رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟ هنعرف مع بعض يعنى ايه ارتباط ؟؟؟ يعنى ايه شريك حياه ؟؟؟ وازاى اختاره ؟؟؟ وازاى اعرف المواصفات اللى المفروض تكون موجوده فيه ؟؟؟ وهل الأختيار ده قدر فعلا ؟؟؟ وهل الموضوع كله قسمه ونصيب ؟؟؟ |
02 - 12 - 2016, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
الأرتباط يعتبر الأرتباط نقطة تحوّل مهمّة في حياة الإنسان، فهي المرحلة التي تنقل الإنسان من مرحلة العزوبيّة إلى مرحلة الشّراكة الحقيقيّة مع إنسان آخر، ويختلف النّاس فيما بينهم في كيفيّة الوصول إلى هذه المرحلة، فمن النّاس من يسلك الطّريقة التّقليديّة في البحث عن الزّوجة حيث تتولّى الأم هذا المهمّة، بينما يحبّذ آخرين أن يبحثوا بأنفسهم عن شريك حياتهم، وفي كلّ الأحوال تكون مسألة الأرتباط هي عبارة عن اختيار إنّه لا يوجد تعارض بين نصيب الإنسان وقدره في الزّواج من امرأة معيّنة ومسألة الاختيار النّابع عن إرادة الإنسان من جهة أخرى، فالإنسان يستشعر حرّية الاختيار حقيقة في حياته عندما تراه يبحث عن الزّوجة الصّالحة التي تناسبه وتشترك معه في صفاته، وكذلك الحال مع المرأة التي تختار شريك حياتها من بين قائمة الرّجال الذين يتقدّمون لها، وإنّ حقّ الاختيار الكامل هذا ينبغي أن يكون حجّة على الجميع بحيث لا يجد إنسان عذراً في أن يلقي عثراته وخيبة سعيه وسوء اختياره على النّصيب والقدر ذلك لأنّه امتلك حرّية الاختيار منذ البدء فاختار نصيبه بمشيئة الله وعلمه. كثيراً ما يتردّد على ألسنة النّاس عبارة يلقون فيها اللائمة على النّصيب عندما تفشل علاقاتهم الزّوجيّة بقوله هذا نصيبه أو هذا نصيبها، والحقيقة أن الأمر يعود إلى الإنسان وطريقة اختياره لشريك حياته وهل سلك المنهج الصّحيح في الاختيار أم لا، فإنّ الإنسان ينبغي أن تكون له أسس ومعايير عند اختيار شريك حياته بعيدًا عن العشوائيّة والهوى بحيث ينظر في حال من يرغب الارتباط به وينظر هل تلائم صفاته صفاته كما ينظر في نسبة القواسم المشتركة بينها مع مراعاة أسس الكفاءة في التّعليم، والثّقافة، والعمر وغيرها والتي أثبتت كثير من الدّراسات أنّها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار الشّريك المناسب، فالزّواج إذن وإن كان مقدراً من عند الله فإنّه في الوقت ذاته علاقة مبنيّة على الاختيار الكامل والإيجاب والقبول. ولذلك يجب على كل شاب وفتاة التأنّي والصبر في أخذ مثل هذا القرار، وباختيار شريك حياتها المناسب، فللأسف غالبية الفتيات ينظرن إلى الزواج على أنّه فستان أبيض، والكثير من الهدايا، وحياة ورديّة، ويغيب عن بالهنّ الحياة وهمومها ومسؤولياتها، بالإضافة إلى صفات الشريك ومدى تأثيرها على مسير حياتها المستقبليّة، ولذلك ننصحك بالتّعرف إليه، والجلوس معه وتبادل النقاشات؛ من أجل اكتشاف شخصيته، والبحث عن بعض الصّفات المهمة فيه، وكذلك بالنسبه للشباب بعضهم ينظر للفتاه على انها شكل فقط ولا ينظر الى شخصيتها وطريقة تفكيرها أو ثقافتها وغيرها من الصفات الهامه وفي هذه المناقشه سنقدّم لكِم مجموعة من النصائح التي باتباعها يمكن اختيار الشخص المناسب |
||||
02 - 12 - 2016, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
وما هي أهمّ الصفات التي عليك البحث عنها فيه:
