منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2012, 10:30 AM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

عجبت لهؤلاء
+ + + + +
"وَيْلٌ لِلْحُكَمَاءِ فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ وَالْفُهَمَاءِ عِنْدَ ذَوَاتِهِمْ" (أش21:5) حينما يضل الإنسان طريقه يصدق نفسه ويصبح حكيماً في عين نفسه ولا يسمع نصيحة الآخرين ، فهذه خطية العناد والكبرياء وصلابة الرأي هنا يقول لهم الله «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ».

+ ماذا تقول ياربي للذين يفعلون الخطية برغبة وإجتهاد ويستزيدون منها ولا يكتفون، هؤلاء يشبهون بمن يمسك بطرف حبل لا نهاية له، كلما يجتذب لنفسه شهوة شريرة يأتيه شراً جديداً فهو إنسان يجذب الخطية بنفسه ويربط نفسه بتصرفات باطلة بينما المفروض التوبة والإعتراف ويأخذ حلاً من الخطية.


+ أما هؤلاء لا يربطون أنفسهم بالشر ويستزيدون من رباط الخطية ويستزيدون من رباطات الخطية كأن الخطية مسلسل مستمر وتتدرج من فكرة يرددها يفعلها ثم يتعود عليها وينشرها فتجلب عليه شروراً أكبر..

+ هم يستهزؤن بقضاء الرب قائلين ليسرع ويرينا ماذا سيفعل بنا .. يصل الحال بالإنسان أن يؤكد نفسه ويلغي وجود الله.

+ يقول اشعياء النبي "وَيْلٌ لِلْقَائِلِينَ لِلشَّرِّ خَيْراً وَلِلْخَيْرِ شَرّاً الْجَاعِلِينَ الظَّلاَمَ نُوراً وَالنُّورَ ظَلاَماً الْجَاعِلِينَ الْمُرَّ حُلْواً وَالْحُلْوَ مُرّاً. (أش5: 20)، ويقول سليمان الحكيم "مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ". (أم17: 15). حينما يغرق الإنسان في الشر وينشره للآخرين تنقلب الموازين ويخلط بين الخير والشر ويشوه ائق ويقلبها فيختل توازنه.
تعالى أنظر ماذا يقول القانون المدني والتقاليد.

وهذا ينطبق عن قصة في الفلكلور اليوناني:
إلتقى الباطل ب، فرأى يرتدي ثياباً مهلهلة، وقد ظهرت عليه علامات الإعياء الشديد:-
- الباطل: ما لي أراك منهك القوى؟
- : إني لم أضع طعاماً في فمي طول اليوم.
- الباطل: لماذا؟
- : إني لا أملك مليماً واحداً.
- الباطل: إنك عجيب في تفكيرك .. ستعيش فقيراً، وتموت جوعاً، لأنك تدعى إنك مدقق وأمين. لا تعرف كيف تكسب الناس ولا كيف تتعامل معهم. أما أنا فأعرف كيف أسحب قلوبهم بالخداع، وأسطو على ما في جيوبهم وهم مسرورون.
تعلم الخداع وأترك ضيق أفقك.
- صمت قليلاً وأبدى رفضه تماما لمشورة الباطل.
- كرر الباطل نصيحته، وإذ جاع جداً قال له: ماذا أفعل؟
- فرح الباطل جداً. وأمسك بيد ، وهو يقول: هلم نذهب للعشاء معاً.
- سار الإثنان معاً حتى بلغا مطعماً فاخراً. طلب الباطل العشاء له وللحق..

وإذا أكلا جاء إليه الجرسون، وقدم لهما كشف الحساب منتظراً منهما أن يدفعا الحساب.
- صرخ الباطل بٍ عالٍ: أين بقية الحساب، لقد سلمتك قطعة ذهبية أعطني الباقي.
- أجاب الجرسون لم تعطني شيئاً.
- وقف الباطل وبعنف شديد قال: ماذا تقول؟ ألم أعطك قطعة ذهبية؟
- جاء صاحب المطعم بسرعة ليرى ماذا حدث.. وإذ سمع القصة من الإثنين خشى على سمعة المطعم، فقدم بقية الحساب للباطل، وإعتذر له على ما صدر من الجرسون.
- تألم جداً لما يحدث، وبقوة صار يعاتب الباطل: ها أنت شوهت صورة الجرسون، وربما تسبب له الفصل من عمله.
- علق الباطل على هذا قائلاً: أنا لا أبالي بما يحدث له، ولا بكل العالم، لكنني أكلت وشبعت دون أن أدفع أي نقود، بل وخرجت من المطعم معي مالا ليس ملكي.
- : كيف تقبل هذا؟
- الباطل: أنت ضيق الأفق.
عندئذ صمم أن يترك الباطل، وألا يلتقي معه حتى وإن مات جوعاً.

