|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28 - 06 - 2017, 08:15 AM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: ماجى حياة القديس الشهيد أبانوب النهيسى نبذة عن حياة القديس الشهيد أبانوب النهيسي كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب". وُلد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع، من أبوين تقيين محبين لله، هما مقارة ومريم، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره، فصار حزينًا لأيام كثيرة. دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين. بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه.... عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي. وعد الله للقديس أبانوب النهيسى ---------------------- تقوى يا حبيبى أبانوب لأن الرب معك كل إنسان يقف عند جسدك ويكفنك الرب يستر جسده . الذى يعطى صدقة للفقراء والمساكين على إسمك فى يوم تذكارك يجلسه الرب فى وليمته المقدسة وكل إنسان يسمى ابنه على إسمك أخلصه من كل شده والبلدة التى يكون جسدك فيها يخدمونك بإسمى أباركها ************************** ظهور القديس ابانوب في كنيسته بسيدني - استراليا هذه الصورة حقيقية ألتقطها أحد الأقباط بسيدنى فى كنيسة القديس أبانوب و ظهر عند تحميضها طفل يقف أمام الهيكل وقدمه لا تلامس الأرض .. وهو القديس أبانوب. |
||||
28 - 06 - 2017, 08:23 AM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
القديس النبى الأنبا شنودة رئيس المتوحدين سيرة القديس يعقوب الرسول(الآخر)أسقف أورشليم-دعى يعقوب الآخر تمييزاً له عن يعقوب الكبير ابن زبدى(أخى يوحنا) فيلومينا مفرحة القلوب قالت لها: انت بنت ربنا ماتخافيش |
||||
28 - 06 - 2017, 08:27 AM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: مارى نعيم سيرة القديس اغناطيوس دى لويولا لمحة عن سيرة القديس اغناطيوس دي لويولا بمناسبة عيد القديس اغناطيوس، نقدم في سطور لمحة عن حياته مستوحاة بشكل خاص من المؤلف المعروف بـ “الذكريات الشخصية”، وهي آخر “مؤلف” للقديس وضع في ختام حياته نزولاً عند رغبة العديد من رفاقه، الذين خافوا أن يتركهم مؤسس الرهبنة اليسوعية، دون أن يترك لهم نصًا حميميًا يذكرهم ويكشف لهم سر الأنعام التي أفاضها الرب عليه. ما يميز هذه السيرة الذاتية أن اغناطيوس لم يكتبها بل سردها شفويًا للويس غونسالفس دا كامرا، خلال نزهاتهما ما بين 1553 و 1555. وكان يدون في نقاط ما يسمعه من اغناطيوس وحالما كانا ينتهيا من النزهة، كان يختلي في غرفته لكي يتوسع في النقاط حتى لا ينسى شيئًا. وحفظ دا كامرا طريقة سرد اغناطيوس الذي كان يستعمل تواضعًا صيغة الغائب. وتتميز السيرة أيضًا بأنها تسرد الخبرة الروحية العميقة واليومية العادية، ولا تتوقف على الأمور الفائقة التي تشكل للأسف قسمًا كبيرًا من الأدب السردي خصوصًا في سير القديسين، حيث يتم تقديم القديسين، ربما بسبب غيرة وحب فائض نحوهم، ككائنات خارقة الطبيعة، ظنًا من المؤلفين أن هذا الأمر يجعلهم محبوبين ومؤثرين أكثر، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك: فغالبًا ما تؤدي هذه القصص إلى خلق هوة عميقة بين القارئ والقديس، إذ يبدو هذا الأخير نجمًا عاليًا ورحيقًا “لم يُكتب لنا نحن الأرضيين الحقيرين أن نتشبه به”!! وهذا هو نقيض ما تقصد به الكنيسة عندما تقدم لنا القديسين: الشفاعة والقدوة. الشفاعة هي صلاة القديسين معنا ومن أجلنا كوننا جميعًا في جماعة القديسين؛ والقدوة هي اتباع أمثال القديسين في حياتنا وقراراتنا، وهو الشكل الأفضل لتكريمهم حقًا. النائبة