![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تذكرت يوسف وهو في السجن عندما بشر ساقي الملك بأنه سينجو من الموت.. بشره بالسعادة وهو قلبه حزين على الظلم الواقع عليه.. تخيلت يوسف وهو يتكلم معه.. لا أعتقد أنه كان يبشره بهذا الخبر الجميل ووجه حزين بالتأكيد كان يبتسم ثم طلب منه أن يذكره أمام فرعون متى عاد جلس ينتظر وينتظر… ولكن هيهات.. فالساقي نسى يوسف.. يوسف الذي كان سبباً في إدخال السعادة في قلبه يوسف أول من بشره بخبر الحياة بعد أن كان الموت مؤكد له مرت سنتان… ولولا مشكلة فرعون ما كان ليتذكره وهنا تخيلت أيضاً.. أن فرعون بالتأكيد جعل الحياة بالقصر صعبة بسبب حلمه قد يكون سريع الغضب.. هائج… وهنا تذكر الساقي يوسف لأنه في موقف صعب.. لكنه لم يتذكره في أيام راحته هل تشعر في أوقات أنك مثل يوسف؟ ترسم الإبتسامة في قلوب غيرك بينما قلبك حزين يشعر بالظلم؟ أن غيرك لا يتذكرك إلا في وقت ألمه.. بينما في وقت راحته أنت في طي النسيان؟ لا تحزن.. فهذه طبيعة البشر.. لكن الله لا ينساك.. يرى الدموع التي في قلبك.. وفي وقته يفتح لك باب السجن.. وليس هذا فقط بل يرفعك ويعوض لك سنوات سجنك وأنت استمر في تقديم المحبة لغيرك رغم ألمك.. حتى إن كان النسيان مصيرك معهم فالهك حي لا ينساك |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى مرمر ![]() |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تكشف الآن قلبك أمام الله طالبًا منه أن يُنقي قلبك ولسانك |
دموع قلبك المتدارية ضمن اهتمامات الله |
الدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق |
الرب معك حين يبكى قلبك دموع |
من يقدر دموع عينيك ومرارة قلبك |