القبول العاطفي والنفسي: فلا بدَّ من أن تشعري بالقبول لهذا الشخص قبل الموافقة عليه، ففي بعض الأحيان يكون الشخص مثالياً، ولكن لا يكون هناك توافق نفسي، أو عاطفي، وذلك يتسبب في العديد من المشاكل في المستقبل. أسلوب تعامله معك: فمن المهم الانتباه إلى تصرفاته، وردود أفعاله، فالزواج يحتاج للحب والمودة، وهما يكبران مع حسن المعاملة والاهتمام، والعكس صحيح فالحب مهما كبر، سيفتر مع قلّة الاهتمام وسوء المعاملة، لذلك اهتمّي بكونه يحترمك ويقدّرك، ويتغاضى عن زلاتك، ويعاملك كصديقة يحاورها بعقلانيّة، ويشاركها أفكاره وهمومه، ولا يقتصر حديثه عن الحب، أسلوب تعامله مع الآخرين: فطريقة تعامله مع النّاس تكشف كثيراً من شخصيته، وسيؤثّر على علاقته بأهلك وبالمجتمع الذي تعيشون فيه، احترامه وتقديره لأمّه: فمن لا يقدّر أمه التي انجبته وربته، لن يقدر زوجته. ومن غير المناسب الارتباط بشخص مبذِّر: فالحياة تحتاج إلى التوفير، فلا يمكن التنبّؤ بما يحدث في المستقبل، ولذلك يجب أن تتأكدي من أن فكرة الادخار للمستقبل مهمّة لديه. يجب أن يكون قوي الشخصيّة: فلا يمكنك العيش مع رجل ضعيف، فلن تشعري معه بالأمان، وفي نفس الوقت لا يجب أن يكون متسلطاً. على الرغم من كون العصبيّة صفة سيئة، ولكن ليس شرطاً أن يكون الزوج العصبي هو زوج سيّئ، خاصّة إن علمت كيف تتعاملين معه، فغالباً ما يكونون بداخلهم كالأطفال، ويسهل إرضاؤهم، بعكس الرجال الهادئين المتأنين، فإن كان الشخص مناسباً ولكنّه عصبي، يمكنك التغاضي عن هذه الصفة، والقبول به. أن يكون له مصدر رزق: فالحياة تحتاج للكثير من الحاجيّات والمستلزمات، ولا يمكنك تكوين أسرة دون توفّر مسكن صحيّ، وملبس ومأكل. في النهاية ليس هناك شخص مناسب للجميع، فمواصفات الشخص المناسب تختلف من فتاة إلى أخرى، فالله خلقنا مختلفين، ولكن كانت هذه بعض أهم الصّفات التي من الأفضل توافرها في الزوج، من أجل التمتّع بحياة سعيدة. |
||||
02 - 12 - 2016, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
التوقيت الصالح للأرتباط يجب إن يدرك الشاب – من الجنسين – إن هناك وقتا مناسبا للتفكير في هذا الموضوع، وذلك للأسباب التالية: أ) يجتاز الشاب في بدء المرحلة طورا جنسيا يسميه العلماء "الجنسية الغيرية العامة" فيبدأ يحس بالجنس الآخر، ويلمح زوايا معينة في هذا الشخص أو ذاك، ويعجب بواحد لسبب، ثم ينتقل إلى آخر لسبب آخر، وتتدخل العاطف أحيانا، والجسد غالبا، في هذا الاستحسان المتنقل بسرعة، لذلك فحين يظن أي من الطرفين إن هذا الإحسان اختيار حقيقي لشريك الحياة، فهو يخطئ قطعًا، لأنه في مرحلة الجنسية الغيرية الأحادية، وذلك في سن العمل، وتحمل مسئوليات الحياة. ب) هذا التنقل السريع يحدث مصادمات عاطفية ونفسية كثيرة، تتعب الجهاز النفسي في الطرفين، إذ يحس احدهما أنه ظالم، ويحس الآخر انه مظلوم. ج) كما أنه يسيء حتما للطرفين، فالأيام لا تنسى -خصوصًا للفتاة- ارتباطها باسم ما دون خطوات رسميه د) ويستحيل إن ننكر -وهذا علمي أيضًا- إن العاطفة جزء من الجسد، لأنها جزء من مكونات الشخصية الإنسانية، لهذا فأن بدأت في نقاوة إلا إنها سريعًا ما نكشف عن إيحاءات أخرى غريزية لا تخلو من مخاطر. هـ) وأخيرًا.. فالشاب حين يرى تجاوبا من الشابة التي ارتبط بها عاطفيًا، سرعان ما يشك فيها ويتركها، حتى بعد الاقتراب من الخطوات الرسمية، ذلك لان أكثر الشباب انحرافًا يختار اطهر الفتيات حين يقدم على الزواج. لهذا كله يجب إن يحرص الشاب والشابة، على السلوك المقدس، وعدم الخضوع لإيحاءات العاطفة والغريزة والحواس، وذلك بأن يكون اختلاطهم مسيحيا مقدسا. كيفية اختيار شريك الحياة الإنسان يتخذ قراراته عموما كمحصلة لثلاثة قوى تعمل في داخله هي: * الروح: أي صوت الله داخل النفس البشرية. * الفكر: أي المنطق الهادئ الدارس للأمور. * العاطفة: أي الأحاسيس التي تتملك الإنسان نحو موضوع معين. والخطأ الأكبر يحدث حينما تنقلب الموازين، فلا شك أن الترتيب السابق هو الترتيب السليم للقوى: الله يضبط العقل، والعقل يضبط العاطفة، لكن انقلاب الموازين يحدث حينما تقود العاطفة كل الكيان الإنساني، فالعقل