نبؤه عن مكه . اشعياء 52:1
Isa 52:1 اِسْتَيْقِظِي اسْتَيْقِظِي! الْبِسِي عِزَّكِ يَا صِهْيَوْنُ! الْبِسِي ثِيَابَ جَمَالِكِ يَا أُورُشَلِيمُ الْمَدِينَةُ الْمُقَدَّسَةُ لأَنَّهُ لاَ يَعُودُ يَدْخُلُكِ فِي مَا بَعْدُ أَغْلَفُ وَلاَ نَجِسٌ.
لم نتكلم عن شيء سخيف نوعاً ما ولكن نتحدث عن السخف ذاته وهو الفكر الذي كتبه شخصاً ما ان هذا النص هو نبؤه عن مكه !! هذا هو تطبيق المستوي الضحل ليس في البحث فقط ولكن ايضاً في القراءه البسيطه للكتاب المُقدس . ولكن السخف يظهر بشكل شبه مُكتمل حينما أتى بتفسير ابونا انطونيوس فكري فكانت الأبتسامه علي وجهي والفرحه في كيانى انه سيأتي بتفسير يثبت فكرته او يُلمح من قريب او من بعيد لما يقوله , ولكن ما حدث العكس ان التفسير يُناقض كلامه تماماً !! , فماذا يفعل ؟ ينتقد وليس ينقد واكرر ينتقد وليس ينقد التفسير ومن ذاته ومن افكاره الوهميه .كنت اظن انه سيُخطيء التفسير لأنه سيضع ما هو عكس كلام هذا التفسير من ادله وأقوال علماء تؤيد هذه الأدله ولكن المحصله صفر . عجباً , ومن ثم يذهب الي تفسير راشي اليهودي فرجعت الأبتسامه مره اخري والفرحه تملأ كيانى ثانيهً اذ كنت اظن انه سيقدم قول يثبت ما يقول او يُلمح من قريب او من بعيد لما يقوله . ولكن صُدمت حيث ان راشي لم يكن له تعليق علي هذا النص وهو بذاته كتب هذا , ولكن لماذا يضع تفسيراً لم يُعلق علي النص ؟ وأن كان الأمر كذلك ان عدم التعليق هو دليلاً علي فكره ما فكم وكم يكون قوه الدليل حين التعليق بكلام عكس ما يقوله ؟؟ , الأشكاليه الحقيقه هي الأنطلاقه المُسبقه , بمعنى . أن شخص يُريد ان يثبت تحريف الكتاب المُقدس يضع عنواناً " اثبات تحريف الكتاب المُقدس " ومن ثم يتحرك من خلال هذا العنوان الذي يُقيده لأنه يُريد أن يثبت هذه الفكره فقط دون ان يري بحياديه هذا الكتاب اساساً مُحرف ام لا , هو يتحرك من حيث فكره في عقله يُريد ان يثبتها وليس لكي يثبت انها فكره صحيحه ام لا . وهكذا في هذا الأمر . ومن ثم الأطاحه بأى شيء يُناقض ما يُريد ان يثبته حتى ان لم يكن لديه دليل اثبات . فيكتفي بالنقل من كلامي وللأسف البعض من كلامي ويكون التعليق " ايموشن " وهكذا يسير الأمر . (كان لطيف تعليق الأيموشن يضعك في مستوي يليق بك جداً )
نبدأ بمعونه الرب
بقراءه بسيطه جداً نجد ان العدد 2 من نفس الأصحاح يقول " اِنْتَفِضِي مِنَ التُّرَابِ. قُومِي اجْلِسِي يَا أُورُشَلِيمُ. انْحَلِّي مِنْ رُبُطِ عُنُقِكِ أَيَّتُهَا الْمَسْبِيَّةُ ابْنَةُ صِهْيَوْنَ. " ومن هنا اسأل هل مكه اسمها اورشليم والعالم لا يدري ؟ وهل مكه اسمها ابنه صهيون ؟ وهل مكه من الممكن ان تُسمى " المسبيه " ؟؟ العدد 3 يقول " فَإِنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مَجَّاناً بُعْتُمْ وَبِلاَ فِضَّةٍ تُفَكُّونَ»" فهنا يتكلم عن ان الرب ارجعهم من السبي ولم يدفعوا شيء , والعدد 4 يقول " لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «إِلَى مِصْرَ نَزَلَ شَعْبِي أَوَّلاً لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ. ثُمَّ ظَلَمَهُ أَشُّورُ بِلاَ سَبَبٍ. " هل شعب مكه تغرب الي مصر ؟ وما علاقه مكه بهذا الشعب وأشور ؟ مراحمك يا الهي
الأشكاليه التى ليست بأشكاليه من الأساس هي اشكاليه لدي صاحب الفكر الفاسد فقط , ان النص يقول " لأَنَّهُ لاَ يَعُودُ يَدْخُلُكِ فِي مَا بَعْدُ أَغْلَفُ وَلاَ نَجِسٌ"
ومن هنا رفض تفسير ابونا انطونيوس فكري , وماله تفسير ابونا انطونيوس فكري خطأ حسب ما قولت هل انت قدمت اقوال عكس كلامه فضلا انك لم تُقدم دليلاً عكس ما يقوله , بل فقط قولت انه تفسيره " تفسيراً بهلوانياً " وأيضاً " زئبقياً ، هلاميّاً " وايضا وصفته بأنه " كذب و تدليس " ! فأين انت قدمت العكس ؟ قدمت تفسير يهودي لم يضع تعليقاً علي النص من اساسه !! ما هذا ؟ فلكل شخص أن كان عاقل او غير عاقل هل تظنون ان ابونا انطونيوس فكري يُضيع وقته في هذا الهراء فضلاً ان يقرأه من اساسه , هل تظن انك حينما توجه كلامك اليه هذا يُعلي شأنك ؟ فبالعكس فأعتراضك علي ما قاله هو اعتراضك علي الأتى ذكرهم ,
تعالي نشوف انت اعترضت علي ايه في تفسير ابونا انطونيوس فكري
" ولكن هذا تحقق في إقامة الكنيسة السماوية على الأرض" اليس هذا هو ما وصفته بأنه تفسير بهلوانى طيب بلاش تفسير ابونا انطونيوس فكري تعالي نشوف العلماء قالوا ايه ؟؟
1:- والفورد : هذا لا شك فيه انه يُشير الي الوقت الذي سوف يُقيم فيه المسيح مملكه الله علي الأرض [1]
