" ربنا، بقلوب ملؤها الفرح، نشكرك من أجل الإنعامات العجيبة التى تغمرنا بها اليوم وكل يوم... "
إننى بجواركم، فاتبعوا إرشادى فى كل شئ حينئذ سوف تتكشف لكم عجائب تفوق تصوركم.. إنى أنا هو مرشدكم.
تفكروا فى ذلك، وافرحوا..
إنى أنا هو مرشدكم وصديقكم.
اعلموا أن المعجزة بالنسبة لى، هى شئ طبيعى. وكذلك أيضاً بالنسبة لأتباعى ومختارى بصفة خاصة، فإن المعجزة أيضاً هى حدث طبيعى.. إنها حوادث طبيعية تعمل من خلال قوى روحية، لذلك فالإنسان الذى يعمل ويرى ويفهم من خلال حواسه (البشرية) فقط، يعتبرها أشياء خارقة للطبيعة.
واعلموا أيضاً أ، الإنسان الطبيعى، هو فى حالة عداوة مع الله..
تأكدوا جيداً وصلوا، لكى تتحققوا أكثر وبكل وضوح، من أن العجائب المذهلة ستكون لكم حوادث يومية عادية، إذا سلكتم تحت إرشادى وتقويتم بى.
يا أولادى، إن أبناء ملكوتى هم شعب متميز، معتزل عن الشر، له آمال مختلفة، وطموحات ودوافع مختلفة، وعنده إحساس يقينى بالمكافأة..
إنكم ترون أحداثاً عجيبة (كالتى حدثت اليوم) تحدث بسهولة وببساطة شديدة، وبدون أى تدخل أو وساطة من أحد، وتتعجبون من ذلك..
يا أولادى، استمعوا إلى: إن هذة العجائب لم تحدث بسهولة وبساطة، ولكنها تحققت بعد ساعات، وأيام، بل بعد شهور من الأتعاب، ووجع القلب فى معارك مضادة انتهت بالنصرة، وبرغبة ثابتة لا تلين فى الانتصار على الذات، وتكميل مشيئتى، والسلوك تبعاً لأقوالى.
إن توارد المحن والهموم واحتمال الازدراء بصبر، كل هذة تعنى اكتساب قوة روحية تعمل بافتدار وإعجاز.