13 - 11 - 2016, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 1081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
«مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟» (يعقوب 14:2) لا يدّعي يعقوب أن الشخص المذكور في عدد اليوم له إيمان. الشخص نفسه يقول أن له إيمان، لكن لو كان له حقاً إيمان مُخلِص، لكانت له أعمال أيضاً. إيمانه مجرّد كلمات فقط، وهذا النوع من الإيمان لا يمكنه أن يُخلّص أحداً. كلمات دون أعمال ميّتة. الخلاص ليس بالأعمال، ولا بالإيمان بإضافة الأعمال. لكن الخلاص بذاك النوع من الإيمان الذي ينشأ عنه أعمال صالحة. لماذا يقول يعقوب إذاً في العدد 24 أن الإنسان يتبّرر بالأعمال. أليس هذا تناقضاً صريحاً لتعاليم بولس أننا نتبّرر بالإيمان؟ لكن في الواقع ليس هناك مِن تناقض. الحقيقة هي أنه يوجد ستّة نواح مختلفة من التبرير في العهد لجديد: نتبرّر بالله (رومية 33:8)، هو الذي يعتبرنا أبراراً. نتبرّر بالنعمة (رومية 24:3)، الله يمنحنا التبرير عطيّة مجانيّة لا نستحقّها. نتبرّر بالإيمان (رومية 1:5)، نحصل على هذه العطية بالإيمان بالرب يسوع المسيح. نتبرّر بالدم (رومية 9:5)، دم يسوع الثمين هو السعر الذي دُفع لتبريرنا. نتبرّر بالقوة (رومية 25:4)، القوة التي أقامت ربنا من الموت هي التي تجعل تبريرنا ممكناً. نتبرّر بالأعمال (يعقوب 24:2)، الأعمال الصالحة هي البرهان الظاهر للجميع أننا حقاً قد تبّررنا. الإيمان عملة خفِيّة، إنها إجراء غير منظور وقع ما بين النفس البشرية والله. لا يستطيع الناس أن يشاهدوا إيماننا. لكنهم يستطيعون أن يروا أعمالنا الصالحة التي هي ثمر الإيمان المخلِّص. يحق لهم الشك في إيماننا إلى أن يروا الأعمال. أعمال إبراهيم الصالحة كانت استعداده ليقدّم ابنه ذبيحة للرب (يعقوب 21:2). أعمال راحاب الصالحة كانت خيانة بلدها (يعقوب 25:2). وسبب كونها «صالحة» هي أنها أظهرت الإيمان بيهوه. وإلاّ، لكانت أعمالاً سيّئة، أعني، جرائم وخيانة. الجسد المنفصل عن الروح ميت. هذا هو الموت- انفصال الروح عن الجسد. وهكذا الإيمان بلا أعمال ميت أيضاً. لا حياة فيه، عديم القوة والنشاط. الجسد الحي يُظهر أن روحاً غير مرئيّة تسكن فيه. فالأعمال الصالحة دليل أكيد على وجود الإيمان المخلّص، غير المرئي الساكن في داخل الإنسان. |
||||
14 - 01 - 2017, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 1082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الذى يريد أن يصير للمسيح تلميذاً، فقبل أن يحمل الصليب ليتبعه،
عليه أولاً أن يولد فى المزود هناك وراء البشرية كلها يضع نفسه، وبين الحيوانات يختار له مكاناً. وهو إن صنع هذا تماماً فسوف يجد أنه لم يستطيع أن يتضع كما يجب، لأنه سوف يرى السيد الرب لا يزال أكثر منه تواضعاً حتى يظل إلى الأبد يقول: "تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب" (مت29:11). |
||||
03 - 02 - 2017, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 1083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