ماذا بعد أن قرأنا الحديث الصحفي ماذا نقول فيه؟

- في الجو الروحي.. ليتنا نتمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا والفضيلة.. ليتنا نكون كالمصباح المضيء الذي يوضع على المنارة .. "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت16:5) نور بدون وعظة ودعاية .. سبب بركة لخلاص الآخرين.


- الحب يقي في سر الزيجة .. الحب يقي فقط هو الذي يستطيع أن يجعل كائنين واحداً، فكل من يشرب من ماء العشق الجسدي يعطش أما الذي يشرب من ماء الحب يقي لن يعطش إلى الأبد.


- ليتنا نكون بلا لوم .. نسلك في وصايا الله وأحكامه لكل رجل ولكل سيدة "لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا بَلْ لِلرَّجُلِ وَكَذَلِكَ الرَّجُلُ أَيْضاً لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ بَلْ لِلْمَرْأَةِ" (كو4:7) هذا داخل سر الزيجة.

- هكذا لكل شاب ولكل شابة وفتاه أن يحرصا على صيانة نفسه أو نفسها حفظاً لكرامته وإبقاءه على صورة الله وليس كل له سلطان على جسده بل يحتفظا لحين أن يقترنا.

عجبي كيف يتجرأ كل منهما ويترك جسده يمسه لغريب "فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهِمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ" (مت12:7) ، ليتنا نكون إناءً للكرامة نافعين مستعدين لكل عمل صالح ليس فقط طهارة الحياة من الخارج كما يراها الناس، بل الحياة السرية الداخلية كما يراها الله مشهود له بالسيرة الطيبة.

ألا تعلم أن السيد المسيح نفسه يقول "فلا يكونان "ًلَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ" (مت6:19) يعني هذا الجسد له خصوصياته للزوجين فقط ..
- ألم يقل القديس بولس الرسول "كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ (أف28:5).
- ألم يقل في سفر التكوين "لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً" (تك24:2).
- ألم يقل بفمه الطاهر " فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت16:5) .. ألم يقل " أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟. (اكو19:6)

لماذا نتعدى كلام الله والكنيسة؟ ألم يقل الكتاب المقدس "كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضاً. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي (1يو4:3) ألم يقل القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس قائلاً "لاَ يَسْتَهِنْ أحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ" (ا تي12:4).

- جميل جداً أن يكون للإنسان صداقات من سنه وجيله لأن بطبيعة الإنسان إجتماعي يعيش وسط مجتمع. فكل صديق يؤثر على الآخر ويجره للطريق التى يسلك فيها .. لذلك يقول القديس بولس الرسول لأهل تسالونيكي للشعب "ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا"
(2 تي6:3). لذلك فعلى كل من يريد أن يتخذ لنفسه طريقاً سوياً ألا يرتبط بصداقة تؤخر تقدمه أو تعوقه وتعطله.

- ومن البلاهة والإستهتار وعدم المبالاة أن تتخذ الزوجة من زميل لها أو الزوج من زميله كاتماً لأسراره فيحكى الواحد منهما لغريب عن الأسرة تفاصيل ودقائق حياتهما السرية الداخلية التى قامت حين وحدهما الرب، مما لا ينبغي أن يحدث به خارج مخدعهما.

- لابد في الزمالة بين الجنسين واقع في كل موقع خارج البيت وواقع في العالم كله ينبغي أن يقوم على الإحترام حفظاً للكرامة الشخصية من الإهدار .. حيث كثيراً ما يرجى المزاح والإستخفاف الزائد عن الحد بين الزميلات والزملاء بالكلام ويصل لأبعد من ذلك.

