منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 01 - 2017, 01:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,458

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»
بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»
"نار الإرهاب تحرق من أشعلها ودعمها ولو بعد حين". قاعدة فرضت نفسها على أرض الواقع، وأكدتها الأحداث الجارية خاصة فى الفترة التى سميت بـ"الربيع العربى"، إذ عاد الإرهاب ليوجه ضرباته إلى كل من دعمه ومهد له الأرض، من أجل إسقاط الدول وإبادة الشعوب.
عينت العامودى عضو "القاعدة" سفيرًا للنوايا الحسنة وفتحت له البيت الأبيض لتنظيم حفلات الإفطار تلقت صدمتها الأولى بخبر القبض على صديقها الإرهابى فى مطار هيثرو بتهمة التخطيط لاغتيال حاكم السعودية شاركت أوباما فى إصدار القرار 11 لسنة 2011 لتولية الإخوان حكم مصر

نماذج عديدة مما يجرى على أرض الواقع تؤكد تلك القاعدة، منها ما يحدث فى تركيا من عمليات إرهابية تهددها بين الحين والآخر، والتى يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، وهو نفس التنظيم الذى وصفته الدولة التركية قبل 33 أعوام بأنه يضم شبابا غاضبين، وأنه من الظلم وصفهم بالإرهابيين، ما اعتبر دفاعا من الدولة التركية عن التنظيم ومحاولة لتجميل صورته، فيما أكدت الاستخبارات الألمانية حينها أن تركيا تساند وتدعم داعش عن طريق إرسال المقاتلين إلى سوريا والشام عبر حدودها.

الغرب أيضا تخاذل عن مواجهة التنظيم الإرهابى فى البداية، ظنا من قادته أن الإرهاب لن يخرج عن منطقة الشرق الأوسط، وأن بلادهم ستبقى فى أمان، حتى بدأت هجمات التنظيم المتتابعة فى ضرب العمق الأوربى، خاصة فى ألمانيا وفرنسا.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

ومن تركيا والشرق الأوسط وأوربا إلى أمريكا، نكشف، فى هذه الدراسة، تفاصيل شهر العسل بين هيلارى كلينتون، وبين الفصائل الإرهابية، الذى استمر 20 عاما كاملة، بدأت بفتح أبواب البيت الأبيض أمام عناصر تنظيم القاعدة، ليكونوا بوابة الإخوان للوصول إلى المؤسسات البحثية والإعلامية المؤثرة داخل المجتمع الأمريكى، كما نتابع مسيرة هيلارى حتى رقصتها الأخيرة وهى تودع البيت الأبيض والحياة السياسية.

تزاوج مريب

كانت علاقة هيلارى كلينتون، بالتنظيمات المتطرفة غاية فى الغرابة، وبدأت فى وقت كانت تحمل فيه لقب "سيدة أمريكا الأولى"، حينما كان يتولى زوجها بيل كلينتون مقاليد الحكم، وهو الوقت الذى كانت تشن فيه الولايات المتحدة هجومها على تنظيم القاعدة واصفة إياه بالتنظيم الإرهابى.

وحسب المتابعين، فإن هذا الوقت شهد تزواجا من نوع غريب ومثير بين السلطة الأمريكية وخصمها الأول "تنظيم القاعدة"، حيث تحارب أمريكا التنظيم على الأرض، بينما تفتح علاقات حميمية مع قادته داخل البيت الأبيض.

فى عام 1997 كانت بداية العلاقة بين عبد الرحمن العامودى، عضو تنظيم القاعدة، والذى تحول إلى أقرب المقربين من سيدة أمريكا الأولى، وليتمكن خلال سنوات من إقناعها برفع أسماء بعض قادة تنظيم القاعدة والمتطرفين من القائمة السوداء، لتستجيب هيلارى بالفعل، وترفع عشرات الأسماء من القائمة من بينهم طارق رمضان، المفكر الفرنسى من أصل مصرى، وهو حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، ونجل الدكتور سعيد رمضان، سكرتير البنا، وشقيقه هو هانى رمضان، أستاذ ومدير مركز جنيف الإسلامى، وقبل شهور قليلة قامت سلطات موريتانيا بمنعه من دخول البلاد، وأيضا تم رفع اسم راشد الغنوشى، السياسي والمفكر الإسلامي التونسى وزعيم حركة النهضة التونسية ومساعد الأمين العام لشؤون القضايا والأقليات في الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد العالمى لجماعة الإخوان المسلمين، والذى غادر تونس إلى المهجر خلال فترة نفيه خارج البلاد، حتى عاد مع الثورة التونسية فى عام 2011 لمساعدة أنصاره من جماعة الإخوان للوصول إلى كرسى الحكم.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

وفى نفس العام توهجت العلاقة بين هيلارى وأصدقائها المتطرفين، لدرجة أنها كانت صاحبة البادرة الأولى لفتح أبواب البيت الأبيض أمام المسلمين فى رمضان، وتنظيم حفلات الإفطار سنويا، ومن هذا التوقيت تمكن العامودى، مع الغنوشى، وطارق رمضان، من إفساح الطريق أمام جماعة الإخوان من أجل الوصول إلى الإدارة الأمريكية، وهو ما حدث فعلا فى مراحل متتالية.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

الصدمة الأولى

بدأت العلاقة بين هيلارى وقادة التنظيمات المتطرفة وثيقة وقوية، وكانت المصالح مشتركة ووصلت إلى التبرع لحملتها أثناء ترشحها فى مجلس الشيوخ، حتى حدثت الصدمة التى لم تتوقعها هيلارى، والتى كادت أن تقتلها سياسيا.