يجب أن يصمت، والله يجب أن يوافق على ما أحسَّ به! وواضح أن العاطفة ليست مؤهلة لقيادة الإنسان فهي متقلبة عموما، وهى جزء من النفس الإنسانية العتيقة المعرضة للخطأ، وهى جزء من الجسد، أي تيار الإثم العامل في غرائز الإنسان ومكوناته، لذلك فالانسياق للعاطفة خطأ خطير، فربما لا يوافق المنطق على هذا الاختيار، بل ربما لا يوافق الله نفسه عليه وهو أدرى بمصلحتنا ومستقبلنا. لهذا فالأسلوب السليم لاختيار شريك الحياة يجب أن يبدأ بالله، بالصراخ المستمر إليه، لكي يكشف لنا معالم الطريق، بعدم التشبث بفكر معين أو مشاعر معينة أو شخصية معينة، أي بالتسليم الصادق، الخالي من المشيئة الذاتية. وبعد قيادة الله، يفكر الإنسان في هدوء، هل هذا الموضوع مناسب؟ يفكر بمفرده يفكر مع أبيه الروحي، ويفكر مع أسرته وأحبائه، فلا شك أن التفكير بصوت مرتفع، يعطى قرارات سليمة إذا صاحبها التسليم لله، وطلب مشورته وتدبيره. أما العاطفة، فيكفى القليل منها، بأن تكون العاطفة هادئة ورزينة، خير من أن تكون حارة مشبوبة، تخفى عنا صوت العقل، بل حتى وصوت الله. للأنبا موسى أسقف الشباب |
||||
02 - 12 - 2016, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
اختيار شريك الحياة من أصعب تحدّيات الحياة، فليس من السهل اختيار شخص لنعيش معه طوال الحياة، وبشكل يومي وبكل اللحظات نتقاسم معه جميع ظروف الحياة المرّة قبل الحلوة، نحتمل تصرّفاته ومزاجه، وكذلك يجب أن لدى هذا الشخص الاستعداد لتحمل كل ما يبدر منّا من تصرّفات، لذا علينا التفكير بشكل جيد ومعمق قبل اختيار شريك الحياة، ويجب البعد التام عن الانحياز العاطفي في مرحلة اختيار الشريك. مقاييس اختيار شريك الحياة المقاييس الداخلية: ويشمل الانجذاب النفسي، والعاطفي بين الشخصين، والتناسب والاتّفاق لو بنسبة ضئيلة في الأخلاق والطباع، وكذلك في أهداف الحياة، وكذلك من الضروري أن يكون هناك تناسب روحي. المقاييس الخارجية: وتشمل تناسب العمر، والمستوى الاجتماعي، والتعليمي، والثقافي، وكذلك توافق في الخصائص الجسمانية، وتوافر الظروف المادية الجيّدة لإتمام مراسم الزواج. نصائح لاختيار شريك الحياة عليك أن تكوني مدركة بشكل كامل، لعيوبك قبل مميّزاتك، فهذه الخطوة ستساعدك على اختيار شريك حياة، قادر على التحمل والتعامل مع عيوبك، فهذه القدرات تختلف من شخص إلى آخر. اهتمّي بصفات شريك حياتك العقلية والصفات الحقيقية، واحذري من الاندفاع وراء الشكل والمظاهر الخارجية؛ لأنّ هذه الصفات بقاؤها محال، وتزول في لحظات. تجنّبي الطلبات الكثيرة والباهظة من شريك حياتك، فهذا الأسلوب من شأنه أن ينفّره منك، ويبعده عنك، ومن الأفضل لكِ أن تبرزي له أنّكِ بجواره وستسانديه في طروفه الصعبة ولن تتخلّي عنه أبداً. تعرّفي عليه من خلال المواقف الحقيقية والصعبة، فمثل هذه المواقف هي من تكشف الشخص على حقيقته، وتبيّن كذلك سوء الاختيار. استمعي لرأي أهلك بشكل جيد، وقدّري إذا كان هناك انجذاب وتوافق بين أهلك وأهل شريك حياتك، وأيقني بشكل جيّد أنّ الزواج والعلاقة ليست مقتصرة عليكما، بل هي تضم عائلتكِ وعائلته. إذا رأيتِ أنّه مناسب لكِ، عليك إدراك أن الحياة التي سوف تخوضانها هي حياة مشتركة، وكل واحد منكما مكمّل للآخر. عليك الحرص على التعامل بصراحة تامّة معه، وأن تكون كل الأمور بينكما طبيعية وبعيدة عن التمثيل، واحرصي من إخفاء الأمور عنه، فما ترينه ليس مهماً من الممكن هو أن يراه في غاية الأهمية. لا تتسرّعي في تحديد موعد الزفاف معه، ومن الأفضل أن تكون فترة الخطوبة كافية بالشكل المطلوب لتتعرّفي عليه أكثر، من حيث الأطباع والأخلاق، والذي يساعدك على ذلك المواقف. لتنشئي أسرة سعيدة وزواج ناجح، عليك تقديم بعض التضحيات وذلك من خلال التناول عن بعض الأمور، وتغيير بعض السلوكيات، وكذلك عليك التكييف مع طباعه. لا تجعلي عواطفك تجعلك ضعيفة أمام أي عيوب، أو أمام تصحيح بعض الاتّجاهات الخاطئة. |
