رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرسل لنا القارئ يقول: ابنتى عمرها عامان وثلاثة شهور وتتحدث بشكل جيد جدا مقارنة بالأطفال من نفس سنها، وأرغب بتعليمها لغة أو اثنتين بجانب اللغة العربية، وأريد أن تتحدث هذه اللغات بطلاقة، متى يمكننى البدء فى ذلك وكيف، وهل من الأفضل أن أبدأ باللغة الأجنبية أم العربية؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس قائلة: هناك عدة عوامل يجب الانتباه لها قبل أن نبدأ بتعليم الطفل لغة أخرى أولا: أن يكون الطفل غير متأخر فى الكلام عن أقرانه. ثانيا: أن يكون قاموس الكلمات عند الطفل يحتوى على كم كبير من المفردات. لذا لابد أولا أن نقوم بتعليم الطفل اللغة العربية قبل البدء فى إمداده بأى لغة أخرى، ولا يصح أن نبدأ بلغة أجنبية مع بداية تعلمه اللغة العربية لأن الخلايا المسئولة عن تعلم الكلام بالمخ لا يجب أن ندخل لها مثيرين فى وقت واحد حتى لا يصاب بنوع من التشتت الذى يعيقه ويتسبب فى تأخر النطق لديه. مع العلم أن تعلم لغة مثل الإنجليزية قبل اللغة العربية يعتبر من الأمور الأسهل للطفل، لأن اللغة العربية أصعب فى النطق والتعلم فى هذا السن وهو ما يعيقه فيما بعد عند تعلمه اللغة العربية. أما بالنسبة للسن المناسب للبدء بتعلم لغات أخرى فهو بعد الثلاثة سنوات وذلك بالنسبة للطفل الغير متأخر بالكلام فى أى من مراحل عمره بمعنى أنه تمكن من نطق ما لا يقل عن خمسة عشر كلمة عند إتمام عامه الأول وتمكن من نطق جملا من كلمتين عند العام الثانى، ويستطيع فى عامه الثالث أن يدخل على الجمل الضمائر الصحيحة وحروف الجر هنا يمكن أن نبداء بتعليمة لغة أو لغتين أجنبيتين فى نفس الوقت مع العلم أن قدرته على تعلم اللغات فى هذه الفترة يكون سريع وناجح للغاية. أما بالنسبة للطفل المتأخر فى الكلام فيجب الانتظار حتى يصل إلى مرحلة القدرة على النطق السليم والتركيب الصحيح للجمل من حيث إدخال الضمائر وحروف الجر عليها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|