|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحزاب البرادعي وموسي وأبو الفتوح وشفيق .. إثراء للحياة السياسية أم تفتيت للمعارضة؟ أثار إعلان محمد البرادعي وعمرو موسي وعبدالمنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق عن تأسيس أحزاب جديدة ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية. وعلي الرغم من ترحيب عدد من الأحزاب والسياسيين بهذه الخطوة بوصفها إثراء للحياة السياسية . فإن البعض الآخر وصفها بأنها تشتيت للقوي السياسية الموجودة, مؤكدين أن مصر ليست في حاجة لأحزاب جديدة ومن جهته طالب الدكتور علي السلمي النائب الأول لرئيس حزب الوفد ونائب رئيس الوزراء للشئون السياسية السابق مرشحي الرئاسة الذين يسعون لتأسيس أحزاب سياسية جديدة بتشكيل حزب أو ائتلاف كبير يجمعهم للتأكيد علي مدنية الدولة. وأشار السلمي إلي أن معظم برامج مرشحي الرئاسة السابقين متشابهة, وبالتالي ستكون برامج أحزابهم متشابهة أيضا وهذا سيؤدي إلي التفتيت والتشتت بين القوي السياسية. وقال السلمي في تصريحات خاصة للأهرام ـ إن مصر ليست في حاجة إلي مزيد من الأحزاب بل في حاجة إلي توحد هذه الأحزاب الجديدة لتشكيل ائتلاف أو كيان مؤسسي كبير قادر علي التلاحم بالجماهير والتفاعل مع مشكلاتهم والسعي إلي حلها, ويكون أيضا قادرا علي أن يكون له دور مؤثر في المشهد السياسي ومن الممكن أن يصل بذلك لسدة الحكم. وأكد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري أن فكرة إنشاء هذه الأحزاب الجديدة تعيد توزيع قوي المعارضة من جديد مرة أخري, مشيرا إلي أن مثل هذه الشخصيات موجودة بالفعل في موقع المعارضة وبنفس الكمية والأعداد وتمثيلها في الأحزاب ما هو إلا إعادة توزيع, وهو ما أشبه بنظرية الأواني المستطرقة. وقال عاشور ـ في تصريحات لـ الأهرام ـ إن التعدد الحزبي بشكل عام يسهم في اتساع دائرة الديمقراطية من حيث الجودة والفعالية. وحول مدي تأثير هذه الأحزاب علي انتخابات مجلس الشعب المقبلة; أكد عاشور أنه من الصعب الحكم علي هذه الأحزاب في هذا التوقيت قبل التجربة. ومن جهته قال حسين عبدالرازق نائب رئيس حزب التجمع إن التعدد الحزبي ظاهرة صحية من حيث المبدأ, خاصة إذا كان إنشاء الحزب الجديد سيؤدي إلي انخراط مواطنين جدد في العمل السياسي المنظم. وأضاف عبدالرازق أن الشخصيات التي طرحت نفسها علي الساحة مثل الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي لتشكيل أحزاب سياسية لم تمارس العمل الحزبي من قبل ولم تنضم إلي أحزاب قائمة, موضحا أن تأسيسهم تلك الأحزاب إضافة كمية ونوعية للحياة الحزبية القائمة. وأوضح عبدالرازق أن تأثير تلك الأحزاب علي الأحزاب القائمة يوجد نوعا من المنافسة الأمر الذي يدفعها لتطوير نفسها لتنغمس في العمل الجماهيري بصورة أكثر جدية. وأكد أن اتجاه تلك الأحزاب في الانتخابات البرلمانية المقبلة سيظهر من خلال مشاركتهم في تكتلات انتخابية ربما يكون معظمها للأحزاب الليبرالية أو اليسارية أو الإثنين معا, بالإضافة إلي كتل لأحزاب الإسلام السياسي, مشيرا إلي أن هذه التكتلات قد تكون ضرورية لإحداث توازن سياسي ومنعا للتشتت. الأهرام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|