||||
02 - 12 - 2016, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
شريك الحياة شريك الحياة هو ذلك الشخص الذي يكمّل معهُ الإنسان بقيّة حياتهِ لكي يكون كلّ شخص مكمّل للآخر بالصفات والأفعال ، فالله خلقهما في هذا الكون ذكر وأنثى ولكى يكون كل منهاما لأخر معين نظيره فاختيار الشريك يجب أن يكون من منطلق التكافل وليس من باب المصلحة ، فالمصالح مع الأيام تذهب وتنقضي ولكن يبقى هناك باب إسمهُ المودّة والمحبّة بين الشريكين لكي يكمّلوا حياتهم مع بعضهم البعض . كيف تختار شريك حياتك !!! هناك أمور يجب أن يكون فيها كل شريك على دراية وعلم بما يحيط بالآخر من منطلق فهم طبيعة الحياة التي يعيشها الشريكين والأسس التي يبنوا عليها أحلامهم ولكي تعرف كيف تختار شريك حياتك يجب أن : يوجد مبدأ التكافل : مفهوم التكافل يقع على عاتق التكافل الإجتماعي والعلمي والفكري وكل أسس الحياة ، فالحب في الزواج قد لا يكون مهمّاً بصورة كبيرة إن لم يكن الزواج على حب فهو جميل ولكن الأجمل أن يكون مبنيّاً على تكافل في التفكير والعقل لأنّ القلب مع الأيّام يهوى والمودّة قد يزرعها الله ، ولكن العقل أهمّ من القلب بمعنى قد يكون زواج ناجح إذا كان هناك تفاهم ولكن لو كان هناك إختلاف كبير في تفكير كلّ شخص فلن يكون الزواج ناجحا. إيجاد البيئة المناسبة : بمعنى أن يكون كل شريك على علم بالبيئة التي سوف يعيشها ونمط الحياة التي سوف يتّبعونها وماذا يريدون أن يخطّطوا للمستقبل ويفهم كلّ شخص طبيعة الآخر وأهتمامات كلّ شخص . يكون الزواج مبنيّاً على هدف : الأهداف هي أساس الحياة والزواج هو هدف عند كلّ شخص يريد أن يحقّق أحلامهُ لكي يسلكون طريق للنهاية ، فالنهاية هي أساس الحياة التي يعيشها كلّ شخص فيجب أن يكون الإختيار سليم لكي تكون النهاية مشرّفة لكلّ شخص منهم وأنّ كل شخص قد أدّى حقوقهُ وأحلامهُ وحياتهُ للطرف الآخر ، فيجب أن يكون الهدف الأوّل والأساسي في الحياة الزوجيّة هي إسعاد الطرف الآخر مهما كانت الظروف . القناعة : القناعة هي أساس السعادة ويجب أن يكون كلّ شريك فيهم مقتنع إقتناع كامل بالطرف الآخر مهما كان يحمل من العيوب والمساوئ ، فإن لم يكن هناك قناعة لا يكون زواج ناجح . النظر للجوهر دون المظهر : أحياناً وكثيراً المظاهر تخدع فكم من شخص يختار طرف آخر من أجل شيء معيّن مثل الجمال والمال وينسى الجوهر ، فالجوهر يكمن في قلب كلّ شخص فذو الأخلاق والمخلص والكريم والمحب هي أهمّ بكثير سواء كان جميل أو صاحب مال أو ذو عزوة فهي أمور أعتبرها شكليّة لا أكثر قد تهديها الحياة لأيّ إنسان ، ولكن الأخلاق هي التي يصنعها الإنسان لنفسهِ ، فعندما تختار شخص معيّن لا تنظر نظرة الملهوف للمال والجمال ولكن كن شخصاَ ملهوف ليعرف جوهر الداخلي الموجود . |
||||
02 - 12 - 2016, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
كيف اختار شريك حياتى حسب المفهوم المسيحى ؟ وما هي مقاييس اختيار شريك الحياة أو شريكة الحياة؟ الإجابة: كثيراً ما يتساءل المقبلون على الزواج "كم يكون الفارق المثالى فى العمر بين الخطيبين؟" أو "هناك فارق تعليمى كبير بيننا فهل أوافق؟" أو "هى من عائلة أرستقراطية وأنا نشأت فى بيئة شعبية فهل يتناسب زواجنا". ليس لمثل هذه الأسئلة ردود محددة، فلا يمكن -مثلاً- أن نقرر مدى عمرياً معيناً بين الخطيبين يصلح أن يطبق فى كل حالات الإرتباط إنما هناك مقاييس عامة فى الإختيار من بينها فارق السن. مقاييس الإختيار الزيجى: أ- مقاييس داخلية: 1- حد أدنى من التعاطف والتجاذب النفسى المتبادل. 