منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 06 - 2012, 06:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

[ فحمي غضب الرب على إسرائيل فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم باعهم بيد أعدائهم حولهم ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم ] (قضاة2: 14)
يا إخوتي اليوم لا أكتب لكم كلمة ولا مجرد عظة أو أُقيم حوار أو أدخل في جدل ونقاش وفلسفة ورد على تساؤل، بل أُسلم إليكم خبرة، وهي خبرتي التي تذوقتها والتي أعيش بها، فانتبوها لما أكتب بتدقيق، وتعلموا وانظروا ما أروع الرب وما هو غنى حنانه الفائق كأب قريب منا جداً ....

لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا !!!
حينما نقرب من الله بتوبة وإيمان طالبين غفرانه وقوته، فأنه يتراءى لنا سراً في قلوبنا، نشعر به قريب منا جداً ويتعامل معنا ويُصالحنا معه بسر تقديس القلب بدمه، وذلك لأننا أتينا إليه بإيمان معترفين بخطايانا وميل قلبنا الفاسد نحو الخير الغير موجود، وما اخترعناه لأنفسنا من لذات نُسر بها سروراً وصارت لنا فرح حياتنا المنحصرين فيه...
فنحن أولاً نتوب ونؤمن ونبدأ اعترافنا لله حينما نقرب إليه مُقرين بصراحة تامة بدون أي هروب من مسئوليتنا، أننا كنا نعبده بالشفتين وقلبنا مبتعداً بعيداً عنه وأخطأنا بحريتنا وإراداتنا نحن، فيبدأ بالتعامل معنا ويعمل فينا سراً بنعمته ودمه يطهرنا من كل إثم، ثم يدخل الفرح لقلبنا سراً كما هو مكتوب: [ طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته ] (مز32: 1)، وهذه خبرة كل خاطي يلتقي بالمسيح الرب، لأنه يخرج من محضره فرحاً ولسانه يمتلأ تهليلاً، لأنه تذوق خبرة محبة الله وذاق قوة غفرانه وهو عالم أنه غير مستحق لهذه النعمة التي سترت خطيته والكساء النقي الذي كسى عورته ....
ولكن كثيراً بعد هذه الخبرة الرائعة التي فيها حلاوة لقاء الرب وغسل القلب وتطهيره، لا نحترز لأنفسنا حينما تختفي في داخلنا حلاوة الفرح والمسرة بغفران الله الحلو ولا نشعر بتعزيات الروح القدس، لأن أحياناً النعمة تختفي وتتوارى قليلاً لتدخل الإنسان في خبرة جديدة، لذلك تُمتحن إرادة الإنسان لتظهر رغباته الخفية، لكي يقدم عنها توبة ويمسك في رئيس الحياة وملك الدهور ويتنقي قلبه ويستمرفي التغيير، لأن كثيرين في بداية الطريق يفرحون ويظنوا أنهم وصلوا لنهايته وصاروا في حالة من الكمال ومن هنا يبدأ أعظم سقوط للإنسان، ولكن الكثيرين يخفقون في هذه الخطوة فيبدئون في إهمال حياتهم ويظنون أن النعمة تخلت عنهم، فيهتز إيمانهم ويستسلمون لخطياهم السابقة، أحياناً يفوقوا منها فيتوبوا فوراً ويعودوا لله الحي، واحياناً يستسلمون لها ويفقدوا إيمانهم إذ يظنون أن الله تخلى عنهم، ويبدئون في خلق الأعذار، قائلين: ربنا عارف ضعفي، أو أن العالم شرير والشر حولي انتشر، فماذا أفعل!!!
ويتكل الإنسان على هذا وهو يعلم أن الله محبة يغفر الخطية ويصفح عن الذنب ( وهذه حقيقية فعلاً ومؤكده بقوة في الإنجيل)، ولكنه يهمل نفسه ويخسر حركة قلبه نحو الله ويتمادى في الشر إلى أن يعتاد عليه، ويستهين بلطف الله وحنانه الذي مس قلبه ويتكل على أن الله كثير الرحمة والغفران:
+ [ أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة ] (رو2: 4)
+ [ فهوذا لطف الله وصرامته، أما الصرامة فعلى الذين سقطوا وأما اللطف فلك، (وذلك) أن ثبت في اللطف وإلا فأنت أيضاً ستُقطع ] (رو11: 22)

