ميزو المنتظر يشعل تويتر .. ونشطاء أمال المسيح الدجال هيبقى عامل إزاى ؟!

[Mary Naeem]

ميزو المنتظر يشعل تويتر .. ونشطاء أمال المسيح الدجال هيبقى عامل إزاى ؟!

موجة تعليقات غاضبة وساخرة اجتاحت موقع الواصل الاجتماعي تويتر، عقب ادعاء محمد عبدالله نصر المعروف إعلاميا بـ"الشيخ ميزو"، في بيان له عبر"يس بوك"، أنه "المهدي المنتظر"، مستشهدًا بأحد الأحاديث النبوية، ومطالبا المسلمين السنة والشيعة وشعوب الأرض بمبايعته.

وتصدر وسم "الشيخ ميزو" موقع تويتر، بينما تباينت ردود الأفعال بين الساخرة والغاضبة.

وكتب أحد النشطاء: ياعم هي ناقصة هبل ع الصبح.. ده أنت حتى اسمك ميزو"، فيما عبر أخر عن غضبه من اسمه "كده إحنا بنشوه لقب شيخ.. ده اسمه ميزو".

وعلق آخر قائلا: "أنا شوفت صوة لسمكة برأس كلب والناس مشيراها وكاتبه تحتها سبحان الله، يبقى طبيعى جداً الشيخ ميزو يطلع يقول إنه المهدى المنتظر، والناس تصدق".

وطالب آخر بعدم الانسياق خلف هذه التصريحات قائلا: "اللي قاله الشيخ ميزو ده من منطق بص العصفورة!.. اصحوا وشوفوا إيه اللي بيحصل في أسوان".

فيما نشر شخص أخر صورة للشيخ ميزو مع رئيسة الطائفة اليهودية بالقاهرة، وعلق عليها: المهدي المفتجع يتناول الطعام مع رئيسة الطائفة اليهودية.

وقال أخر: ولما الشيخ ميزو يبقى المهدي المنتظر، أمال المسيح الدجال هيبقى عامل إزاي؟".

وتهكم آخر قائلا: يعني يوم ما تحبوا تطلعولنا مهدي منتظر يبقي "الشيخ ميزو" وكمان منوفي؟ ده سبب كافي أصلاً إن الناس تسيبه، وتؤمن بالمسيح الدجال من قبل ما ييجي".

وفيما استنكر عدد من المعترضين إدعاء "الشيخ ميزو" أنه المهدي المنتظر، بعد تفسيره للحديث على رأيه الشخصي، مؤكدين أنه هناك العديد من الأشخاص يحملون نفس الاسم "محمد بن عبدالله"، رد عليها قائلا: أنا الشخص الوحيد الذي يحارب التطرف والإرهاب، وتكلمت في الأمور المدسوسة على الدين الإسلامي، وأنشر الحب والسلام بين أهل الأرض".

وكان الشيخ محمد عبدالله نصر المعروف إعلاميا بـ"الشيخ ميزو" أعلن أنه المهدي المنتظر (محمد بن عبد الله) الذي جاءت به النبوءات، قبل أن يبيّن في وقت لاحق أن الغرض كلامه هو إثبات "عدم صحة هذا الحديث."

وكان نصر نشر الأحد، بيانا عبر "فيس بوك"، قال فيه "أعلن أنني أنا الامام المهدي المنتظر (محمد بن عبد الله) الذي جاءت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلا وأدعوا السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعتي.."






هذا الخبر منقول من : الدستور