2- حد أدنى من التناسب فى الطباع. 3- حد أدنى من الإتفاق على قيم أخلاقية أساسية. 4- حد أدنى من الإتفاق على أهداف مشتركة فى الحياة. 5- حد أدنى من التناسب الروحى. ب- مقاييس خارجية: 1- الخصائص الجسمانية. 2- التناسب فى العمر. 3- التناسب فى المستوى الثقافى والتعليمى. 4- التناسب فى المستوى الاجتماعى. 5- الإمكانات الإقتصادية اللازمة لإتمام الزواج. ويأتى القرار المناسب نتيجة للمحصلة النهائية لهذه المقاييس مجتمعة، ولكى يتمكن كل من الخطيبين من التأكد من صلاحية كل منهما للآخر ينبغى أن يأخذ فى الإعتبار الاحتياطات التالية: 1- الوضوح مع النفس: وبالتالى الصراحة التامة مع الآخر والمكاشفة المتبادلة بلا تمثيل، ولا تزييف للحقائق ولا إخفاء لأمور لها علاقة بحياتهما المشتركة المقبلة. 2- إتاحة فرصة كافية للتعرف: كل واحد على طباع الآخر عن قرب من خلال الأحاديث، والمواقف والمفاجآت المختلفة، وهذا يتطلب أن تكون فترة الخطبة كافية، بلا تسرع ولا تعجل. 3- الإستعداد المتبادل لقبول الآخر المختلف "عنى": والتكيف على طباعه حتى لو استلزم ذلك "منى" التنازل عن أمور أفضلها ولا تروق له، أو تعديل سلوكيات وإتجاهات تعوقنى عن التفاهم معه والتلاقى به.. هذا هو أهم احتياط يؤخذ فى الإعتبار من أجل زواج ناجح. 4- تحكيم العقل وعدم الانجراف مع تيار العاطفة: حيث العاطفة الرومانسية خيالية، وتلتمس العذر لكل العيوب حتى الجوهرية منها، وتؤجل تصحيح الإتجاهات الخاطئة، وتضعف الإستعداد للتغير إلى الأفضل، فالعاطفة غير المتعقلة توهم الخطيبين بعدم وجود أية إختلافات، وتصور لهما استحالة حدوث أية مشكلات مستقبلية. لو وضع كل خطيبين فى إعتبارهما هذه الإحتياطات الأربعة أو دربا نفسيهما على العمل بها، ثم أعادا النظر إلى المقاييس السابقة لصارت الرؤية أكثر وضوحاً، ولأختفى التردد فى صنع قرار الإرتباط فمن كان لديهما استعداد قبول الاختلافات والتكيف عليها أمكنهما تحقيق التناسب الكافى الذى يؤدى غيابه إلى أغلب الخلافات الزوجية. أما بقية المقاييس الداخلية الأخرى فيمكن اكتشافها بغير صعوبة مادام هناك الوضوح، والفرصة الكافية، والعقل الواعى، حيث يمكن بلا عناء التعرف على وجود قيم وأهداف مشتركة، أما التناسب الروحى فهذا أمر يمكن إكتشافه أيضاً من خلال المواقف المختلفة، ويمكن أيضاً أن يجتذب أحدهما الآخر للمسيح فيكون الزواج سبب خلاص مشترك. المقاييس الداخلية للإختيار -إذن- تشكل الأساس الراسخ للزواج، ولكن لا ينبغى أن نتجاهل المقاييس الخارجية فكلما كان السن متقارباً كلما كان ذلك أفضل ولكن ليست هذه هى القاعدة الثابتة، إذ تلعب ديناميكية الشخصية دورها المهم، فتوجد شخصيات قادرة على تجاوز فارق السن، وشخصيات أخرى قد أصابتها شيخوخة نفسية مبكرة برغم صغر السن.. فالعبرة -إذن- بفاعلية الشخصية. كذلك كلما كان هناك تقارب فى المستوى التعليمى كلما كان ذلك مفضلاً، ولكن هناك شخصيات ذات مستوى تعليمى أقل، ولكنها قادرة على تعويض نقص التعليم بمضاعفة التثقيف الذاتى، بينما هناك شخصيات أخرى متعلمة ولكنها غير قادرة على التفكير السليم والحوار الفعال، والنظرة الموضوعية للأمور، فالعبرة -إذن- بفاعلية الشخصية. كذلك يفضل أن يكون المستوى الاجتماعى والاقتصادى بين الشريكين متقارباً حيث يمكن للعائلتين التعامل بحرية مادام المستوى متناسباً، ولكن العبرة بمدى الحب الحقيقى بين الزوجين حيث يتجاوز الحب كل الفوارق الإجتماعية، ولكن زيجات من هذا النوع قد تتحداها صعوبات فى التعامل بين العائلتين كلما كانت الفجوة كبيرة بين الطرفين. والخلاصة أنه يجب على المقبلين على الزواج التأكد من توافر المقاييس الداخلية، مع أغلب