ولكن شكراً لله المُحب لأنه لا يترك الإنسان مهما ما كان وصل لأعلى درجات الشر وظهر فيه الفساد، فيظهر غضبه في قلب الإنسان وفكره ويبدأ في تأديبه، ويشعر الإنسان بلسعة ضربات الله، ويتساءل:
ألم يكن الله لنا مسامحاً وغافراً لنا في المسيح الذي رفع غضب الله عنا وأعطانا المصالحة، فكيف اشعر اليوم بغضب الله المعلن على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم، ولماذا أنا بعد ما أصبحت ابناً لله دخلت في دائرة غضب الله !!!

هذا سؤال المسيحي الذي تذوق خبرة غفران الله وقربه منه، وسقط فترة طويلة مبتعداً عن الله فلاقى غضب الله وشعر به ثقيلاً في قلبه، وتم فيه المكتوب: [ فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين ] (1مل11: 9) !!!

يا أحبائي، كثيرين يرفضون أن هناك غضب لله ويقولون الكتاب المقدس لا يتحدث عن أن الله يغضب، فالله في العهد الجديد لا يغضب قط، طبعاً الله ليس مثلنا له جهاز عصبي مثلاً وغضوب وينتقم مثل البشر، ولكن هذا إعلان عن رفض الله للشر والفساد لكي نفهم طبيعة الموت والفساد، فالله يغضب فعلاً على الشر ولا يقبل أي مهادنة معه أو خلط ما بين النور والظلمة، والغضب هنا يُعلن ما هو مكتوب: [ لأن الرب إلهكم إله غيور في وسطكم لئلا يحمى غضب الرب إلهكم عليكم فيبيدكم عن وجه الأرض ] (تث6: 15)...

فلماذا هذا الغضب، مع أن الله محبة، ولكن غضب الله هو عمق المحبة ذاتها بل وقوة أصالتها ومعدنها الخلاصي، لأن الله محبته لنا ليست عاطفية وحنانه ليس الحنو المريض الذي يشفق ويطبطب على مريض جرحه غائر سيقتله، لذلك يعلن غضبه الشديد لكي يصرخ الإنسان: [ لا أريد هذا الشر ولا اريد الفساد، ارحمني يا رب وأشكرك يا رب على عصا رعاية محبتك لتردني إليك وتُحيي نفسي بالتقوى ]، لأن المريض الذي لا يشعر بألم أوجاع جسده فأنه لن يذهب للطبيب، والمريض الذي لا يرى أثر المرض على من هم حوله وكيف أن بعضهم يموت منه، فأنه سيتهاون مع مرضة إلى أن يقتله !!!! ومن هُنا نفهم لماذا يعلن الله غضبه أحياناً على الأمم بسبب خطاياهم وفجورهم بالتأديب الظاهر أمام الجميع في هذا العالم.
فيا إخوتي أن للرب غضبه الخاص مع النفس التي هي له، فالرب يغضب حينما نُخطئ ويعلن غضبه في قلبنا لو كنا فعلاً له، وذلك لأنه مكتوب: [ لا يرتد غضب الرب حتى يجري ويُقيم مقاصد قلبه، في آخر الأيام تفهمون فهماً ] (أر23: 20)، وقد أتت آخر الأيام التي فيها نفهم بالروح القدس وإعلانه في القلب، آخر الأيام أي ملء الزمان، حينما تجسد الكلمة ومات لأجل خطيانا وقام لأجل تبريرنا، فهو برنا الخاص وكساء نفوسنا لكي لا نوجد عُراه، ونعم المسيح الرب يغضب ويعلن غضبه على الخطية، ولا يترك الإنسان في موتها المُرّ للنفس، وذلك حتى يُجري ويُقيم مقاصد قلبه وهي شفاءنا من مرضنا الداخلي الذي يحطم أنفسنا، إذن غضب الله، غضب المحبة الحقيقية، وهذا لكي يحولنا إليه بواسطة خوفنا من غضبه؟
إذن فسخطه ليس للانتقام منا، بل بالحري ليُعطينا الغفران لأنه يقول: [ إن رجعت وحزنت فإنك ستخلص ] (مز3: 15 سبعينية).
إنه ينتظر بكاءنا وحزن قلبنا بإيمان الرجاء الحي والثقة في محبته، ونحن هنا في هذا الزمان الحاضر، لكي ينجينا من الأحزان الأبدية ويخلصنا من آثار الخطية المدمرة للنفس. فهو ينتظر حزن قلبنا ودموع توبتنا الحقيقية لكي يسكب علينا رحمته. وهذا ما عرفناه في الإنجيل عندما أشفق على الأرملة الباكية وأقام إبنها (لو7: 11و 15)...
فهو ينتظر رجوعنا لكي يُعيدنا إلى النعمة التي كانت ستظل مستمرة معنا لو أننا لم نسقط، والشاطر الذي يفهم مشيئة الله هو الذي يقول: [ احتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه حتى يُقيم دعواي ويُجري حقي سيخرجني إلى النور سأنظر بره ] (مي7: 9)، فالغضب غضب أبوة حانية جداً، والتأديب تأديب المحبة، لأنه مكتوب: [ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله ] (عب12: 6)...
من هنا نعلم لماذا كثيرين يتكلمون عن غضب الله أنه محصور في إله العهد القديم فقط، وكأن الله يتغير ويختلف من عهد لعهد، مع أنه هو الله الواحد الغير متغير، ورفض غضب الله وتأديبه والتعليم باختلاف الله من عهد لعهد، هو دليل قاطع على أن الإنسان لم يتذوق بعد أبوة الله في المسيح يسوع، ولم يدخل بعد في عهد البنين ولم يرى الله ولا عرفه لأنه مكتوب: [ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. أن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين فأي ابن لا يؤدبه أبوه. ولكن ان كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول لا بنون ] (عب12: 6 – 8)

