منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 03 - 2017, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 701 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الخدمة في مفهوم الإنسان الروحي
إن الخدمة الصحيحة تنبع من محبة صادقة للرب يسوع، ومتي كان المؤمن مُحبًّا لسيده صار إنسانًا روحيًا تميّزه ثلاثة أمور:
أولاً: إنه يعرف حقيقة ذاته.
ثانيًا: إنه يعرف مكانه.
ثالثًا: إنه يعرف علي من يكون إتكاله.
أولاً: يعرف حقيقة ذاته
من خلال ما تعلّمنا إياه كلمة الله، وأيضًا من الاختبار العملي، ثبت لنا أن كل مؤمن حقيقي متمتّع فعليًا بعلاقة شخصية سرية مع الرب، لا بد وأن يكون قد اقتنع واعترف أنه لا شيء في ذاته، وأنه لا يزيد - كما أعلن لنا بولس - عن كونه إناء خزفي هشّ وضعيف ولا ثقة له في ذاته.
وإذا تأملنا، بشيء من التفصيل، في حياة الأفاضل اللذين استخدمهم الرب أروع وأعظم استخدام، سنفهم هذه الحقيقة التي تستحق أن تكون أكثر من مجرد تعليم تعوّدنا أن ننادي به، تكون واقعًا نحياه في خدمتنا للسيد العظيم.
لذلك دعونا نتناول باختصار هذا الحق في حياة بعض خدام الرب الذين تكلم عنهم الكتاب:
  1. جدعون: الذي عاش في أيام حُكم القُضاة والتي تُشبه إلي حد كبير أيامنا هذه، وكيف ظهر في حياته عدم الثقة في الذات، والضعف والخوف الشديد، الأمر الذي يظهر جليًا في إجابته علي تكليف الرب الشخصي له بالخدمة، فعندما أمره الرب قائلاً: «اذهب بقوّتك هذه» (قض 6: 14)، جاءت إجابة جدعون لتُعلن نتيجه واضحة لوجوده أولاً في عفرة، والرب يتأمله وهو يُخبط حنطة ليهربها من الأعداء، فالرب قد شبع ليس فقط بخدمته النشيطة، ولكن أيضًا بمشغولية قلبه باحتياج إخوته، وبمحبته للرب ولقطيعه المسكين.
  2. يوحنا المعمدان: وكم تلمع بصورة بديعة حياته كخادم عرف حقيقة ذاته، وكان إنسانًا روحيًا بالحقيقة، تكفي شهادة الوحي المقدس عنه في لوقا 1: 15 «ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس».

    فعندما سُئل يوحنا «من أنت... ماذا تقول عن نفسك؟» (يو1: 22)، كان جوابه بكل بساطة أنه ”مجرد صوت“، وقد أخذ مكانه الحقيقي ولم يقُل إنه ”شخص“ بل ”صوت شخص صارخ“، ولم يكن يطمع في أن يكون أكثر من ذلك.