“من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ،
ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني “ متي ٣٧:١٠ . اعترف أمامك يا الهي بضعفي اعرف انك مصدر كل العطايا في حياتي و من هذا العطايا زوجي/ زوجتي و آبي و أمي و أولادي و اخوتي و أصدقائي هم عطايا حب أعطيتني اياهم كما أعطيت حواء لآدم اذ قلت ليس حسنا ان أكون وحدي في غربتي علي الارض لكني اعترف باني انشغلت بالعطية عن العاطي و بالنعمه عن مصدر النعم أعطني يا سيدي ان ادرك انك انت هو مركز حياتي و انت الذي منك بدايه عمري و انت الذي إليك تكون نهايتي في يديه أعطني ان استحقك بان أجعلك علي اول قائمه أوليات عمرى |
||||
25 - 05 - 2017, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 1084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
«أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي» ( يوحنا 17: 24 ) من حقنا أن نشيد بالفرحة والبركة اللتين سنفوز بهما عند مجيء سيدنا. غير أن فرحتنا الكبرى ستكون بشخص الرب الحبيب نفسه الذي هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. إن دهور الأبدية لن تستنفد الملء الذي في شخصه المجيد. وهكذا تستطيع نفوسنا أن تتغذَّى إلى الأبد بذاك الذي هو فرحنا ومجدنا وموضوع سجودنا المُتصل. سنكون مع مُخلِّصنا المبارك الذي أحبَّنا وهو يعرف ما كنا عليه، وبذل نفسه لأجلنا. نعم «نكون كل حين مع الرب». ويا له إعلانًا عظيمًا عن حب سيدنا، ذاك الذي نجده في يوحنا 17، إذ يُبدي رغبته للآب ويقول: «أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا»! ليس من عجَب أن نشتهي نحن أن نكون معه، نحن الذين نعرف مبلَغ حُبه لنا. لكن العجيب حقًا أن ابن الله نفسه هو الذي يريد أننا نكون معه! وجدير بالذكـر أن هذه العبارة من يوحنا 17 هي العبارة الوحيدة في الكتاب المقدس التي نقرأ فيها عن إرادة الرب يسوع، ومن عجَب نكون نحن محور تلك الإرادة «أيها الآب أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم». نحن نعلم أن اليوم قادم حين يُستعلَن مجد الرب يسوع في هذا العالم، ويومئذٍ تراه كل عين في مجدهِ. بيد أن حُبه لنا هو من القوة بحيث لا يرضيه، له المجد، أن ننتظر حتى ذاك اليوم لكي نرى مجده. وهكذا أعلن إرادته في أن نكون معه في بيت الآب، لكي ننظر مجده المستور عن العالم. أجَلْ، فنحن نراه كما هو. أما هذا العالم فلن يرى الذي سنراه. إذ نفكِّر في حقيقة أنفسنا، كم يبدو عجيبًا أن ابن الله يريدنا أن نراه كما هو، وأنه تبارك اسمه يريدنا أن نعرف هذا! إن هذه المحبة أعظم بكثير من مجرَّد الرحمة الإلهية ولو أن الاثنين معًا! إنه شيء يَسمو على كل ما عدَاه، أن الرب يسوع يُحبنا بهذا القدر، بحيث إنه يريدنا أن نكون معه لننظر مجده، وإذ أعلن لنا رغبته السامية هذه، يحسب أن قلوبنا سوف تبتهج بها وبإتمامها. وقريبًا سنراهُ ونرى أمجادَهُ ونظل للدهور شاكرين فضلهُ |
||||
25 - 05 - 2017, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 1085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
نساء حول الصليب
