![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا سيحدث إذا قذفت فيلًا، وكلبًا وفأرًا من ناطحة سحاب؟! فلنفرض أنك بطريقة ما تملك فيلًا، وكلبًا، وفأرًا، وأنه بشكل ما استطعت نقلهم جميعًا سالمين إلى شقتك بآخر طابق في ناطحة سحاب شاهقة. فلنفرض الآن أنك تريد الإجابة على السؤال الذي يؤرق مضجعك ليلًا: ماذا سيحدث إذا قذفت فيلًا، وكلبًا وفأرًا من ناطحة سحاب؟! < ![]() حسنًا، بشكل عام سيرتطم الفأر بشكل موجع بالأرض؛ ولن يموت ولكنه سيترنح لفترة لا بأس بها بينما يركض مبتعدًا. وللأسف سيكون الكلب أسوأ حظًا ولن يحتمل الصدمة ويموت. والفيل؟ الفيل سينفجر بالطبع! ![]() < لكن لماذا تختلف مصائر الثلاثة مع أنهم سقطوا المسافة نفسها من الارتفاع نفسه؟ في الواقع، الأمر كله مرهون بعامل آخر وهو الحجم … أو بشكل أدق الكتلة والتناسب بين الحيز الذي تشغله (الحجم) والطول. فلنتحر الأمر بشكل أفضل …![]() في الواقع لا، فمع تضاعف الطول 10 مرات، ستتصاعف مساحة الجلد 100 مرة، وسيتضاعف الحجم ألف مرة! أي أنه كلما زاد الحجم، زادة الكتلة ومن ثم زادت الطاقة الحركية التي يكتسبها الجسم أثناء السقوط، وصارت الصدمة أشد وأكثر خطورة وضررًا عند الإرتطام بالأرض. ![]() < ![]() ![]() لكن الأمر ليس جيدًا على طول الخط بالنسبة للكائنات ذات الأحجام الصغيرة كالنمل والحشرات الأخرى؛ فمع ذلك الحجم الصغير تتعرض لقوى فيزيائية أخرى مميتة لا ننتبه نحن لها ولا تؤثر بنا لضخامتنا. ولنبدأ مثلًا بأمر بسيط للغاية كالبلل! فعندما تستحم مثلًا، يلتصق بك عند المغادرة ما يقارب 800 جرام من الماء أو ما يمثل 1% من وزنك، وهذا ليس بالأمر المزعج أو المرهق على الإطلاق. لكنه كذلك بالنسبة لفأر مثلًا، فعند البلل يلتصق به ما يقارب 3 جرام من الماء تمثل أكثر من 10% من وزنه! هذا يماثل أن تحمل 8 زجاجات كبيرة ممتلئة بالماء بينما تغادر الحمام! لكم أن تتخيلوا كم المعاناة والصعوبة التي يواجهها فأر مبلل خارج من بالوعة أو بركة مياة! ![]() ![]() وهنا مرة أخرى لا نلحظ قوى التوتر السطحي لأننا أكبر وأقوى من أن تؤثر علينا، لكن فلفترض أننا قمنا بتصغيرك إلى حجم نملة صغيرة وحاولت بعدها لمس قطرة مياه بريئة على سطح الطاولة حيث تقف. حينها سيصبح الماء بقوة الصمغ اللاصق بالنسبة لك، بل وسيجذبك إلى داخله لتغرق بلا رحمة لأنك لن تستطيع كسر طبقة التوتر السطحي الذي يغلف القطرة الصغيرة! وللسبب نفسه هنا تطورت الحشرات كي تكون أجسامها كارهة للماء بإفرازات شمعية ينتجها جسمها لتنجو من مثل هذا المصير … لكن ليس طيلة الوقت! ![]() بالنسبة للذبابة الحورية، ولصغر حجمها الشديد، يبدو الهواء بثخانة الجيلي! لا مزاح هنا، حيث يتحول الهواء مع صغرها المتناهي إلى ما يشبه السائل اللزج الذي تتحرك به ببطء وصعوبة كبيرين. ومع أن الذبابة الحورية تطير، إلا أنه مع ثخانة الهواء حولها فهي تمارس السباحة أكثر منها إلى الطيران في الواقع. ولهذا لا تملك جناحين تقليديين كما بقية الطيور والحشرات وإنما ما هو أقرب لساعدين مشعرين قويين لضرب الهواء السائل من حولها. ![]() ![]() وفي النهاية، لا تفوتوا مشاهدة مقطع الفيديو الذي يشرح كل هذا بأسلوب رائع وممتع حقًا … |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على الموضوع مرمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربنا يبارك خدمتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اكتشاف ’ناطحة سحاب‘ مرجانية تحت الماء |
أغرب ناطحة سحاب في العالم |
ناطحة سحاب أفقية في الصين |
أطول ناطحة سحاب فى أوربا |
أول ناطحة سحاب في موقع هجمات سبتمبر |