15 - 11 - 2016, 05:40 AM | رقم المشاركة : ( 721 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: + أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 721 " تعزيات الله كثيراً تمر علينا فى حياتنا على الأرض متاعب وضيقات وألام وهذا ذكره السيد المسيح للتلاميذ فى العالم سيكون لكم ضيق " فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ " (إنجيل يوحنا 16: 33) ليس الضيق ينحصر فقط فى الأضطهادات أحياناً يكون الضيق فى كثير من نواحى الحياة أحياناً يكون الضيق بسبب مرض أو بسبب قلة الدخل المادى أو بسبب فقدان شخص غالى سواء بأبتعاده عنك أو بأنتقاله إلى السماء هذه بعض من أمور الحياة التى بسببها نشعر أننا فى ضيق داود النبى والملك قال يارب تعزياتك تُلذذ نفسى لما تقرأ فى الكتاب المقدس وترفع أيدك وتصلى وتتكلم مع ربنا وتلجأ إليه فى تعبك ومحنتك فهذا يعطيك كل التعزيات "عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي" (مزمور 94: 19). ثق أن الله لن يتركك فى ألمك وفى تعبك السيد المسيح قال أعزيكم كما الأم تعزى أولادها "كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا" (أشعياء 66: 13). كيف لنا أن نخاف أو ننتظر تعزيات من أى أنسان أننتظر من أنسان يموت ونترك الله الحى أننتظر من أنسان يتحول إلى تراب ونستغنى عن الله الأزلى "أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ" (أشعياء 51: 12). أذاً بيس لنا أخر نلجأ إليه فإلهنا الحى هو أبو كل التعزيات بل الأكثر من ذلك أن بالتعزيات التى نتعزى بها نكون قادرين بنعمة ربنا يسوع المسيح أن نعزى الأخريين " مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ، الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ" (الرسالة الثانية إلى كورنثوس1: 3، 4). وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ، يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍ أمــــــــــــ + ــــــــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 15 - 11 - 2016 الساعة 05:56 AM |
|||||
21 - 11 - 2016, 06:22 AM | رقم المشاركة : ( 722 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 722 "
بالمسيح لنا أنتصار لا أنكسار ذكر القديس يوحنا الأهوتى أن الرب قال له أن من كانوا فى ضيقة عظيمة وأنكسار ومشقة فأنهم قد بيضوا ثيابهم وأغتسلوا بدم الفادى الذى مات لأجلهم فَقَالَ لِي: «هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ ( رؤيا يوحنا اللاهوتى 14:7) وعاد وذكر أن بدم المسيح كانت لهم الغلبة والنُصرة " وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 12: 11) أذاً كل من يؤمن بالرب يسوع صار له القوة والغلبة "مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 5) بإيماننا برب المجد نغتسل من الضعف والأنكسار وتصبح لنا الغلبة التى بها نغلب ونبغض العالم بكل شهواته ومشتهياته "كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 4) أنا ضعيف ولست قادر على شىء ولكن لى كل الغلبة بالمسيح الذى يقوينى "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 13) لا غلبة لنا ولا نُصرة بقوتنا الجسدية بل قوة الله له كل المجد " لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ." (سفر زكريا 4: 6) الرب يسوع يقول لك فى أية صريحة لا تحتاج إلى أية تفسير لا تخف أنا معك أينما كنت أنقذك وأرفعك بى تغلب "لاَ تَخَفْ مِنْ وُجُوهِهِمْ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ لأُنْقِذَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ" (سفر إرميا 1: 8) نشكرك يارب يسوع لأنك بدمك الثمين الذى سُفك لأجلنا نحن الخُطاة غسلت كل خطايانا وصارت لنا الغلبة والقوة "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 57) شكراً ليك يارب لأنك تقودنا من نُصرة إلى نُصرة فى كل حين وفى كل مكان "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 14) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 11 - 2016 الساعة 06:41 PM |
|||||