الصائبة ولكن فلنعد إلى مقصدنا، يبدأ اغناطيوس سرد حياته ملخصًا السنوات الست والعشرين الأولى بالقول: “حتى السادسة والعشرين من عمره، انهمك في أباطيل العالم؛ وكانت هوايته المفضلة الفنون الحربية، تدفعه إليها رغبة عظيمة وباطلة لاكتساب الشهرة”. وخلال معركة ضد الفرنسيين في بامبلونا، أصابته قذيفة في إحدى ساقيه فكسرتها وجرحت الأخرى، واستسلم رفاقه للفرنسيين فأسروهم، ولكنهم عاملوه “بجميع أنواع المجاملة والصداقة”. وساءت حال إينيغو (اسمه الحقيقي قبيل اختياره لاسم اغناطيوس نظرًا لتكريمه وإعجابه بالقديس اغناطيوس الأنطاكي الشهيد) الصحية وبعد عدة عمليات كانت صحته ضعيفة جدًا ولم يكن يقوى على النهوض فلازم الفراش. إن اغناطيوس يبدأ السرد بهذا الخبر لأنه الحدث الذي وضعه أمام نفسه، فبعد أن كان تائهًا وراء أحلام العظمة البشرية، يحلم بخدمة البلاط الملكي، وبسيرة راقية فيه، أصيب إصابة صائبة حملته إلى الدخول إلى أعماق كيانه ليصغي لعطشه إلى المجد الحق لا الباطل والزائل. أصيب، وقرأ الإصابة كوسيلة في يد الله، لأنه بجرحه نال الشفاء من جرح أعمق، جرح العيش الباطل. مدرسة التمييز الروحي خلال فترة النقاهة الطويلة أراد إيجينو أن يملأ فراغ وقته بقراءة الكتب التي كانت مولعًا بها أي روايات الفروسية، ولكنهم لم يجدوا في البيت الذي كان فيه كتابًا واحدًا من الكتب التي كان يطالعها فأتوه بكتاب “حياة المسيح” للراهب الشرتوزي لودولف الساكسي وكتاب آخر عن سير القديسين للراهب الدوينيكي كاد دي فورجين. ويخبر اغناطيوس في سيرته أنه كان “يكثر القراءة في هذه الكتب ويشعر ببعض الانجذاب إلى ما ترويه ( ذكريات شخصية، 6). وكان عندما يتوقف عن القراءة يفكر تارة بما قرأه وتارة بأمور العالم التي كان اعتاد أن يصب كل اهتمامه عليها. وكانت مخيلته الخلاقة تحمله إلى قضاء الساعات في تخيل ما قد يكون في خدمة إحدى السيدات، والأشعار التي سينشدها. ومن ناحية أخرى كانت تخطر له أفكار لدى قراءته سير القديسين و “حياة المسيح”: “ماذا لو فعلت ما فعله القديس فرنسيس، أو ما فعله القديس عبد الأحد؟” (ذكريات شخصية، 7). وبهذا الشكل كانت تتنواب في قلبه سلسلة من الخيالات تحمله تارة إلى التفكير بالاقتداء بالقديسين وطورًا إلى التفكير بالمجد العالمي والشهرة، وكانت هذه الأفكار جميعها تحمل إلى قلبه شعورًا باللذة عندما كان يفكر بها. إلا أن اغناطيوس يوضح أنه كان هناك فرق: “ففي التفكير بأمور العالم كان يجد لذة عظيمة؛ فإذا تركها عن سأم، بقي يابس النفس وعديم الانبساط. وبالعكس، لدى تفكيره في الحج إلى أورشليم حافي القدمين، مكتفيًا بأكل الأعشاب وممارسًا سائر أنواع التقشف التي رأى القديسين يمارسونها، كان لا يجد انبساطًا فحسب، بل يستمر مرتاحًا ومسرورًا، حتى بعد تركه إياها” (ذكريات شخصية، 8). وعليه، الفرق لم يكن خلال خبرات التخيل بل بعد ذلك، وبهذا الشكل بدأ ايجينو يفهم أن الثمار ودوامها هو دليل أولي على مصدر الأفكار، أو ما يسميه هو “الأرواح”. وهذا الأمر أدركه رويدًا رويدًا فبدأ يستنتج من خلال الأفكار التي تتركه حزينًا بعد مرورها، والأفكار التي تتركه فرحًا بعد عيشها، أن هناك “أرواح مختلفة تحركنا”: روح الشيطان وروح الله. وبدأ اغناطيوس في تلك الفترة مسيرة توبته الشخصية، منطلقًا من إدراك عطش قلبه الحق، والإصغاء لهذا العطش حمله إلى التخلي رويدًا رويدًا عن الأحلام الباطلة، والتمسك بالرغبات العميقة في قلبه: رغبة القداسة والاقتداء بالقديسين. ونضجت في قلب اغناطيوس الرغبة بالتكرس لخدمة الرب، وقرر أن يحج إلى أورشليم بعد شفائه، مزمعًا بعد عودته أن يعتزل في دير للشرتوزيين بأشبيليا. حياتي لحظة وبعد شفائه بدأ مسيرته قاصدًا أورشليم، وتوقف ليلة في مونسراتا، وقضى الليل في الصلاة وقرر أن يخلع ملابسه العادية ليرتدي أسلحة يسوع المسيح مكرسًا نفسه كفارس للمسيح، ومن ثم وصل إلى مانريسا، حيث أقام يستعطي كل يوم ولا يأكل لحمًا ولا يشرب خمرًا، ويعيش سيرة تقشف كبيرة. وهناك راودته فكرة لازمته وأزعجته مصورة له مشقة العيشة التي اختارها كأن قائلاً يقول له في أعماق كيانه: “كيف ستستطيع احتمال هذه العيشة طوال السنوات السبعين الباقية من عمرك؟”