فيا إخوتي انتبهوا لأزمنة التأديب واعرفوا ان محبة الله قريبة منكم جداً، وامسكوا في هذه الأيام بشدة لأنها نجاة كل أحد لخلاصه وشفاءه، فنحن في زمن الشفاء الذي فيه اقترب منا الله جداً بمحبة حانية شديدة، فأن فلتت منا سنهلك حتماً أما أن رجعنا ومسكنا في محبة الله المعلنة لنا فستأتينا أوقات الفرج حتماً ويكون لنا مجد عظيم لم نرى له مثيلاً من قبل، لأنه حيثما ازدادت الخطية ازدادت النعمة جداً وتفاضلت: [ فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب ] (أع3: 19) ...

ولنصغي لكلمات الرسول: [ قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم أفلا نخضع بالأولى جداً لأبي الأرواح فنحيا. لأن أولئك أدبونا أياماً قليلة حسب استحسانهم وأما هذا فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربون به ثمر برّ للسلام. لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة. واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الأعرج بل بالحري يشفى ] (عب12: 9 – 13)
[ الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم بل لأنكم حزنتم للتوبة لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء، لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة وأما حزن العالم فينشئ موتاً ] (2كو7: 9 – 10)
رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
concord Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية concord

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 330
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 34
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 3,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

concord غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

شكراً ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
كاتى Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية كاتى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 360
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 12,917

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كاتى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

موضوع حلو ومهم
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 07:35 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
كاتى Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية كاتى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 360
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 12,917

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كاتى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

وعلى فكره انا على نفسى وكتير مننا لما بنطلب من ربنا طلب وبيتاخر علينا بنزعل منه وبنغضب للاسف
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 08:23 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

موضعوع جميل جداااااا

ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2012, 10:02 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا - هل الله غضوب

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف أتوب، ليرفع عني الله الضيقة؟
ظهرت محبة الله أولًا في الخلق. لماذا وكيف؟
ماهي المصالحة في المسيحية؟ لماذا يجب أن نتصالح مع الله؟
هل الله غضوب أم رحيم؟
لماذا الغضب وكيف نتصالح مع الله ليرفع غضبه عنا


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024