24 - 11 - 2016, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 723 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 723 "
تَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ السيد المسيح له كل المجد أعطانا أكبر مثل على الأتضاع أختار أن يترك مجده السماوى ويتجسد ويأخذ صورتنا البشرية وعندما أختار مكاناً يُولد فيه أختار أن يُولد فى مذود للبقر ملك الملوك ورب الأرباب الذى يستطيع أن يخلق كل الكون أختار أن يولد فى هذا المذود ليعلمنا مثال حى عن الأتضاع ويقول تعلموا منى الوداعة والتواضع لتجدوا راحة نفوسكم "تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إنجيل متى 11: 29) يقول يشوع النبى كلما أذدادت تواضعاً كلما أذدادت عظمة ومجد وتقترب من الله له المجد "ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب" (سفر يشوع بن سيراخ 3: 20) والله له كل المجد قال على لسان أشعياء النبى أنه يحيي روح المتواضعين ويحيى قلب المنكسرين لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ" (سفر إشعياء 57: 15) أذاً تمثلوا بإلهنا رمز الأتضاع لأن الرب إلهنا يُقاوم ويسحق المُتكبرين ويعطى المًتواضعين نعمة وبركة "تَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 5) الرب الإله له كل المجد العالى الجالس على العرش يرى ويميزالمُتواضع والمُتكبر "لأَنَّ الرَّبَّ عَال وَيَرَى الْمُتَوَاضِعَ، أَمَّا الْمُتَكَبِّرُ فَيَعْرِفُهُ مِنْ بَعِيدٍ" (سفر المزامير 138: 6) الرب إلهنا يقول أذا تواضع شعبى ورجعوا عن خطاياهم فأسمع لطلباتهم وأغفر لهم خطاياهم "فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ" (سفر أخبار الأيام الثاني 7: 14) أذا كنا نريد أن يرفعنا الله فعلينا أن نتضع تحت يديه "فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 6) أذا فلنصلى من أعماق قلوبنا بكل تواضع وكل خشوع جتى يستجيب لنا الرب إلهنا ويرفع غضبه عن شعبه ويحكم بعدله فى كل أرجاء الأرض "صلاة المتواضع تنفذ الغيوم، ولا تستقر حتى تصِل، ولا تنصرف حتى يفتقد العلي ويحكم بعدل ويجري القضاء" (سفر يشوع بن سيراخ 35: 21) وأنت يارب اجغلنا قادرين أن نتمثل بك بأتضاعك .... بوداعتك .... بغفرانك حتى تكون نفوسنا وأرواحنا مستحقة أن تقبلها لديك "لانسحاق نفوسنا وتواضع أرواحنا اقبلنا" (تتمة سفر دانيال 1: 39) أمـــــــــــــ + ــــــــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 03 - 12 - 2016 الساعة 06:39 PM |
|||||
01 - 12 - 2016, 04:13 AM | رقم المشاركة : ( 724 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 724 " لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا السيد المسيح له كل المجد عندما أتوا إليه بالمرأة التى أمسكها الناس وهى تفعل الزنى أقترب من الأرض وبدأ يكتب بأصبعه على الأرض وكأنه يُذكر كل منهم بخطاياه لكنه صمت وسترهم ولم يذكر أسم أحد منهم وكل خطاياه السيد له كل المجد صمت عن الكلام لكنهم لم يعجبهم صمته وأستمروا فى تكرار السؤال ماذا نفعل معها؟ السيد ألمسيح أكتفى بالنظر إليهم وقال:- أن كان أحد منكم طاهر وبلا خطية فليمسك حجر ويلقيه على هذه المرأة "وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» ( يوحنا 7:8) فلنتأمل أنهم بتكرارهم السؤال وأنما هذا يدل على أصراهم على الأدانة تناسوا أنهم خُطاة وربما يفعلون نفس الخطية تناسوا أنهم بأدانتهم لهذه المرأة يحكمون على أنفسهم بنفس الحكم لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا!" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 1) تناسوا أنهم بنفس مقدار الكيل الذى يكيلون به سيُكال لهم " وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. " (إنجيل متى 7: 2) هل يظن أحد أنه بأدانة الأخرين سينجو هو من دينونة الله وأن هذه الأدانة أعطته صك عدم الوقوف أمام العرش الإلهى كلا فكلنا سنقف امام الديان العادل نقدم كشف حساب كلاً منا عن ذاته وليس كشف حساب عن الأخريين "أَفَتَظُنُّ هذَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تَدِينُ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ،وَأَنْتَ تَفْعَلُهَا، أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ اللهِ؟" