من هو الديكتاتور الشّرير الذي قتل أكبر عدد من الأشخاص في التّاريخ؟

[Mary Naeem]

من هو الديكتاتور الشّرير الذي قتل أكبر عدد من الأشخاص في التّاريخ؟

إليكم قائمة هؤلاء الأشخاص والفظائع التي قاموا بها

قد يتّخذ بعض الناس قرارات فظيعة فيما تكون فترة حكم الآخرين سيّئة. بعضهم متعطش للدماء ومحبّ للحروب والتطرّف… إلّا أن جميعهم دخلوا التّاريخ إثر ضلوعهم بمجازر مروّعة.

عشرة من القادة السياسيين في السنوات المئة والثّلاثين الماضية قاموا بأبشع عمليات الإبادات الجماعية والقتل الممنهج والحصار والحروب الأكثر الوحشية التي عرفها التاريخ.

10- ياكوبو غون (1.1 مليون حالة وفاة).

الحصار يفتك بمليون مدني خلال حرب الانفصال التي قتلت 100000 جندي في نيجيريا.

عنوان هذه المجزرة الرئيسي هو النّفط. الذّهب الأسود انعكس ظلامًا على قلب الحكّام في نيجيريا. عثر على النّفط في دلتا النيجر حيث كانت التوترات مرتفعة، المنطقة الشرقية (بقيادة أوجوكو) وبقية البلاد (التي يحكمها ياكوبو). تم التوقيع على اتفاق بينهما يسمى “اتفاق أبوري” إلّا أن أحدًا لم يلتزم به. بدأ ياكوبو في الضغط على المنطقة ليعلن أوجوكو الانفصال عن بقية نيجيريا فاندلعت حرب تسببت في مقتل 100000 جندي وموت مليون مدني جرّاء الحصار.

9- منغستو هيلا مريام ( مليون وخمس مائة ألف حالة وفاة).

بصفته رئيسا لإثيوبيا والعقيد من “الدرك (الطغمة العسكرية الشيوعية) قتل منغستو من ضده في حملة “الإرهاب الأحمر”.

منغستو هيلا مريام سياسي ترأس اثيوبيا من عام 1974 إلى عام 1991. يقال إنّه وصل إلى الحكم عن طريق خنق الرئيس السابق هيلي سيلاسي. عُرف بالإرهاب الأحمر الإثيوبي وهو حملة قمع بقيادة درك (الميليشيات الشيوعية في إثيوبيا).

في خطابه الافتتاحي صرخ منغستو: “الموت للثورة المضادة! ” ثم أخذ ثلاث زجاجات مليئة بالدم وألقاهها أرضًا.

ومذّاك قتل الآلاف ووجد القتلى في الشوارع خلال السنوات التالية. وكما لو أن قتل الأبرياء لم يكن كافيا حيث فرضت ضريبة على أهل الضحايا لاستعادة جثث أبنائهم.

كانت الضباع تلتهم ما تبقّى من الجثث الملقاة في الشّوارع.

ووصفت الحملة بأنها واحدة من أسوأ عمليات القتل الجماعي في أفريقيا. ومن المعروف عن منغستو أنه كان يجد لذّة في خنق الخصم حتى الموت.

كيم إل سونغ (مليون و 600000 حالة وفاة)

استخدم كيم الولايات المتحدة ككبش فداء وأجبر البلاد على تصديق معتقداته… ومن لم يمتثل نال أسوأ عقاب.

حارب من أجل اقتصاد القيادة الذي سمح للحكومة باتخاذ جميع القرارات. ولأسباب مختلفة لم يكن يحظى بحب شعبه. اتهم الولايات المتحدة بإضعاف الحكم في بلاده ونشر الأمراض المعدية بين شعب كوريا الشّمالية.

قام بعمليات تطهير واسعة النطاق راح ضحيتها مليون و600000 شخص.

7- بول بوت (مليون و700000 حالة وفاة)

فرض العمل الشّاق على السّكان.

كان بول بوت زعيم الحركة الشيوعية في كمبوديا. وحاول “تطهير” البلاد ما أسفر عن مقتل ما يتراوح بين 1.7 و 2.5 مليون شخص. فرض سياسية تسمّى الجمع الزراعي أجبرت سكان المدينة إلى التوجه إلى المزارع للقيام ببعض العمالة والعكس بالعكس للمزارعين. بول لم يتوقف عند استعباد شعبه حيث عانى الجميع من سوء تعذية وشح في الرعاية الطبية. أعدم الكثير من المواطنين وكانت النتيجة النهائية قتل نحو 1/5 من الكمبوديين!

6- إسماعيل انور باشا (2.5 مليون حالة وفاة)

كان مسؤولًا عن مقتل 1.2 مليون حالة وفاة للأرمن، و350 ألف بونتي يوناني و500 ألف سرياني و480 ألف يوناني من الأناضول.