«وكانت واقفات عند صليب يسوع، أُمُّهُ، وأُخت أُمهِ، مريم زوجة كلُوبا، ومريم المجدلية» ( يوحنا 19: 25 ) كانت عند الصليب نساء كثيرات تَبعن يسوع من الجليل، لكننا نريد أن نقف قليلاً عند ثلاث منهن: مريم أم يسوع، وأخت أُمِّهِ، ومريم المجدلية. في هؤلاء مِن حول المصلوب مشهد رائع وكامل لقلوب مُحِبَّة صادقة الوفاء والولاء، وفوقهم جميعًا بما لا يُـقَـاس محبة ذاك الذي لا حدود لعطفه على أحبائه، وولائه لله أبيه. في مريم أم يسوع نجد الأمومة مُجسِّدة. أ ليس دليل الحنان البشري في قلب الأُم؟ إنها وهي بشر لها حدود، قد تحمل أحيانًا قلبًا يحب محبَّة أبعد من كل الحدود. والرب نفسه اتخذ من عاطفتها الرقيقة تشبيهًا حين قال: «كإنسانٍ تُعزيهِ أُمُّهُ هكذا أُعزِّيكم أنا» ( إش 66: 13 ). في تلك اللحظة تحقَّقت مريم من كلمات سمعان البار: «وأنتِ أيضًا يجوزُ في نفسكِ سيفٌ» ( لو 2: 35 ). لقد ذاب قلبها أمام طعنات هذا السيف، وهي ترى ابنها الحلو المُطيع الغالي على قلبها مُعلَّقًا، كواحد من المُجرمين، على صليب تنهال عليه الإهانات. يا لها من طعنات مُوجعة ومُرَّة وقاسية على قلب أُم في مثل ظروفها! وفي أُخْت أُمِّهِ نرى المحبة الأخوية. لقد التصقت بأختها لتخفِّف عنها بالمشاركة مرارة الألم. لا شك أنه كانت لها مشاعرها من نحو الرب يسوع المسيح. لكننا نرى فيها أيضًا محبة الأخت لأختها (أو محبة الأخ لأخيه). لذلك هي تُمثِّل رباط الإخوَّة الذي يربط المفديين معًا، وفيها تتمثَّل وتتحقَّق الوصية القائلة: «لتثبت المحبة الأخوية» ( عب 13: 1 ). ومريم المجدلية ظلَّت على إخلاصها ووفائها للرب إلى النهاية، من ذلك اليوم الذي خلَّصها فيه من سبعة شياطين كانت تسكن فيها. لقد قدَّرت عظمة الخلاص من قوة شريرة مثل هذه، فالتصقت بالرب يسوع، وخدمته من أموالها (لو8). وها هي بعاطفة يدفعها الإخلاص والولاء تقف حزينة باكية مع الباكيات. وبعد الدفن في الصباح الباكر جدًا، بَكَت عند القبر الفارغ بكاء الشوق إلى حبيب لم يكن موجودًا، وظنَّته مفقودًا. كم كانت هذه المرأة مُحِبَّـة صادقة المحبة! كم كانت محبتها عميقة ومؤثِّـرة! إنها محبة الخاطئ من نحو مُخَلِّصه، ومحبة الهالك لمَن أعطاه الحياة، إنها محبة المفديين لمَن صنع لهم بنفسهِ الفداء. |
||||
25 - 05 - 2017, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 1086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ملوك تعثروا على جبال العتمة «أعطوا الرب إلهكم مجدًا قبل أن يجعل ظلامًا، وقبلما تعثر أرجلكم على جبال العتمة» ( إرميا 13: 16 ) ما أرهب عاقبة المعاندين الذين ازدروا بكلمة الله ورفضوا طريق النجاة بسبب كبريائهم وصلابة رقابهم، فلم يسمعوا لصوته، ولا لإنذارات نعمته. فمهما عَلَت مراكزهم وامتد سلطانهم وازداد مع الأيام جبروتهم، حتمًا سيتعثرون في مزالق شرورهم وعتمة غرورهم. سيجري الله بهم أحكامه الوبيلة وينجز كل ما تكلَّم به عليهم جملةً وتفصيلاً، فشرف أنسابهم، وقوة نفوذهم لن يَحوْل دون القضاء المحتوم الذي نطق به السيد الرب يوم حمو غضبه عليهم، جزاء رفضهم وعناد قلوبهم «هو حكيم القلب وشديد القوة. مَن تصلَّب عليهِ فسَلَم؟ ... الله لا يَرُدُّ غضبَهُ. ينحني تحته أعوانُ رَهَبَ» ( أي 9: 4 -13). وقد يمزق ربان السفينة ـ في سُكره ـ الخريطة التي تُبين له موقع الصخور في طريق السفينة، وقد يُوثِق بالسلاسل ذلك البحار الذي يلفت نظره إليها، لكن لن يَحوْل ذلك دون ارتطام السفينة بالصخور. وها هي بعض العيِّنات من ملوك تعثروا على جبال خطاياهم: 1- شاول الملك المتمرد: أكبر مُضيع للفرص ... مات قتيلاً على يد الفلسطينيين، ومثلوا بجثته. 2- آخآب الملك الشرير: باعَ نفسه لعمل الشر ... مات صريع القتال، ولحست الكلاب دمه. 3- عزيا الملك المغرور: اقتحم هيكل الرب ... ضُرب بالبرص وبقيَ في بيت المرض بقية حياته. 4- منسى الملك المرتد: غرق في ظلمة الوثنية ... فأخذُوه بخزَامة وقيَّدوه بسلاسل وذهبوا بهِ إلى بابل. 5- يهوياقيم الملك المستهين: احتقر الرب فاحتقـره البشر ... أذلَّهُ الكلدانيون، ثم قُتل ودُفن دفن حمار. 6- صدقيا الملك المرتاع: خاف من الكل ولم يَخف الله ... قيَّده ملك بابل وقتل بنيه أمامه، ثم قلع عينيه. الأمر المشترك بينهم أن كل منهم أغاظ الرب فتعثروا على جبال خطاياهم، لذلك واجهوا أشر القصاص جزاء أفعالهم. فلنعلم أن إلهنا قدوس وبار وليس عنده محاباة، ويجازي بالعدل المقاومين. فتعالَ لا تؤخـرْ لا تؤجلْ الدخولْ عن قريب تتحسر فتبكي ولا قبولْ أيمن يوسف |
||||
25 - 05 - 2017, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 1087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
جسد القيامة «إن نُقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله» ( 2كورنثوس 5: 1 ) لا يوجد وصف كتابي عن الموت أكثر تعزية وسلوانًا للمؤمن مما تُظهره الكلمة المألوفة – ”رقاد أو نوم“ – إنها كلمة تُستخدم للجسد فقط، ولا تُستخدم للنفس. وقد قال ربنا لتلاميذه: «لعازر حبيبنا قد نام. لكني أذهب لأُوقظه. فقال له تلاميذه: يا سيد، إن كان قد نام فهو يُشفى. وكان يسوع يقول عن موته» ( يو 11: 11 - 13). وعن موت استفانوس نقرأ «وإذ قال هذا رقد» ( أع 7: 60 ). وقد قال بولس الرسول عن الخمسمئة أخ الذين رأوا المسيح حيًا بعد قيامته: «بعضهم قد رقدوا» ( 1كو 15: 6 ) وكلماته المُعزية للمؤمنين في تسالونيكي كانت «ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهةالراقدين، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لارجاء لهم» ( 1تس 4: 13 ) والرسول بطرس يتكلَّم عن قديسي العهد القديم قائلاً: «رقد الآباء» ( 2بط 3: 4 ). وقديسو العهد القديم كانوا يتعزون بنفس هذه الحقيقة، فقد قيل أكثر من أربعين مرة في العهد القديم عمَّن ماتوا «رقد وانضم إلى آبائه». وقال الرب لموسى: «ها أنت ترقد مع آبائك» ( تث 31: 16 – وانظر 2صم7: 12). في هذه الآيات نرى وصفًا رائعًا للموت يؤكد أن الموت للمؤمن ما هو إلا رقاد وقتي للجسد، يتبعه استيقاظ مجيد عند سماع البوق الأخير. الموت: انفصال وقتي للروح عن الجسد. هذا التوقف المؤقت لنشاط الجسد لا يعني أن روح الإنسان نائمة، فالجسد ما هو إلا خيمة أو مكان سكَن للجزء