رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زيادة الاستثمارات في القطاع الفندقي! يعد انخفاض أسعار النفط عامل جذب في الاستثمار في الفنادق، ماذا يعني هذا؟ يعني أنه و عندما تنخفض أسعار النفط بالنسبة التي انخفضت بها خلال الاعوام الاخيرة، فهذا يعني أن أسعار الأراضي و الحديد و الرمل و مواد البناء الأساسية تنخفض ايضا، كما أن أسعار العقارات بشكل عام تنخفض هي الأخرى، فسواء كنت ترغب في شراء فندق جاهز أو مبنى جاهز و تحويله لفندق، أو حتى بناء فندق من الصفر فالتكلفة ستكون أقل بكثير مما كنت ستسدده لو استثمرت في عامي 2012 أو 2013. وإن العائد على الاستثمار في قطاع الفنادق بإمارة دبي، يعتبر الأعلى إقليمياً. حيث ان دبي هي المكان المفضل للاستثمار و التوسع بالنسبة لكثير من العلامات الفندقية العالمية المهمة، فجميعها تعمل الان على إضافة المزيد من الفنادق التي تحمل علاماتها او اسمها في دبي خلال السنوات القليلة المقبلة. و ربما يكون هذا العام هو الأمثل للاستثمار في القطاع الفندقي. ويقدر حجم الاستثمارات التي سيتم ضخها في قطاعي السياحة و الضيافة في إمارة دبي خلال الأعوام ما بين 2017 و 2020 بما يقارب 49 مليار درهم، ما يمثل حصة بحوالي 6.7 % من إجمالي الاستثمارات التي ستشهدها الإمارة خلال الفترة المذكورة، حسب بيانات مجلس السفر و السياحة العالمي. وكان قد أكد المجلس أن حجم الاستثمار خلال العام الجاري ستصل الى 11.6 مليار درهم ثم 12.9 ملياراً في العام 2019 على أن تصل في العام 2020 إلى ما يفوق 14.3 ملياراً، حيث لفت المجلس إلى أن معدل النمو السنوي لعوائد القطاع السياحي بالإمارة سيبلغ 11 % في نفس الفترة. و أكد المجلس أن إمارة دبي تستحوذ على ما يقارب 40 % من إجمالي الاستثمارات السياحية و الفندقية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحيث اضاف المجلس أن إمارة دبي تقود الاستثمارات السياحية ليس فقط على صعيد دولة الإمارات بل على مستوى منطقة بلدان مجلس التعاون الخليجي و منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، خصوصاً في ظل الاستراتيجيات السياحية الواضحة التي وضعتها دبي لتطوير القطاع، وعلى رأسها رؤية 2020، التي تسعى من خلالها إمارة دبي إلى استقطاب أكثر من 20 مليون سائح و مضاعفة عدد الغرف الفندقية ليصل إلى ما بين 140 إلى 160 ألف غرفة بحلول العام 2020 تزامنا مع اقتراب موعد اكسبو دبي. وتشير بيانات مؤسســة "إس تي آر غلوبال"، المتخصصة في الدراسات الفندقية و السياحية، يبلغ العائد على الغرفة الواحدة في الليلة بالنسـبة لفنادق دبي كمتوسط حوالي 440 دولاراً، ما يضع فنادق الإمارة في المركز الأول عالمياً من حيث عوائد الغرفة الكلية. وهناك 20 مليون سائح تسعى دبي إلى استقبالهم بحلول العام 2020، في ظل هدفها الرامي إلى تحقيق رؤية دبي لتطوير القطاع السياحي، و لتحقيق هذا الهدف تركز الإمارة على الاستثمار بقوة في عدة قطاعات من بينها الضيافة و الطيران و البنية التحتية و التسويق و المراكز التجارية إضافة إلى خلق وجهات سياحية جديدة داخل المدينة. وكان قد ساهم نشاط الفنادق و المطاعم بما يقارب 5 % من مجمل الناتج المحلي لإمارة دبي خلال العام الماضي 2016، كما تشير المؤشرات الاقتصادية الأولية إلى نمو هذا النشاط بنسبة 9 %، كما تؤكد دور و أهمية القطاع السياحي في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة حيث يؤثر السياح بشكل مباشر على الكثير من القطاعات الاقتصادية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|