بدأ حياته المهنية كضابط عسكري تركي وقائد في ثورة الشباب الأترك. في نهاية المطاف عاد إلى السلطة وقاد الإمبراطورية العثمانية في كل من حروب البلقان والحرب العالمية الأولى. لم يكن أنور وزير حرب ناجحًا وهزم مرارًا وتكرارًا ما دفع به إلى الضلوع في أكثر مجازر العالم دمويّة.

5- هيديكي توجو (5 ملايين حالة وفاة)

شن حروبًا ضد الصين والولايات المتحدة وهولندا وفرنسا.

كان جنرالًا في الجيش الياباني الإمبراطوري وتشوق كثيرًا للمناصب الكبري فتولى أيضا منصب وزير الخارجية ووزير التجارة ووزير الداخلية ووزير الجيش ووزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء. تحالف مع النازية آملًا استمداد القوة من هتلر. هو مسؤول عن قتل خمسة ملايين شخص خلال الحرب. تم اعتقاله بعد الحرب وأعدم شنقًا في 23 كانون الأوّل/ديسمبر 1948.

4- ليوبولد الثاني من بلجيكا (2-15 مليون حالة وفاة)

أنشأ مستعمرة تسمى “دولة الكونغو الحرة” واستعبد شعبها وأجبرهم على العمل في مصانع.

كان ليوبولد الثاني ملك البلجيكيين وكان يؤمن بالاستعمار. هكذا ذهب ليوبولد في العمل لنفسه. أنشأ “الجمعية الأفريقية الدولية” واستخدمها للسفر إلى الكونغو حيث سيطر على قطعة أرض تبلغ 14 ضعفا حجم بلجيكا وجمع موافقة 14 بلدا (من بينها الولايات المتحدة الأمريكية) على أنه كان حرا في حكمه مع ميليشياته الخاصة على هذه الأرض. ثم أجبر السكان على العمل القسري وخلق صناعة المطاط الصاخبة وأساء معاملة عماله بشكل جدي.

يقول المبشر جون هاريس العائد من الكونغو:”لقد عدت للتو من رحلة داخلية إلى قرية إنسونغو مبويو. لا يمكن وصف حجم البؤس المدقع الذي عاينته هناك”.

تتراوح تقديرات عدد القتلى بين اثنين وخمسة عشر مليون شخص. كان يمكن تجنب هذه الكارثة الإنسانية لو لم يحصل ليوبولد على توقيع 14 دولة!

3- أدولف هتلر (17 مليون حالة وفا)

مارس جرمه من خلال معسكرات التكثيف وقتل المدنيين في الحرب العالمية الثانية.

حكم أدولف هتلر ألمانيا من عام 1934 إلى عام 1945. روج للنازية الألمانية ومعاداة السامية حتى أصبح مستشارا في عام 1933. بدأ فى إرساء سياسات القوة والفاشية وبعد إندلاع الحرب العالمية الثانية لقى الملايين من الناس حتفهم في معسكرات التكثيف.

ويقدر ان 6 مليون يهودي و 1.5 مليون روماني بالإضافة إلى 17 مليون شخص لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الثانية. انتحر في 30 نيسان/ أبريل عام 1945 قبل أيام قليلة من استسلام برلين.

2- جوزيف ستالين (23 مليون حالة وفاة)

مجاعة ومجازر…

حكم الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقدين من الزمان. أدت خططه الصناعية السريعة وسياساته الزراعية إلى ملايين الوفيات بسبب المجاعة. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 2.6 مليون إلى 10 ملايين شخص قد توفوا بسبب المجاعة الشديدة كما أقام حملة تطهير كبرى لقتل أي شخص يعارضه.

قدّر عدد الوفيات خلال فترة حكمه ب 23.9 مليون حالة (أكبر عدد القتلى في الحرب).

توفي في الخامس من آذار/ مارس 1953 بسكتة دماغية.

1- ماو تسي تونج (78 مليون حالة وفاة)

قتل الملايين من خلال برنامجي “القفزة الكبرى إلى الأمام” و”الثورة الثقافية”.

كان ماو تسى تونج قائدًا شيوعيًا وثوريًا صينيًا يقود جمهورية الصين الشعبية. خلال السنوات الخمس الأولى من ديكتاتوريته أمر بقتل ما بين 4 إلى 6 ملايين شخص في معسكرات العمل، وبدأ برنامجين شعبيين، القفزة الكبرى إلى الأمام والثورة الثقافية. غير أن البرامج المذكورة أدت إلى وفاة 20 مليون شخص. هذا وقد أعدم من دون أي رحمة منتقديه طوال فترة حكمه.

ليصل إجمالى الوفيات فى فترة حكمه إلي 78 مليون شخص. توفي في 9 سبتمبر 1976 بعد نوبة قلبية مفاجئة.

[walaa farouk]

ايه ده دول قتالين قتله ههههههههههههه

[Mary Naeem]

شكرا على المرور