. وشعر اغناطيوس أن هذه الفكرة صادرة عن العدو فقال في قلبه: “أيها الشقي، هل في قدرتك أنت أن تعدني بساعة واحدة في الحياة؟”. تعلمنا خبرة اغناطيوس هذه حكمة روحية بالغة مارسها وعاشها آباء الصحراء، فكان أنطونيوس الكبير على سبيل المثال يقول: “عندما تستيقظ قل لنفسك، لن أبلغ المساء، وعند رقادك قل: لن أرى نور الفجر”. قد يرى أحد ما في هذا المبدأ موقفًا متشائمًا نحو الحياة، ولكن الحق هو عكس ذلك. فتوهمنا بأننا سنعيش طويلاً وكثيرًا يحرمنا من الانتباه الحق نحو أهمية اللحظة الحالية، بينما “فكرة الموت” المأخوذة لا كحد للحياة بل كحجر مقارنة، تساعدنا على إدراك قيمة الزمان. بهذا المعنى يقول المزمور 90: “علمنا أن نعد أيامنا، فنصل إلى حكمة القلب”، ويقول سفر ابن سيراخ: “اذكر أواخرك فلن تخطئ”. الهيام بناسوت المسيح وزاول اغناطيوس عيشة نسكية مديدة، فكان يقضي يوميًا سبع ساعات في التأمل وفي مانريسا كتب كتابه الشهير “الرياضات الروحية” وهي عبارة عن تدوين لخبرة الصلاة التي عاشها ليشرك بها الآخرين، الذين منذ ذلك الحين كانوا يعتبرونه قديسًا وكانوا يأتون إليه للمشورة. وتوالت الخبرات الصوفية، والرؤى. وتابع مسيرته إلى أورشليم مارًا بروما، ووصل إلى يافا عن طريق قبرص واتجه إلى أورشليم وزار الأماكن التي مشى، وعاش، وتألم ومات وقام فيها المسيح. كان اغناطيوس مولعًا بحب ناسوت المسيح ويورد خبرًا يبين حبه الذي قد يبدو مبالغًا به، ولكنه بالحقيقة يعبر عن إيمان صلب في واقع التجسد، الذي ليس فكرة فلسفية تميز المسيحية بل واقعًا تاريخيًا واقع حب مجنون دفع الله إلى اعتناق ناسوتنا. يورد العدد 47 من الذكريات الشخصية زيارة اغناطيوس إلى الحجر الذي يقال أن ربنا انطلق منه إلى السماء في جبل الزيتون، وما زالت هناك آثار أقدامه على الحجار. ثم ذهب إلى بيت فاجي “وهناك تذكر أنه لم يفحص جيدًا من أية ناحية كانت قدما المسيح اليمنى واليسرى” فعاد لكي يفحص الموقع! يشرح مترجمو الكتاب إلى العربية أن هذه التفاصيل ليست من باب التقوى فقط، بل إن المسيح قد أرسل تلاميذه قبل صعوده من بستان الزيتون (واغناطيوس يختم الرياضات الروحية بالإرسال – رياضات روحية عدد 312)، ولذا أراد أن يعرف اتجاه الإرسال، لأنه لم يكن يريد أن يبقى في أورشليم، وشاء أن يذهب إلى مكان آخر يخدم فيه النفوس. بعد عودته من أورشليم قرر أن يدرس لأنه أدرك أنه يستطيع بهذا الشكل أن يساعد النفوس بشكل أفضل، ودرس الفلسفة واللاهوت في باريس التي أمّها “وحده سيرًا على الأقدام” ووصلها في فبراير 1528. وخلال فترة الدراسة كان يلقي الرياضات الروحية على العديد من الأشخاص، وخلال هذه الفترة بدأ يلتف حوله جمع من الرفاق، من بينهم فرنسيسكو كسافييروس وبدور فاقر اجتذبهما إلى خدمة الله معه بواسطة الرياضات الروحية، وقرروا أن يسموا أنفسهم “رفقة يسوع” (societas Jesu). وسيم اغناطيوس كاهنًا وكان يريد أن يحتفل بقداسه الأول بعد استعداد دام سنة كاملة في الأراضي المقدسة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق رغبته فاحتفل بالقداس في روما، في بازيليك مريم الكبرى