المقاييس الخارجية من أجل زواج ناجح.. وبرغم أن المحبة واستعداد قبول الآخر كما هو، ومن حيث هو، تتجاوز الفجوات، وتصالح المتناقضات، إلا أنه لا يفضل ضياع التناسب فى أكثر من مقياس خارجى واحد.. فقد نتجاوز عن فارق عمر كبير بعض الشئ، ولكن لا تتجاوز عن فارق تعليمى واجتماعى بأن واحد. أخيراً ينبغى أن نلتفت إلى ملاحظة مهمة.. إن إختيار شريك الحياة ليس إلا بداية لمرحلة طويلة من الإكتشاف المستمر لشخصية الآخر، والتكيف الدائم مع طباعه من خلال التفاهم والتنازل عن "تحيزاتى" حباً بالآخر الحب الذى يحتمل كل شئ، ويصبر على كل شئ (رسالة كورنثوس الأولى 13).. فإذا اعتبرنا أن الإختيار نقطة على خط الحياة الزوجية، فإن عملية الإكتشاف المستمر لشريك الحياة هى خط الحياة الزوجية كلها، وبدونها لا يتحقق نجاح الحياة العائلية. |
||||
02 - 12 - 2016, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
خطوات الأختيار السليم لشريك الحياه 1- اعرف نفسك وما تريد جيدا: اسع لأن تكون على درجة كبيرة جدا من معرفة نفسك وكن صادقا جدا مع نفسك حدد نقاط قوتك ونقاط ضعفك واعمل على التغلب على نقاط ضعفك حتى تكون مستعدا جيدا عندما تلتقي بالشخص المناسب، وكن واثقا ومحافظا على مبادئك وقيمك والتي لن تجذب لك هذا الشخص فحسب بل ستساعدك على تحديد درجة توافقك معه. 2- حدد ما الذي تبحث عنه بالضبط في شريك حياتك: فمعرفة ما تحتاج إليه في شريك حياتك سوف يمنعك من التورط في علاقة مع شخص في نهاية المطاف تجده لا يشاركك أهدافك وأحلامك. 3- اطرح عليه أسئلة في بداية الخطوبة: حدد ما الذي تريد معرفته عن شريك حياتك كأخلاقه، اهتماماته، نظرته للحياة وكذلك نظامه الغذائي والذي قد يكون أمر هام في التوافق بينكما على المدى البعيد، وإذا كنت تريد أطفال فاسأله ما إذا كان يريد أن يكون لديه أطفال أيضا. 4- تجنب أن تنخرط في علاقتك مع هذا الشخص قبل أن تعرف شخصيته جيدا: ففي بداية الخطوبة قد يكون بينك وبين هذا الشخص انجذاب روحي وعقلي ، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص هو شريك الحياة المناسب لك ، على الرغم من أن هذا الانجذاب هو مفتاح لعلاقة ناجحة على المدى البعيد، ولكن الانتظار يسمح لك أن تفهم بصورة أفضل ما إذا كنتم متوافقين أم لا. 5- كن صادقا عندما تتحدث عن نفسك: فأثناء الخطوبة، قد تحاول أن تغري من أمامك لاسترضائه بأن لا تكون صادقا في ما تذكر عن ماضيك أو حاضرك من أجل أن تقنعه بنفسك، وهذا لا يؤدي فقط إلى شعورك بالذنب، بل يشكل خطرا قويا من المشاكل بينكما فيما بعد، فحتما عندما يعلم هذا الشخص الحقيقة فإن الثقة والتفاهم بينكما يمكن أن يقل إلى حد كبير. 6- راقب جيدا ردات فعلك تجاه تصرفات هذا الشخص: فإذا وجدت نفسك مثلا تضحك من نكات وترى أنها غير مضحكة عندما يقولها فهذا دليل أنك لا تشعر بالراحة واستمرارك معه خطأ كبير، أما إذا كنت تشعر بارتياح في وجوده فأنت هنا تسير على الطريق الصحيح باستمرارك معه. 7- اقض وقتا طويلا مع هذا الشخص: لمعرفة ما إذا كانت تلك العلاقة ستنجح، فمن الضروري قضاء فترات طويلة معه في الشركة الخاصة به أو مكان عمله لتراقب تصرفاته وسلوكه تحت الظروف المختلفة ، وضمه إلى دائرتك الاجتماعية، وقدمه لعائلتك وأصدقائك، فإذا كان يستطيع تكوين علاقات جيدة مع أصدقائك وعائلتك فأنت هنا أيضا تسير على الطريق الصحيح. 8- لا تتوقع منه الأفضل: لا تتوقع أن يكون هذا الشخص مميز ومختلف عن الآخرين، فلا تبني أوهام حوله، ولا تنسب إليه صفات تنقصه، ولا تتوقع أنه سوف يتغير لإرضائك، وضع في اعتبارك أن تتقبله وتسعد به على ما هو عليه. 9- قدم بعض التضحيات كي تنجح علاقتكما: لا يوجد في الدنيا شيء مثالي، ولذلك ففي بعض الأوقات قد تضطر إلى التخلي عن بعض ما تريد من أجل إنجاح هذه العلاقة، فالعلاقة المشتركة هي مسعى لنكران الذات وهي تتطلب الجهد المتواصل كي تنمو وتستمر. |
