منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2012, 06:06 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

مـقــدمـــة .

انتصـار المسيـح .

حضـور المسيـح .

نجاح عملية الفـداء .



مقـدمة

عيد القيامة هو فخر أعيادنا المسيحية وأعظمها وأجلها شأناً ، لأن قيامة المسيح تعنى النصرة والغلبة والظفر . فقد قام بسلطان لاهوته ، وقام والقبر مغلق . فهو وحده القدوس الحق .

الذى يفتح ولا أحد يغلق . ويغلق ولا أحد يفتح ( رؤ 3 : 7 ) قيامة المسيح هى برهان محبته لجنس البشر ، لانه من أجلنا قبل الآلام فى جسده ليحيينا ، وليس حب أعظم من أن يبذل الخالق ذاته من أجل أن يرد للخليقة رتبتها الأولى التى سقطت عنها وزالت بالخطية والإثم والعصيان .

هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية ( يو 3 : 16 ) . ونحن جميعاً نفتخر بالقيامة لانها اكدت لنا واعلنت للجميع ان الهنا قوى .. أبونا السماوى قوى مخوف بالحقيقة على كل الخليقة . من مثل الرب الهنا ؟ لذلك بسأل ويجيب فى المزمور من هو ملك المجد .

الرب القدير الجبار ، الرب الجبار فى الحروب ( مز 24 : 8 ) نجد نفس المزمور يستخدم فى تمثيلية القيامة .

ما أعجب قوته وهو يبسط يديه ويُكوِّن العالم بكل مافيه ويضبط ذلك كله ضبطاً كاملاً ولاتزال الطبيعة تشهد وتظهر لنا قوته فى ضبط بزوغ النهار من حلكة الظلام الليلى .

ما أعجب قوته وهو يمشى على الماء ، وينتهر البحرالهائج والريح والعاصفه فيطيعانه .

ما أعجب وهو يبارك خمس خبزات وسمكتين ليشبع منهم الألوف ويفضل عنهم سلال مملؤة

ما أعجب قوته وهو يحول الماء الى خمر ... ما أعجب قوته فى شفاء المرضى .

ما أعجب قوته الذى يعطى الحياة للجسد الذى أنتن فى القبر أربعة أيام .

فلذلك يرنم المرنم فى المزمور ويقول الرب القدير الجبار ، الجبار فى الحروب ( مز 24 : 8 ) . . فهذا حقاً قوى فى موته . قوى فى قيامته . قوى فى صعوده فلذلك نفتخر بقيامة المخلص من الأموات .

ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضاً ايمانكم ( 1كو 15 : 14 ) والقيامة من خلال الكتاب المقدس وتعاليم الآباء والكنيسة هى انتصار. . حضور المسيح .. نجاح عملية الفداء .



انتصــــــــــار

رغم ان المسيح انتصرعلى الخطية والشيطان والموت بصلبه وموته وقيامته إلا ان البشرية لم تعرف أو تتصور أو تصدق ولا حتى التلاميذ أنفسهم كانوا يصدقون وقت الصلب والدفن فى القبر أن المسيح قد غلب الموت . ولكن انتصار المسيح على الموت والشيطان ظهر للتلاميذ ثم لكل البشرعن طريقهم . حينما ظهرالمسيح حياً أمامهم بعد قيامته من الأموات فى اليوم الثالث . ورأوه حياً فى قوة وسلطان عظيمين . وآثار جراحات الصليب لازالت باقية فى جسده القائم . هكذا كانت قيامة المسيح هى إظهار لحقيقة قيامته وليست مجرد بداية القيامة . لأن بداية القيامة والنصرة على الموت حدثت منذ موته على الصليب .

لقد قام المسيح بقوة فائقة منتصراً وخرج من القبر . والقبر فعلاً مختوم بالأختام ، وكان ذلك قبيل فجر الأحد .

وترك الاكفان موضوعة مكانها والمنديل الذى كان على رأسه ملفوفاً فى موضع وحده .... ( يو 20 : 1-10 ) .