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 3) حتى أن كنت واثق ومتأكد من خطية وأدانة أحد فمن أنت حتى تدينه الله وحده له كل المجد هو فقط الديان العادل من تكون أنت حتى تتشبه بألهك وتصدر أحكاماً على البشر "مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 4) السيد المسيح له كل المجد ربط الدخول إلى ملكوت السموات بأن نرجع ونصير مثل الأطفال الأطفال لأنهم يحملون داخلهم البرأة والوداعة ولا يعرفون الأدانة ولا الكيل بمكيالين وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. " (إنجيل متى 18: 3) لاتشغل نفسك بهذا أو ذاك فهولاء لهم رب وإله يُدين ويمحى الخطايا يُخلص ويهلك ... يغفر ويُدين يرفع البأس من المزبلة ويسقط ملوك من على عرشهم أذا بحث كلاً منا داخل ذاته بأمانة وبصدق ربما يجد نفسه أكثر خطية من هذه المراة فليُخرج كلاً منا أولاً الخشبة التى فى عينه حتى يكون مؤهلاً أن يرى القذى التى فى أعين الأخرين ويخرجها " أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ" (إنجيل متى 7: 5) لأنه ليس أحد منا طاهراً وبلا خطية حتى وأن كانت حياته يوم واحد على الأرض |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 03 - 12 - 2016 الساعة 06:40 PM |
|||||
03 - 12 - 2016, 05:27 AM | رقم المشاركة : ( 725 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 725 " هَلْ تَوَكَّلَ أَحَدٌ عَلَى الرَّبِّ فَخَزِيَ؟ مُنذ بداية الخليقة لم نسمع أن أحداً أتكل على الرب وندم لم نسمع أن الرب تخلى عنه أمثلة كثيرة ذكرها الكتاب المُقدس فى عهديه القديم والجديد "اُنْظُرُوا إِلَى الأَجْيَالِ الْقَدِيمَةِ وَتَأَمَّلُوا. هَلْ تَوَكَّلَ أَحَدٌ عَلَى الرَّبِّ فَخَزِيَ؟ " (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) أجعل حياتك عمل مع الله مثلما قال القديس بولس الرسول وأترك كل الأمور فى يديه "فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 3: 9) لا تعتقد أنك قادر على تدبير أمور حياتك وتستطيع ان تستغنى عن وجود الله فى حياتك فالله له كل المجد قال : أننا بدونه لأن نستطيع أن نعمل أى شىء " لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. " (إنجيل يوحنا 15: 5) أذا كان داخلك قدر من الإيمان وواثق فى إلهك واثق فى محبته واثق فى رعايته لك واثق فى قدرته على تيسير كل الكون وليس تيسير أمور حياتك فقط من المستحيل أن تحمل ولو قدر بسيط من القلق ومن التفكير فى تدبير أمور حياتك الله له كل المجد هو يدبر كل ما هو صالح ونافع لنا ولكن متى يكون تدبير الله فهذا شأنه هو له كل المجد هو له ميعاد يختاره بعناية ويعلم جيداً أنه الأنسب لا تتعب عقلك بالتفكير وبالتخطيط لأيامك على الأرض لأن هناك من هو مشغول بك وبرعايتك وبتدبير كل أمور حياتك بل أنه مشغول بأصغر تفاصيل حياتك التى أنت نفسك تراها تافهة وبسيطة جداً أنا شخصياً لمست هذه العناية والرعاية كنت أرى أن كل الأبواب مغلقة أمامى وبصورة غريبة فى عدة أمور حولى ولكن الله عندما أراد أن يزيل هذه العقبات ويفتح أمامى كل باب كنت أراه صعب أن يُفتح بل الأكثر من ذلك أنك تلمس تدبير الله الذى يفوق عقولنا البشرية وتشعر كم هى رائعة قدرته الفائقة فى تدبير تفاصيل صغيرة تخصك أنت فقط وراء كل باب يفتحه أمامك بكل إيمان سلم للرب حياتك وقُل له يارب أنا واثق فى محبتك وواثق أنك تدبر لى كل ماهو صالح لأجل ذلك أن سأكون خاضع لمشيئتك وتأكد أنه ستأتى عليك لحظة ستدرك فيها أن كل ما يُعمل فهو للخير حتى وأن كنا نراه نحن شر وستقول فى ذلك الوقت أشكرك يارب لأنى عندما علمت وتيقنت الأمور قد أدركت عظيم محبتك لى وأنك قد أخترت لى كل ما هو صالح "أَحْمَدُكَ بِاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ عِنْدَ تَعَلُّمِي أَحْكَامَ عَدْلِكَ " (مزمور 7:151) " بَارٌّ أَنْتَ يَا رَبُّ، وَأَحْكَامُكَ مُسْتَقِيمَةٌ. " (مزمور 137:151) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 03 - 12 - 2016 الساعة 06:49 PM |
|||||