||||
02 - 12 - 2016, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
كيف أعرف أنني وجدت شريك الحياة المناسب لي؟ الجواب: لا يعلمنا الكتاب المقدس كيف نجد "شريك الحياة المناسب"، كما إنه لا يدخل في تفاصيل موضوع البحث عن الزوج أو الزوجة المناسبين كما قد نرجو. بل إن الكتاب لا يقول لنا أن الله إختار شخصا معينا للزواج بأي منا. تقول لنا كلمة الله أنه يجب علينا أن لا نكون تحت نير مع غير المؤمنين (2 كورنثوس 6: 14-15) وهذا ينطبق بصفة خاصة في موضوع الزواج. يذكرنا 1 كورنثوس 7: 39 أننا عندما نكون متاحين للزواج علينا أن نتزوج فقط من هم مقبولون لدى الله – أي المؤمنين. فيما عدا هذا لا يخبرنا الكتاب أي شيء عن كيفية التأكد من أن الشخص الذي سنرتبط به بالزواج هو الشخص "المناسب". لماذا لا يحدد الله لنا ما الذي نبحث عنه في شريك الحياة؟ لماذا لا توجد تفاصيل أكثر تحديدا في هذا الموضوع المهم؟ الواقع إن الكتاب المقدس واضح جدا بشأن صفات الشخص المؤمن وكيفية سلوكه حتى إننا لسنا بحاجة الى المزيد من التفاصيل. المفترض أن يكون المؤمنين متقاربين في الرأي فيما يخص الأمور الهامة، وإذا كان شخصين مؤمنين وملتزمين بزواجهما وبطاعة المسيح فإنهما بهذا يملكان المقومات اللازمة للنجاح. ولكن لأن مجتمعنا يعج بأشكال كثيرة من أدعياء "الإيمان المسيحي"، فمن المهم أن نميز ما نحن مقبلين عليه قبل أن نلتزم بعهد الزواج مدى الحياة. عندما نتعرف على أولويات الشخص الذي يحتمل أن يصبح شريك الحياة ونجد أنه فعلا ملتزم بالتشبه بالمسيح في حياته سيصبح التعرف على التفاصيل والتعامل معها شيئا سهلا. أولا: يجب أن يتأكد الشخص نفسه أنه هو أو هي مستعد للزواج. يجب أن يكون لديه قدر من النضوج بحيث يستطيع رؤية ما هو أبعد من الحاضر ويستطيع أن يلتزم بالإرتباط مع هذا الشخص الواحد مدى الحياة. يجب أن يدرك أن الزواج يتطلب التضحية وعدم الأنانية. يجب أن يدرس الشخصان قبل الزواج دور وواجبات كل من الزوج والزوجة التي نجدها في أفسس 5: 22-31؛ 1 كورنثوس 7: 1-16؛ كولوسي 3: 18-19؛ تيطس 2: 1-5؛ 1 بطرس 3: 1-7. يجب أن يعرف الشخصان أحدهما الآخر لفترة كافية من الوقت قبل أن يناقشا موضوع الزواج. يجب أن يلاحظا طريقة أحدهما الآخر في التجاوب مع المواقف المختلفة، و كيفية معاملتهما لعائلاتهما وأصدقائهما، ونوعية الناس الذين يقضون الوقت معهم. إن سلوك الشخص يتأثر بصورة كبيرة بمن يصاحبه (1 كورنثوس 15: 33). يجب أن يكونا متفقين في أمور مثل: الأخلاقيات، والماليات، والقيم، والأطفال، حضور الكنيسة والإشتراك في أنشطتها، العلاقات مع عائلاتهما، وبالنسبة للنساء – العمل خارج المنزل. فهذه هي نقاط الصراع أو الإختلاف المحتملة في الزواج ويجب التفكير فيها بعناية قبل الزواج. أخيرا، يجب أن يحصل أي شخصين يفكران في الزواج بجدية على المشورة قبل الزواج من راعي الكنيسة أو أي مشير مسيحي مدرب. فهنا سوف يتعرفان على الأدوات التي لا غنى عنها لبناء زواجهما على أساس الإيمان بالمسيح، كما سيتعلمان كيف يتعاملان مع الخلافات التي لا بد ستحدث. بعد التأكد من كل هذه المحكات يكون الشخصين على استعداد أن يقررا مصليين ما إذا كانا يرغبان أن يرتبطا بالزواج. وإذا طلبا مشيئة الله بكل قلبيهما فسوف يقود طريقهما (أمثال 3: 5-6). |
||||
02 - 12 - 2016, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أزاى أختار شريك حياتى صح ؟؟؟(النظره المسيحيه للأرتباط)