- هل يليق ان يجرى بينهم احاديث ونكات تطرح دون مبالاه وبإسلوب وكلما ت تحور إلى ما يعني الكثير من الإستباحة وعدم التحفظ ..... إلخ. هل هذا يتفق مع نقاء السيرة وفكر المسيح؟
- لذلك يقول «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». (أف 14:5) ، ألم تسمع قول القديس بولس الرسول "وَلَسْنَا نَجْعَلُ عَثْرَةً فِي شَيْءٍ لِئَلاَّ تُلاَمَ الْخِدْمَةُ" (2كو3:6) قال السيد المسيح عن الإنسان العادي "وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ" (مت7:18) «لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ" (لو1:17).

فكم تكون عثرة الخادم والخادمة؟ عثرة الخادم تقتل من النفوس عديدها وكثيرها "وَلَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّ عِنْدَكَ هُنَاكَ قَوْماً مُتَمَسِّكِينَ بِتَعْلِيمِ بَلْعَامَ (رؤ14:2) "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" (رؤ14:2).
رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2012, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبت لهؤلاء

- قد يتوب صاحب العثرة ولكن هل نضمن توبة من عثروا بعثراته؟؟

- أنقطع صبي عن حضور دورس التربية الكنسية وإجتماعات الكنيسة وقداساتها ولم تكن هذه هي عادته، لقد كان مضرب المثل في المواظبة والمثابرة والإهتمام، مما دعا الكاهن أن يذهب ليفتقده، وفي البيت طلب الإبن من الأب الكاهن أن يجلس معه بمفرده.. وسأله الإبن بقوله: ليه بتمنعونا من دخول السينما . وهل رؤية المناظر الخليعة حرام أم حلال ؟ وهل هذا يليق بخادم في مدارس التربية الكنيسة؟ وهل تنهونا عن شئ وتعملوه أنتم؟ وإستفسر الكاهن من الإبن عما يقصده.. فعرف منه أنه رأى بعينى رأسه خادمه في التربية الكنسية، يقف على شباك تذاكر السينما ويقطع تذكره دخول.. وذهب الكاهن إلى هذا الخادم ليعرفه أنه كان سبباً في عثرة واحد من تلاميذه، وعليه أن يعالج هذه العثرة بإسلوب روحي حكيم.. فعرف منه هذه القصة : أنا لم أدخل السينما قط؟ وقوفي على شباك تذاكرها ليس ليكون لي نصيب روادها، وإنما كان هذا لأنني إحتجت إلى فكة نقود لشراء بعض الحاجيات ولم أجد الفكة إلا في شباك التذاكر.
- السيد المسيح نفسه قال للقديس بطرس "وَلَكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ" (مت27:17).
حقاً هناك من تعثرهم دون أن تدري .. وهناك من تظلمهم دون أن تدري.
هل تعلموا أن هناك شجرة غريبة:
توجد شجرة غريبة تدعى شجرة يهوذا ينجذب إلى أزهارها الجميلة كثير من الحشروات ولكنها تقبل بواسطة إمتصاص عصيرها السام لذلك ترى الأرض تحت هذه الشجار مملؤة بهذه الفرائس المكدسة فوقها. فمع أن الأزهار جميله تنم في الظاهر عن وجود أشياء حسنة بها للنحل، إلا أن النحل يجب أن يتجنبها إذا أراد الحياة وهكذا يعمد العدو إلى تقديم عسل الخطية المزعوم، ولكنه يضع فيه موتاً زؤاماً. إنه كعادته (يخفي السم في الدسم). هذا من لا يسمع لله وللكنيسة.

وهناك قصة قصيرة

نزل خنزير صغير في وحل وصار يرتمي على ظهره ويتحرك يميناً ويساراً. خافت الضفادع لئلا يصطدم بها الخنزير أو يسقط عليها فتموت.
- وقفت إحدى الضفادع الصغيرة تعاتب الخنزير، وتقول له: لماذا لم تخبرنا إنك ستلقى بكل جسمك في الوحل حتى نترك الوحل ولا نموت؟
- أجابها الخنزير: إني حر التصرف، ليس لأحد أن يمنعني.
- قالت الضفدعة: أما يهمك إنني أموت؟
- أجاب الخنزير: لو كنت سمينة مثلي ما كنت تموتين.
- ماذا أفعل يا صديقي الخنزير؟
- أن تأكلي كثيراً جداً .. وتنفخي نفسك، بدأت الضفدعة تأكل، وعادت تأكل أكثر فأكثر .. وأخذت تنفخ نفسها وكانت أمها تبكي وتحذرها من كثرة الأكل والنفخ. لكن الصغيرة تريد أن تصير سمينة كالخنزير. فلم تكن عن أن تنفخ نفسها حتى صارت كالبالون ثم إنفجرت فماتت.
ليتنا نسمع أمي الكنيسة لا الخنزيز فإن عدوي يظهر ليَّ كصديق يشغلني بالنهم والكبرياء (الإنتفاخ) بهما أحطم جسدي وأيضا نفسي. علمنى أن أشبع منك.