وبجسد قيامته كان المسيح يتجول فى الكون ويظهر للذين يريد أن يظهر لهم كالمريمات والتلاميذ والمؤمنين ويتحدث معهم ليثبت لهم قيامته ثم يختفى ليظهر مرة ومرات كثيرة . وفى ظهوره للتلاميذ كان يظهر لهم والأبواب مغلقة وليست مغلقة فقط بل ومحكمة الاغلاق داخل العليقة .

ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف فى الوسط وقال لهم سلامً لكم . ولما قال هذا أرآهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب ( يو 20 : 19 - 20 ) .

فكان المسيح بجسد قيامته يظهر فجأة دون أن يعرف أحد انه موجوداً فى المكان قبل ان ُيظهر ذاته للموجودين .

قيامة المسيح بالنسبة للتلاميذ والمريمات والمؤمنين والكنيسة هى بداية حياة جديدة لذلك يقول معلمنا بطرس الرسول .

مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذى حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حى بقيامة يسوع المسيح من الأموات ( 1 بط 1 : 3 )

لقد اختبر التلاميذ والمؤمنين والكنيسة قيامة المسيح من الموت ورؤيتهم له حياً هى حياة جديدة وان قوة المسيح الحى هى أقوى من كل قوة ترعب أو تخفيف الانسان . فهى أقوى من الخطية التى تعمل فى عقل الإنسان ومشاعره وعواطفه وجسده كما أنها أقوى من الموت وهو اكبر سبب للخوف عند الإنسان . لقد ادركوا تماماً وبيقين شديد ان المسيح الحى الذى صلب ومات وقام وأظهر نفسه لهم حياً مرات عديدة ثم اختفى عنهم صاعداً الى السماء . ادركوا تماماً ان هذا المخلص الحى هو سيد ورب الكل وله كل سلطان فى السماء وعلى الأرض أى فى الخليقة كلها سواء فى العالم المنظور أمر فى العالم غير المنظور . فحقاً قيامة السيد المسيح انتصاراً .

حضـــور المسـيح

منذ قيامة المسيح من الأموات لم يعد للموت سلطان عليه ولذلك يقول معلمنا القديس بولس الرسول فى رسالته الى اهل روميه: عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الأموات لا يموت أيضاً لا يسود عليه الموت بعد (رو 6 : 9 )

لم يعد لقوانين الطبيعة سلطان على جسده القائم من القبر لذلك نراه يخترق حواجز المادة . فيخرج من القبر والقبر مغلق . ولم يفتحه الملاك إلا بعد ان قام المسيح ، كما دخل العلية والأبواب مغلقة .

ففى فترة الأربعين التى تلت القيامة كان يظهر للتلاميذ فجأة فيرونه واقفاً فى وسطهم . كأنه كان حاضراً معهم فى نفس المكان دون أن يروه وبعد أن يتحدث إليهم ويعطيهم الســلام . يختفى عن عيونهم دون أن يروه متحركاً إلى مكان آخر . وفى مرة أخرى يظهر لواحد منهم كبطرس ( لو 24 : 34 ، 1كو 15 : 5 ) أو يعقـوب ( 1كو 15 : 7 ) . أو يظهر لاثنين كتلميذى عمواس ( لو 24 : 13 ) .

كما يظهر للتلاميذ مجتمعين اكثر من مرة ويريهم اثار جروح المسامير فى يديه ورجليه والطعنه فى جنبه ( يو20 :26 ) وكان يأكل معهم ويكلمهم عن الأمور المختصة بالملكوت( يو21 ).