هناك عدة أسئلة تدور فى الأذهان عن دور الله فى اختيار شريك الحياة مثلاً: هل هناك مايسمى بالنصيب؟؟؟ هل هناك شخص معين حدده الله لأرتبط به؟؟؟ هل يتدخل الله فى عملية الاختيار؟؟؟ واين حرية الإرادة إذاً؟؟؟ ونبدأ القول بأن النصيب هو الشماة التى نعلق عليها أخطاء الاختيار، فعندما يفشل إنسان فى حياته الزوجية، نجده يحاول أن يجد مسئولاً عن هذا الفشل ، فيقول : هذا نصيبى " أو هذه إراة الله". لقد أعطى الله العقل للإنسان ، ومنحه حرية الإرادة حتى يختار الأفضل والأصلح فى كل أمور حياته. ألم يفعل هذا مع آدم بكامل حريته يختار ما يريد، فاختار الشجرة المحرمة؟ ولما سأله الله لماذا فعل ، أراد أن يعلق فعلته على شخص أخر فقال : "المرأة التى جعلتها معى هى أعطتنى من الشجرة فأكلت " (تك 3 : 12) ويلاحظ هنا انه نقل المسئولية إلى شخص الله نفسه (جعلته) وإلى حواء (هى أعطتنى). إن كل شاب أو شابة مسئول مسئولية كاملة عن اختيارة . كما أن فكرة تحديد شخص معين لابد للإنسان أن يتزوجه تندرج تحت نفس الموضوع ، فلو كان هناك شخص معين وأنا مجبر أو مسير للارتباط به، فلا اختيار لى إذا.. وهذا أسلوب آخر من أسلوب التنصل من مسئولية تحمل نتائج اتخاذ القرار. إن كان للإنسان الحرية الكاملة للاختيار فأين دور الله إذاً؟؟؟ وأجرؤ فأقول إن الله يتدخل فى حياتنا عندما نطلب منه ذلك، فهو لايقتحم حياتنا، ولايجبرنا على شئ، لكننا نلجاء إليه طالبين حكمته و إرشاده: " لأن الرب يعطى حكمة، من فمه المعرفة والفهم، يذخر معونة للمستقمين" (أم 2 : 6) ، "فى كل طرقك أعرفه ، وههو يقوم سبلك" (ام 3: 6). ولكى يرشدنا الله فى كل أمورنا عند اتخاذ قراراتنا ، فهذا يستلزم أمرين:- 1- أن نطلب إرشاد الله إن كنا نتهم باختيار شريك الحياة من بنات وأبناء الله .. فلا نتوقع أن يساعدنا الله إن كنا نختار بحسب مقاييس العالم، وليس بحسب مقاييس أولاد الله. 2- أن نصلى دائماً كما صلى السيد المسيح : " لتكن لا إادتى بل إرادتك" (لو 22 : 42) ، أو كما قال الرسول بولس : " ماذا تريد يا رب أن أفعل؟" ( أع 9 : 6) .. فالشاب ( أو الشابة ) الذى يصلى هذه الصلاة بينما هو قد قرر فعلاً اختيار شخص معين، وهو مصمم على اختياره لايكون صادقاً مع نفسه ومع الله. إن الصلاة لهذا الأمر لاتكون وقتية، فكثيرون يفكرون فى الله كما يعتقدون فى خاتم سليمان الذى يدلكه صاحبه فيسمع الصوت "لبيك ماذا تريد ، فيطلب طلبة وتجاب فى الحال." إنما الصلاة لهذا الأمر يجب أن تشغل الشباب من الجنسين قبل الاختيار بفترة طويلة ، حتى يكون فكرنا مطابقاً لفكر الله فى الآمر الهام .... فالشاب (أو الشابة) يصلى قبل أن يختار حتى يهديه الله للشخص المناسب ، وليس بعد الاختيار ، وكانه يطلب توقيع الله بالموافقة على اختيارة. وهناك تساؤل مهم نسمعه كثيرا ًممن لم يوفقوا فى حياتهم الزوجية: " لقد صلينا ، واخترنا ، فلماذا لم ننجح فى زواجنا؟" والحقيقة أنه حتى مع إرشاد الله ، فهناك دور واجب على الإنسان لنجاح الزواج، وهو تنمية الحياة الزوجية ورعايتها، فهى كالنبات تحتاج للماء والهواء والشمس وإلا ذبلت. وليس ذلك فى الزواج فقط، بل فى كل حياتنا يقوم الله بدورة ، وعلينا نحن أن نقوم بدورنا أيضاً. ويسأل البعض : كيف أتاكد أن اختيارى صحيح؟ هلى هناك علامة أضعها لأتأكد من ذلك؟ فى الكتاب المقدس مواقف كثيرة استخدمت فيها العلامات، إلا أن ذلك كان فى العهد القديم. أما بعد أن ارتفع السيد المسيح ، وأرسل لنا الروح القدس ليسكن فينا فهو " يعلمكم كل شى" (يو 14 : 26) ، ويرشدكم إلى جميع الحق ( يو 16 : 13). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النظره البيضاء و النظره السوداء |
أزاى أختار شريك حياتى صح |
شريك حياتي من فضلك.. افهمني! |
شريك حياتي من فضلك.. افهمني! |
هل هو ده شريك حياتى ؟؟؟ |