منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 07 - 2012, 10:09 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

ايقونة صيدنايا
ايقونة صيدنايا
إن أيقونة والدة الإله العجائبية هذه إنما هي في دير صيدنايا في جوار دمشق المشيّد لشرف مولد العذراء مريم الفائقة القداسة. إن هذا الدير يتمتع في الشرق بمجد واحترام عظيمين بواسطة أيقونة والدة الإله العجائبية المعروفة بإسم (شاغورة السيدة). فإليه تتبادر ألوف المصلين من مسحيين ومسلمين ودروز من جميع أقطار سورية وفلسطين ومصر ولبنان. لأن مجد الأعاجيب التي تتم بأيقونة صيدنايا العجائبية قد جاز إلى ما هو أبعد من حدود سورية ومصر. أما الوصف المفصّل لهذه الأيقونة المقدسة ولعجائبها وآياتها وهو في مخطوط صغير باللغة اللاتينية فهو محفوظ في مكتبة الفاتيكان في روما، وعنوانه: (عجائب أيقونة مريم الدائمة البتولية قرب دمشق). وأما أساس هذا الدير فمعروف بالوثائق التاريخية كما يلي:-
إن الإمبراطور يوستينيانوس الحسن العبادة سافر سنة (546) إلى الأرض المقدسة لتكريم قدسيات فلسطين المسيحية وكان يشيد في طريقه كنائساً وادياراً أينما نزل للاستراحة، فلما بلغ قرية صيدنايا التي تبتدئ منها الصخور العارية المعتلية بالتدريج والمنتهية بقنّة صخرية نزل فيها، وذهب مرة إلى الصيد مساء فأنير بنور سماوي غير اعتيادي منبعث من قمة ذلك الجبل الصخري. وبانجذابه بحب الاستطلاع رأى وهو صاعد إليها أُرويّةً أي أنثى الإيّل إلا أنه لما اقترب منها بدت له إمرأة جليلة ساطعة المحيا بنور إلهي غير اعتيادي وقالت له:
(يا يوستينيانوس! من تطارد؟ أو من تريد أن تقتل بسهمك؟ أفيمكن أن تطارد مريم الدائمة البتولية وتتوخى أن ترمي بنبلتك أم الله المتشفعة بالخاطئين؟ فأعلم أنك إنما جئت إلى هذا الجبل بإرادة العناية الإلهية ويجب عليك أن تشيد لي ههنا ديراً لأكون أنا المحامية عنه).
فلما رجع الامبراطور يوستينيانوس الحسن العبادة إلى حاشيته وحشمه أخبرهم بالرؤية واستدعى لساعته بالمهندس وأمره بأن يأخذ في الشغل. إلا أن البنائين تحيروا طويلاً في كيف يضعون الأساس على هذا الجبل الصخري ويقيمون الدير عليه. حينئذ ظهرت والدة الإله نفسها ليلاً على قمة الجبل ورسمت عليها خريطة الدير التي ابتدأ البناؤون في اليوم التالي بالبنيان على مقتضاها.

وما شُيّد هذا الدير حتى اكتسب شهرة واسعة جداً فتواردت إليه الراهبات من جميع نواحي سورية ومصر وغيرهما من الأقطار. وفي أواخر القرن الثامن تولت رئاسته الراهبة مارينا البارة التي تمجدت بتقواها وقداسة حياتها. واتفق في أيامها للمتوحد المصري ثيوذوروس الذاهب إلى أورشليم لتكريم قدسياتها إن نزل في مستضاف الدير لأن طريقه كانت مارة في قرية صيدنايا. فسألته الرئيسة مارينا أن يقتني لها من أورشليم أيقونة والدة الإله وأعطته الثمن. إلا أن ثيوذوروس نسي وهو في أورشليم ما كُلّف به ورجع في طريقه. وفيما هو غير بعيد عن المدينة أوقفه صوت غريب قائلاً له: " أما نسيت في أورشليم شيئاً؟ وماذا عملت بتكليف الرئيسة مارينا؟ " فعاد ثيوذوروس للحال إلى أورشليم واقتنى أيقونة والدة الإله التي أدهشته ببهاء أشعة رسمها. وعلى طريق عودته بُهت للعجائب التي تمت بهذه الأيقونة لأنها:-