17 - 12 - 2016, 05:35 AM | رقم المشاركة : ( 726 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 726 " لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ جميعاً تألمنا وتمزقت قلوبنا حزناً على شهداء الكنيسة البطرسية وعلى الطريقة البشعة التى أستشهدوا بها وأجسادهم الطاهرة التى تمزقت وتشوهت من جراء الأنفجار ولكنهم الأن هم أخذوا صورة الله له كل المجد "سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 21) ومهما كان قدر الألم والوجع أو الدموع التى زرفتها أعيننا حزناً عليهم فهى لا تٌقارن بحجم الألم والأسى والحسرة الذى يعيش فيه الأن أهالى هولاء الشهداء ولكن الكتاب المُقدس يدعونا أن لا يكون لنا حزن كالباقين الذين ليس لهم رجاء " ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4: 13) هؤلاء الذين لا يعرفون أن الموت بالنسبة لنا ليس إلا أنتقال من حياتنا على الأرض لنكملها فى السماء بأجساد روحانية على صورة الله وشبهه "وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ." ( الرسالة الاولى إلى أهل كورنثوس49-15) هؤلاء الشهداء الأن يعيشون الأن فى مكان لا يمكن لعقولنا البشرية أن تتخيله ما قال عنه القديس بولس الرسول هو جمال لم تراه عين ولم يخطر على قلب بشر " بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 9) هل هناك أجمل وأبهى من صورة الله له كل المجد؟ هل هناك شىء يُقارن أن تعيش فى حضرة الله وسط الملائكة والقديسين نسبح معهم للجالس على العرش أى مجد هذا الذى ناله كل شهيد عن أستحقاق تخيلوا شعورهم وفرحتهم التى لا تُوصف وهم يقفون على الارض فى الكنيسة يصلون للرب الإله الساكن فى السموات وفى طرفة عين يجد كل شهيد نفسه أنتقل إلى السماء ويقف أمام الله الله له كل المجد يقف بذاته ليستقبلهم ويقول لكل منهم هنيئاً لك ياعبدى الصالح كنت أميناً فى حياتك على الارض تصلى وتُسبح وتُمجد أسمى القدوس فالأن صار لك ما هو أعظم فأدخل إلى فرح سيدك قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (إنجيل متى 25: 23) أدخل لكى ترث المُلك والمجد الذى صنعته لك منذ تأسيس العالم " تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (إنجيل متى 25: 34) ربى وإلهى يسوع المسيح أنت قلت :- أنا مُعزيكم "أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ." (أشعياء 51: 12). فنطلب منك ياإلهنا الصالح الرؤوف المحب لأولاده أن تسكب فى قلوبهم تعزيات السمائية وتمحو كل ألامهم وأوجاعهم ليكونون هم سبب تعزية ورجاء لكل من هو فى ضيقة أو ألم " مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ، الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ" (الرسالة الثانية إلى كورنثوس1: 3، 4). أمــــــــــــ + ــــــــــــــين |
||||
21 - 12 - 2016, 05:21 AM | رقم المشاركة : ( 727 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 727 " بالرجاء ننال كل شىء مع كل حادث ينال فيه مسيحيون الشهادة فى أى مكان فى العالم تجد كل من يؤمن بالمسيح يتمنى الموت والشهادة لأجل أسمه القدوس حقاً هذا أجمل وأروع لقاء بالرب يسوع له كل المجد لكن ليس بالضرورة أن نكون شهداء كى ننال الأكاليل السمائية ولكننا نستطيع أن نرث الملكوت بأعمالنا فالهدف هو نكون من تكلم عنه الرب يسوع وقال : " فَهذَا يَخْلُصُ " "وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى . " (متى 24: 13) أذاً فلنجعل كل أعمالنا فى حياتنا على الأرض لهدف واحد هو أن ننال الخلاص ونستطيع بالخلاص أن ننال أكاليل كثيرة فبعدم أنكارنا للمسيح يمكن أن ننال الخلاص بأعتراف السيد المسيح بنا وعدم أنكاره لنا " فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، " (متى 10: 32) فالرب الإله قال من يغلب لن يُمحى أسمه أبداً من سفر الحياة وسيلبسه لباس بيضاء " مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ." (رؤيا يوحنا اللاهوتى 3: 5) وأى مجد أكثر من هذا أن يكون كلاً منا عموداً فى هيكل الرب " مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي " (رؤيا يوحنا اللاهوتى 3: 12) من يتمسك بالرب الإله فى كل أمور حياته فالرب أعطاه وعد