ففى عام 2000 تمكنت سلطات مطار هيثرو الإنجليزى من القبض على عبد الرحمن العامودى، وهو يتقلى مبلغ 340 ألف دولار من إحدى الجهات التابعة لليبيا من أجل اغتيال ولى العهد السعودى، وكان حينها الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولتطالب واشنطن بتسليمه إليها لمحاكمته، وحينها أعلنت هيلارى أنها ردت كافة المبالغ التى تبرع بها العامودى للخزانة الأمريكية حتى تبرئ ذمتها من صديقها الإرهابى.

وفى سياق متصل، تسلمت الولايات المتحدة الأمريكية عبد الرحمن العامودى، من السلطات الإنجليزية، لتكشف المحاكمة عن دورة كهمزة وصل بين أسامة بن لادن، وبين عمر عبد الرحمن، ولتنتهى المحاكمة فى الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 2004 بحبسه 23 عاما، واصفا إياه بالناشط، وليتم إيداعه فى سجن اتحادى باشلاند بولاية كنتاكى.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

رفيقة الخراب

ومن عبد الرحمن العامودى، عضو تنظيم القاعدة، وطارق رمضان، حفيد حسن البنا، والغنوشى، القيادى الإخوانى فى تونس كان ظهور "هما عابدين"، وهى الفتاة التى أثارت الجدل كثيرا بعد انتقالها من مجرد متدربة فى الخارجية الأمريكية إلى مستشارة داخل البيت الأبيض بتعليمات من هيلارى.

وهما عابدين، مسلمة الديانه، وعضوة فى جماعة الإخوان المسلمين، وهى سعودية أمريكية الجنسية، والدها هندى وأمها باكستانية، لكنهم درسوا وحصلوا على الدكتوراة فى أمريكا و عاشوا بالسعودية منذ أكثر من 30 عاما.

المثير أن والدتها هى صالحة عابدين، القيادية فى جماعة الإخوان المسلمين الفرع النسائى المعروف باسم المنظمة الدولية للمرأة، وتقود فرع السعودية، كما أنها رفيقة نجلاء على محمود، زوجة محمد مرسى، التى درست فى أمريكا أيضا وكانت تعمل فى المركز الإسلامى، وشقيق "هما" هو حسن عابدين، القيادى الإخوانى، ويعمل مع القيادى الإخوانى المصرى القطرى الشيخ القرضاوى، ومع قيادى تنظيم القاعدة حسن نصيف.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

ويبدو أن شقيقها كان الوسيط للقرضاوى حتى يصدر فتواه التى تراجع عنها فيما بعد، والتى أباحت زواج المسلمة باليهودى، لتتزوج حينها هما، من أنتونى واينر، الإسرائيلى الجنسية، الحاصل على الجنسية الأمريكية، والعضو السابق فى الكونجرس، ليتراجع القرضاوى عن الفتوى التى أصدرها بعد أن تعرض لهجوم شرس من قبل العلماء المسلمين، إلا أن الفتوى كانت قد حققت هدفها بزواج ابنة القيادية الإخوانية بالإسرائيلى اليهودى الديانة.

وتعتبر هما، فى طليعة المشاركين ليهلارى فى كافة الأحداث السياسية أو المناسبات الاجتماعية، حتى إن زيارة هيلارى لمصر وتجولها فى ميدان التحرير إبان أحداث الخامس والعشرين من يناير تمت برفقة هما، وأيضا كانت المترجمة الخاصة لهيلارى عند لقائها بشباب الثورة وأعضاء جماعة الإخوان المشاركين فى ميدان التحرير حينها.

علبة

سجّل التاريخ الأسود لهيلارى مع المنظمات المتطرفة والإرهابية قيامها بإصدار قرار رقم 11 لسنه 2011 مع اندلاع الثورة المصرية من أجل تصعيد جماعة الإخوان بديلا عن نظام مبارك، مشيرة مع أوباما إلى أن الإخوان هي الجماعة الأصلح التى ستتمكن من إدارة شؤون مصر بشكل ديمقراطى، وأنهم مؤهلون لذلك سياسيا، وهو ما جعل هيلارى تلتقى بالمسؤولين خلال فترة الانتخابات الرئاسية فى مصر، والضغط من أجل سرعة الإعلان عن فوز الرئيس المعزول محمد مرسى، وكأنه كان مرشحا منفردا.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