لقد حصل التلاميذ على اعلان جديد فى فترة الأربعين يوماً وهو ان المسيح القائم من الأموات صار حاضراً معهم حتى فى الأوقات التى لم يكونوا يرونه فيها بعيونهم الجسدية . وقد حصل التلاميذ على هذا الاعلان الالهى نتيجة ظهور يسوع فى وسطهم ثم اختفاؤه عدة مرات . وأيضاً لاحظ التلاميذ ان الرب يسوع بعد القيامة يمكن ان يروه بالعين الخارجية ومع ذلك لا يتعرفون علية من البداية إلا عندما يظهر نفسه لمن يراه كما حدث مع مريم المجدلية التى ظنت أنه البستانى . ولم تتعرف عليه إلا عندما نادها باسمها . وكما حدث مع تلميذى عمواس اللذين نظرا إليه فى البداية كأنه شخص مغترب مسافر معهم فى الطريق . وكما حدث فى ظهوره لسبعة من التلاميذ عند بحر طبرية . ولم يتعرف عليه التلاميذ الى أن تعرف عليه يوحنا الحبيب أولاً وقال للباقين هــو الرب كل ذلك يبين أن ادراك شخص المسيح الحى بعد القيامة لا يتم بواسطة الحواس الجسدية الطبيعية بل بأن ُيظهر المسيح نفسه أو يعلن حضـوره للتلاميذ والمؤمنين .

فالمسيح القائم من بين الاموات هو حى دائماً وحاضراً دائماً ولا يحده مكان أو زمان . لأنه هو الذى وعدنا وعلمنا وأخبرنا فى زمن تجسده بأنه المسيح الحاضر فى كل مكان وفى كل زمان .

حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون فى وسطهم ( مت 18 : 20 ) فى ذلك اليوم تعلمون انى انا فى ابى وانتم فى وانا فيكم ( يو 14 : 20 ) فهو المسيح القائم من الاموات الحى ويعطى الحياة والحاضر معنا . بعد قليل لا يرانى العالم ايضاً واما أنتم فتروننى . أنى انا حى فأنتم ستحيون ( يو 14 : 19 ) وأكد ذلك المسيح بعد قيامته فقال ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر ( مت28 : 20 ) .

فالمسيح القائم من الاموات حاضراً دائماً وهو يعطى الحياه للتلاميذ والمؤمنين والكنيسة وحضوره فى داخلنا حياً لا يسود عليه الموت فنحيا جميعاً فيه بقوة حياته كما قال له المجد أنى انا حى فأنتم ستحيون ( يو 14 : 19 ) وفى سفر الرؤيا لاتخف أنا هو الأول والآخر . والحى وكنت ميتاً وها انا حى الى ابد الأبدين ( رؤ1 : 17 ، 18 ) .



نجـاح عمليـة الفــداء

وعندما اخطأ ابونا آدم صدر عليه حكم الموت ( تك 2 : 17 ، 3 : 3 ، 19 ، رو 6 : 3 ، يع 1 : 15 ) ولم يمت آدم وحده وانما ماتت معه كل ذريته .

لانه كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع ( 1كو 15 : 22 ) لان هذه البذرة ولدت من آدم بعد سقوطه فى الخطية وبعد ان صدر الحكم عليه بالموت . لذلك فقد ورثت ذرية آدم الحكم الذى حكم به الله على آدم . أى ورثة حالة آدم الفاسده وصارت كل الذرية خاطئة ومحكوماً عليها بالموت .

ولم يستطع أحد من نسل آدم ان يدخل بعد موته إلى الفردوس وقد ظل الفردوس مغلقاً فى وجه آدم وبنيه من بعده .

ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول فى رسالته الى اهل روميه بخطيه واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونه ( رو 5 : 18 ) .

وبذلك انتشرت الخطية الأصلية من جميع بنى آدم وعلى أساس ومن محبة الله لنا كانت عقيدة الفداء والخلاص والكفارة بموت المسيح بدلاً من آدم وبنيه .

لانه كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع ( 1كو 15 : 22 ) ونحن ولدنا من آدم بعد ان تلوثت طبيعتة ، فورثنا منه الطبيعة الفاسدة الملوثة ، ولم يعد فى الامكان اصلاح الطبيعة البشرية الفاسدة ، فكان لابد لها ان تتغير .

وكما يقول القديس اثناسيوس الرسـولى حامى الايمان : لابد للطبيعة أن تتجدد خلقتها .

لا مفر من تجديد الطبيعة وهذا هو ما يتم بالفعل عند ممارسة سر المعمودية لان جميع الأسرار استمدت فاعليتها من قيامة السيد المسيح .