    وفي مشهد آخر، عندما تركه تلاميذه ليتبعوا الرب يسوع، لم تصدُر منه كلمة تذمر، ولا ظهرت عليه أي علامة من علامات الكبرياء أو الحقد والحسد، وحتي عندما جاءوا إليه قائلين «يا مُعلم، هوذا الذي كان معك... الذي أنت قد شهدت له وهو يُعمِد والجميع يأتون إليه» (يو 3: 26). ورغم أن هذه العبارات تثير فينا الحقد والحسد، لكن لنسمع إجابة شخص عرف حقيقة ذاته فأجاب قائلاً «لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئًا إن لم يكن قد أُعطي من السماء... لستُ أنا المسيح بل إني مُرسل أمامه».
  3. بولس: الخادم الذي تَشَبه كثيرًا بسيده وتعلَّم، في نور العهد الجديد، حقيقة عظيمة عندما أعلن قائلاً «مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ» (غل2: 20). لقد صادق علي حُكم الله وحَكَمَ هو علي ذاته بالصلب، ولم تكن أمامه أيّة رغبة إلا أن يتعظم المسيح في جسده سواء بحياة أم بموت.
لو عرف كلٍ منا مكانه من خلال العلاقة الشخصية المستمرة مع الرب، لوفَّرنا علي أنفسنا مشاحنات ومصادمات علي الأمور المظهرية التي يرغبها الجسد البغيض داخلنا.
ثانيًا: يعرف مكانه
والمقصود بذلك، أن يُقنعنا الرب بالوضع والمكان الذي إختاره هو - تبارك اسمه - لكلٍّ منا بحكمة عظيمة فائقة؛ لأنه يعلم إمكانياتنا وشخصياتنا وتركيباتنا النفسية، وكل ذلك محسوب ومعلوم بدقة لديه، فهو الذي صنعنا، ولذلك علينا أن نقبل بكل الشكر والتعظيم لشخصه، المكان الذي حدَّده لنا بين قطيعه، لنخدمه هو فيهم ونحن في قمة السرور.
ولو عرف كلٍ منا مكانه من خلال العلاقة الشخصية المستمرة مع الرب، لوفَّرنا علي أنفسنا مشاحنات ومصادمات علي الأمور المظهرية التي يرغبها الجسد البغيض داخلنا. تلك المشاحنات الكاذبة التي نفتعلها متعلّلين أحيانًا كثيرة بمجد الرب ونحن في الواقع نريد أن نخدم ونُعظم أنفسنا، ويكون لنا نحن مكان بين إخوتنا. وما أسوأ النتائج عندما نتجاهل إرادة سيدنا لنعمل إرادتنا الشخصية.
فليتنا نتوب توبة حقيقية عن هذا الشر العظيم، ونرضي بكل السرور بما يأمرنا به السيد، مهما كان بسيطًا، ونطلب من الرب أن يُقنعنا هو بأن «لا يرتئي (واحد منا) فوق ما ينبغي أن يرتئي، بل يرتئي إلى التعقل، كما قسم الله لكل واحدٍ مقدارًا من الإيمان» (رو 12: 3).
ويكفينا جدًا الأوقات والمجهودات الضخمة التي فُقدت منا في أخذ مكان بين إخوتنا، وليس هو بمكاننا، وتشوهت الشهادة وبقي عمل كل منا - بكل أسف - ناقصًا.
ولنثق من جديد في نعمته الغنية التي تُرجعنا إلي الطريق الصحيح ويقف كلٍ منا تحت رايته فنُكرِم سيدنا المعبود.
ثالثًا: يعرف علي من يكون اتكاله
إننا أمام ما نتعلمه من الوضع الصحيح الذي يريده الرب لنا، نشعر بصِغر أنفسنا، وبأننا لا نقوي علي اكتشاف حقيقتنا، وكيفية وضع ذواتنا في حكم الموت، ولا نقدر، حتي بمجهودنا ودراستنا للحق الكتابي، أن نعرف مكاننا؛ ولذلك علينا أن نثق في سيدنا العظيم الذي يولِّد فينا الرغبة دائمًا في الاتكال علي شخصه المعبود.
وقد يتطلّب التدريب علي هذا الدرس أن يُفرغنا من ذواتنا بمعاملات إلهية، ربما تكون في أوقاتٍ كثيرةٍ قاسية علينا، لكنه من محبته لنا يُدربنا علي الاتكال عليه لحظة فلحظة، ليس في أمور الزمان فقط، وإن كنا بحاجة لذلك، لكن بالأحري في خدمتنا، فنتعلم ما قاله بولس «فبكل سرورٍ أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحلّ عليّ قوة المسيح» (2كو 12: 9). ولا ننتظر معونة وتشجيع البشر لأنهم متغيرون فتارة يشجعون وأخري يفشلون، لكن علينا أن نتكل علي الذي لا يتغير إطلاقًا.
لنثق إذًا في أمانة إلهنا الذي يدرِّبنا علي عدم الثقة في ذواتنا، ولنعرف مكاننا مهما كان بسيطًا وغير ظاهر للعيان. ولنصلِّ ليمنحنا سيدنا المعبود الذي هو مصدر وأساس كل خدمة، أن نتعلمه هو - تبارك إسمه - هو الذي فعل كل حين ما يرضي أبيه وقيل عنه إنه لم يُرضِ نفسه؛ ذاك الذي عرف متي يتحرك ومتي يختلي بأبيه في علاقة سرية، وكم كان متمتعًا بالاتكال الكامل عليه، إنه من قال بحق «إحفظني يا الله لأني عليك توكلت» (مز16: 1).
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 03 - 2017, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 702 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Rose رد: فضفضه شبابيه (متجدده)




