منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2012, 09:28 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

وقوف الأهل واطلاعهم على ما يمكن للطفل أن يقوم به وما لا يمكنه ذلك في السنين الأولى لحياته يُمكنهم من معرفة مستوى طفلهم بين الأطفال الآخرين فيقومونه إن كان متأخرًا عنهم ولا يطلبون منه ما لا يستطيع القيام به إن كان سليمًا... وسنتحدث هنا عن بعض هذه الخصائص الجسمانية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأول أيام الدراسة





- التحكم في طرح الفضلات:




الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة



قد يعتبر هذا الأمر من أكثر الأمور أهمية, وتجاهله يسبب العديد من المشاكل والعقد للحياة المستقبلية.

البحوث الميدانية في هذا المجال تحدد سن الثالثة لبدء الطفل في التحكم بعضلات طرح الفضلات (المثانة والأمعاء الغليظة) ألا أن هنالك بعض الفوارق في نضج التحكم في العضلات (التحكم بالأمعاء يسبق التحكم بالمثانة) وفي جنس الطفل (الإناث يسبقن الذكور في التحكم) وفي اتجاهات الوالدين من هذا الأمر (زمن مبادرتهم لتعليمه, ومدى تشددهم في ذلك)




- الطعام:
الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

يستطيع الطفل بنهاية السنة الثانية أن يطعم نفسه سواءً باستخدام يديه أو الملعقة.


- اللباس:


الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

يستطيع الطفل في السنة الثالثة أن يخلع ملابسه ولكن إن ترك لوحده فهو سيبقى عامًا كاملاً دون ملابس لأنه لا يستطيع لبسها سوى في سن الرابعة.


-صعود السلالم (الدرج):


الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

يبدأ الطفل في تعلم صعود السلالم بمجرد تعلمه المشي, ولكنه لا يستطيع مناوبة قدميه في عملية الصعود إلا في سن الرابعة والنصف, أما النزول من السلم فيبدأ متاخرًا عن الصعود.


- الرسم:


الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

بمجرد قدرة الطفل على مسك القلم فإنه سيبدًا في محاولة الرسم إلا أن هذه المحاولات تمر بثلاث مراحل تختلف كل منها عن الأخرى, ففي المرحلة الأولى يبدأ الطفل بما يسمى (الخربشة البسيطة) فهو لا يقصد رسم شيء معين أبدًا, أما إذا كان طفلك قد أوقفك عن أعمالك ليطلعك على صورتك التي رسمها بنفسه فلا ترى سوى خربشات فاعلم ان ابنك في مرحلة (الخربشة التقليدية) فهو في هذه المرحلة سيحاول رسم شيء معين ولكن رسوماته لن تكون مختلفة عن السابق. وفي سن الخامسة تقريبًا يبدأ الطفل بمرحلة (الرسم الموجه) وفي هذه المرحلة ستكون هناك محاولات رسم جدية وعلى الأهل تنميتها بتوفير الأقلام والكراسات وعدم الإلحاح على سؤاله "ماذا رسمت؟!"


- اللغة:


الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

قبل سن الثالثة فإن الطفل غير قادر على صياغة جمل ويستخدم بدلاً منها كلمة واحدة فيقول مثلاً "كرة" بدلاً من "أختي أخذت من الكرة"!... أما في سن الثالثة فيستطيع الطفل تكوين جملاً بسيطًا باستخدام مفرداته التي تصل إلى 900 مفردة.. وتتزايد المفردات سنويًا بمقدار 500 مفردة تقريبًا. وكما هي الحال دائمًا فإن هنالك فروقات فردية بين الأطفال تعتمد على المحيط (إن كان يسمع كلامًا بكثرة أو لا) وعلى الجنس (الإناث يتفوقن على الذكور)


