منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2017, 08:59 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

الله صاحب السلطان



فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك وإنما إليه لا تمد يدك.... فقال الرب للشيطان ها هو في يدك ولكن احفظ نفسه ( أي 1: 12 ؛ 2: 6)
الإيمان يفهم جيداً أن الأحداث التي يضعها الشيطان، لا بد أولاً أن يَمثُل بها أمام الله لكي يحصل منه على تصريح بها، وإذا لم يحصل على هذا التصريح من الله يستحيل عليه البتة أن ينجز شيئاً منها. والمؤمن يعرف جيداً أن الله، قبل أن يعطي مثل هذا التصريح للشيطان، لا بد أن يجري تعديلاته ويضع لمساته الشخصية على الحَدَث، ذلك لكي لا يفعل بالمؤمن بعد وصوله إليه أكثر أو أقل مما حددته حكمة الحكيم وحده. نعم قد يحدث وتصيب البلوى واحداً من أولاد الله، وعندما يفحص المؤمن هذه البلوى لا يجدها تحمل توقيع الله، لكنه إذ يفحص جواز مرورها يجده موقَّعاً منه. وعندئذ يقبلها على أنها من الرب بغض النظر عن مكان أو مصدر صنعها. نعم بلوانا لا تصنعها السماء لنا، لكن جواز مرورها يحمل توقيع السماء.
هذا ما حدث مع أيوب، فالبلوى قبل أن تصل إليه مَثَلت هي وصانعها أمام إله أيوب طالبة منه الإذن والتصريح، ولم تحصل على هذا الإذن من ملك الدهور إلا بعد أن حدد هو شكلها وحجمها وأبعادها بدقة. ذلك لكي لا تفعل بأيوب أي شيء غير الذي يريده إلهه. ولقد فهم أيوب بسهولة هذا على الرغم من قسوة التجربة وصعوبة البلوى. ففي أول رَّد فعل له خرَّ على الأرض وسجد وقال "عرياناً خرجت من بطن أمي، وعرياناً أعود إلى هناك، الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً" ( أي 1: 21 ).
لاحظ أنه نسب العطاء للرب ونسب الأخذ أيضاً للرب، مع أنه من الواضح جداً أن الشيطان هو الذي أخذ، إلا أن أيوب فهم بالإيمان أن البلوى مَثَلت أمام الله قبل وصولها إليه لتستأذنه، وطالما أنها وصلت، فهذا يعني أن الرب يريد ذلك، وعليه فليس السبئيون ولا الكلدانيون، لا النار ولا الريح ولا حتى الشيطان، بل الله هو الذي أخذ. وعندما وبَّخ امرأته لسبب جهلها أفهمها أنه يقبل هذا الشر خاضعاً، لا على أنه من يد الشيطان، بل من يد الرب، فيقول لها "أ الخير نقبل من عند الرب والشر لا نقبل؟". وحتى اخوته وأخواته عندما أتوا ليعزّوه بعدما ردّ الرب سبيه، يقول الكتاب عنهم إنهم رثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه ( أي 42: 11 )، ولم يَقُل الشر الذي جلبه عليه الشيطان!
رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2017, 11:56 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
marit jesus Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية marit jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122656
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,574

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

marit jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الله صاحب السلطان

ربنااااااااااااااااااااا يباررررررررررركك
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 10 - 2017, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الله صاحب السلطان

ولم يَقُل الشر الذي جلبه عليه الشيطان!
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 10 - 2017, 09:55 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الله صاحب السلطان

ميرسى كتير على مروركم الغالى الله صاحب السلطان
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله هو صاحب السلطان وحده ويعطيه لخلائقه مثل الإنسان
الوصايا: حيث يأمرنا الله صاحب السلطان فنطيع
أن الله، وهو صاحب السلطان الأعلى
أيوب | الله صاحب السلطان على الإنسان
الله له الكلمة الأخيرة وهو صاحب السلطان


الساعة الآن 02:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024