أن ينجيه من الضيقات ويرفعه ويريه خلاصه "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي" (سفر المزامير 91: 14-16) أيضاً الصبر فى الضيقات وأحتمال الضيقة بثقة وبرجاء كامل فى وعود الرب يسوع يعطى أيضاً خلاص " فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12) فالقديس بولس الرسول قال أننا بالرجاء لنا خلاص "بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا." (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 24) أيضاً كل من أعطاه الله صليباً فى حياته أي كان نوع هذا الصليب فعليه أن يشكره عليه ويتقبله بكل فرح أنه أناء مُختار من الله لذلك الله ميزه عن الأخريين وأعطاه هذا الصليب فنحن الذين نتسمى على أسمه نحن المُلقبين بأننا أولاده نحن المدعوين لميراثه السماوى "نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-5) مهما كانت الألام فهى مجرد وقت قليل أذا ما قُورنت بالمجد المُعد لنا "لقد صبر اخوتنا على ألم ساعة، ثم فازوا بحياة أبدية. وهم في عهد الله" (سفر المكابيين الثاني 7: 36) أذاً يتلخص كل ما سبق فى أية واحدة أن يكون كلاً منا أميناً فى كل شىء حتى مجىء الرب الثانى " كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ " (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 10) فهكذا قالت نفسى أن نصيبها الرابح هو الرب ولأجل ذلك تترجاه نفسى وتشتهى رضاه "نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ، قَالَتْ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَرْجُوهُ" (سفر مراثي إرميا 3: 24) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 21 - 12 - 2016 الساعة 05:52 AM |
|||||
04 - 01 - 2017, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 728 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 728 "
ميلاد القلوب أشعياء النبى تكلم عن مجىء الرب يسوع وقال:- ياخائفى ومرتعدى القلوب تشددوا ولا تخافوا هوذا الرب الإله سيأتى ويخلصكم "قُولُوا لِخَائِفِي الْقُلُوبِ: «تَشَدَّدُوا لاَ تَخَافُوا. هُوَذَا إِلهُكُمُ. الانْتِقَامُ يَأْتِي. جِزَاءُ اللهِ. هُوَ يَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ»." (أشعياء 35: 4-6). والسيد المسيح له كل المجد قال عن نفسه أنه جاء ليشفى منكسرى القلوب "رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ،" (إنجيل لوقا 4: 18) وبولس الرسول قال عن الرب يسوع أنه ولد فقيراً لكى نصير نحن أغنياء به وبأنتسابنا إليه علينا أن نكون أغنياء بأتضاعنا أغنياء بالرحمة التى تكون فى قلوبنا وبنقاوة وطهارة قلوبنا " أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 8: 9) فعندما نتكلم عن النقاء نذكر نقاء القلوب لأن بالقلوب الطاهرة تتطهر كل الحواس وهانحن صرنا أنقياء القلب بكلام الرب يسوع وبالنعمة التى صارت داخل كلاً منا "أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ" (إنجيل يوحنا 15: 3) الله له كل المجد طلب أن يمتلك على قلوبنا " يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي. " (أمثال 23: 26) فهلما نذهب إلى المذود لنستقبل ونفرح بميلاد الفادى المُخلص ويقدم كلاً منا قلبه هدية مع الهدايا التى قدمها المجوس وليكن يوم ميلاد المسيح هو يوم ميلاد جديد لقلوبنا لقلوب جديدة تعرف مخافة الله قلوب تكره الخطية ولا تشتهى سوى الحياة مع الله قلوب يملأها الوادعة والرحمة قلوب تشعر بألام وأوجاع الأخريين قلوب تستحق أن يسكنها وليد المذود كل سنة وحضراتكم طيبين وعيد ميلاد مجيد |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 04 - 01 - 2017 الساعة 08:39 PM |
|||||