الخصائص العقلية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

الإدراك:
الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة



يشمل النمو الإدراكي للطفل العديد من الظواهر:
- التركيز على الشكل العام: يميل إدراك الطفل الصغير لأن يركز على الملامح الغالبة في الشيء المثير(الشكل العام للجسم). ويتحرر من التركيز على الملامح الغالبة مع تدرجه في السن ونضج قدراته المكونة بحيث يستطيع معرفة تركيبات الشيء (التفاصيل).
-التعميم عبر الأنماط الحسية المختلفة: تتجلى هذه الظاهرة بمقارنة ما أدركه الطفل بحاسة معينة مع حاسة أخرى. وقد أكدت الدراسات أن التعميم عبر الأنماط الحسية ينمو مع تصاعد الناشئ في العمر, فإذا افترضنا أننا أعطينا طفلاً مغمض العينين جسمًا ما وأخبرناه باسمه, وبعد فترة عرضنا هذا الجسم أمام الطفل -بعد فتح عينيه- وطلبنا منه التعرف عليه بدون لمسه (أي عن طريق النظر فقط) فقد يعجز أبناء الرابعة والخامسة عن ذلك بينما يتمكن أطفال السابعة من ذلك.
- التأثر بالظواهر النفسية: تشير الدراسات إلى أن الادراك لا ينمو في عزلة عن الظواهر النفسية الأخرى وللدلالة على ذلك هب أنك طلبت إلى أبناء الرابعة حتى الثامنة رسم الأشياء
- التأثر باللغة: يرتبط النمو الإدراكي بنظيره اللغوي فيساعد ترداد أبناء الرابعة لأسماء الأشكال على تذكر تلك الأشكال أكثر مما لو سمعوا شخصاً آخر يردد تلك الأسماء. ثم أن سماع الآخر يردد أسماء الأشياء يساعد الأطفال على تذكر الأشياء أكثر مما لو لم يسمعوا أسماءها.
ولقد تبين أن للغة أهميتها في مساعدة أبناء الرابعة على التمييز الإدراكي لعجزهم عن التركيز الانتقائي في تلك السن. فاللغة تساعد الأطفال على انتقاء الجوانب الهامة من مثير معقد وإهمال الجوانب الثانوية من ذاك المثير. ومن الواجب هنا أن نلاحظ أن تأنيب الوالدين للصبي والمتمثل بقولهم: (( انظر ما تفعل )) يجب أن يكون أكثر تحديدًا ودقة حتى يصبح مجدياً ومن الأفضل للوالد في هذه الحالة أن يقول للولد : (( راقب حافة كأسك عندما تصب العصير )).

الذاكرة:

الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة


- يميل أطفال ما قبل المدرسة إلى تذكر صور الأشياء بشكل أفضل بكثير من تذكرهم لأسمائها. لقد تذكر أبناء الرابعة في إحدى الدراسات 93% من الأشكال الستة عشر التي عرضت عليهم ولم يتذكروا سوى 71% من بنود لفظية عرضت عليهم بالشروط التجريبية ذاتها.
- يستطيع أطفال ما قبل المدرسة تذكر الأفكار ذات السياق المترابط أكثر من قدرتهم على تذكر أفكار غير مترابطة ويشبه تذكر الصغار بهذا المعنى تذكر الأطفال الكبار والراشدين.
- لا يمتلك الصغار في تذكرهم لقوائم المفردات والنثر وسلاسل الصور أساليب تذكرية ملائمة, ففي الغالب يربط الراشدين العناصر الفردية لتذكر ما بصنف أعم منه, إلا أنه تعوز أطفال ما قبل المدرسة مهارات التصنيف والفرز. فقد يصنفون -مثلاً- كلباً وقطاً معاً ويهملون البقرة والبغل لأن الكلب والقط يعضان والبغل يحمل الأمتعة والبقرة تعطي الحليب. وتكتمل القدرة التصنيفية للأطفال بحلول عامهم السابع. ولا يعني هذا أن القدرة التصنيفية تنمو بصورة مفاجئة بل إن نموها تدريجي.
- الذاكرة ليست مجرد خزن بسيط للمعلومات بل هو فعالية نشيطة تُخضع المعلومات لتحولات عديدة عميقة قبل أن تسترجعها. وما يتذكره الطفل لا يشابه الأصل المختزن. فالقصص المتذكرة تتنمق في بعض الجوانب و تتغير في جوانب أخرى فيصبح الجبل هضبة وتصبح خمسة الأيام أسبوعاً. وبذلك لابد من ملاحظة أن تذكر شيئًا معينا يتغير مع نمو القدرات العقلية اللازمة, فتذكر الأطفال للأشياء الكمية –مثلاً- يتغير تلقائياً مع نمو القدرات العقلية اللازمة لفهم العلاقات الكمية. فلقد عرض على أولاد الرابعة والخامسة والسادسة في إحدى الدراسات مجموعة من ثماني رتبت من الأصغر للأكبر وطلب منهم أولاً رسم السلسلة وهم يشاهدونها ثم طلب منهم رسمها من الذاكرة وذلك مباشرة بعد إخفائها وبعد أسبوع وستة أشهر. صعب على أبناء الرابعة نسخ السلسلة وتذكرها بشكل دقيق وغالباً ما كانوا يرسمون زوجاً من العصي تكبر إحداها الأخرى خلافاً لأبناء الخامسة والسادسة فقد كانوا أكثر دقة وأعطوا نسخاً مطابقة للسلسلة. والمبدأ نفسه ينطبق على حوادث الطفولة المبكرة إذ لا يتذكرها الراشد إلا نادراً جداً. ويرجع السبب في ذلك إلى غموض مفهومي الزمان والمكان عند الطفل. فالذكريات تخزن في إطاريها الزمني والمكاني!