الانسان الروحى والصلاة
إن القراءة السريعة لحياة الرب يسوع (بصفة خاصة في إنجيل ابن الإنسان: لوقا) تلفت انتباهنا إلى رجل الصلاة الحقيقي، الذي لم تكن الصلاة بالنسبة له مجرّد طلبات في وقت الاحتياج، بل كانت أسلوب حياته وأنفاسه، بل نستطيع أن نقول إنه كان مكرَّسًا للصلاة ”أما أنا فللصلاة“ (قراءة أدق لمزمور 109: 4).
يخبرنا بولس، المصلّي، في 2كورنثوس 3: 18، أن التواجد في حضرة الرب ليس فقط يمنحنا التمتّع بمجد حضوره، لكننا أيضًا نتغير.
واحدة من أسباب تأخير الرب لاستجابة بعض طلباتنا، لأنه يعلم أن احتياجنا لأن نكون معه أهم من سداد الطلبات التى طلبناها منه.
لقد أحرج يوحنا وبطرس مجلس السنهدريم بسبب شجاعتهما المتميّزة، والكتاب يعلن أنهما كانا عاميّان، لكن ما يستوقفنا هو ملاحظة الأعداء «أنهما كانا مع يسوع» (أع 4: 13).
إن أفضل شيء يمكن أن نقدّمه لجيلنا ولأجيال لاحقة، ليس هو كتبنا الروحية (مع أهميتها)، لكن ثمر سيرنا مع الرب الذى نتحصل عليه نتيجة للوقت الذى نقضيه معه.
صرَّح رجل الله مودي مرة بالقول: إنني أفضِّل أن أتعلم كيف أصلي أكثر من تعلّمي كيف أعظ، فلم يطلب التلاميذ من الرب أن يعلمهم كيف يعظون، بل كيف يصلون (لو 11: 1).
إن الخلاصة هي في قول الرب لمرثا ولنا: «أنتِ تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة ولكن الحاجة إلى واحد» (لو10: 41، 42).
إننا نتوقع نمو الكنيسة حينما نتبع مثال الحاجة إلى الواحد ونتخلى عن المشغولية الزائدة بالاحتياجات المتعددة.
دعونا نلجأ في هذه الأيام إلى ما هو أفضل من البرامج والطرق، فالله يبحث ويفتش عن نساء ورجال أفضل، فالروح القدس يستخدم ويملأ الأواني (رجالاً مصلين) وليس البرامج والطرق.
تقييم حياة الصلاة
واسمحوا لي الآن أن نمتحن أنفسنا فنقييم صلواتنا من جهة أربعة أشياء:
أولا: بعرضها
  • هل حياة صلاتنا واسعة بشكل كاف يشمل ويغطّي المجتمع الذى نعيش فيه؟
  • هل نصلي دوريًا للحكام المحليين؟
  • هل نصلي لأجل عمل الله في الأحياء التي نعيش فيها، بغضِّ النظر عن من يقوم به؟
  • هل نصلّي لأجل الجيران بغض النظر عن خلفياتهم بل وديانتهم؟
  • هل نحمل تثقلاً في قلوبنا تجاه الشباب في منطقتنا؟
هل حياة صلاتنا واسعة بشكل كاف يشمل ويغطّي
المجتمع الذى
نعيش فيه؟
  • هل نصلي لأجل قوانين البلاد وتشريعاتها، ولأجل كل من هم في منصب؟ إن بولس يلتمس (يطلب) ذلك، والرب يمتحن طاعتنا لهذه الوصية.
  • هل نصلي من أجل الدول المحيطة بنا؟
  • هل أنا وأنت حرّاس أمناء في خدمة الصلاة: «على أسوارك... أقمت حراسًا لا يسكتون كل النهار وكل الليل» (إش 62: 6)، إن هذه هى دعوة الرب لك ولي.
صلاة:
يا رب أرسل تثقلاً لقلوبنا بأن لا نفتر ولا نمل بل تتسع دائرة صلاتنا
دعونا نقيِّم حياة صلاتنا أيضا بمقياس آخر:
ثانيًا: بعمقها
معظم المؤمنين يعيشون حياة سطحية، إننا نسعد بحياة أسرنا الاجتماعية، لكننا لا نكترث بحياة أسرنا الروحية، ولا بكنيستنا المحلية.
