اخلع البرقع

[walaa farouk]

متى لا نحتاج الى حمل حقيبة من الأقنعة لنختفي ورائها ؟؟

الصدق مع الذات يعني عدم الشعور بأني بحاجة إلى اصطحاب دوماً حقيبة أنقل فيها مجموعة من الأقنعة، أخفي وراءها وجهي كلما دعت الحاجة إلى ذلك، سنتمكن من مواجهة الواقع "ولن أشعر بأنه على أن أروق لك في شيء بل سأظهر أمامك على حقيقتي".
تماماً كما خُلقت لقد اعتدنا في غالبيتنا أن نرتدي في الحياة برقعاً، فبتنا لا نعرف أين ينتهي التمثيل، ولا متى يبدأ "الأنا الحقيقي" في الظهور. ولكننا نشعر في عمق ذواتنا بالصدق بل أننا نختبر شيء من النشوة عندما نكون ذواتنا.
يتحتم عليّ قبول ذاتي والشعور بالفرح إلى ما أنا عليه. ولكن هذا لا يعني أن استسلم لواقع لا قدرة لي على تغييره. عليّ أن أتعامل مع ذاتي بحسب واقع حقيقتها وأرفض أن أصرف جهداً في التأسف على حال أتمنى لو كنت فيها.
إن قبولي لذاتي يزيد ثقتي بنفسي ويساعدني أن أكون جازماً في ما أريد، حراً في تفكيري مستقلاً في قراري في علاقتي أكون نداً بالند لا اسمح بأن يستغلني أحد وأنا في كل حال احتفظ لنفسي بحقي أن أكون على خطأ.
قبول ذاتي بفرح، يطرح عليّ تحدياً، بأن أكون جازماً في حياتي، واثقاً في مسلكي، أحترم نفسي والآخرين، وأعبّر بانفتاح وصدق عما يجول بخاطري دون الحاجة الى ارتداء الأقنعة.
إنني بقدر ما أقبل ذاتي بفرح أتمكن من أن أعبّر بصدق عما في نفسي، هذا يعني أنه عليّ أن أقبل ذاتي، لايمكن أن أكون ذاتي دون أن أكون حقيقياً.
فعندما أشعر بالألم أسمع صوت تأوهاتي، وعندما أُقدِّر إنساناً أو أحبه لا أتردد في التعبير له عن حبي وتقديري، ولن أقلق في شأن مبادلة الآخر شعوري، بإختصار سأكون ذاتي بكل حرية.

[marit jesus]

ربنا يبارك تعب محبتك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى

[Mary Naeem]

ولن أقلق في شأن مبادلة الآخر شعوري، بإختصار سأكون ذاتي بكل حرية.

ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرروك الغالى