في كابيل تقوم شرق ما يقول التقليد أنه مذود بيت لحم. وبعد الكثير من المصاعب والاضطهادات قام البابا بالمصادقة على الرهبنة التي أسسها اغناطيوس، وقد كتب قوانينها فقط بعد إقامة القداس الإلهي اليومي، وعرض موضوع بحثه على الله، والتأمل به خلال وقت التأمل (راجع ذكريات شخصية، 101). خاتمة إن كتاب ذكريات اغناطيوس هو كتيب صغير، ونعرف القليل القليل مما عاشه اغناطيوس حقًا، وفي هذه السطور اليسيرة عرضنا لمحات قصيرة عن سيرة هذا القديس العظيم الذي ساهم حقًا بإعطاء المسيحية بشكل عام والكنيسة الكاثوليكية بشكل خاص مدرسة في الفكر من خلال رهبنته ومدرسة في القداسة من خلال رياضاته. ومن الطبيعي أن نعرف القليل عن القديسين، فسرهم هو حياتهم الخفية مع المسيح في الله، وقد قال بعدل الأب خوان بولانكو في سرده لموت القديس اغناطيوس: “كان يعتبر نفسه حقيرًا، ولأنه لم يكن يريد أن تضع الرهبانية ثقتها في أحد غير ربنا، فقد ترك هذا العالم كما يتركه عامة الناس. وربما نال من الله نعمة عدم ظهور أية علامة حسية عند موته، لأنه لم يكن يريد سوى تمجيده تعالى”. ويضيف: “وهكذا كانت حياته، فقد اعتاد أن يخفي هبات الله السرية إلا بعضها التي كان يعزم على إظهارها لبنيان الآخرين”. هلا أسهمت هذه المقالة بإيقاظ الرغبة عينها التي شعر بها اغناطيوس للاقتداء بالقديسين، فيكون لنا عيده مناسبة تطابق قصد الكنيسة في تكريم الأصفياء: أن نقتدي بهم لأنهم اقتدوا بيسوع المسيح، قدوس الله، فيكون وجودنا كما كان يردد اغناطيوس “لمجد الله الأعظم”. نختم المقالة بصلاة كان اغناطيوس يرددها غالبًا: “ربي تقبل ذاكرتي وعقلي وإرادتي. كل ما أملك هو منك، كل ما لدي هو منك. أنت أعطيتنيه وإليك أعيده ربي وأستودعه بين يديك، هبني حبك، هبني نعمتك القدوسة ففيهما غناي وليس لي من مطلب سواهما يا إلهي”. حياة القديس أغناطيوس دى لويولا حياة القديس أغناطيوس دى لويولا حياة القديس إغناطيوس دي لويولا حياة القديس إغناطيوس دي لويولا 1522: شاب أسبانيّ يقضي حياته في القصر الملكيّ ويعشق السيف. في أثناء معركة ضدّ الفرنسيين انكسرت ساقه، فلم يتردد عن الخضوع لعمليّة جراحيّة مؤلمة لإعادة أناقة جسمه. في أثناء أناقته الطويلة كان يبحث عن روايات غراميّة، لكنّه لم يجد في القصر إلا كتاباً واحداً: “سيرة المسيح والقديسين”. فأخذ يطالعه مرغماً، لكن، يا لها من مفاجأة! فحياة يسوع والقديسين هي أيضاً رواية حبّ. وإذ به يقتحم معركة أشدّ مشقّة من تلك التي أقعدته، فالقلعة التي تقاوم الآن هي قلبه الذي كان مجد العالم قد احتلّه. وفي هذا العالم، وجد اغناطيوس يسوع وأصدقاءاً له أوفياء سلكوا على درب الربّ مثل القديس فرنسيس والقديس دومينيك. وها هو يقول في نفسه: “لم لا أنا؟”. وما إن شفي حتّى انطلق إلى دير قريب، وبعد أن اعترف مطوّلاً بخطاياه أحيا الليل كلّه راكعاً أمام تمثال العذراء حيث ترك سيفه، وأعطى عابراً فقيراً ثوب الفارس الذي كان يرتديه. 1523: سار إغناطيوس بدون مال ولا زاد إلى أورشليم، وكأنّه مخطوف بالله، راغباً في أن يقضي حياته ماشياً على درب المسيح. لكنّ الأتراك منعوا إقامة المسيحيين في أورشليم، فعاد يسأل نفسه: ما العمل؟ فقرر إغناطيوس متابعة دروسه لأنّ كثيرين كانوا منكبّين على العلم والمعرفة، تحضيراً لبناء العالم الجديد. 1530: ها نحن في جامعة السوربون بباريس حيث يقيم إغناطيوس مع طالبين: بطرس (فرنسيّ) وفرنسيس (أسبانيّ). ثلاثتهم يتاونون في دروسهم ويتحادثون طويلاً. وسرعان ما أصبح يسوع محور أحاديثهم، حتّى أضحى أكيداً لديهم أن محبّتهم للمسيح لن تكون على هامش حياتهم. 