وبين المسيح إنما يهدم قوتكم. ليست الخطايا الكبيرة هي التي تحطم قوتكم، وطبعاً هذه يجب أن تُدان ويُحكم عليها، ولكن الأمور الطفيفة التي تصادفنا في حياتنا اليومية والتي نحن عُرضة لتفضيلها عن المسيح هي التي تقوّض شركتنا. وإذا ما زحف العالم إلى القلب فقد الملح صلاحيته وقلـّت قيمة المسيح المرفوض أمام العين. إن لم نكن قريبين من المسيح فنحن عُرضة لأن نخور في الطريق.

إن كل ما يحيط بنا إنما باطل ولا يوجد شيء حقيقي إلا حياة المسيح فينا، فإذا ما تمسك القلب بهذه الحقيقة فإن المؤمن لا يعتبر نفسه إلا كنزيل يعمل في منزل لمدة يوم، يؤدى فيه واجباته على أحسن وجه ولكنه لا يسكنه ولا يستوطن فيه.

كان إسرائيل يُقيم في المكان الذي تحل فيه السحابة، وإذا ما ارتفعت السحابة ارتحل إسرائيل. ففي حلهم وترحالهم كان عليهم أن يتبعوا السحابة. ولماذا؟ لأنهم لو أقاموا عند ارتحال السحابة لـحُرموا من سير الرب معهم. هكذا الحال معنا. أمر ما أسهله ولكن ما أعظمه! فيا ليت هذه الكلمة « راسخين غير متزعزعين » تتحقق فينا في أي ظرف وفى أي جو.

يا ليت الحياة الإلهية - حياة المسيح، تظهر فينا. كل شيء عداها مصيره التغير والزوال، أما الحياة الإلهية فهي أبدية. نعم تبقى إلى الأبد.

ولا يوجد شيء مهما كان طفيفاً خدمنا به المسيح ويُنسى. ولكننا للأسف جميعاً كسالى في الخدمة. أما إذا تعلقت قلوبنا بالمسيح فلابد أن نعضد بعضنا البعض في جسد المسيح، ومحبة المسيح تربط الجميع.

يا ليت الرب يحفظنا في البساطة حتى نقضي حياتنا كما يقضى النزيل يومه إلى أن يأتي المسيح الرب « وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله »
(1كو5:4) . « المدح من الله » يا ليت يكون هذا هو غرضنا، ويا ليت الرب يوحِّد قلوبنا لخوف اسمه ولخدمة إنجيله.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:19 AM   رقم المشاركة : ( 839 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

كيف ندرس الكلمة؟

وكأطفال مولودين الآن اشتهوا (بشدة) اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به (1بط2: 2)

من الصعب جداً لأي شخص أن يصف لآخر أنسب طريقة لدراسة الكتاب المقدس. فالعمق غير المحدود للكلمة (شأنها في ذلك شأن موارد الله التي لا تنضب، وأمجاد المسيح الأدبية) لا يكشف إلا لعين الإيمان، وللذين هم في احتياج. وهذا يجعل الأمر بسيطاً للغاية. لسنا نحتاج إلى ذكاء خارق أو قدرات عبقرية، بل إلى البساطة غير المزوقة التي للطفل الصغير. والذي أملى الأسفار المقدسة، لا بد وأن يفتح أذهاننا لنستقبل تعاليمها الثمينة. وهو يفعل ذلك متى تحولنا إليه بقلب مُصغِ وأشواق متلهفة. ولكن يجب ألا يغيب عن بالنا أنه بمقدار ما نسلك بموجب ما عرفنا، ستنمو معرفتنا. فليس طريق النمو أن نعكف على القراءة فحسب ساعات طويلة. إننا ينبغي أن نمنطق أذهاننا بالحق ونضرب سياجاً حول أفكارنا بالمعرفة الكتابية. قد تكون لنا معرفة بالحقائق الكتابية .. وتكون رسالة الكتاب عند أطراف أصابعنا، ولكن دون قوة روحية أو شيء من المسحة. إننا يجب أن نُقبل على الكتاب، كما يُقبل الظمآن الصادي على نبع صافِ بارد، والجائع الخاوي على مائدة شهية ذاخرة، وكائنات البحر على الماء الذي تعيش فيه.