- "يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى حِكْمَتِي. أَمِلْ أُذْنَكَ إِلَى فَهْمِي لِحفظ التَدابِير" (أم1:5)
- "طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ" (رؤ3:1)
يا بنت قولي على من بكاكِ وأي خطبٍ أليم وهاكِ
إن كنت تبكين من قد فداك ردي دموعك حيٌ فتاكِ

أين الخصوصية؟؟
- ألم يقل آدم عن حواء إمرأة خصوصته "فَقَالَ آدَمُ: "هَذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ". لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً"

(تك2 23، 24).
- هنا الكلام واضح يلتصق بإمرأته ولم يقل يلتصق بنسائه .. وكذلك لكل زوجة لم يقل أنها تلتصق هي بأزواجها..
- القديس بولس الرسول بوحي من الروح القدس قال صراحة " لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا" (اكو2:7) .. التخصيص هنا واضح كيف يتسنى لرجل أن يحضن سيدة ليقبلها أو شاب وشابة .. كيف تستبيحوا ذلك وكيف يرضى زوج لزوجته وزوجة لزوجها .. أين الحياء .. أين التحشم .. لقد ضاع الحياء والتحشم وصار الإنحلال الخلقي تحت ستار ية.. وتحت ستار المحبة وتحت ستار الأخوة.

- أصبحت العفة موضع إستهزاء .. وأصبح الجسد محل عبث وإستهانة للآخرين .. هذه فوضى روحية وخلقية وإجتماعية.

- ألم تقل الوصية العاشرة من وصايا الله "لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ" (خر17:20) ، (تث21:5) . القديس يعقوب الرسول يقول " الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً" (يع15:1)
- والقريب هنا هو أي إنسان في المجتمع البشري (لو27:6) .. يقول القديس أوغسطينوس قولاً مأثوراً "من ليس روحانيا حتى في جسده يصير جسدانياً حتى في روحه.
- الإنسان المسيحي يقي الذي يتوشح بالله ويتسربل بثوب النعمة يكون حريصاً على عدم تقديم أعضاءه آلات إثم للخطية .. يسلك بلياقة .. يتجدد ذهنه دائماً ليختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة. "مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ" (رو17:12).
- كل يوم مثمر وثابت في الرب هو يوم حي وكل يوم مر في الخطية هو يوم ميت. الإنسان الخاطي هو إنسان فاقد للكرامة . فاقد الإحترام هو لعبة في إيدي الشياطين وفي أيدي الأشرار ليست له هيبة بل أنه يفقد إحترام ذاته لذاته.
- شمشون الجبار بالخطية فقد قوته وكرامته وأذله وهزأ به أهل فلسطين (قض16: 19-25).
- يا إبنى ويا إبنتي يخدعك الشيطان بالعناد ويصور لك في الخطية ملاذاً وشهوات ويعدك بكرامات وإغراءات وعندما تذوق الخطية تجدها في الآخر مُرةٌ كالعلقم تقودك إلى الذل.
- تفقدك كل شئ .. تورثك الكآبه والضيق وتقودك إلى اليأس وتغطي بالخزي وجهك.
- ليه تفقد صورتك الإلهية وكرامتك وبساطتك ونقاوتك ليتك أيها الإنسان أن ترجع إلى الله بالتوبة وترجع لنقاوتك الأولى ويمنحك الله ثوباً جديداً أبيض.
- فلنتب "فَهَذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ" (اكو11:10).
- تخير مشيريك وأبعد عن كل مشورة معثرة .. لا تتساهل مع الخطية "لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ" (أم 26:7)، تساهلك معناه أن مثالياتك بدأت تهتز .. بدأت تتنازل عن المستوى اللائق بك كصورة الله ومثاله (تك26:1).
- لا تتساهل مطلقاً مهما بدت الخطية بسيطة .. لا تقل هذا شئ بسيط أو أمر تافه لا يزعج الضمير، هذه ليست خطية .. هذا التصرف لا يعثرني ولن يترك أثراً فيَّ . كثيرون سقطوا لعدم التدقيق.
- الذي لا يحترس من الصغائر يمكن أن يقع في الكبائر وكل خطية هي تمرد على الله وإنفصال عنه ودنس وسقوط وضعف. لا تتساهل مع نفسك ولا تدللها ولا تسامحها بسهولة قل مع داود " وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِماً. (مز3:51)
- أعد تقييم سلوكك .. كثيرا ما يسلك البعض في طريق خاطئ، نتيجة للجهل وعدم المعرفة. ونتيجة لخديعة الشياطين لهم لذلك يقول الأب الكاهن طالباً المغفرة والصفح قائلاً "عن خطاياي وجهالات شعبك"
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2012, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبت لهؤلاء