  • هل نصلي بدموع من أجل اجتماعنا المحلي؟
  • هل نصوم ونصلي لأجل حالته؟
  • ما مدى عمق صلاتنا؟
  • هل اختبرنا التثقل العميق بالصلاة لمن نحبهم؟
  • هل نحب بشكل يظهر في قلب باكٍ ومكسورعلى من لنا؟ دموع الشفقة على الذات هي دموع رخيصة، لكن دموع المحبة المصلّية هي دموع كتابية يقدِّرها الرب.
لقد كانت صلوات داود عميقة (مز 42: 3، 4)، وتأكد أن دموعه محفوظة (مز 56: 8)، ماذا عن تعبيره عن ذلك «جداول مياه جرت من عينى لأنهم لم يحفظوا شريعتك» (مز 119: 136).
لقد عانت أمة إسرائيل نكبات متكررة، لكن صلوات وتضرعات إشعياء، عزرا، نحميا، أرميا وآخرين، كما في لوقا 2: 37، 38، وقفت لتتّحد مع الرب في تتميم مقاصده بالبركة من جهتهم حتى اكتملت بمجيء المخلِّص لهم.
لقد كان الرب يسوع عميقًا في حياة الصلاة التي ارتبطت بدموع كثيرة (عب 5: 7).
ثالثًا: بارتفاعها
هل تمسّ صلواتنا السماء وتحرِِّك يد الله العظيم؟
لقد قيل عن صلاة كرنيليوس إنها سُمعت أمام الله. ولقد ارتفعت صلوات دانيآل للسماء والرب أرسل له جبرائيل ثلاث مرات (دا 8: 15-18؛ 9: 20-23؛ 10: 10-14).
كم هو مشجِّع أننا نعلم أن صلاتنا دخلت إلى عرش الله ، لقد حدث نفس الشيء مع يوحنا الرائي وهو في الروح في يوم الرب.
نحن ما زلنا نحصد استجابات صلاة رجال الله الذين سبقونا والوالدين والأجداد الذين تضرعوا لأجل جيلنا هذا.
رابعًا: بطولها
نحن ما زلنا نحصد استجابات صلاة رجال الله الذين سبقونا والوالدين والأجداد الذين تضرعوا لأجل جيلنا هذا.
إن تأثير هذه الصلاة التى تعبر الأجيال وتؤثر فيها مثل نهر حزقيال (ص 47) والتي عبَّر عنها الروح القدس بالقول «ويحيا كل ما يأتي النهر إليه».
إن تأثير صلواتنا يستمر في طوله عبر الأجيال، ويحفظ حتى وصولنا أمام الرب ووقوفنا أمام عرش الخروف (رؤ 5: 8).
لقد صدق رجل الله أزوالد تشامبرز حين قال: ”إن الصلاة هي أعظم عمل يعمله المؤمن خلال رحلة حياته على الأرض“.
نعم إن التمثل بأبفراس المجاهد كل حين، لكي يُحفظ المؤمنين، ليس في هذا الجيل فقط، بل جيل أبنائنا وأحفادنا، في مشيئة الله؛ لَهوَ أمرٌ بالغ الأهمية (كو4: 12).
نعم فويل للأبناء الذين خلت مباخر آبائهم من الصلاة.
هل نتحد مع بولس في طلبه في أفسس 6: 18؟
وفى توقع الرب منا أن نرفق صلاتنا بالصوم (مت 9: 15)؟
هل صلاتنا فعالة ومقتدرة (يع 5: 16)؟
وهو الآن يعاتبنا: أ لم تقدروا أن تسهروا معي ساعة واحدة (مت 26: 40)؟
دعونى أختم بكلمة صغيرة عن الصلاة المرتبطة بالصوم وأقول:
إن الصلاة هى التعبير عن الاستناد الكلي على الله، بينما الصوم يعبِّر عن رفضنا المطلق لرغبات الجسد الجامحة، وإعطاء الأولوية للتفرغ للعلاقة مع الله.
هل نبدأ في تكريس حياتنا وأجزاء من أيامنا للصوم المرتبط بالصلاة لنرى بركة الرب على جيلنا والأجيال اللاحقة إن تأنى في مجيئه.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 703 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

