رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشطاء: تصريحات الداخلية عن مقتل طالب السويس"كارثة" استنكر عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صباح اليوم الجمعة، بشأن مقتل شاب السويس، على يد ثلاثة من الملتحين، واصفين تبريراته للحادث بـ"الكارثية". فيقول الكاتب الصحفي الساخر عمر طاهر" هو وزير الداخلية مايعرفش إن شق الفخد بـ "كاتر" دي اسمها ضربة موت ؟ ماشافش حتى إبراهيم الأبيض؟". وتقول المدوّنه نرمين بدير " بيقول لك ولد وبنت واقفين في منطقة مقطوعة عند بورتوفيق فشباب ملتزمين التزام سوي مش منتمين لأي جماعات وقفوا بالموتسيكل يقولو له مايصحش كدة". وكان للفنانين رد فعل أيضًا، إذ يقول الفنان نبيل الحلفاوي " عادةً ومن باب الموضوعية أضع نفسي مكان الطرف الآخر تلمسًا لمبرراته..فشلت مع تصريحات الوزير بشأن قتلة الشاب السويسي كارثة". أما المخرج أحمد عبدالله فقال " هو الباشا نفس وزير الداخلية في محمد محمود ومجلس الوزراء، ولا جناب الباشا يختلف؟!"، كما أكد الفنان فتحي عبد الوهاب أن " تصريحات وزير الداخلية، في مؤتمره الصحفي اليوم، هي تصريحات سياسية بالكامل توضح بلا لبس، أو غموض منهج التعامل في الفترة القادمة". و أبدى الناشط السياسي لؤي نجاتي، اعتراضه في تغريدتين هما" بناء على تصريحات وزير الداخلية، "احنا محتاجين حملة لنشر ثقافة الاعتذار، عشان نقلل عدد الضحايا القادمين. نسميها "اعتذر عشان متموتش"، و " متدينين ملتزمين التزام سوي، كل واحد فيهم ماسك "كاتر" ودايرين بالفيسبا يدعو إلى الله. اللي مبيعتذرش لهم بيفتحوله شريان رئيسي". ولم يختلف كثيرًا تعليق الناشط علاء عبدالفتاح، الذي قال" يا حلاوة يا ولاد، وزير الداخلية شايف أن عادي مواطن يعاقب واحد مش عاجبه أخلاقه بالذبح"، ويتفق معه وائل نوّاره رئيس التحالف العربي للحرية والديمقراطية، إذ قال " وزير الداخلية بيدافع عن القتلة ويلوم القتيل؟ يعني كارت بلانش لكل واحد يشيل سلاح وينزل يفرض القيم بتاعته على الناس بالقوة؟"، كما طالب الوزير بالاعتذار لأهالي الضحايا قائلًا " كلام وزير الداخلية خطير جدًا - حتى لو قاله بعفوية فإثارة يمكن إن تكون كارثية - هذا الكلام يجب إلا يمر - يجب أن يتراجع عنه ويعتذر لأهل الضحايا". ولم يغب عن نشطاء تويتر أن يتركون بصمتهم على ورقة التصريحات، فيقول هيثم حسني: "لما وزير الداخلية يقول على القتلة متدينين وملتزمين وأسوياء ومش غلطانين وكان مفروض الضحية هو اللي يعتذرلهم يبقى لازم ينضم لهم في السجن". ويتساءل إبرام سعيد " يعني إيه نصيحة في مفهومك يعني إيه ملتزمة في مفهومك إضرب واحد واموته وابقي ملتزم وبقدم نصيحة". وتهكم الأسطى زلطة قائلًا "وزير الداخلية: الشباب الملتزمين لم يقصدوا قتل الطالب هو بس "لطشه" بالكاتر (آلة حادة) في وريد رئيسي فمات, لو كان اعتذر كان الموضوع عدى". الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|