1534: لقد أصبحوا الآن سبعة أصدقاء، تمتلكهم رغبة واحدة:إتّباع يسوع المسيح في ممارسة الفقر الإنجيليّ والعفّة والسير نحو الكهنوت. في صباح 15 آب، في معبد صغير، قرروا بأجمعهم الالتحاق بيسوع الفقير، ووعدوا بأن يخدموه في الأشخاص الذين يكلّفهم مساعدتهم. ثمّ توجّهوا إلى روما كي يتلقّوا رسالتهم على يدّ قداسة البابا خليفة القديس بطرس. ولم يسعهم إلّا أن يسمّوا تلك الجماعة الناشئة “رفاق يسوع”، إذ هو يسوع الذي جمعهم وجعلهم رفقاء. 1540: وافق البابا بولس الثالث على إنشاء الرهبانيّة اليسوعيّة. 1541: انتخب أغناطيوس دي لويولا في 8 أبريل 1541 أول رئيس عام للرهبانية اليسوعية. 1548: يوافق البابا بولس الثالث على كتاب الرياضات الأغناطية. 1556: كان همّ أغناطيوس تدبير شؤون رهبانيته ورهبانه وتأمين الرسالة بين المسيحيين ونقل البشارة إلى سائر بلاد المعمور، فكان بدء تبشير الهند واليابان ومزيد من الصلاة والتأمل. 1556: ألزم المرض أغناطيوس الفراش و توفي في 31 يوليو … وهو في الخامسة والستين بعد حياة مليئة بالمحبة والسخاء. 1609: تطويب أغناطيوس في 3 يناير على يد البابا بولس الخامس. 1622: تم إعلان قداسة أغناطيوس في 12 مارس عن يد البابا غريغوريوس الخامس عشر صلاة القديس اغناطيوس دي لويولا علمنا يا رب أن نكون أسخياء ونخدمك كما تستحق ونعطي بلا حساب ونحارب فلا نبالي بالجراح ونعمل فلا نبحث عن الراحة ونبذل أنفسنا فلا ننتظر أية مكافأة سوى معرفتنا أننا نعمل مشيئتك المقدسة |
||||
28 - 06 - 2017, 08:32 AM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: ماجى القديسة مارينا التى غلبت الشيطان القديسة مارينا التي غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح . فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا . فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة . وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة . فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ن وقالت له : أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت أن تصنعه بي فاصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له : كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه " فللوقت طردته القديسة . ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن والروح القدس اله واحد آمين " ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك آمر بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها : سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت : أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف : أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للساف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى . صلاتها وشفاعتها تكون معنا .ولربنا المجد دائما . آمين كلمات السيد المسيح للشهيدة مارينا قبل استشهادها اللهم يامن رفعت السموات وبسطت الارض اسمع مني طلبتي. أسألك يارب من أجل كل خاطئ يسألك باسمي تائبا عن خطاياه أمح جميع ذنوبه. وكل من وفد إلى هيكلي أعطه ما يسأله منك. وكل من حضر في مجلس قضاء مفزع ويذكر اسمي بإيمان فانصره على خصومه. وكل من بني بيعة باسمي أو كتب قصة شهادتي، أعطه يارب ما يفرح قلبه. وكل مريض يسالك الشفاء باسمي، إن كنت تشاء امنحه يارب الصحة سريعا من جميع علله وأسقامه الجسدية والنفسية. وكل من حضر إلى بيعتي أو سمع قصة شهادتي تحنن عليه يارب بغفران خطاياه. وكل من كان في مشكلة أو بين من ظلموه وطلب إليك باسمي أعطه نجاة وفرجا. وكل من سألك يارب وهو في طريق مخوف سواء في البر أو البحر أعنه يارب ورده سالما الى