وخلال فترة حكم الإخوان، واصلت هيلارى دعمها للجماعة الإرهابية، حيث التقت بالرئيس المعزول محمد مرسى، ليصدر بعدها بساعات ل إعلان نوفمبر الديكتاورى بتحصين قراراته ضد أحكام القضاء، وليشير لأهله وعشيرته بحصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى، وليشير المراقبون الأمريكيون إلى أن هيلارى وعدت مرسى بالحماية وعدم معارضة قراراته التى تتنافى مع الدستور المصرى وكافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، فى مقابل أن يضمن لها إيجاد وطن بديل لأهالى غزة فى شمال سيناء، وهى نفس المنطقة التى تشهد الحرب على الإرهاب (العريش، الشيخ زويد، رفح)، وليتمادى الإخوان بقيامهم بحصار السفارة الأمريكية بدعوى الإساءة إلى النبى محمد، وعدم صدور أى رد فعل من الخارجية الأمريكية.

المثير أن هيلارى، أصدرت قرارا بتعيين أحد عناصر الإخوان داخل السفارة الأمريكية، وهو أحمد علبة، القيادى الإخوانى، ليكون هو المسؤول عن فتح أبواب السفارة على مصراعيها للقاء أى من عناصر الإخوان ممن يريدون إرسال أى رسائل إلى هيلارى، وليكون أحمد علبة هو همزة الوصل بين الإخوان وهيلارى، داخل السفارة الأمريكية، وهو ما أثار دهشة المتابعين فى الولايات المتحدة، خاصة وأنه يعتبر المسؤول الوحيد الذى يتولى منصبا داخل سفارة أمريكية وهو لا يحمل الجنسية الأمريكية.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

نشطاء

لم تكتف هيلارى كلينتون، بفتح علاقات مع الجماعات المتطرفة بدءا من تنظيم القاعدة مرورا بالإخوان، بل حرصت على دعم أي فصائل تحاول زعزعة استقرار البلاد، لتختص بعض النشطاء بفتح علاقات معهم ودعمهم.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

وحسب تسريبات ويكيليس، فإن أحمد صالح القيادى فى 6 أبريل، أعلن فى 2008 أن فصائل المعارضة المصرية وضعت خطة شارك فيها حزب مصرى معروف، وحركات نشأت فى 2005، والاشتراكيون الثوريون، وأحد الفصائل المصرية فى وضع خطة لاستغلال انتخابات 2011 الرئاسية فى مصر، لإفشالها فى حدث فى بداية عام 2011، من أجل الإطاحة بنظام مبارك، وإرساء دولة برلمانية، وأن يتم وضع دستور لا يعطى للرئيس المصرى كافة الصلاحيات، كما أشار صالح، إلى أن هناك مراسلات فى هذا الشأن بين تلك الفصائل المعارضة والسفارة الأمريكية فى مصر التى كانت ترسلها بالطبع إلى الإدارة الأمريكية، وهو ما يشير إلى تدخل هيلارى الصريح فى السياسة الداخلية المصرية ودعمها لأية احتجاجات بدءا من 2008 مرورا بأحداث يناير.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

المثير أن هيلارى، كانت تحاول دعم الجماعات المتطرفة والنشطاء حتى الرمق الأخير، خاصة بعد أن قامت بعض التنظيمات المتطرفة بمساندتها فى الانتخابات الأمريكية بالمال، الأمر الذى كشفته حملة الدعاية الرسمية لهيلارى، وهو ما كان يدفع هيلارى لأن تضغط على الحكومات العربية من أجل مشاركة تلك الفصائل فى الحكم، حتى إنها طالبت بعض رموز المعارضة فى مصر للضغط على الإدارة المصرية الحالية من أجل مشاركة جماعة الإخوان فى الحياة السياسية، كما أنها وعدت الجماعة الإرهابية بأن يكون لها مستقبل سياسى جديد فى مصر بعد انتهاء فترة النظام الحالى، وهو ما دفع عناصر الإخوان وكافة التنظيمات المتطرفة التى تدعمهم إلى مساندة هيلارى ودعمها بالمال خلال فترة الانتخابات.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»

الجدير بالذكر أن هيلارى استغلت زيارة السيسى للولايات المتحدة، للإدلاء بكلمته فى الأمم المتحدة، والتقت معه لتطلب الإفراج عن أسماء محددة من النشطاء، إلا أن طلبها قوبل بالرفض.

بعد 20 عامًا من مساندتها للمتطرفين.. هيلارى تودع العالم «سياسيًا»
هذا الخبر منقول من : مبتدأ
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنيسة القبطية تودع القمص ميخائيل بعد خدمة استمرت 30 عامًا
الكنيسة تودع 67 عامًا من معارك اللائحة 57
القديس هيلاري أسقف بواتييه | الأنبا إيلاري
القديس الأنبا هيلاري أسقف آرل | إيلاري
القديس هيلاري أسقف بواتييه | الأنبا إيلاري (أثناسيوس الغرب)


الساعة الآن 04:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025