استخدام المنطق:

الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

يتعرف الطفل على العالم من حوله بالإخضاع التصاعدي للعقل والمنطق على حساب الانطباعات الإدراكية. ولتوضيح هذا يمكن ضرب المثل بكروية الأرض فالإنطباع الإدراكي للناس بأن الأرض منبسطة, ولكن إخضاع بعض الملاحظات -كاختفاء السفن عبر الأفق- جعلهم يعتقدون بكروية الأرض.
ولمعرفة ما يخضع من عالم الطفل للإدراك وما يخضع منه للمنطق صمم العلماء بعض المهمات حيث يجابه الطفل بموقف تتعارض فيه الأحكام الادراكية والمنطقية, كأن يُسكب 100 مل مثلاً من العصير في كأسين متماثلين, وبعد تأكد الطفل من تساوي الكميتان يعاد العصير الخاص بأحد الكأسين في كأس ثالث ضيق وطويل ثم يطلب من الطفل تحديد اي الكأسين يحوي عصيرًا بكمية أكبر. وبشكل عام العموم لم يبد أغلب أطفال ما دون السابعة أي ميل لإعمال المنطق, وبعبارة أخرى فإن ما يسيطر على تفكير الطفل في المرحلة الأولى من نموه هو معطيات الإدراك الحسي التي لا تدع له فرصة تأويلها أو التفكير فيها ولذلك فإن الطفل يدرك الموجودات كما تبدو.


التحليل والاستنتاج:

الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة


يتميز عالم التفكير بالخصائص التالية
- السببية الظاهرية : ووفقها يفترض الطفل أن ثمة علاقة سببية بين الأشياء التي تحدث معاً. فقد يرفض الطفل طعامًا معينًا لأنه سبق أن أصابته الحمى يوم تناوله!
- الإحيائية : وهي نزعة تقوم على الاعتقاد بأن الأشياء الجامدة حية. فلأنه يحس بالألم والحرارة والبرد فإنه يفترض أن الحجر والشجرة تتألم وتتضايق من الحر والبرد ومن مظاهر التفكير الإحيائي الاعتقاد بأن المشاعر مادية, -بالمعنى نفسه الذي يكون فيه اللون مادياً- فقد يعتقد مثلاً بأنك تشعر بالألم الذي يشعر هو به!
- الغرضية : تقوم الصيغة الثالثة لتفكير الطفل في الغرضية إذ يعتقد الصغار أن كل شيء في العالم صنعه الإنسان لهم ولذا وجب أن يكون لكل شيء غرض ويجب أن تفهم كلمة الطفل الأزلية ( لماذا ) في هذا الإطار وعلينا بالتالي أن توفر الإجابات الملائمة لأسئلة الطفل بحيث يفهمها الأخير.




الإعداد التربوي قبل المدرسة




التعليم بالترفيه:



الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة



يعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل، فتستهويه ومن ثم تثير تفكيره وتوسع خياله، ويسهم اللعب بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بأبعادها وسماتها المختلفة، وهو وسيط تربوي مهم يعمل على تعليمه ونموه ويشبع احتياجاته، ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الاجتماعية والتفاعلية القائمة بين الناس.
وتعد الألعاب عامةً مدخلاً أساسيًا لنمو الطفل من الجوانب العقلية والجسمية والاجتماعية والأخلاقية والانفعالية..، كما يسمح اللعب باكتشاف العلاقات بينها. وهو عامل أساسي ورئيس في تعليم وتنمية التفكير بأشكاله المختلفة، وهو يسمح بالتدرب على الأدوار الاجتماعية، ويخلص الإنسان من انفعالاته السلبية ومن صراعاته، ويساعده على إعادة التكيّف.
ونظرًا لما توفره الألعاب للأطفال من بيئة خصبة تساعد في نموهم وتستثير دافعيتهم للتعلم، وتحثهم على التفاعل النشط مع ما يتعلمون من حقائق ومفاهيم ومبادئ ومهارات وقوانين ونظريات في جو واقعي قريب من مداركهم الحسية، وتجعلهم أكثر إقبالاً على التعلّم – بدأ رجال التربية بالتركيز على الألعاب بشكل عام وخاصة في مجال التفكير والتعلّم، وبما أن البيت هو المدرسة الأولى للطفل؛ لذا على العائلة أن تعلّم طفلها بالأساليب التي تحببه في التعلّم – لا أن تكره فيه – ومن ضمنها: التعلّم بالترفيه.