لقد تمم المسيح الفداء بموته على الصليب بدلاً من الانسان بعد أن نقلت عقوبة الخطية ومسئوليتها على المسيح الفادى بصفته بدلاً ونائباً عن الانسان ولذلك يقول اشعياء النبى كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعناً ( اش 53 : 6 ) .

وهذا هو معنى الفداء : ان يبتل واحد حكم الموت نيابه عن آخر . فيفديه لأنه صار بدلاً عنه . فالمسيح صار بتجسده وتأنسه من مريم العذراء بدلاً عن البشرية باكملها لانه انتقلت الخطية وورث الخطية الجديه ... خطية آدم فصار هو حمل الله الذى يحمل خطية العالم ( يو 1 : 29 ، 36 ) ولذلك السبب عانى السيد المسيح الآلام الشديدة فى بستان جسيمانى عندما قال نفسى حزينة جداً حتى الموت ( مت 26 : 38 ، مر 14 : 34 ، يو 12 : 27 ) وعندما قال الأن نفسى قد اضطربت ( يو 12 : 27 ) .

معبراً بكل ذلك عن شدة الآلام . وضرورة احتماله لها حتى نهايتها ليتم عمل الفداء وهو الهدف من نزوله من السماء وتجسده من الروح القدس وتأنسه من مريم العذراء ... وذلك قال أيضاً يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عنى هذه الكأس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك ( مت 46 : 42 )

ومشيئة المسيح هى هى مشيئة الآب لان الله واحد مثلث فى أقانيمه . واحداً فى ثالوثه . ولا تتعارض الاقانيم الثلاثة فى تدبير الخلاص بل إشتركت الاقانين الثلاثة فى الخلاص .

فالمسيح عندما كان فى بستان جسيمانى وهو يصلى طالباً أن تعبر عنه كأس الصليب لو أمكن .. كان يمثل بناسوته الانسان المطرود من الفردوس . الانسان المحكوم عليه بالموت . الانسان وهو تحت سلطان العدل الالهى . يوم ان تأكل من هذه الشجره موتاً تموت ( تك 2 : 17) فالمسيح فادينا ومخلصنا القائم من الأموات كان يصلى ليس كإله بل كإنسان بصفته الإنسانيه القائم بعمل الفداء نائباً عنا مع العلم بأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظه واحدة أو طرفة عين ... ومع أن اللاهوت متحداً بالناسوت إتحاداً كاملاً وتاماً . لكنه لم يتدخل فى عمل الناسوت أى ليرفع عنه الآلم . بل تألم الناسوت آلام كامله نيابه عن الإنسان كما يتطلبها العدل الالهى . وبمعنى أخر نقول:

أن اللاهوت ترك الناسوت يتألم . ولكنه لم يفارقه ، تركه يتألم ولم يتدخل لينقص الآلام أو يخففها . ليعطى العدل الالهى حقه . ولكنه لم يفارقه بتاتاً لان الاتحاد بين اللاهوت والناسوت اتحاداً كاملاً ولا يقبل الافتراق أو المفارقة . لقد مات المسيح كإنسان لانه وحده الفادى وليس بأحد غيره الخلاص ( اع 4 : 12 ) . ولكنه قام كإله من بين الأموات بسلطان لاهوته لأنه الحى الذى لايموت .

فقيامته من الأموات نجاح لعملية الفداء ولذلك يقول القديس غوريغورس الناطق بالالهيات فى القداس الالهى عند صعودك إلى السموات جســدياً اذ ملأت الكل بلاهوتك

فالمسيح القائم من الاموات .. هوالمسيح المنتصر .. هوالمسيح الحاضر معنا وفى وسطنا ..وهو متمم عملية الفداء
رد مع اقتباس
قديم 21 - 05 - 2012, 08:02 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Hany Meshel Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 10
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : ام الدنيا مصر
المشاركـــــــات : 6,282

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Hany Meshel غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع اكتر من رائع
يامارينا
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2012, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

ميرسى ياهانى على مرورك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العذراء في الإنجيل حادثـة القيامـة
كنيسـة القيامـة | عام ١٨٣٥م
البابا المصرى | يشارك بطاركة العالم فى تدشين كنيسـة القيامـة
ليلة عيد القيامـة من ١٤٠ سنة


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024