منها المخدرات وأدوية السكر.. طرق خطيرة تلجأ إليها السيدات لخفض أوزانهن
رغم وضوح وبساطة طرق إنقاص الوزن، إلا أن البعض يلجأ لوسائل ذات أضرار بالغة، للتخلص من الدهون، كالمخدرات، التي تغلق المراكز المسؤولة عن الإحساس بالجوع، ما يساعد على فقدان الشهية، ويعد الكوكايين، "أنفي ماتز"، من أكثر المواد القاتلة بالجسم، والتي من ضمن آثارها الجانبية، فقد 40% من وزن الإنسان، بعد تعاطيها بشراهة لعدة شهور، ما يؤدي لخلل جسيم في وظائف الأعضاء بالجسم.
ويوضح الدكتور مجدي نزيه الأستاذ بالمعهد القومي للتغذية، أن الانضباط الغذائي القائم على أساس علمي مع ممارسة الرياضة، هما الحل الأمثل للتخلص من زيارة الوزن، محذرا من تناول العقاقير الخاصة بانقاص الوزن، فبعضها عديم الفائدة وليس لديه أي تأثير بالجسم، والآخر ذو خطورة بالغة، لأنه مصنوع من مواد مجهولة المصدر، ما يجعلنا لا نتوقع التوابع السلبية لاستعماله.
ويقول الخبير الدوائي وعضو نقابة الصيادلة الدكتور أحمد أبوطالب، إنه من العبث تناول المواد المخدرة لإنقاص الوزن، موضحًا أن جميع أدوية السمنة المصرح بها من وزارة الصحة والجهات المعنية تخلو تماما من المخدرات، على عكس ما يشيعه البعض.
ويضيف أبوطالب: "من أبرز عقارير إنقاص الوزن، التي تضمن مادة (سبترون)، المساعدة على التمثيل الغذائي داخل الجسم، كما ينصح بعض أطباء النساء والتواليد بدواء يتضمن مادة (سيدوفاج) أو (ميتفورمين) لإزالة الدهون من على المبايض، بهدف تسهيل عملية الإنجاب"، مؤكدا على عدم تناول الدواء الأخير إلا في حالة بالرجوع إلى الطيب، وإلا سيصاب الجسم بخلل هرموني كبير، ويؤثر على مستويات الأنسولين في الجسم.
وشدد الخبير الدوائي، على عدم تناول بعض أدوية السكر، بهدف إنقاص الوزن، لاحتوائها على مادة "ميت فورمين" ، التي تعمل على تحويل الغذاء إلى طاقة، وتحسين معدلات حرق الدهون، كما أن الأدوية الخاصة بالأمراض النفسية والمضادات للاكتئاب، يؤدي تناولها على مدار سنوات لإنقاص الوزن، لأنها تعمل على تزويد مراكز الجسم بهرمون السعادة، الذي لا يجعل الإنسان بحاجة لتناول الطعام.