- "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ." (هو6:4) . "طَرِيقُ الْجَاهِلِ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ أَمَّا سَامِعُ الْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ" (أم15:12).
آه .. لما يكون الخدام مضلون
"يَا شَعْبِي مُرْشِدُوكَ مُضِلُّونَ» (أش12:3). "وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ». (مت14:15)
- شتان بين مرشد ومرشد "اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ" (عب7:13).
- خذ مشورة الذي يسهر من أجلك "لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً" (عب17:13).
- الإنسان البار في عينى نفسه يدافع عن خطيئته ويسميها بغير إسمها حتى لا يخجل.
- لأن الذي يعترف بأن هذه خطية يعترف أنه مذنب وكبرياؤه يمنع هذا. لذلك يلبسها ثياب حملان ويسميها إسم آخر مقبول غير محرج له حتى لا ينكشف أمام الناس. وحتى يخدع نفسه وضميره فلا ينكشف أيضاً أمام نفسه.
- إذا كيف يتوبون عنها ويتركونها وهم لا يحسبونها خطية .. لا يعترفون أنها خطية. بل قد يسمونها بإسم فضيلة .. واحدة تعطي مشاعر وأحضان وقبلات لزميلها تحت ستار الشفقة عليه لأنه يتعذب من أجلها والعكس، وتحت ستار المحبة وتحت ستار العلاقات الإجتماعية والبروتوكول والحضارة وية ... إلخ. كل حسب فلسفته وتخدير ضميره.
- وبالتالي بدلاً من أن يعترفون أنها خطية، يسمونها فضيلة؟ وبهذه التسمية يدافعون عن سلوكهم وبالتالي يستمرن فيه.
- وأيضاً يستبيحون أننا كبار في السن وهؤلاء كانوا أولادنا وبناتنا .. حتى بعد ما كبروا وعلى وجه زواج ومنهم من تزوج وله أولاد ونحن نحسبهم أنهم صغار ..