مسكنه. وكل من عمل تذكاري أذكر يارب يوم وقوفه بين يديك ولا توقفه في دينونة. وكل المجتمعين يوم تذكاري من الكهنة والآراخنة وسائر الشعب والمؤمنين باسمك في هيكلك المقدس ويذكرون اسم عبدتك أعطهم راحة مع القديسين. كلمات السيد المسيح للشهيدة مارينا الأنطاكية قبل أستشهادها ---------- مارينا ... يا مارينا لا تخافى أنا الرب ، وأقول لك طوباكى لأنك ذكرتى فى صلاتك كل الخطاة ، وكل ما طلبتى منى قد سمعته وما لم تذكريه سأعطيكى إياه أقول لك يا مارينا إن كل خاطئ يأتى الى جسدك ويصلى ويطلب التوبة بأمانه تغفر له خطاياه قبل خروجه من الكنيسة التى بها جسدك وكل من يتشفع بجسدك من النساء العواقر بأمانه صحيحة فانهن يحبلن ويولدن الأولاد وها انا أأمر رئيس الملائكة ميخائيل خادم الكنيسة التى يوجد فيها جسدك ليعطى كل من يحضر إلى جسدك ويستشفع بك ما يطلبه وطوبى للشعب الذى يؤمن ويعيد يوم ذكراكِ فهلمى ... هلمى إلى الموضع المعد لك مع القديسات العذارى المسرورين ، طوبى للتى حافظت وثبتت فى طهارة البتولية ، طوباكى يا مارينا ... طوباكى ... طوباكى . |
||||
28 - 06 - 2017, 08:39 AM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
...فرح الرهبان جداً واستعدوا طوال الليل... القديس العظيم الأنبا بيشوى كوكب البرية مقال البابا شنودة القديسان بطرس وبولس فى عيد الرسل |
||||
28 - 06 - 2017, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: ماجى سيرة حياة الشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبى الشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبي . والأمير تادرس الشطبي هو غير الأمير تادرس المشرقي فتادرس الشطبي من شطب بمحافظة أسيوط أما تادرس المشرقي فهو شهيد من مدينة صور بلبنان وتذكار استشهاده يوم 12 طوبة الموافق 20 يناير . ومعني كلمة تادرس هو "عطية الله " أو عطاالله " وفي النطق القبطي الصعيدي تنطق "تاوضروس" اما في اللغة اليونانية فتنطق "ثيؤودورس " ويقابلها "متاؤوس "باللغة الأرامية و"فوطيفار" باللغة المصرية القديمة . أما عن الأمير تادرس الشطبي ؛ فهو ابن قائد عسكري يدعي يوحنا من شطب ثم سافر في مهمة عسكرية إلي مدينة أنطاكية وهناك تزوج من أبنة أحد الامراء الوثنين وتدعي "اوسانيا " وزرق منها بطفل دعته تادرس ؛ ولقد حاولت الأم الوثنية أن تميل قلب زوجها المسيحي إلي الوثنية ولكنها فشلت ؛ فأخذت تهدده بالطرد من البلد ما لم يتحول عن إيمانه المسيحي وفي ذات ليلة ظهر ملاك الرب في رؤيا ليوحنا أبيه ؛ونصحه بالرجوع إلي مصر وأن يترك زوجته وأبنه تادرس في هذه البلاد الغريبة ؛ وفعلا عاد الأب إلي مصر وعاش الشاب تادرس في حيرة مترددا ما بين وثنية أمه وإيمان والده المسيحي وكبر القديس وأخذ لقب أمير لأنه من نسل الأمراء عن طريق أمه ثم الحقته أمه بمكتب البلاط الملكي ليتعلم الجندية لكي يصبح ضابطا في الجيش الروماني . وفي ذات يوم سأل أمه عن مصير أبيه فأخبرته أنه مات في الحرب لأنه كان لا يعبد الهتنا فدار بينهما الحوار التالي :- تادرس :- عن أي آلهة تتحدثين ؛هل تلك الأصنام تدعي آلهة ؟ الأم :- ياولدي ما هذا الكلام الذي تقوله وكيف تغضب الآلهة ؟ تادرس :- لقد عرفت الحقيقة وعرفت أنك طردتي أبي لأنه كان مسيحيا ولقد رأيت أمس في منامي شخصا يخاطبني قائلا "أنا والدك يوحنا وقد طردتني أمك من أجل أوثانها فأحفظ نفسك إلي أن يشاء الله لقاءنا الأم :- واحسرتاه ياولدي ؛ لقد فقدت عقلك ؛هلم أسجد للآلهة وأطلب الصفح منها تادرس :- أنا لا أسجد إلا للرب إلهي إله أبي يوحنا ؛ أما هذه الأوثان فليس لها مكان في قلبي ولا في هذا المنزل بعد الآن . ثم ضرب تادرس الوثن الحجري بقدمه فتحطم . وبعد ذلك خرج تادرس من المنزل ؛وتوجه إلي أحدي الكنائس وهناك طلب أن يعتمد ويصير مسيحيا وكان عمره في ذلك الوقت حوالي خمس عشر عاما تقريبا . ثم أخذ القديس ينمو سواء في الحياة الروحية أو حياة الجندية ؛ حتي سمع عنه الأمبراطور دقلديانوس وتوجه إلي أحد الكنائس هناك لكي يصلي صلاة شكر خاصة علي سلامة وصوله فأعجب به جدا وقلده أعلي الرتب العسكرية حتي وصل إلي درجة "اسفهسلار " وهي كلمة رومانية تعادل درجة وزير الحربية حاليا . وأشتاقت نفس الامير لرؤية والده ؛فسافر إلي مصر ؛وتوجه مباشرة إلي مدينة شطب وبعد انتهائه من الصلاة ؛ توجه إلي خادم الكنيسة العجوز وسأله عن شخص يدعي يوحنا فرد عليه الخادم أنه يعرفه معرفة شخصية وسوف يصحبه إليه ؛ثم دخل الخادم إلي يوحنا وأخبره أنه يوجد أمير أنطاكي يسأل عنك ؛فرد عليه يوحنا أمير انطاكي؟! وما حاجته إلي وقد زال عني ملك العالم وداهمني المرض وضرب الموت سياجا من حولي دعه يدخل ؟!. وتقدم تادرس من والده ومثل أنه لا يعرفه وقال له "أنا أمير من أمراء مملكة الروم جئت في طلبك فرد عليه يوحنا :مرحبا بك يا ابني ماذا تريد مني ؟ وهل أستطيع أن اقدم لك أي خدمة وأنا في أيامي الأخيرة ؟ . فسأله تادرس هل تعرف يا سيدي الأميرة اوسانيا ؟ فرد عليه نعم أعرفها ؛فرد عليه ولكنك مسيحي وهي وثنية تعبد الأصنام ؛فمن أين عرفتها إذن ؟ فرد عليه يوحنا : هذه قصة طويلة يا ولدي ؛ثم أخذ يروي له بعضا منها فأغرورقت عيني الأمير تادرس بالدموع وقاله له : أبي يوحنا ؛أنا تادرس أبنك ؛وقد تعمدت وصرت مسيحيا ؛ثم تعانقا عناقا حارا جدا وبعد خمسة أيام توفي يوحنا . ثم أعلن الفرس الحرب علي الروم ؛فعاد الامير تادرس علي الفور إلي انطاكية وجمع جيوشه ونظم صفوفه ؛ودخل في حرب طويلة مع الفرس حتي أنتصر عليهم . فأعجب به جدا الامبراطور دقلديانوس وعينه واليا علي أحد المقاطعات الرومانية بعد موت واليها وكان يوجد بالمدينة تنين ضخم "نوع من الثعابين البحرية المنقرضة " وكان من عادة أهل المدينة أن يقدموا له أطفالا صغارا طعاما له ؛وكان يوجد بالمدينة أرملة فقيرة لديها طفلان فأخذها منها أهل المدينة وربطوهما في شجرة فوق الجبل تمهيدا لتقديمهما طعاما للتنين فعندما سمعت بوصول الأمير تادرس إلي المدينة تقدمت إليه وهي تصرخ طالبة منه أن ينقذ ولديها وقالت له أنها أمرأة مسيحية ؛ولكن اهالي البلدة خطفوا مني طفلي ويريدون تقديمها طعاما للتنين فترجل الأمير عن جواده وسجد نحو الأرض ؛وصلي صلاة قصيرة ثم تقدم نحو التنين وأخذ يقاتله نحو ساعتين كاملتين ؛حتي تمكن في النهاية من قتله . وخلص المدينة كلها من شروره . ثم وصل الخبر إلي الأمبراطور أنه مسيحي ؛فأستدعاه إليه وطلب منه إنكار إيمانه المسيحي ولكن الأمير تادرس رفض بإصرار وأعلن شجب العبادة الوثنية . فأغتاظ الأمبراطور جدا وأمر بتعذيبه ؛فمر الشهيد بسلسلة طويلة من العذابات حتي يئس منه جدا وأمر بقطع راسه ؛وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاده في يوم 20 أبيب . . وعود السيد المسيح للأمير تادرس الشطبى قبل استشهاده وعود السيد المسيح للأمير تادرس الشطبى قبل أستشهاده سلامى لك يا حبيبى تادرس وحبيب أبى الصالح ، هلم إلى أحضانى لتفرح معى وبما انك أكملت جهادك وحفظت إيمانى ... سوف تنال الأكليل الدائم والراحة الأبدية عوض ما نالك من أتعاب لأجل أسمى لأنك رفضت فرح العالم الزائل وأحببت نعيم الآخرة الدائم سوف يشاع أسمك من قبل العجائب فى كل الأرض . يا تادرس ... - من يكون فى ضيقة ويدعنى بإسمك أستجيب له سريعا وامنحه سؤال قلبه . - من صنع رحمة بإسمك من اشباع الجياع وكساء العريان وقبول الغرباء - من يسمى إبنه بإسمك أحفظه من كل سوء . - من يكتب ميمر جهادك وعجائبك ، اكتب اسمه فى سفر الحياه . - من يبنى كنيسة على اسمك ينال نعمة فى السماء . - من يقدم قربانا فى يوم تذكارك أنا اسكنه بيعة الأبكار فى السماء . - من كان مظلوما وطلب منى باسمك أنصفه سريعا . - من كانت عاقرا وطلبت منى ان اعطيها نسل من اجل اسمك استجيب لها . - من كان مريضا مرضا مستعصيا ويدعنى باسمك أشفيه سريعا . |
