رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة" (2 بط 1: 4). للمسيح اخوة مشابهون له، يحملون صورة طبيعته الإلهيّة خلال طريق التقديس، لأنه هكذا يتشكَّل المسيح فينا... الذين يصيرون شركاء الطبيعة الإلهيّة خلال شركة الروح القدس، يحملون ختم شبه المسيح الفائق، ويشِع في نفوس القدِّيسين الجمال الذي لا يُعبَّر عنه. لنتبعه وهو مُضطهد وهارب من عناء مقاوميه، حتى أننا نحن أيضًا "نصعد إلى الجبلٍ ونجلس معه". فنرتفع إلى نعمة مجيدة، أسمى من كل شيءٍ، ونملك معه. وكما قال بنفسه: "أنتم الذين تبعتموني في تجاربي متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده في التجديد، تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر" (مت ١٩: ٢٨؛ لو ٢٢: ٢٨). من يجدد طبيعتنا، سوى روحك القدُّوس؟ من يقيمني أيقونة لك، سوى نعمتك الفائقة؟ اعترف بخطاياي، وأشهد لروحك القدُّوس الذي يجدد حياتي! |
27 - 12 - 2017, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لنحمل صورة طبيعته الإلهيّة
من يجدد طبيعتنا، سوى روحك القدُّوس؟ من يقيمني أيقونة لك، سوى نعمتك الفائقة؟ اعترف بخطاياي، وأشهد لروحك القدُّوس الذي يجدد حياتي! ربنا يباركك |
||||
27 - 12 - 2017, 09:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لنحمل صورة طبيعته الإلهيّة
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|