ركعت على ركبتيها وصلّت وتركت الملايين وتزوجت برجل مسيحي غيّر حياتها!!!
حقّقت كايلي بيسوتي البالغة من العمر 23 عاما حلمها بعد أن تغلّبت على نحو 10000 فتاة أخرى العام 2009 في مسابقة فيكتوريا سيكريت أنجل سيرتش. وتكشف في كتابها “أنا لست ملاكا” لما تخلّت عن مهنة الملايين الدولارات لتعيش حياة هادئة في مونتانا.
وتقول: “أستلقي على الفراش مرتدية الثياب الضيّقة، قميصا صغيرة واللباس الداخلي، في حين تُلتقط الصور لي. إنّي أعطي الكاميرا الإغراء الكامل”؛ “ثمّ أسحب القميص إلى الأعلى” ويقوم المصوّر بتشجيعي. وتُضيف: “لم أكن أرغب في القيام بكل هذا ولكنّه كان يحثّني مرارا”؛ “وهذا ما تفعله عارضات أزياء فيكتوريا سيكريت”؛ “ويقول لي: لهذا السبب قاموا بتوظيفك. إن كنت تودّين أن تُصبحي كجيزيل، هذا ما عليك القيام به”.
“وهنا صُعِقتُ في سماع ذلك. كُنت أتقاضى المال لكي أقوم بخلع الملابس وجذب الرجال بطريقة استفزازية ومُغرية. ولم يعد الأمر مجرّد عرض أزياء؛ فشعرت أنّي قُطعة من اللحم”.
“في اليوم التالي، انهرت وبدأت بالبكاء، ركعت على رُكبتي وصلّيت”؛ “يا رب لما تركتني أفوز في مُسابقة فيكتوريا سيكريت وأتعرّض لهذا الشعور؟ إنّي لا أكرّم زوجي. أريد إجابات!”
“كان ذلك قبل سنتين. اليوم، أعيش في مونتانا مع زوجي، وأتمتّع بالهواء النقي وأخدم في الكنيسة”.
“لم يسبق لي وظننت بأنّي سأتخلّى عن مسيرتي المهنية لأكون هُنا، في هذه الحياة الريفية الهادئة. عندما كنت صغيرة كنت أعيش في لاس فيغاس المليئة بلافتات النساء الشبه عاريات، وحلمت بأن أصبح عارضة لفيكتوريا سيكريت”.
“عندما كنت في ال15 من العمر، دعتني فتاة من المدرسة بالكاد أعرفها إلى مجموعة شباب الكنيسة. فكان ذلك نقطة تحوّل في حياتي. لم أكن أذهب إلى الكنيسة ولكن عندما سمعت بأنّ المسيح مات ليخلّصني من الخطيئة، أُدهِشت بذلك”. وأصبحت فيما بعد مسيحية. وتابعت مسيرتي المهنية؛ وبعد مرور بعض السنوات، أصبحت أكتشف النواحي السيئة لمجال عرض الأزياء. كنت أرى إحدى الزميلات تبكي كُلما تأكل وتقول إنّها اكتسبت الوزن، لاحظت تأثير العارضات على الكثير من النساء، كما حاول أحد المصورين ذات مرّة دفعي وتقبيلي…”
“بعد فترة، تعرّفت على رجل وسيم عرفت لاحقا أنّ والدي يعرفه، فبدأنا بالخروج سويا وقد لاحظت أنّه يقوم بإشارة الصليب قبل أن يأكل، وعلمت حينها أنّه مسيحي! تزوجت منه وعشنا فترة في مونتانا وكنت سعيدة جدّا معه. كان يرافقني في جلسات التصوير إلى أن قام أحد المصوّرين بنشر صوري على موقع جنسي فقام زوجي برفع دعوى عليه، وشعرت حينها بعدم رغبتي في التصوير بالملابس الداخلية.
بعدها، وعندما فُزت في إحدى المُسابقات قيل لي من الوكالة التي أتعامل معها إنّه ثمّة أحد الميسورين المشهورين يريد مواعدتي، فرفضت العرض لأنّي متزوجة. توالت الأحداث السيئة والمُهينة وكنت أصلي لله لأاخرج من هذه المِحن، فقررت التخلّي عن هذه المهنة والالتفات إلى عائلتي وكنيستي”.
20 - 11 - 2017, 04:06 PM
رد: ركعت على ركبتيها وصلّت وتركت الملايين وتزوجت برجل مسيحي غيّر حياتها!!!
العرض العادي
