رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحكمة أجازت الفريضة للمسيحيين تطبيقًا لمبدأ المواطنة عقب 37 عامًا من المنع، قضّت المحكمة الدستورية العليا، في جلسة 4 فبراير الجاري، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة 71 من قانون نظام العاملين المدنيين في الدولة، لسنة 1978، والبند رقم 1 من الفقرة، فيما تضمناه من قصر نطاق تطبيق أحكامهما على أداء فريضة الحج، دون زيارة بيت المقدس بالنسبة للعامل المسيحي الديانة، ما يعني أحقيته في الحصول على إجازة شهر بأجر كامل لأداء فريضة "التقديس". واستندت المحكمة في حكمها، إلى أن النص المطعون فيه لم يتضمن تقرير الحق في إجازة وجوبية للعاملين المسيحيين المخاطبين، بأحكام قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة، لمدة شهر بأجر كامل، ولمرة واحدة طوال حياتهم الوظيفية، لزيارة بيت المقدس، مع عدم احتسابها ضمن الإجازات الإعتيادية المقررة بذلك القانون، وقصر منحها على أداء فريضة الحج. وهو ما فسره الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، في تصريح لـ"الوطن"، بأن المحكمة العليا وجدت أن أداء الحج للمسيحين هو فريضة دينية لا صلة لها بالعلاقات السياسية، حيث لا يجوز قطع الصلة بين العبد وربه في أي ديانة سماوية، وهو ما أجازته المحكمة في حكمها. وهو ما أيده الدكتور عبدالله المغازي، الفقيه الدستوري، قائلًا أن ذلك القرار تطبيقًا لمبدأ المساواة والمواطنة الواردين في المواد الأولى بالدستور المصري، لذلك فهو قرارًا جيدًا ويتفق مع القانون والدستور، لكون الأمر يتوافر للمواطن المصري المسلم في الحج إلى بيت الله الحرام بالمملكة العربية السعودية. وأوضح المغازي أن مصر لم تقر رسميًا إطلاقًا منع السفر إلى تل أبيب، حيث أن إسرائيل ليست "دولة عدو" بموجب معاهدة "كامب ديفيد"، ولكنها دولة محتلة لأرض عربية، وإنما قرار المنع يعود إلى البابا شنودة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية السابق، وهو ما خالفه قرار المحكمة، فيما يعود قرار السفر إلى المواطن المسيحي فقط الآن. وكان أداء فريضة الحج للقدس هو الأزمة التي يواجهها الأرثوذكس بمصر، منذ 26 مارس 1980 حينما قرر المجمع المقدس منع سفر المسيحيين للحج في الأراضي المقدسة بالتزامن مع اتفاقية "كامب ديفيد"، بعد وضع الإسرائيليين أيديهم على دير "السلطان القبضي" الذي يخص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن زار البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القدس، في عام 2015، لتشييع الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى. هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|