رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو رجل الأعمال المعتدي على لواء الجيش وأين يتواجد الآن وحقيقة شخصيته واقعة تناولها الكثيرون طوال الساعات الأخيرة في مصر وبالتحديد منذ ليلة أول أمس، حيث قام رجل أعمال مصري يدعى إبراهيم سليمان بالإعتداء على لواء بالجيش المصري على المعاش يدعى مدحت محمد ويبلغ من العمر 70 سنة، حيث استعان رجل الأعمال بعدد من البلطجية والبودي جاردات الذين قاموا بالهجوم على فيلا اللواء وقاموا بتكسيرها والإعتداء على أسرته المكونة من نجله وزوجته وأيضاً زوجة اللواء مدحت، وأصابوهم بكسور وقاموا بتمزيق ملابس السيدتين، كما أطلقوا الرصاص في الهواء في جميع أنحاء الفيلا مما أحدث تلفيات كبيرة في جدرانها، هذا بالإضافة إلى تدمير أثاثها قبل أن يتمكنوا من الهرب قبل قدوم الشرطة التي سارعت بالذهاب إلى مكان الحادث ولو ذلك لقُتل اللواء وعائلته على حد وصفه. حقيقة إبراهيم سليمان وقد تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي أن رجل الأعمال هذا هو وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان والذي شغل ذلك المنصب في عهد مبارك، حيث كان من رجال الأعمال الشهيرين في مصر قبل توليه الوزارة إلا أنه بعد ذلك كشفت المصادر الأمنية أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأن الأمر لا يتعدى كونه تشابه في الأسماء بين الشخصيتين، وأن المتهم ما هو إلا رجل أعمال مصري وليس من الشخصيات الشهيرة أو المعروفة إعلاميا، كما روجت تلك الصفحات كما طالبت المصادر الأمنية تحري الدقة في نشر الأخبار التي قد تمس شخصيات عامة. كما كشف مصدر أمني لموقع مصراوي أن رجل الأعمال المصري المتهم إبراهيم سليمان غير متواجد الآن في فيلته وتركها وهرب، وأنه جاري البحث عنه لضبطه وإحضاره وفقاً لقرار النيابة العامة، هذا وقد أرسل رجل الأعمال الهارب مجموعة من الوسطاء سواء أهالي أو محامين للواء الجيش في محاولة للتصالح معه والتنازل عن بلاغ الشرطة المقدم فيه، إلا أن اللواء يرفض ذلك الأمر رفضاً باتاً ويؤكد على أن ذلك سوف يؤدي إلى إهدار كرامته وأنه سوف يترك القانون يأخذ مجراه. وقد استيقظ التجمع الخامس صباح أمس وبالتحديد منطقة النرجس على جريمة وحشية قام بها رجل أعمال ورجاله على أثر مشادة كلامية بين زوجته وبين لواء جيش، حيث أنها أثناء قيادتها لسيارتها ومرورها من أمام فيلا اللواء بسرعة جنونية قال لها اللواء صارخا ” حاسب يا حمار”، حيث كان يتواجد هو وحفيدته التي تسمى لي لي وتبلغ من العمر 4 سنوات. حيث عادت السيدة مرة أخرى بالسيارة إلى اللواء لتقوم بسبه وتهديده بأنها سوف تجعله يندم على هذه المقولة، وكان يتواجد في ذلك الوقت بالمكان مجموعة من العمال الذين كانوا يقومون بتجهيز إحدى الفلل المجاروة، والذين أكدوا للواء الجيش أن رجل الأعمال سوف يأتي له إلا أن الرجل لم يهتم ودخل فيلته هو وأسرته وما هي إلى دقائق معدودة حتى حدث ما حذره منه العمال. هذا الخبر منقول من : وكالات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|