أنقذته أولاً مع أصحابه من اللصوص
o ثانياً من الوحش البري فأثار فيه ذلك الرغبة في امتلاك الأيقونة الثمينة.
وبعد أن زار الأماكن المقدسة جاء من الناصرة إلى عكا حتى إذا أغفل صيدنايا أبحر تواً إلى مصر، إلا أنه ما كاد يدخل السفينة حتى لجب البحر وثارت عاصفة هوجاء فيها الهلاك المحتوم. وإذ قرّعه ضميره بادر إلى ترك السفينة، ورجع بطريق اليابسة المارة في صيدنايا ونزل هناك عوداً في مستضاف الدير. ولكن عاودته الرغبة القاهرة في امتلاك الأيقونة التي أبدت له مقداراً عظيماً من آيات رحمتها العجائبية. فأقام في الدير أربعة أيام مستخفياً عن عينيى الرئيسة مارينا خوف أن تعرفه. ولما تهيّأ للانصراف سراً من الدير جاء المخرج ولكنه بُهت جداً لعدم مقدرته على الخروج من باب السور، لأنه تقدم إلى الباب فرأى بغتة أمامه حاجزاً صخرياً متلاحماً. فعرف وقتئذ ذنبه وندم وأسرع إلى الرئيسة مارينا فسلمها الأيقونة المقتناة بنقودها. وقص عليها أخبار الأعاجيب والآيات كلها التي تمت بالأيقونة المقدسة. فمجدت الرئيسة مارينا الرب وأمه الفائقة القداسة بدموع الشكر وذاع مجد الأيقونة العجائبية في العالم المسيحي والإسلامي فأخذت ألوف المصلين يلتجئون إلى حماية والدة الإله حتى ينال المرضى الشفاء والحزانى العزاء والمحتاجون تعاليم حياة التقى المفيدة والمهذبة. وقد أحرز الدير تأثيره الروحاني بفضل الآيات العديدة والمعجزات الصادرة عن أيقونة والدة الإله الفائقة القداسة التي هي الآن في المزار الصغير الغني بزينته في الجهة اليمنى من كنيسة الدير. إن هذه الأيقونة العجائبية موضوعة على الحائط الشرقي في إطار من ذهب على لوح من المرمر عليه تقعير صغير يتجمع في الميرون الجاري أحياناً من الأيقونة العجائبية المقدسة.
ولم يهمل الامبراطور يوستينيانوس دير صيدنايا من عنايته حتى ولا بعد عودته من فلسطين إلى القسطنطينية فكان كل سنة يرصد له النفقات من خزينة الدولة ويعين له كهنة وشمامسة ورئيسات وأقطعة أراضي في جوار دمشق. وجلب له الماء من النبع الذي في القرب منه. إلى غير ذلك من المنافع. وقد نفر في شاكلته خلفاؤه بل وولاة سورية من العرب والترك والسلاجقة والعثمانيين والفرنسيين والسوريين، فالجميع أجاروا هذا الدير الشريف واكتنفوه بالاحترام والإكرام.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 - 07 - 2012, 08:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 - 07 - 2012, 04:49 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
Ebn Barbara Ebn Barbara غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: EGYPT
العمر: 42
المشاركات: 14,701

ميرسي كتير ياسما للأيقونه والشرح الحلو
ربنا يباركك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة إيقونة صيدنايا في التراث الأثيوبي Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 2 26 - 06 - 2016 11:12 PM
دير مار آفرام السريانى فى معرة صيدنايا nasser قسم سياحة دينية 2 09 - 09 - 2014 02:57 AM
معجزة دير صيدنايا بسوريا بنت معلم الاجيال ركن أرشيف المواضيع 2 12 - 08 - 2013 02:18 PM
صيدنايا - سوريا Ebn Barbara قسم سياحة عالمية 5 20 - 07 - 2012 04:47 PM
ايقونة سيدة صيدنايا العجائبية sama smsma صور الفن القبطى 1 26 - 05 - 2012 05:54 AM


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025