لا لا يا إبنى ولا لا يا إبنتي لا تكابروا مع أنفسكم. بهذه المسميات والتغطيات تهتز المبادئ والقيم والأخلاق ولا وجود للضمير.
- لا إن الخطية مكشوفة ومعروفة .. ومن السهل مقاومتها وتجنبها وهي تتعب الضمير السليم.
- إنه ليس من الحكمة أن يخسر الإنسان الملكوت من أجل أي غرض زائل على الأرض "لأَنَّ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ هِيَ جَهَالَةٌ عِنْدَ اللهِ» (اكو19:3) وينطبق قول الكتاب "وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ" (في19:3).
- الذي تنسحق نفسه بسبب الخزي من أخطائه يمكنه أن يتوب، أما الذي يرى في هذا الخزي مجداً له وفخراً فسوف يستمر فيما هو فيه راضياً عن نفسه. عندما يتصرف شاب مع فتاه أو رجل مع إمرأة بعض التصرفات غير اللائقة وتدخل تحت ستار المزاح والدعابة وتدخل كلها تحت خفة الدم واللطف وخفة الروح.. اليس لهذا المزاح حدود .. فلا تجد إجابة.
- بقت الحياة العابثة تختفي وراء إسم ية، ليتكم تهربوا من التسميات الخاطئة. لتكن لك مبادئك الثابتة الراسخة .. احتفظ بنقاوتك .. لا تسمح أن تسمى خطيئتك بإسم آخر يريح ضميرك إراحة وقتية زائفة ، تحت ستار الشفقة الزائفة. أكشف خطيئتك أمام نفسك لتتوب عنها وأمام الله لتنال مغفرة، "وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. (رو2:12) أي لا تصيروا بشكله وشبهه .. فأذهانكم التى أفسدتها المسميات العالمية اعملوا على تجديدها بالفهم الروحي السليم واجه حقيقة نفسك في صراحة.
- احفظ نفسك طاهراً ولأنه حسب طهارة يديك يرد الله عليك ويكافئك كقول داود النبي "يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ عَلَيَّ" (2صم21:22).
- احفظ نفسك طاهراً لكي تصعد إلى جبل الرب وتقوم في موضع قدسه "مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ" (مز24: 3-4) "فَإِذْ لَنَا هَذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ." (2كو1:7). إهتم بنقاوة قلبك لأن منه تخرج الأفكار الشريرة "لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً فِسْقٌ قَتْلٌ. سِرْقَةٌ طَمَعٌ خُبْثٌ مَكْرٌ عَهَارَةٌ عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ تَجْدِيفٌ كِبْرِيَاءُ جَهْلٌ. جَمِيعُ هَذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» (مر7: 21-23). "مَنْ يُضِلُّ الْمُسْتَقِيمِينَ فِي طَرِيقٍ رَدِيئَةٍ فَفِي حُفْرَتِهِ يَسْقُطُ هُوَ" (ام10:28) .. تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ (أم25:16)، "لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ" (أع16:24). قال أيضا سليمان الحكيم "اَلاِبْنُ الْحَكِيمُ يَقْبَلُ تَأْدِيبَ أَبِيهِ وَالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يَسْمَعُ انْتِهَارا ً"
(ام1:13) وأيضا يقول "اَلْمُسْتَهْزِئُ يَطْلُبُ الْحِكْمَةَ وَلاَ يَجِدُهَا وَالْمَعْرِفَةُ هَيِّنَةٌ لِلْفَهِيمِ (أم6:14)، "َالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يُحِبُّ مُوَبِّخَهُ. إِلَى الْحُكَمَاءِ لاَ يَذْهَبُ "

(أم 12:15).
- "مَنِ ازْدَرَى بِالْكَلِمَةِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ وَمَنْ خَشِيَ الْوَصِيَّةَ يُكَافَأُ. شَرِيعَةُ الْحَكِيمِ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ" (أم13: 13-14). "«مَنْ يُوَبِّخُ مُسْتَهْزِئاً يَكْسَبُ لِنَفْسِهِ هَوَاناً وَمَنْ يُنْذِرُ شِرِّيراً يَكْسَبُ عَيْباً. لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئاً لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيماً فَيُحِبَّكَ". (أم9: 7-8).

إذن كيف نسلك؟
- "انْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ" (أف15:5) يا خادم ويا خادمة اكسبوا الناس ولا تخسروهم .. اكسبوهم من خلال النظرات العفيفة واللسان النقي والإبتسامة المقدسة والتعامل البناء والمحبة المتبادلة التي يملأها الإحترام الواعي.. "اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ" (أف8:5) .. النفس الشبعانة من الداخل تستطيع أن تسلك حسناً في كل شئ .. سلوكها مستنيرة، واعية، عاقلة غير مشوبة أو ملومة. "لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِِ" (رو13:13)
- "اُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ" (كو5:4) الخادم والخادمة يجب أن يعيشوا وفق حب روحي يكاد لا يخطئ، لا يُعثِر أحداً ولا يُعثَر من أحدٍ "وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ" (يو19:17)
- الخادم عليه إلتزام روحي وأدبي كبير أن يكون عفيف القلب والمظهر معاً لأن خارجه سيعبر عن مفاهيمه الداخلية. "الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ" (رو14:13). هل من المعقول أن يدعى خادم أو خادمة نقاوة القلب من الداخل بينما الخارج ينطق بعدم الإحتشام ؟ ويبررون ذلك بمنطق " ية والعبرة بالداخل " وننسى عثرة الناس .
هل ننسى رقة القديس بولس الرسول قائلاً "لِذَلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْماً إِلَى الأَبَدِ لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي" (اكو13:8).
- الإحتشام هو عفة الحواس الداخلية والمنظورة معاً، هناك مسئولية خطيرة جداً على الخدام والخادمات الذين يعثرون غيرهم سواء إخوتهم الخدام أو أبنائهم المخدومين أو للشعب في الكنيسة أو للزملاء في العمل أو في أي مكان تتواجد فيه.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2012, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبت لهؤلاء

