محدش فينا مابيغلطش ( متكلما وقارئا ). كلنا بنغلط.
بس الكارثة اللي بنقع فيها، اننا بنمسك السكينة للي بيغلط، وبننسي اننا كمان بنغلط.
من أشهر اسباب الشقاق المجتمعي، ( العتاب او اللوم القاسي ).
لما واحد يغلط غلطه، يضيع منه تليفونه مثلا، بلاش تقعد تلوم فيه.
الألم النفسي اللي هو حاسه، كفيل انه يعلمه الدرس كويس اوي.
فهو مش ناقص توبيخ ولا لوم ولا عتاب.
حاول انك تسكت في الموقف ده، قدرت تساعده وتدور معاه ( من غير نظرات وإيماءات ) ، يبقي كتر خيرك.
مش هاتقدر تساعده، يبقي بلاش تقعد ( تِنَظَّرْ) عليه وتعمل فيها ( علي بيه الكبير ) . سيبه في اللي هو فيه، خصوصا لو كان الشخص ده تحت منك ( ابن، زوجه، اخ أصغر، موظف عندك ....... ).
سكوتك ده، بيحسس اللي ادامك انك مشفق عليه، حنين عليه، بيحسسه ان مشاعره اهم عندك من التليفون اللي ضاع.
وهاتلاقي علاقتك بيه اتحسنت غاية التحسن من موقف واحد بس.
وده اول طريق الاصلاح المجتمعي.
⬅ الخلاصة
فيه فرق بين انك بتعلم اللي ادامك حاجه. وانك بتلموه وبتعاتبه.
التعليم ليه طرقه واساليبه. ومعظمها ناجحه اكيد.
انما العتاب واللوم ، اول طريق الخصام ( خصوصا بين الازواج ).
وان حبيت تعاتب ( احيانا بيكون العتاب مطلوب )، يبقي بلاش المبالغة في العتاب، خليه عتاب جميل فيه موده ورحمه، مش عتاب اتنين اعداء.