تأملات في منتهي الروووعة
ربنا يبارك خدمتكم جميعاً
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 704 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الإنسان الروحى
+ الإنسان الروحى هو الشخص المتضع الذى لا يفكر فى نفسه بل هو مشغول دائماً بالرب وبأموره وبالنفوس الغالية.يعرف قدر نفسه وفساد قلبه ويقدر نعمة الله التى افتقدته والتى تحفظه.يعرف أنه ليس أفضل من أخوته بل ويراهم أفضل منه فى أعماق نفسه.يعرف كيف يحكم على ذاته فى محضر الله بدون شفقة فى حين يتعامل بكل لطف وشفقة مع ضعفات أخوته.هو شخص يمتدح عمل نعمة الله فى إخوته ويراهم دائماً كنزاً ثميناً غالياً مات المسيح لأجله.
ولا يتكلم عنهم بالسوء أو ينتقدهم فى العلن.
+ عندما يرى أخطاء أخوته وخطاياهم يعترف بها أمام الله وينوح عليها كأنها خطيته هو الشخصية
إنه يأكل من ذبيحة خطية إخوته بلغة رموز العهد القديم.وهو وإن كان يحزن لفشل أخوته إلا أنه لا يُصدم من أخطائهم لأنه يعرف مَنْ هو الإنسان ويعرف أن الرب يعرف جبلتنا.يذكر أننا تراب نحن وأنه فى أشياء كثيرة نعثر جميعاً.هو مُدرك أن"مشيع المذمة هو جاهل"(أم18:10) فلا يشيع مذمة أحد وفى نفس الوقت يشيع بسرور بالغ أعمال الإيمان البسيطة التى يقوم بها الآخرون مثلما تحدث بولس عن أبفرودتس فى رسالة فيلبى.
هو الشخص الذى عندما يشعر أن الرب غير راض عن الجماعة يبادر تلقائياً ليسأل الرب بصدق وإخلاص"هل أنا"هو السبب يارب؟ ولا يبحث عن عاخان مُكدر للجماعة مجهول وربما وهمى إذ هو يعرف معنى تعليم المسيح"يا مرائى أخرج أولاً الخشبة من عينيك وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى الذى فى عين أخيك" لو42:6.
باختصار هو إنسان الله المطلوب لمجد الله ولبركة شعبه فى كل عصر وجيل.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 10:52 PM   رقم المشاركة : ( 705 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