- تأصل الحب الطبيعى السخي في قلوبنا يظهر على شكل أعمال يظهر على شكل أعمال الرحمة والخير المنساب والمنسكب على الآخرين وليس بالأحضان والقبلات، الخادم المهذار الضحوك في غير إتزان وبدون مبرر، والغير منضبط في مظهره أو ملبسه أو التعبد لجسده .. الخادم الغير مكترث بالوقار في الحديث والكلام والتعليق .. الخادم يقي هو الذي يحيا حقاً ويسلك حسناً ويفعل براً وينطق عدلاً وينظر طهراً ويسمع سبحاً وفي النهاية يكسب خلداً.
- التحشم والطهارة والعفة مطلوبة قال الكتاب " اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ" (عب14:12) بدون الطهارة لن نعاين مجد الله ولن نتمتع بملكوته .. ألم تعلم أن جسدك هو مسكن الروح القدس .. الله قدوس ولا يسكن إلا في الأجساد المقدسة الطاهرة النقية .. فكيف ننجس هذا الجسد المعد لسكنى الله فيه. "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!" (اكو15:6).
- "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ" (اكو20:6) إعلم يا أخي أن جسدك هو هيكل للروح القدس ، قطعة من جسد المسيح ، دشن بالميرون، ثمنه غالي دم المسيح وهناك كثيرون عرفوا قيمة أجسادهم ولم يخضعوا لذل الشيطان والخطية.
نذكر منهم القديس البابا متاؤس الأول البطريرك الـ 87 الذي رفض أن يكون عثرة لأحد وهو بعد شاب. ولد هذا القديس العظيم في صعيد مصر، وتربي ونما في حياة التقوى والقداسة، ولما بلغ من العمر 14 عاماً ترك العالم إلى دير قريب من أخميم، وتتلمذ لشيخ قديس إسمه أبرآم لمدة (4) سنوات وقد ذاع صيته وفضائله، مما جعل أسقف تلك الجهة يستدعيه ليقيم عنده في الأسقفية.. فخضع للأمر وذهب إليه وكان شاباً يافعاً جميل الصورة وبعد فترة من بقائه مع الأسقف حسده الشيطان على طهارته وحفظه لعفته منذ حداثته.. فوضع في قلب إمرأة أن تراوده وتغريه للسقوط معها، أما هو فكان يترفع عن طلبها ويهرب منها إلى أن أتفق في أحد الأيام أنه كان في حقل الأسقف وحده ووجدها تتبعه، أما هو فكان يزجرها ويذكرها بعقوبة الله للخطاة، أما هي فكانت مستمرة في إبداء إعجابها به. حينئذ سألها "ما الذي يعجبك في؟" أجابت "حاجبيك" فلما عرف سبب عثرها سرعان ما إنعزل عنها قليلاً، وأخرج من ملابسه آله حادة وقطع حاجبيه وذهب إليها والدم يتفجر منه حتى صبغ وجهه، وقدمها لها قائلاً:"خذي ما تشتهيه.. فإرتعبت المرأة من هذا المنظر وهربت مسرعة مرتعدة.
يا له من شاب قوي رفض أن يكون عثرة لإمرأة لأنه ويل لمن تأتي بسببه العثرات. يا أحبائي لنسعى لحفظ طهارتنا وعفتنا ونحفظ طهارة الآخرين.
هذه القصة تظهر لنا شاب قوي لا يريد أن يكون عثرة لأحد.. لنكن محتفظين بطهارتنا في مشينا وفي كلامنا وفي نظرتنا للجنس الآخر، ذوي وقار في كل تصرف لئلا نكون عثرة وسننال مجداً، لذلك إستحق هذا الشاب أن يصبح البطريرك الـ 87 على كرسي مارمرقس.

- ليه يا أخي تقف أمام الله خجلان وتقول "لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: اُسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْحَمَلِ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ؟» (رؤ6: 16-17).
- الحاجة إلى ضبط المشاعر .. إن وجدت شعوراً خاطئا قد دخل إلى قلبك فلا تتجاوب معه بل أطرده بسرعة قبل أن يرسح فيك لا تستسلم لأية رغبة خاطئة.
- اضبط حواسك حتى لا تجلب لك فكراً . ولا يتحول إلى شعور ثم شهوة ثم فعل ثم إلى عادة.
- الشخص الروحي ينضبط من الداخل بإرادته حباً للخير ولله وتقويماً لنفسه.. الإنضباط الخارجي هو تعبير عن الإنضباط الداخلي.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2012, 10:32 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبت لهؤلاء

- أغصب نفسك على تنفيذ الوصية والطاعة والخضوع .. اضبط نفسك في طاعة الرب والقانون والنظام العام والعادات والتقاليد التى تربينا عليها كشرقيين لا تتحايل على مخالفة هذا وضميرك .. لا تجلب لنفسك الأعذار ولا تسمح أن يتسع ضميرك ليقبل أشياء كثيرة.
- بدل أن تدلل نفسك حاول أن تقومها وترغمها على عمل الفضيلة وتبعدها عن كل شر وشبه شر.

