البابا تواضروس يكشف عن شئ مفاجئ عن الكنيسة القبطية
خصص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، افتتاحيته بالعدد الأخير لمجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي حملت عنوان: "شعب دقيق رقيق عميق"، للحديث عن زيارته الأخيرة إلى اليابان والتي تعد الأولى له إليها منذ جلوسه على الكرسي البابوي في 2012، كما تعد أول زيارة لبطريرك قبطي لتلك البلاد.
وكشف البابا في الافتتاحية، عن قيام البابا الراحل شنودة الثالث بضم اليابان إلى إيبارشية سيدني في أستراليا في ديسمبر 2002، لخدمة الأقباط هناك رعويا، وتم إقامة القداسات في بيت مؤجر في ذلك الوقت، وتم تسجيله في مجلس كنائس اليابان عام 2005.
وقال "البابا"، إنه لعدة ظروف مكانية ومالية لم تستمر خدمة الكنيسة باليابان بصورة منتظمة إلى أن تم شراء كنيسة بروتستانتية كانت معروضة للبيع في محافظة كيوتو الأثرية عام 2016، ومساحتها نحو 340 مترا مربعا وتتسع لـ100 فرد وبها بعض الغرف للخدمات والسكن إذ تقع على 3 طوابق، مشيرة إلى أنه تم تعديل الكنيسة إلى الطقس القبطي ليدشنها خلال زيارته الأخيرة لتكون أول كنيسة قبطية في شرق آسيا.
هذا الخبر منقول من : الوطن