منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 06 - 2012, 05:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,705

ظُلمة | ظلام


الظلام هو ذهاب النور.. ظالم دامس كانت إحدى ضربات مصر (خر 10: 21 - 23). وربما كانت تلك نتيجة بخار كثيف منع نفوذ أشعة الشمس وخافا منه المصريون جدًا. ومثلها الظلمة التي غطت الأرض عند صلب المسيح (لو 23: 44 و45). وتستعمل الظلمة للدلالة على الجهل والخطيئة (يو 1: 5 ورو 13: 12 وأف 5: 11), وعلى الشقاوة (أش 5: 3 و59: 9 و10), وعلى العقاب الأخير (مت 8: 12) قيل أن الله كان يسكن في ضباب أي في موضع الظلام (خر 20: 21 و1 مل 8: 12).
(1) الظلام في العهد القديم:

قبل أن يخلق الله النور والحياة، " وكانت الأرض خربة وخالية وعلي وجه الغمر ظلمة" (تك 1: 2). وحالما خلق الله النور " دعا الله النور نهارًا والظلمة ليلًا " ( تك 1: 5)، وفصل الله بين النور والظلمة" ( تك 1: 4)، و" رسم حدا على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة" (أيوب 26: 10، 38: 19). ولأن الله هو خالق الظلمة (إش 45:7، انظر أيضًا مز 104: 20)، فهي خاضعة لأمره ( مز 139: 12، انظر أيوب 12: 22).
وعندما أعطي الله الشريعة لموسي على جبل سيناء، كان "الجبل يضطرم بالنار إلى كبد السماء بظلام وسحاب وضباب" (تث 4: 11، 5: 23 و24، أنظر أيضًا 2 صم 22: 22، مز 18 : 11).


ظُلمة | ظلام


بدأت تظلم أكثر، حلول الظلام، المساء بجانب دير إطيسا تكلاهيمانوت بالحبشة،


وقد وصف الأنبياء يوم الرب بأنه "يوم ظلام وقتام، يوم غيم وضباب" (يؤ 2: 2)، فهو يوم "ظلام لا نور" لأنه يوم دينونة (عا 5: 18 و20، انظر أيضًا صفنيا 1: 15).
ويستخدم الظلام مجازيًا للدلالة إلى البؤس والشقاء (أيوب 18: 18، 23: 17، جا 5: 17)، وعلي الخوف والرعب (أيوب 15: 23 و23). وعلي الذل (مز 107: 10 )، وعلي الموت (جا 11: 8)، وعلي البلادة الروحية (انظر إش 42، 60: 2). وباعتباره مناقضًا للفهم والبر، فهو مسلك الحمقي (أم 2: 13)، وطريق الشرير (1 صم 2: 9، مز 35: 6)، أنظر أيضًا أيوب 24: 14 – 17، حز 8: 12 و13).
وفي مناسبات معينة، جعل الله ظلمة إلى الأرض في غير أوانها، كما حدث في الضربة التاسعة عندما أمر الرب موسي أن يمد يده نحو السماء ، " فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام" (خر 10: 21 – 23). وعند هروب بني إسرائيل من مصر غطي الظلام جيوش فرعون التي كانت تطاردهم (خر 14 : 20). كما أن الله قد يتدخل لإرباك الأشرار فيجعلهم " في النهار يصدمون ظلامًا، ويلتمسون في الظهيرة كما في كل الليل" ( أي 5: 14). ويقول أيوب عن ظروف الضيق والآلام المرة التي كان يمر بها: "قد حوط طريقي فلا أعبر، وعلي سبيلي جعل ظلامًا" (أيوب 19: 8). ولكن الله يقدر ويرغب في أن ينقذ الأمناء ويضيء ظلمتهم (2 صم 22: 29، مز 18: 28). كما ينير على التائبين ينقذهم من الظلمة الأبدية (إش 9: 1 و2، انظر أيضًا مي 7: 8 و9). وهو يحث شعبه على إغاثة المتضايقين، " فيشرق في الظلمة نورك، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر "(إش 58: 10) .

(2) الظلام في العهد الجديد:

تستخدم كلمة " ظلمة" (وهي في اليونانية " سكوتيا " skotia ومشتقاتها ) للدلالة على الظلمة بمعني ذهاب النور، كما في القول: "ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة " عندما كان المسيح معلقًا على الصليب ( مت 27: 45، مرقس 15: 23، لو 33: 44).
كما تسسحدم مجازيًا للدلالة على الظلمة الروحية أو الشر، وبخاصة في كتابات الرسول يوحنا، وإلى حد ما في كتابات الرسول بولس (انظر رومية 13: 12، 2 كو 6: 14).
في المقارنة بين ملكوت النور وملكوت الظلمة. فقد جاء "النور الحقيقي" (المسيح) إلى العالم (يو 1: 5، انظر أيضًا يو 8: 12) ليخرج الناس من الظلمة الروحية (يو 12: 46)، ومع ذلك رفض الناس رسالته لأنهم أحبوا الظلمة أكثر من النور" (يو 3: 19). وقد حث الرب يسوع تلاميذه على مواصلة السير في النور لئلا يدركهم الظلام (يو 12: 35 ).
وفي رسالة الرسول يوحنا الأولي، يقول: " إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة" (1 يو 1: 5)، وأن " الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضيء. من قال إنه في النور وهو يبغض أخاه، فهو إلى الآن في الظلمة" (يو 1: 9 – 11). ولكن يوحنا لا يضع الظلمة كقوة مستقلة إلى جانب الله، بل يقول: "النور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه" (يو 1: 5) أي لم تفهمه أو لم تصل إليه أو تقوَ عليه.
ويقول الرسول بولس للمؤمنين في أفسس: "لأنكم كنتم قبلا ظلمة، وأما الآن فنور في الرب. اسلكوا كأولاد نور" (أف 5: 8).
ويقول يهوذا في رسالته إن الأشرار الذين " سلكوا طريق قايين، وانصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة، وهلكوا في مشاجرة قورح... نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام إلى الأبد" (يهوذا 13، انظر أيضًا 2 بط 2: 17) في إشارة إلى يوم الدينونة الرهيب الذي سيطرح فيه الأشرار إلى بحيرة النار حيث " الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" (مت 8: 12، 25: 30).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا كانت ظُلمة؟
في ظُلمة ليْلي
صليبك شمعة وسط ظُلمة انرت
لا ظُلمة فيما بعد !
لماذا كانت ظُلمة؟


الساعة الآن 10:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024