موضوعات رائعة
ميرسى يارينا ربنا يباركك
متابعة معاكى
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 03 - 2017, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 706 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الانسان الروحي و «ثمر الروح»‏

يذكر كاتب الانجيل لوقا ان روح الله القدس حلّ على يسوع عند معموديته
‹فامتلأ يسوع روحا قدسا›.‏ (‏لوقا ٣:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٤:‏١‏)‏
وقد طبع يسوع بدوره في ذهن اتباعه اهمية نيل توجيه روح الله القدس،‏ او ‹قوته الفعالة›.‏
(‏تكوين ١:‏٢؛‏ لوقا ١١:‏٩-‏١٣‏)‏
ولماذا ذلك مهم جدا؟‏ لأن في وسع روح الله ان يُحدث تغييرا في تفكير الشخص بحيث يفكّر مثل المسيح.‏ (‏روما ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏
فالروح القدس ينتج في الشخص صفات مثل
«المحبة،‏ الفرح،‏ السلام،‏ طول الاناة،‏ اللطف،‏ الصلاح،‏ الايمان،‏ الوداعة،‏ وضبط النفس».‏
وهذه الصفات التي يدعوها الكتاب المقدس «ثمر الروح» تميّز الانسان الروحي.‏
(‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏
بكلمات اخرى،‏ ان الانسان الروحي هو الذي يقبل ارشاد روح الله.‏

اعرب يسوع عن ثمر الروح طوال خدمته.‏ فكانت صفات مثل المحبة واللطف والصلاح بارزة خصوصا في الطريقة التي عامل بها المعتبَرين مساكين في المجتمع.‏ (‏متى ٩:‏٣٦‏)‏
لاحِظ مثلا احدى الحوادث التي وصفها الرسول يوحنا.‏
نقرأ:‏ «بينما هو [يسوع] مارٌّ رأى انسانا اعمى منذ ولادته».‏
وقد رأى التلاميذ ايضا هذا الرجل الاعمى،‏ لكنهم لم يروا فيه إلّا شخصا خاطئا.‏
فسألوا:‏ «من اخطأ،‏ هذا ام والداه؟‏».‏
علاوة على ذلك،‏ كان جيرانه يرونه دائما،‏ غير انهم لم يعتبروه سوى متسوِّل اعمى.‏
فقالوا:‏ «أليس هذا هو الذي كان يجلس ويتسوَّل؟‏».‏
لكن يسوع رأى في هذا الاعمى شخصا يحتاج الى المساعدة.‏ فتحدث اليه وشفاه.‏
—‏ يوحنا ٩:‏١-‏٨‏.‏

ماذا تعلّمنا هذه الحادثة عن فكر المسيح؟‏
اولا،‏ لم يزدرِ يسوع بالمساكين بل ترأف بهم.‏ ثانيا،‏ اخذ المبادرة في مساعدة الآخرين.‏
فهل تقتدي بالنموذج الذي رسمه يسوع؟‏ هل تنظر الى الناس كما نظر اليهم يسوع،‏
فتمدّهم بالعون الذي يحتاجونه كي يحسِّنوا حياتهم ويصبح رجاؤهم بالمستقبل مشرقا؟‏
ام هل تفضّل الاشخاص البارزين وتغضّ النظر عن سواهم؟‏
اذا كانت نظرتك الى الناس كنظرة يسوع،‏ فأنت حقا تسير على خطاه.‏
—‏ مزمور ٧٢:‏١٢-‏١٤‏.‏
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2017, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 707 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الانسان الروحي والصلاة

تُظهر روايات الاناجيل ان يسوع غالبا ما صلى الى الله.‏
(‏مرقس ١:‏٣٥؛‏ لوقا ٥:‏١٦؛‏ ٢٢:‏٤١‏)‏
فخلال خدمته على الارض،‏ خصّص يسوع الوقت للصلاة.‏