||||
28 - 06 - 2017, 08:53 AM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
أيتها العذراء مريم"سيدة الكرمل" يا أمّ الله وأمّى |
||||
28 - 06 - 2017, 08:55 AM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: ماجى القديس حنانيا الرسول حنانيا "رأفة الله" ---------- " إذا كان المثل الشائع يقول إن أردت أن تعرف نعمة الله عليك أغمض عينيك المسيحيّة تقول إن أردت أن تعرف نعمة الله عليك إفتح عينيك لتشاهد أن الله تجسّد وصار إنسانًا من أجلك " هو حنانيا، التلميذ المذكور في الإصحاح التاسع من سفر أعمال الرسل. كان في دمشق عندما جاءها شاول – الذي صار بولس الرسول فيما بعد- وكان شاول قد انطلق من أورشليم مزوداً برسائل من رئيس الكهنة إلى الجماعات اليهودية في دمشق حتى إذا ما وجد أناساً تبعوا يسوع المسيح، رجالاً ونساء، ساقهم موثقين إلى أورشليم وفي الطريق ظهر الرب يسوع لشاول في نور من السماء فسقط شاول على الأرض وسمع صوتاً يقول له: "شاول، شاول لماذا تضطهدني؟!" فارتعد وتحيّر جداً. ثم سأل: "يا رب ماذا تريد أن أفعل؟!" فقال له الرب أن يدخل إلى المدينة فيقال له ماذا ينبغي أن يفعل. فدخل، وكان لثلاثة أيام لا يأكل ولا يشرب ولا يبصر منتظراً رسولاً من عند الله وهو يصلي. هذا الرسول الذي بعث به الرّب يسوع المسيح إلى شاول هو إياه حنانيا . جاء في سفر أعمال الرسل أن الرّب قال لحنانيا في رؤيا أن يذهب إلى الزقاق المسمّى المستقيم ويسأل في بيت المدعو يهوذا عن رجل طرسوسي اسمه شاول رأى في رؤيا رجلاً اسمه حنانيا داخلاً وواضعاً يده عليه لكي يبصر. فتهيّب حنانيا الأمر، للوهلة الأولى، لأن شاول كان معروفاً في المدينة كلّها كم من الشرور صنع بالقدّيسين الذين في أورشليم، وإنّه جاء إلى دمشق بنيّة القبض على المزيد من المؤمنين وزجّهم في السجون بأمر من رئيس الكهنة. لكن الرّب هدّأ من روع حنانيا قائلاً له: " اذهب، لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك بني إسرائيل، لأني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي". فمضى حنانيا كما أمره الرّب ودخل البيت ووضع يديه على شاول قائلاً: "أيها الأخ شاول، قد أرسلني الرّب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس ". فللوقت وقع من عيني شاول شيء كأنّه قشور فأبصر في الحال، وقام فاعتمد وتناول طعاماً فتقوّى. هذا كل ما يذكره سفر أعمال الرسل عن القديس حنانيا. |
||||
28 - 06 - 2017, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بطرس..تبع الرب من بعيد أنزعج دائماً كلما قرأت القول: "وأما بطرس فتبعه من بعيد" بولس قبل رحيله ليه؟-لماذا تقام صلاة اللقان فى عيد الرسل؟ |
||||
28 - 06 - 2017, 09:17 AM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
النخلة كل ما تحدفها بطوبة تديك بلح حكم البابا تواضروس والبابا شنودة ...وأشهر مَن يستخدم هذا الأسلوب الخبيث هو الشيطان مع المؤمنين-مسمار جحا ...إن نار الغيرة تشتعل فى قلوب الحاسدين فتلهب قلوبهد بالحقد-وتظل كلماتنا حريقاً فى أشفاهنا حتى ننطق بضراعات التوبة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|