الروحي في الإنسان. فعند موت الجسد، تنطلق روح المؤمن إلى الفردوس، وتنتهي أحاسيس الجسد حتى يوم قيامته، وفي اللحظة التي يرقد فيها المؤمن، ينطلق ويكون مع المسيح ( في 1: 23 ) «متوقعين التبني فداء أجسادنا» ( رو 8: 23 ). يُقام ليكون مثل الرب يسوع. فالمسيحي لا يخشى الموت، إذ سيحيا في جسد مُمجَّد مثل جسد المسيح تمامًا «لأننا من السماء ننتظر أيضًا مُخلِّصًا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيُغيِّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده» ( في 3: 20 ، 21). فمجيء الرب لاختطافنا للسماء، سيجعل من الضروري حدوث تغيير في جسد الفساد هذا. فالجسد المُشترى هو مِلك للرب، كالنفس تمامًا. كاتب غير معروف |
||||
25 - 05 - 2017, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 1088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اتبعوا القداسة «اتبعوا .. القداسة التي بدونها لن يرى أحدٌ الرب» ( عبرانيين 12: 14 ) بحسب عبرانيين 12: 14 يتطلَّب طريق القداسة الإصرار والتعمُّد. ويُساعدنا البحث في ترجمات مختلفة على فَهم هذا الإعلان: «اتبعوا ... القداسة»: ”باذلين كل جهد .. لتكونوا قديسين“ (niv)، ”جاهدوا .. للقداسة“ (esv)، ”اسعُوا وراء القداسة“ (nkjv). علينا أن نجعل حياة القداسة هي هدفنا المُستمر وطموحنا الواعي. وأن نكون وباستمرار وبشغَف ساعين وراء القداسة. علينا أن نعمل عليها، ونركز فيها، كما يفعل الرياضي الذي يسعى لربح ميدالية ذهبية أولمبية؛ يُركز على هدفه، يتمرَّن ويتألم ليصل إلى غرضه، يُضحي لأجله. ويضع جانبًا الأهداف الأخرى لأجل الهدف السامي. ونلاحظ أنه حين يتعلَّق الأمر بمسؤوليتنا في أمر التقديس، يَصف الكتاب المقدس عملية مضاعفة تشمل: ”اطرحوا“ و”الْبَسُوا“ ( كو 3: 8 ، 12). فكأولاد لله يُجاهدون للقداسة، يجب أن ”نطرح“ طريقة عيشنا القديمة الفاسدة والخاطئة، وكل شيء يُمكنه أن يُساعـد على نموها. وعلينا أن ”نَلبس“ – بإرادتنا – الحياة المقدسة التي لنا من خلال المسيح. ويظهر هذان الوجهان لعُملة القداسة دائمًا في نفس المقطَع: «أمَّا الشهوات الشبابية فاهرُب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يَدعون الرَّب من قلبٍ نقي» ( 2تي 2: 21 ). وأيضًا «لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم» ( يع 1: 21 ). ويُستخدَم تعبير آخر بدلاً من ”اطرحوا“ وهو ”أَمِيتُوا“ ( كو 3: 5 )، ويأتي من كلمة لاتينية معناها ”اقتلوا“ أو ”ضعوا للموت“. وهي بمعنى روحي تتعلَّق بكيفية تعاملنا مع الخطية، وتُشير إلى أنه يُوجد صراع؛ معركة تتعلَّق بكيفية تعاملنا مع الخطية، وأن هناك تصرُّفًـا حاسمًا وحازمًا مطلوبًا. وتتكلَّم عن وضع الفأس على أصل ميولنا ورغباتنا الخاطئة. وتتضمَّن عدم التعايش مع أي شيء في حياتنا يتعارض مع قداسة الله. يعلم كل بستاني أيّ تحدٍ مستمر يُمثله التعامل مع الحشائش الضارة، والاستمرار في جمعها من التربة. يجب أن ”تُمات“ هذه الحشائش؛ توضع للموت، وتُنتَزع من الجذور. فلا يُمكن للقداسة والخطية أن ينميان معًا في حياتنا. أحدهما يجب أن يموت. إذا سمحنا لحشائش الخطية أن تنمو بدون رقابة في قلوبنا وأذهاننا وتصرفاتنا، ستختنق حياة المسيح القدوسة. |