أخيرا يا أخوتي: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ!» (مر9:4).
- هذه رسالة للكل .. لكل إنسان في الحياه إنها وصية إلهية قالها السيد المسيح عدة مرات (أنظر: مت15:11 – مت9:13- مر9:4 – مت43:13 – مر23:4 – مر16:7 – لو35:14 وسبع مرات في رؤ3:2.

تكرارها لعدة أسباب لأن :
- هناك أشخاص لهم آذان تسمع وتستجيب وتطيع لذلك إستحقوا التطويب "طُوبَى لِعُيُونِكُمْ لأَنَّهَا تُبْصِرُ وَلآذَانِكُمْ لأَنَّهَا تَسْمَعُ" (مت16:13) مثل إبراهيم أبو الآباء. وآذان لا تسمع مثل آدم وحواء وقايين.
- لأن هناك آذاناً لا تريد أن تسمع. أو أنها تسمع وتهمل ما تسمعه .. إذ هي مشغولة بما يقوله العالم وأهل العالم أو هي تسمع ولا تتأثر، أو تتأثر ولا تعمل بما سمعته.
- هناك إنسان مستعد أن يسمع لك في كل شئ ما عدا شيئاً واحداً لا يستطيعه .. نقطة ضعف مثال سليمان الحكيم كان أحكم الناس جميعاً وأخذ الحكمة من الله لكنه من جهة شهوة النساء والتزوج بالنساء الغريبات أيستطيع أن يسمع كلمة الله ولم يكن قل "فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ" (امل11: 10).
- قد يكون عدم السمع بسبب قساوة القلب "«الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ" (عب15:3) مثال فرعون. . هيرودس قال له المعمدان «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَك" على هيروديا إمرأة أخيه (مت4:14). إغراء دليلة يمنع شمشون من بقاء وصية النذير (قض7:13). الإستهتار واللامبالاة لأهل سدوم من جهة نصح لوط لهم " فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ" (تك14:19).. إستهتار مدينة أثينا لبولس الرسول وقابلوه بنفس التهكم قائلين «تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هَذَا الْمِهْذَارُ أَنْ يَقُولَ؟» (أع18:17)
- قد يكون عدم السمع لأنه يعرج بين الفرقتين .. مثال آخاب، أيضا الخيانة مثل يهوذا .. ليتنا نفعل كقول القديس العظيم الأنبا أنطونيوس "ولنحاسب أنفسنا كم مرة سمعنا ولم نعمل وكأننا لم نسمع"

هذه نصيحة أب يبحث عن خلاص أبنه وأبنته يفرح كل يوم بنموك في النعمة والقامة .. يريدك ناضجاً .. نامياً .. ناجحاً في كل شئ ..
إبسط يميني بالحب .. وتشبع كل أحساسيك، وأبسط شمالي .. لأجل بنيانك..
قم لا تنام لأن العدو ساهر ضدك .. إعمل عملي ومعي فتنمو ولا تعثر في الظلمة.

وهذه طلبة نقولها في الصلاة الثالثة من صلوات القنديل (سر مسحة المرضى): "نسأل ونطلب إليك ونتضرع نحوك لكي تغفر لنا نحن عبيدك جميع آثامنا الليلية والنهارية التى أتت منا والتي وردت علينا من آخرين، التي من الحواس الظاهرة أو الضمائر المخفية، التي من حركات الروح أو الجسد لأنك إله صالح محب للبشر، طهرنا من كل زلاتنا وإهدنا وساعدنا لكي نسلك في طريق الحياة الأبدية لا طريق الموت الدهري.
منقول
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عجبت لمن :
عجبت لمن له ميزانان
عجبت لهؤلاء-البابا شنودة الثالث(متجدد دايما)
عجبت
عجبت لهؤلاء


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024