أهداف الألعاب التربوية:

يجب من يريد أن يعلم طفله عن اللعب أن يحقق بعض أو كل هذه الأهداف.
1-أهداف جسمية:
‌أ-تدريب العضلات.
‌ب-تدريب الحواس
‌ج-الصحة الجسمية.
‌د-التآزر العصبي العضلي.
2-أهداف معرفية:
‌أ-تنمية العمليات العقلية.
‌ب-الاستكشاف والابتكار.
‌ج-تنمية التفكير.
3-أهداف اجتماعية:
‌أ-التواصل مع الآخرين.
‌ب-تعلّم قوانين المجتمع وأنظمته.
‌ج-توفير مواقف حية.
4-أهداف وجدانية:
‌أ-الدافعية، وتقبل الفشل.
‌ب-التعبير عن النفس وتلبية الرغبات والاحتياجات.
‌ج-تكوين الشخصية والتخلص من الكبت.
5-أهداف مهارية:
‌أ-السرعة والدقة والإتقان.
‌ب-مهارة ربط المحسوس بالمجرد.
‌ج-مهارة حل المشكلات والاستقصاء.


قد يظن البعض خطأ أن أهمية تكنولوجيا التعليم هي أهمية الوسائل التعليمية، ولكن هناك فرق بينهما، حيث أن الوسائل التعليمية هي جزء من تكنولوجيا التعليم، وبالتالي فإن أهمية تكنولوجيا التعليم أعم وأشمل من أهمية الوسائل التعليمية.


تعلم القراءة والكتابة:

الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

موضوع دور البيت في تعليم الطفل القراءة قبل الالتحاق بالمدرسة هي مهارة أساسية يعد اكتسابها أمراً مهماً في التعليم وهذا الجانب يجب أن لايهمل أو يؤخر أو يترك حتى يلتحق الطفل بالمدرسة، إذ ان السنوات المبكرة في حياة الطفل تعد أساسية في تكوين شخصية الطفل، فالقراءة ليست مهارة صعبة الاكتساب فيمكن للبيت بشيء من المعرفة والاهتمام والصبر أن يعلمها للطفل، والتشجيع عنصر أساس يساهم في اكتساب الطفل لهذه المهارة وأن يؤمن البيت مواد قراءة مثل الكتب التي تتوفر فيها عناصر المتعة والفائدة والاهتمام حتى يقبل عليها الطفل برغبة.
يرى بعض المربين أن يترك الطفل حتى يلتحق بالمدرسة وهذا اتجاه خاطئ يمكن أن يترك أثراً سلبياً كبيراً في حياة الطفل عندما يكبر فالطفل الذي لم يتعرض الى تجربة قراءة خلال السنوات المبكرة من عمره يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه عندما يذهب إلى المدرسة فهو أمام اقرانه أقل مستوى.. وسيكون تحصيله العلمي أقل بكثير من تحصيل أقرانه الذين خاضوا تجربة القراءة في البيت..
إن المهتمين يؤكدون أن القراءة التي يتعلمها الطفل لاصلة لها كثيراً بالذكاء بل هي تتصل بتعلم المهارات. ومن الأمور المهمة في تعليم الطفل هو تعليمه مفردات جديدة وأن يتعلم عدة كلمات يتعلم أن يستمع إلى قصة قصيرة، فالتحدث والاستماع خلال عملية تعليم القراءة تطور فضلاً عن تنمية الرصيد اللغوي عنده.
أما الكتابة: فيرى بعض الخبراء التربويون أن تؤجل إلى سن المدرسة لأن عضلات الطفل في سن المدرسة لم يكتمل نموها بعدًا وبذلك تكون غير مهيئة للإمساك بالقلم بشكل سليم.


الروضة (مرحلة التمهيدي):

الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

ليس الهدف من الروضة حجز الطفل في مساحة صغيرة لساعات محددة، ريثما يعود الابوان من عملهما مثلاً. إنما هي مهيء وممهد لاعتياد الطفل على أجواء المدرسة، فهي على سبيل المثال توفر اول فرصة للطفل للاختلاط بغيره من الاطفال ممن هم خارج نطاق الاسرة بعيداً عن مراقبة الامهات لهم.