كتب التلميذ متى:‏
«بعدما صرف [يسوع] الجموع،‏ صعد الى الجبل منفردا ليصلي».‏ (‏متى ١٤:‏٢٣‏)‏
وقد استمدّ يسوع القوة من هذه اللحظات التي قضاها في التحدث على انفراد الى ابيه السماوي.‏
(‏متى ٢٦:‏٣٦-‏٤٤‏)‏
وعلى نحو مماثل اليوم،‏ ينتهز الاشخاص الروحيون الفرص ليخاطبوا الله،‏
عالمين ان ذلك يقوي علاقتهم بالخالق ويساعدهم على الاقتداء بالمسيح في طريقة تفكيرهم.‏

امضى يسوع في احيان كثيرة فترات مطوَّلة في الصلاة.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١-‏٢٦‏)‏
على سبيل المثال،‏
قبل ان يختار يسوع رسله الاثني عشر،‏
«خرج الى الجبل ليصلي،‏ وبقي كل الليل يصلي الى الله».‏ (‏لوقا ٦:‏١٢‏)‏
وهكذا يتّبع الاشخاص الروحيون مثال يسوع بالصلاة الى الله،‏ رغم انهم لا يصلون بالضرورة الليل كله.‏
فقبل ان يتخذوا قرارات مهمة في حياتهم،‏ يصرفون الوقت الكافي ليصلوا الى الله،‏ طالبين ارشاد الروح القدس لاتخاذ قرارات تعزّز اهتمامهم بالامور الروحية.‏

بالاضافة الى ذلك،‏ كان يسوع مخلصا في صلواته،‏ ويحسن بنا ان نقتدي به في هذا المجال.‏
تأمل في ما يقوله لوقا عن الطريقة التي صلى بها يسوع عشية موته.‏
يقول:‏ «إذ اخذه الجهد،‏ استمر يصلي بأشد حرارة،‏ وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض».‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤٤‏)‏
كان يسوع قد صلى بحرارة من قبل.‏ لكنه هذه المرة واجه اقسى امتحان في حياته الارضية،‏
فصلى ‏«بأشد حرارة»،‏ وقد استجيبت صلاته.‏ (‏عبرانيين ٥:‏٧‏)‏
وينبغي للاشخاص الروحيين ان يحذوا حذو يسوع.‏
فحين يواجهون المحن القاسية،‏ يصلون الى الله «بأشد حرارة» طلبا للدعم والارشاد والروح القدس.‏

بما ان يسوع كان يواظب على الصلاة،‏ فلا عجب ان تلاميذه سعوا الى الاقتداء به في هذا المجال.‏
لذلك طلبوا منه:‏ «يا رب،‏ علمنا ان نصلي».‏ (‏لوقا ١١:‏١‏)‏
وبشكل مماثل اليوم،‏ ان من يقدّرون الامور الروحية ويريدون ان يرشدهم روح الله القدس يتبعون مثال يسوع في الطريقة التي يصلون بها.‏
فالشخص الروحي لا ينقطع ابدا عن الصلاة الى الله.‏
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2017, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 708 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الانسان الروحي والكرازة بالبشارة

نقرأ في انجيل مرقس رواية عن شفاء يسوع سقماء كثيرين،‏
وقد استمر يشفي حتى ساعة متأخرة من الليل.‏
وفي الصباح الباكر،‏ اذ كان يصلي على انفراد،‏ جاء اليه الرسل وأخبروه ان كثيرين يبحثون عنه،‏ ربما طالبين الشفاء هم ايضا.‏
لكن يسوع قال لهم:‏ «لنذهب الى مكان آخر،‏ الى البلدات الريفية المجاورة،‏ لأكرز هناك ايضا».‏
ثم اوضح يسوع السبب قائلا:‏ «إني لهذا جئت».‏ (‏مرقس ١:‏٣٢-‏٣٨؛‏ لوقا ٤:‏٤٣‏)‏
فرغم ان شفاء الناس كان مهما عند يسوع،‏ كانت الكرازة ببشارة الملكوت رسالته الرئيسية.‏
—‏ مرقس ١:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

