منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 06 - 2012, 11:44 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

اذهب واخبر الآخرين

ثم قال بعضهم لبعض لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون. فإن انتظرنا ... يصادفنا شر. فهلم الآن .. (2مل7: 9)

هذه كلمات أربعة رجال بُرص، وخزتهم ضمائرهم من جهة الآلاف العديدة المُشرفة على الهلاك جوعاً داخل أسوار المدينة، بينما أمامهم طعام وفير، فقرروا أن يذهبوا ويُخبروا الآخرين بقلوب ممتلئة شكراً لأجل الخيرات التي وصلت إليهم. وقد ذهبوا، وهكذا خلصت المدينة.

ولذلك أقول لكم الآن: اذهبوا واخبروا الآخرين للأسباب الآتية:ـ

أولاً: وفرة ما لنا: ماذا كان لأولئك البُرص بالنسبة لِما لنا في المسيح يسوع؟ لقد كان خلاصهم جسدياً وزمنياً، أما خلاصنا فروحي وأبدي. لقد خلصوا من بين أنياب الجوع، أما نحن فخلصنا من سلطان الخطية.

صرنا مُسامَحين، وقلوبنا مُطهرة بدم المسيح الكريم. وأفضل من هذا كله؛ لنا المسيح نفسه، نصيبنا ومعزينا في الحزن وقائدنا في الظلمة، ورجاء المجد فينا. حقاً إن لنا الكثير مما يستحق أن نُخبر الآخرين عنه ليحصلوا على مثل ما حصلنا. فهل نكون أنانيين؟ هل نحتفظ بالكل لأنفسنا؟ أم نفعل كما فعل أولئك البُرص من نحو المدينة الجائعة؟

ثانياً: بسبب حاجتهم الشديدة: داخل أسوار السامرة، كان هناك آلاف من الرجال والنساء يموتون من الجوع حرفياً، ولقد كان الموقف هكذا حرجاً حتى أن الأمهات طبخن أولادهن ليستبقين حياتهن بضعة أيام أخرى، فهل نتصور حاجة أشد من هذه؟

يوجد رجال ونساء حولنا من كل ناحية يهلكون بسبب الجوع إلى خبز الحياة، وفي استطاعتنا أن نسد عوزهم .. فهل نفعل؟ إن عندنا ما يحتاجون إليه، فهل نقدمه إليهم؟ لقد كانت آخر وصية أعطاها لنا مَنْ نحبه ونخدمه؛ هي هذه « اذهبوا » أَفلا نذهب ونُخبر الآخرين؟

ثالثاً: أن هناك خطراً إذا لم نفعل: اسمعوا التحذير « إن انتظرنا إلى ضوء الصباح يصادفنا شر ». إن أولئك البُرص لم يتجاسروا على التأخير ولم يجرؤوا على حبس « الأخبار المُفرحة »، فمضوا بغير تردد ليُخبروا الآخرين. لقد وصل إلينا الإنجيل فخلصنا بدم المسيح الكفاري، فكيف نخاطر ونحتفظ به لأنفسنا؟ إن من مستلزمات الحياة المسيحية؛ الخدمة، فيجب أن نعمل للمسيح. نحن لم نخلص لكي نأخذ الفائدة لأنفسنا فقط، ولا لكي ننجو من العذاب ونذهب للسماء فقط .. كلا، بل قد خلصنا لنخدم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 - 06 - 2012, 06:38 PM
حمامة السلام حمامة السلام غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: alex
المشاركات: 7,223


تسلم الايادى
على الموضوع المميز

ربنا يبارك فى خدمتك ويفرح قلبك


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 - 06 - 2012, 09:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خضوع المؤمنين بعضهم لبعض في خوف الله Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 02 - 12 - 2023 07:11 PM
اليوم يوم بشارة ونحن ساكتون بنت معلم الاجيال تأملات فى الكتاب المقدس 9 16 - 10 - 2013 06:51 AM
هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون (2مل 7: 9 ) joy أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 06 - 10 - 2012 11:21 AM
لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ... (2مل7: 9) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 19 - 07 - 2012 10:28 PM
"هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون" (2مل 7: 9 ) john w أية من الكتاب المقدس وتأمل 2 13 - 07 - 2012 09:44 AM


الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025