والفورد قال نفس كلام تفسير ابونا انطونيوس فكري ولكنه يقول " هذا لا شك فيه "
.Jerusalem’s pagan conquerors-the uncircumcised and defiled -would never again invade and pollute the holy city (cf. 48:2). This no doubt refers to the time when the Messiah will establish God’s kingdom on earth, for only then will pagans never again trample the city.
. جون كروسون قال مُجملاً , أن اذا ذهبت الي القدس اليوم يمكنك أن تري الفساد والخطيه لكن حينما يأتى المسيح ستكون مدينه مقدسه واقعياً [2]
Continuing with His encouragement, the Lord says to His people, “Wake up! The day is coming when the unclean will no longer be in Jerusalem.” If you go to Jerusalem today, you can sense the riches of the area, but you can also see the sin and corruption. It won’t always be that way, however, for when Jesus comes back to rule and reign in Jerusalem, it will be a holy city, indeed.
تعليق kjv قال ان غير المختونين والــ unclean معناها " غير المؤمن " [3]
when Jerusalem will once again be the holy city, and the uncircumcised and the unclean (unrighteous)
لودر ويتلوك [4] . غير المختونين وغير النظيفين , الأشرار لن يكون لهم اى حصه في مدينه الله ( انظر . (48:22; Nah. 1:15; Rev. 21:27; 22:14, 15).
the uncircumcised and the unclean. The wicked will have no share in the city of God (48:22; Nah. 1:15; Rev. 21:27; 22:14, 15).
Rev 21:27 وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِساً وَكَذِباً، إِلَّا الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْحَمَلِ
وايضاً
Rev 22:14 طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ،
Rev 22:15 لأَنَّ خَارِجاً الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِباً.
قأن الأمر مختلف لما توجهت اليه حيث ذهبت لكي ترى معنى كلمه نجس في القاموس ! ولا ادري لماذ فالموضوع تفسيري وليس لغوي !
بعض أقوال الأباء .
القديس جيروم [5]
The Holy City. Jerome: And it is called the city of sanctuary, for qodeإ، means that quality on which the city was founded. Or it is called the city of the holy one, because of the knowledge of God, or it is called the holy city because, of all the world’s cities, it alone accepted the law. Hence, after the resurrection of the Savior the bodies of many dead people appeared in the holy city,1 which because of blasphemy and the hands laid on the Lord could not until then have been holy. Commentary on Isaiah 14.15.ï»؟2
القديس كيرلس السكندري [6]
Where Christ Cleans and Protects. Cyril of Alexandria: He calls the holy city “the church.” It is sanctified not by the prescribed cultic system, for the law never perfected anyone, but it is made in the likeness of Christ and participates in his divine nature, according to the communication of the Holy Spirit, in whom we are sealed for the day of redemption, with all vileness washed and removed.… We have been justified by faith in him, who reinforces us in all safety and shelters us in his love from every fierce attack of the devil and wild surges of enemy opposition. And so he teaches us when he says “to Zion or Jerusalem, that is, the church of the living God.” Commentary on Isaiah 5.1.52.1.ï»؟4
المراجع : -
[1] Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the scriptures (1:1106). Wheaton, IL: Victor Books.
[2] Courson, J. (2006). Jon Courson's application commentary : Volume two : Psalms-Malachi (443). Nashville, TN: Thomas Nelson.
[3] King James Version study Bible . 1997, c1988 (electronic ed.) (Is 52:1). Nashville: Thomas Nelson
[4] Whitlock, L. G., Sproul, R. C., Waltke, B. K., & Silva, M. (1995). Reformation study Bible, the : Bringing the light of the Reformation to Scripture : New King James Version. Includes index. (Is 52:1). Nashville: T. Nelson.
[5] AGLB 35:1491.
[6] PG 70:1144–45.
للعلم . الموضوع ليس هدفه الدفاع عن اشخاص لم يخطئوا من الأساس .