واليوم،‏ لا يزال اخبار الآخرين برسالة ملكوت الله سمة تميّز من لهم فكر المسيح.‏
فقد اوصى يسوع كل الذين يريدون اتّباعه:‏ «اذهبوا وتلمذوا اناسا من جميع الامم،‏ .‏ .‏ .‏
وعلّموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به».‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏
فضلا عن ذلك،‏ انبأ يسوع:‏ «يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم،‏ ثم تأتي النهاية».‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏
وبما ان كلمة الله تقول ان عمل الكرازة يتمّ بقوة الروح القدس،‏ فالانسان الروحي هو من يشترك بغيرة في هذا العمل.‏
—‏ اعمال ١:‏٨‏.‏

تتطلب الكرازة برسالة الملكوت للناس حول العالم تضافر جهود ملايين الاشخاص.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏
ولا يكفي ان يكون من يشتركون في هذا العمل اشخاصا روحيين،‏ بل ينبغي ان يكونوا ايضا حسني التنظيم على نطاق عالمي.‏
فهل يمكنك ان تميّز الاشخاص الذين يسيرون على خطى المسيح ويكرزون ببشارة الملكوت حول العالم؟‏
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2017, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 709 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الإنسان الروحي وضبط النفس

من ضمن الصفات الأساسية التي يتصف بها الإنسان الروحي "ضبط النفس".
فهو لا يترك نفسه تخضع لرغبات الجسد وشهواته بل كلما اشتهت نفسه شهوة خاطئة،
يخضعها بكل حزم لقيادة الروح.
وكما يقول الكتاب: "مالك روحه خير ممن يملك مدينة" (أم 16: 32).

يملك نفسه أو يضبطها، أي لا يعطيها كل ما تريد. بل يقف ضدها،
عملًا بقول السيد الرب "من يحب نفسه يهلكها. ومن يبعض نفسه في هذا العالم، يحفظها إلى حياة أبدية" (يو 12: 25).

إن ضبط النفس يشمل بلا شك عناصر كثيرة:
1- ضبط اللسان.
2- ضبط الفكر.
3- ضبط القلب، يضبط الرغبات والشهوات.
4- ضبط الأعصاب. ضبط البطن من جهة الأكل.

والذي يحكم نفسه، يجعلها خاضعة لقيم ومبادئ، وأنظمة وقوانين.
لأن الذي لا يحكم نفسه، إنما يسلمها في الواقع إلى الضياع..
والذي يضبط نفسه، يحبها المحبة الحقيقية..
لأن الذي يدلل نفسه، يضيعها ويضيع غيرها معها،
أما الذي يكون حازمًا مع نفسه، فإنه بهذا الحزم ينقذها، وينقذ غيرها منها،
ويحفظها في علاقة طيبة مع الله وينظم اهتماماته وعلاقاته هكذا:
الله، الناس ثانيًا، نفسه أخيرًا..
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 03 - 2017, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 710 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

وأخيراااااا
هل انت حقا شخص روحي؟‏

طبعا،‏ هنالك مواصفات اخرى تحدد من هو الشخص الروحي حقا،‏
ولكن اين انت من هذه المواصفات ؟‏
لتجد الجواب،‏ اسأل نفسك:‏
هل اقرأ بانتظام كلمة الله،‏ الكتاب المقدس،‏ وأتأمل في ما اقرأه؟‏
هل اعرب عن ثمر الروح في حياتي؟‏
هل اصلي دائما؟‏
هل ارغب في معاشرة الناس الذين يقومون بعمل الكرازة العالمي ببشارة ملكوت الله؟‏

ونحن نحثك ان تأخذ الاجراءات اللازمة الآن كي تنعم حقا ‹بالحياة والسلام›.‏
—‏ روميه ٨:‏٦؛‏
متى ٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏
٢ بطرس ١:‏٥-‏١١‏.‏

الانسان الروحي
◆ يحب كلمة الله
◆ يعرب عن ثمر الروح
◆ يصلي الى الله بانتظام وإخلاص
◆ يكرز للآخرين ببشارة الملكوت
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024