إننا يجب أن نجلس أمام الكلمة لا لمجرد الدرس، بل لنُطعم ونشبع .. لأننا بدون الكلمة لا نقدر أن نفعل شيئاً. إن أشواق الطبيعية الإلهية التي فينا تقودنا إلى كلمة الله .. والتي بها ينمو الإنسان الجديد، تماماً كما يشتاق الرضيع إلى اللبن الذي به ينمو.

إذاً نستطيع القول إنه شيء مهم وعملي أن نسأل عن كيفية دراسة الكتاب. غير أن الإجابة تختلف تبعاً لأحوالنا الروحية وسلوكنا اليومي وعاداتنا وطرقنا.

لقد أعطانا الله كلمته لتشكلنا، ولتحكم قراراتنا، وتقود حياتنا، وتحدد مسارنا.


ربي أحسن لي فأحيا
حسبَ أمرِك المهيبْ وكذا اكشفْ نصبَ عيني
سر قولِك العجيبْ
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:20 AM   رقم المشاركة : ( 840 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

لاحظ نفسك

« لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك » (1تى16:4)



لا تستطيع لغة بشرية أن تعبِّر بالتمام عن أهمية هذه الجملة لجميع المسيحيين وبالأخص للخدام « لاحظ نفسك » لأنها قد وجهت إليهم خصيصاً. فالمسيحي ولا سيما الخادم، يلزمه قبل كل شئ أن يلاحظ نفسه ويسهر على حالة قلبه وضميره وإنسانه الداخلي بتمامه. يلزمه أن يحفظ نفسه طاهراً وأن تكون أفكاره وأمياله وطباعه وروحه ولسانه جميعها تحت سلطان الروح القدس وكلمة الله على الدوام. يلزمه أن يلبس منطقة الحق ودرع البر وأن تكون حالته الأدبية وسيرته العملية مطابقتين للحق الذي يعلـِّم به، لأنه إن لم يفعل ذلك لابد وأن يجد العدو سبيلاً للانتصار عليه. فيجب على المعلم أن يكون صورة حية للتعاليم التي يعلمها أو، على الأقل يجعل هذا الأمر غايته التي يسعى إليها دائماً بكل شوق. يجب عليه أن يضع هذا المقياس المقدس نصب عينيه، ومتى كان قلبه صادق العزيمة وضميره رقيق الإحساس. متى كان خوف الله أمام عينيه وحب المسيح يملأ قلبه، فحينئذ لا يرضى بأقل من هذا القياس الإلهي في سيرته وسريرته، بل يكون غرضه في كل زمان ومكان أن يسير عملياً في كل ما يعلـٍّم به ويكون « قدوة للمؤمنين في الكلام. في التصرف. في المحبة. في الروح. في الإيمان. في الطهارة » (1تى12:4) .

ولكن لا يخطرن ببال أحد أن خادم الرب يجب أن يقدم نفسه كمثال قياسي للمؤمنين، أو يجعل اختباراته الشخصية مقياساً لتعاليمه، فإن هذا غير جائز بالمرة.

صحيح أن بولس الرسول قال « كونوا متمثلين بي » ولكنه لا يوجد أحد الآن يستطيع أن يقول هكذا، ومع ذلك فعندما تكلم الرسول عن خدمته قال « لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع رباً ولكن بأنفسنا عبيداً لكم من أجل يسوع »
(2كو5:4) . على أنه لا يجب أن يغيب عن بالنا أن المعلم يجب أن يسير وفقاً للحق الذي يعلـّم به.

فيا ليت جميع الذين يستخدمهم الرب في خدمة الكلمة، يضعون أمامهم أن يتشبعوا هم أولاً من الحق الإلهى ويعيشوا ويتحركوا في جو ذلك الحق ويتغذى وينمو إنسانهم الداخلى بواسطته، ويسكن فيهم الحق بغنى حتى يفيض منهم ويجرى إلى الآخرين بكل قوة وحياة وملء ولذة.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024