ومن اهم الاهداف التي تسعى الروضة لتحقيقها للطفل:
1- زيادة النشاط الحركي الايجابي.
2- ممارسة المهارات اليدوية وتطويرها بما يتناسب مع قدرات الطفل.
3- تساعد الطفل على الاعتماد على ذاته في التفكير وتلبية احتياجاته ايضا.
4- تطور خياله وتساعده على حل مشكلاته.
5- تعزيز الثقة بالنفس وبالآخرين.
6- احترام الآخرين وتكوين علاقات جيدة معهم اذ ان الروضة تساعد الطفل على التكيف الاجتماعي.
7- تنمية الطاقة التعبيرية والنطق السليم وتكوين الجمل التي تساعد الطفل على الافساح عن رغباته ومتطلباته بكلمات واضحة.


وبالطبع إن الروضة لوحدها لا يمكن أن تحقق الأهداف السابقة الذكر إلا بتعاون الأهل معها ولهذ ينبغي أن يتم التواصل بين الروضة من جهة والأهل من جهة ثانية من أجل تحقيق تلك الأهداف التي تساعد على تطوير شخصية الطفل النفسية والاجتماعية والمعرفية أيضًا.



الإعداد النهائي للمدرسة




من الهام أن يقوم الوالدان بالتهيئة النهائية الكافية للطفل لمواجهة هذا الحدث الهام في حياته وقد يتم ذلك بالاستعانة بالنصائح التالية:




الجانب النفسي:





- التحدث مع الطفل ومحاولة تشويقه لمرحلة المدرسة, وإن كان لديه أخوة أو أخوات نطلب منهم التحدث إليه عن المواقف الايجابية التي تدور في المدرسة. ومحاولة دحض الاعتقادات والتصورات الخاطئة التي يمتلكها الطفل عن المدرسة وتصويبها.
- شرح أهمية ودور المدرسة فى حياته له.
- اصطحاب الطفل إلى المدرسة التي سيلتحق بها مع أحد والديه قبل بدء العام الدراسي ليتعرف على المكان والمدرسة بصحبة الوالدين في جو مطمئن له.
- إشعار الطفل بالأمان عند ايداعه للمدرسة فعلى الوالدين ألا يحاولا أن يتركا الطفل في المدرسة ويهربا منه بل أن يتحدثا مع الطفل بصدق وثقة بأنه سيأتي لأخذه عقب انتهاء اليوم الدراسي.
- إعداد اللوازم المدرسية الجديدة والأقلام والدفاتر قبل فترة كافية من بدء الدراسة يمكن أن يساعد في توليد الحماس للمشاريع الجديدة في السنة الدراسية الجديدة.



الجانب الاجتماعي:


الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

- تدريب الطفل على الاختلاط بعدد من الأطفال وإقامة علاقات اجتماعية معهم بحيث يكتسب مهارات المشاركة والعطاء وكيفية مواجهة المشاكل وإيجاد حلول مناسبة لها.
-إعداد الطفل بأن يُدرب على الانفصال بعض ساعات اليوم عن الأم وأن يتم ذلك تدريجياً.
- تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه في شراء ما يحتاجه من أكل في المقصف المدرسي، ومن الأمور المساعدة تركه أن يذهب وحيدًا لشراء بعض الحاجيات من البقالة.

الجانب الصحي:


الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

- تنظيم مواعيد النوم تدريجيا‏,‏ وتهيئة المناخ المناسب لذلك‏,‏ ويستوجب هذا الأمر الحزم. فالطفل في هذا السن يحتاج إلى ساعات نوم تتراوح من ثماني إلي عشر ساعات متواصلة يوميا، وذلك ليرتاح من المجهود البدني الذي يبذله طوال يومه‏,‏ ويرتاح أيضاً عقله وذهنه.
- الحرص على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلي المدرسة حيث ثبت علمياً أنها أهم وجبة لطفل المدرسة لأنها تمد جسمه بالطاقة والمواد الغذائية التي تساعده علي النمو‏,‏ والتركيز والقدرة علي التحصيل‏.‏
- مراجعة سجل تطعيم الطفل قبل أسابيع من بدء المدرسة وتأكد من استكمال كافة التطعيمات لما يمكن أن يسببه اختلاطه مع بعض الأطفال

رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 09:30 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

مشاركة مميزة الرب يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 10:12 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

ميرسى ياريم على مشاركتك
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 07 - 2012, 07:50 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 07 - 2012, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخصائص الجسمانية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة

ميرسى يامارى على مرورك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مرحلة الطفولة المتأخرة (مرحلة التعليم الابتدائي تقريبًا)
مرحلة قدم إسحق ذبيحة مرحلة أساسية للحياة مع الله
اسوء مرحلة ممكن يووصلها الانسان مرحلة ال مش فارقة
تأثير العنف في مرحلة الطفولة وانعكاسه على مرحلة المراهقة
تأثير العنف في مرحلة الطفولة وانعكاسه على مرحلة المراهقة


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024