10 - 01 - 2017, 04:55 AM | رقم المشاركة : ( 729 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 729 " من علامات الأتضاع فى ميلاد المسيح حدث ميلاد المسيح له كل المجد يحتوى على كثير من أشارات وعلامات الأتضاع فنجد أنه عندما أراد الله له كل المجد والكرامة أن يأخد صورتنا البشرية ويدفع هو دين الخطية عن كل جنس البشر لم يختار أن يُولد من ملكة أو من أميرة بل أختار أن يولد من عذراء يتيمة فعندما أكملت مريم العذراء عامها السادس مات أبوها يواقيم وأصبحت يتيمة الأب وبعدها بعامين ماتت القديسة حنة وأصبحت مريم يتيمة الأب والأم أختار أيضاً رجل بسيط ليرعاه فى فترة الطفولة أختاره يعمل فى مهنة النجارة لم يختار أب من أغنياء أورشليم وعندما جاءت ساعة ميلاده أختار مذود بسيط ليولد فيه بجوار الأغنام والمواشى لم يختار القصور الفخمة التى تليق به كملك " تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ " (انجيل لوقا 12:2) هذا هو المسيح المتواضع الذى قال تعلموا منى أنا الوديع والمتواضع القلب "وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إنجيل متى 11: 29) يقول الكتاب أذا تواضع شعبى ورجعوا عن أثامهم وخطاياهم فأنا أسمع وأستجيب لهم وأغفر لهم ذنوبهم وأن كانت كالقرمز فتبيض كالثلج "فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ" (سفر أخبار الأيام الثاني 7: 14) نجد أن الكتاب المُقدس ذكر كلمة التواضع قبل التوبة لأن التواضع هو أصل لكل الفضائل وأعلم أنك كلما أزددت تواضعاً فأنك مكانتك ترتفع لدى الأب "ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب" (سفر يشوع بن سيراخ 3: 20) علينا أن نتعلم ونتمثل بصورة إلهنا الصالح فى كل شىء فى أتضاعه وفى محبته وفى غفرانه وتسامحه بركة مولود المذود فلتكن مع جميعكم أمـــــــــ + ــــــــــين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 10 - 01 - 2017 الساعة 06:55 PM |
|||||
15 - 01 - 2017, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 730 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 730 " لاَ تَضْطَهِدُوا وَلاَ تَظْلِمُوا من وصايا الكتاب المُقدس (سفر إرميا 21: 12)أن نتعلم فعل الخير وأن ننصف المظلوم "تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ (سفر إشعياء 1: 17) معنى أن ننصف الظلوم أن نحاول رفع الظلم عنه قدر أستطاعتنا لا أن نكون سلبين ونتغاضى عن رفع الظلم وكأننا لا نراه لأن الطلم لم يقع علينا "هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: أَجْرُوا حَقًّا وَعَدْلًا، وَأَنْقِذُوا الْمَغْصُوبَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، وَالْغَرِيبَ وَالْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ. لاَ تَضْطَهِدُوا وَلاَ تَظْلِمُوا" (سفر إرميا 22: 3) أعلم أن المظلوم يكون ملجأه الوحيد هو الله الله الديان العادل الرب الإله الحق رافع كل ظلم "حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟ " (سفر حبقوق 1: 2، 3) صلوات الأنسان المظلوم تكون مقبولة أمام الله ورجاؤه يكون مُستجاب له حتى وأن طال الزمن لأن من يختار الرب صخرة يحتمى بها وأن يكون الله ملجاه فالله له كل المجد لن يرد له طلبة ودموعه التى يذرفها فى صلاته الله يألم من أجلها وتتحول هذه الدموع إلى نار ترتد لهذا الظالم "إِلهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي" (سفر صموئيل الثاني 22: 3) الويل كل الويل لمن يصنع عداوة مع الله لان الله يكون هو سند للمظلوم لأن المظلوم لم يجد من يرفع الظلم عنه "افْدِنِي مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانِ، فَأَحْفَظَ وَصَايَاكَ" (سفر المزامير 119: 134) ليعلم كلا منا أن العالى الساكن فوق السموات هو فوق كل الرؤساء والسلاطين الملوك هو يلاحظ ويري ويمهل لكنه لا ينسى "إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا" (سفر الجامعة 5: 8) فأرتعدوا من غضب الرب الإله الذى قال:- أقضوا العدل لأن غضبى سيكون كنار ستحرق وليس هناك من يطفأها وكل هذا سيكون بسبب أعمالكم "يَا بَيْتَ دَاوُدَ، هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْضُوا فِي الصَّبَاحِ عَدْلًا، وَأَنْقِذُوا الْمَغْصُوبَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، لِئَلاَّ يَخْرُجَ كَنَارٍ غَضَبِي فَيُحْرِقَ وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ، مِنْ أَجْلِ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ" |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|