فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

[nasser]

مفاجأة العدد
مجلة داخل مجلة
تذكارات شهر يوليو
جبابرة التوبة:
القديس موسى الأسود
القديسة مريم المجدلية
1-القديس موسى الأسود
دموع التائبين:
يُقال أن أحد الآباء القديسين شاف رؤيا لملاك ماشى يدوّر على أغلى وأثمن شىء فى الأرض كلها..وفضل ماشى من هنا لهناك يدوّر وسايب كل جواهر الأرض بذهبها وفضتها ولا كأنه شايفها..
وأخيراً لقى اللى كان بيدوّر عليه..لقى راجل بيبكى بكاء شديد جداً حزناً على خطاياه.فى اللحظة دى إنحنى الملاك بكأس كان ماسكها وحاول بكل جهده إن مفيش ولا دمعة واحدة من دموع الراجل تقع على الأرض وجمع دموعه كلها فى كأسه وصعد بيها للسما ليقدم أمام الله أثمن وأغلى ما وجده على الأرض...(دموع التوبة).
عندما قرأت هذه القصة تذكرت المرنم والملك صاحب المزامير عندما قال:إجعل أنت دموعى فى زقك.مزمور56..ومتى يحفظ الله دموعنا فى زق عنده؟..حينما نبكى أمامه فى صلواتنا ولا نبكى أمام الناس ونشتكى لهم أو نبكى على ضياع شىء جسدانى تافه فى روح تذمر على الله.
ولقد كان للمصريين والرومان آنية صغيرة يحفظون فيها دموعهم كتذكار محبة لمَن بكوا من أجله.وداود لم يلجأ لحفظ دموعه فى إناء ينكسر بل أراد أن يحفظها عند الله.والزق إناء جلدى كانوا يحفظون فيه عصير العنب.وداود ربما أراد فى تسابيحه وصراخه لله أن بفرح قلبه بأنه له.
لقد حفظ الله فى زق عنده دموع المرأة الخاطئة وكانت أمامه أثمن من أى طيب
والدموع تغلب الله
"حولى عنى عيناك فانهما قد غلبتانى"
نش5:6
القديس موسى الأسود

[nasser]

سيرة القديس موسى الأسود

[nasser]

أقوال القديس موسى الأسود






ياصديقى تعلّم كيف تغفر
القديس موسى الأسود

[nasser]

معجزات القديس موسى الأسود

[nasser]

معجزات القديس موسى الأسود

[nasser]

2-القديسة مريم المجدلية

مريم عند القبر

مريم عند القبر
وفى أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باق-يوحنا1:20
فى الأصحاح العشرين من إنجيل يوحنا نرى صورة جميلة لمحبة المؤمن لفاديه وحبيبه الرب الذى بذل حياته لأجله فوق الصليب فنرى مريم المجدلية آتية إلى القبر باكراً جداً فى الصباح فلم تنتظر شروق الشمس بل بكّرت والظلام باق للذهاب إلى المكان حيث كان موضوعاً أعز وأعظم حبيب لها-سيدها وفاديها الرب يسوع-الذى كان قلبها مشغولاً بتقديم خدمة لجسده الكريم.
فقلبها الذى كان مملوءاً حُباً ومشغولية بشخصه العزيز المبارك لم يجد راحة فى الانتظار فى مكان بعيد عنه.
وظاهر من هذه الصورة أنها ذهبت وحدها فلم يكن أحد معها يشجعها أو يواسيها أو يعزيها فى الطريق وهى امرأة ضعيفة ماشية منفردة وحدها فى الظلام منكسرة القلب متألمة وحزينة لموت سيدها وربها المحبوب.
بطرس الذى قال مرة للرب يسوع:"إنى أضع نفسى عنك"
ويوحنا الحبيب الذى كان يسوع يحبه لم تصل مشغولياتهما بالرب يسوع لهذه الدرجة لأنهما بعد أن دخلا القبر وتحققا أنه كان فارغاً ونظرا أكفان الموت التى تركها ذلك السيد العظيم الذى كسر شوكة الموت وقام من الأموات رجعا إلى موضعهما أما مريم التى كان قلبها مملوءاً حُباً لسيدها لم تفكر قط فى الرجوع بل استمرت واقفة باكية منحنية ناظرة إلى القبر.
وليس ذلك فقط
بل نرى أيضاً فى هذه الصورة الجميلة مقدار تأثير المشغولية بقلب مريم فإنها لما التفتت إلى الوراء قالت لمَن ظنت أنه البستانى:"يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقُل لى أين وضعته".
فنلاحظ هنا أنها لم تذكر اسم يسوع فلم تقل:"يا سيد إن كنت أنت قد حملت يسوع..."
بل قالت:"إن كنت أنت قد حملته.."
إذ نظراً لأن قلبها كان مملوءاً بالمشغولية بيسوع ظنت أن مَن تحدثه مشغول مثلها به فلم تخاطبه كشخص خالى الذهن ممَن يشغل قلبها بجملته.
وهذه هى لغة قلب المؤمن فى كل زمان ومكان متى وصلت مشغوليته بشخص الرب لهذه الدرجة فإنه يظن أن المؤمنين الذين يراهم حوله لابد وأن تكون لهم المشغولية مثله بهذا السيد الحبيب.
القديسة مريم المجدلية رسولة يسوع

[nasser]

القديسة مريم المجدلية
عن كتاب(العذارء مريم وتاريخ أجيال العذارى)





...وقال لى روحى نادى بالحرية..وبشرى بالحياة الأبدية

[nasser]

...كانت شخصية مؤثرة ذات عظمة واصرار شجاعة ونشيطة وقد ذُكرت فى الأناجيل الأربعة 14 مرة-مريم المجدلية





أيتها المجدلية..طوباك....

[nasser]

غلاف المجلة الأخير
من تصميم واخراج مارى نعيم

[Mary Naeem]

مجهود جبار يا ناصر

بجد شغل من نار

كل شهر وانت طيب

ودائما ممتعنا بالموضوعات الجميلة