||||
25 - 05 - 2017, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 1089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أول الأسبوع .. هل هو عيدٌ لنا؟ «ولما كانت عشية ذلك اليوم، وهو أول الأسبوع .. أرَاهم يديهِ وجنبَهُ، ففرحَ التلاميذ إذ رأوا الرب» ( يوحنا 20: 19 ، 20) لليوم الأول من الأسبوع مركز ممتاز، وهذا نستمده من الحقائق الآتية: أولاً: لأن المسيح قام من الأموات في أول الأسبوع، وشغَل مركزه كالإنسان الثاني رأس الجنس الجديد ( يو 20: 1 ، 9، 22؛ أف1: 20). ثانيًا: لأن المؤمنين بالمسيح لم يشغَلوا مركزهم، مركز الخليقة الجديدة إلاَّ في المسيح الذي قام من الأموات في أول الأسبوع ( 2كو 5: 16 ، 17). ثالثًا: لأن المؤمنين لم يصيروا جسده وهو رأسهم إلا بسُكنى روحه القدوس فيهم ( 1كو 12: 13 ، 27)، وكان ذلك يوم الخمسين، وهو أيضًا أول الأسبوع. رابعًا: إن المسيح في قيامته في أول الأسبوع شغَل التلاميذ بشخصه أفرادًا ( مر 16: 9 )، وعائلات ( مر 16: 12 )، وجماعة ( مر 16: 14 ). وهذا من فجر اليوم إلى مسائه ( مر 16: 9 ؛ يو20: 19). فلم يَدَع لأحبائه من أول اليوم لآخره فرصة ليصرفوهـا في غير الشركة معه، ومع بعضهم في التمتع به، أي أنه خصَّصه لهم للعبادة. خامسًا: إنه لم يُطلِعهم على جراحه إلا في «أول الأسبوع». ولمَّا لم يكن توما معهم، ورغم أن الأمر كان يتطلَّب إقناعه بقيامة المسيح من الأموات لم يظهر لهم مرة أخرى ليُطلعهم على آثار جراحه إلا في «أول الأسبوع» التالي ( يو 20: 19 -29). سادسًا: من الشواهد السابقة نتعلَّم أن الرب خصَّص «أول الأسبوع» للاطلاع رمزيًا على جسده المبذول وذلك في صُنع عشاء الرب. والروح القدس فهَّم التلاميذ وألهَمهم باتباع هذه الخطة لأننا نقرأ «وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مُجتمعين ليكسروا خبزًا، خاطبَهم بولس» ( أع 20: 7 )، ولم يظهر الرب مرةً ثانية في اليوم نفسه لأجل توما، مما يدُّل على أن الجماعة لا يصح لها أن تصنع التذكار في «أول الأسبوع» إلا مرة واحدة. ولم يتجاوز الرب «أول الأسبوع» التالي كما تجاوز الستة الأيام التي سبقته، مما يدُّل على أنه رتَّب أن يصنع العشاء كل «أول الأسبوع». سابعًا: وأخيرًا لأن الرسول بولس مُلهَمًا بالروح القدس علَّم أن يكون جمع العطاء للرب «في كل أول أسبوع» ( 1كو 16: 2 ). فأوَّل الأسبُوع هو بطبيعته يوم الرب؛ يوم قيامته وقيامتنا معه، هو يوم بداءة تكوين جسده، الكنيسة جماعة المؤمنين به، وهو يوم عبادته وصُنع تذكار موته، ويوم جمع العطاء له. يتبع |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 27 - 05 - 2017 الساعة 06:54 AM |
|||||
25 - 05 - 2017, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 1090 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ربنا يبااااااارك خدمتك سمسمة ..مجهود راااائع .انا استفدت كتير
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|